مجتمع

الخوف من الإصابة بكورونا يدفع المغاربة لتفادي المستشفيات


كشـ24 نشر في: 19 مايو 2020

أفادت المندوبية السامية للتخطيط ، أن 40 في المائة من الأسر صرحوا بعدم اللجوء للخدمات الصحية في حالة الأمراض المزمنة بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19.وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته حول مخاطر الإصابة بالفيروس التاجي وراء تراجع طلب الخدمات الصحية، أن الخوف من الإصابة بالعدوى يعيق ولوج الأسر إلى الخدمات الصحية ( 53 في المائة في حالة الأمراض العابرة ، و61 في المائة بالنسبة لتلقيح الأطفال، و51 في المائة بالنسبة لاستشارات ما قبل الولادة وما بعدها و64 في المائة بالنسبة لخدمات الصحة الإنجابية ).وأضافت الدراسة أنه من بين مجموع الأسر التي يعاني فرد واحد أو أكثر من أفرادها من أمراض مزمنة (30 في المائة)، لم يستطع نصفهم تقريبا (48 في المائة) الحصول على الخدمات الصحية.. 46 في المائة في الوسط الحضري ، و53 في المائة في الوسط القروي، مشيرة إلى أن من بين 29 في المائة من الأسر المصابة بالأمراض العابرة، و40 في المائة لم يحصلوا على الخدمات الصحية .. 38 في المائة في الوسط الحضري و44 في المائة في الوسط القروي.كما أثر الحجر الصحي على تغطية عملية تلقيح الأطفال، فمن بين مجموع الأسر التي لديها أطفال في سن التلقيح (11 في المائة من الأسر المغربية)، اضطر 36 في المائة إلى التخلي عن تلقيح أطفالهن .. 43 في المائة في الوسط القروي و31 في المائة في الوسط الحضري.وينطبق الأمر نفسه، يضيف المصدر ذاته، على الاستشارات الطبية ما قبل وما بعد الولادة وكذلك على خدمات الصحة الإنجابية، فمن بين 5 في المائة من الأسر التي يوجد من بين أعضائها نساء في وضعية تؤهلهن للحصول على خدمات الاستشارة الطبية قبل الولادة وبعدها، كان 30 في المائة منهن قد تخلين عن هذه الخدمات أثناء الحجر الصحي .. 27 في المائة في الوسط الحضري و33 في المائة في الوسط القروي.بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أنه من بين 6 في المائة من الأسر المعنية بالصحة الإنجابية، 34 في المائة لم تحصل على الخدمات الصحية أثناء الحجر الصحي.. 27 في المائة في الوسط الحضري و39 في المائة في الوسط القروي.وتجدر الإشارة إلى أن البحث استهدف عينة تمثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة (حضري وقروي).ويروم هذا البحث فهم، على الخصوص، مستوى فعلية الحجر الصحي، ومعرفة الأسر بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والإجراءات الوقائية، والتزود المنزلي بالمنتوجات الاستهلاكية ومواد النظافة، ومصادر الدخل في وضعية الحجر الصحي، والولوج للتعليم والتكوين، والحصول على الخدمات الصحية وكذا التداعيات النفسية.وبالنظر إلى ظروف الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، فقد تم إنجاز البحث عن طريق الهاتف باستخدام طريقة التجميع بمساعدة اللوحات الإلكترونية.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط ، أن 40 في المائة من الأسر صرحوا بعدم اللجوء للخدمات الصحية في حالة الأمراض المزمنة بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19.وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته حول مخاطر الإصابة بالفيروس التاجي وراء تراجع طلب الخدمات الصحية، أن الخوف من الإصابة بالعدوى يعيق ولوج الأسر إلى الخدمات الصحية ( 53 في المائة في حالة الأمراض العابرة ، و61 في المائة بالنسبة لتلقيح الأطفال، و51 في المائة بالنسبة لاستشارات ما قبل الولادة وما بعدها و64 في المائة بالنسبة لخدمات الصحة الإنجابية ).وأضافت الدراسة أنه من بين مجموع الأسر التي يعاني فرد واحد أو أكثر من أفرادها من أمراض مزمنة (30 في المائة)، لم يستطع نصفهم تقريبا (48 في المائة) الحصول على الخدمات الصحية.. 46 في المائة في الوسط الحضري ، و53 في المائة في الوسط القروي، مشيرة إلى أن من بين 29 في المائة من الأسر المصابة بالأمراض العابرة، و40 في المائة لم يحصلوا على الخدمات الصحية .. 38 في المائة في الوسط الحضري و44 في المائة في الوسط القروي.كما أثر الحجر الصحي على تغطية عملية تلقيح الأطفال، فمن بين مجموع الأسر التي لديها أطفال في سن التلقيح (11 في المائة من الأسر المغربية)، اضطر 36 في المائة إلى التخلي عن تلقيح أطفالهن .. 43 في المائة في الوسط القروي و31 في المائة في الوسط الحضري.وينطبق الأمر نفسه، يضيف المصدر ذاته، على الاستشارات الطبية ما قبل وما بعد الولادة وكذلك على خدمات الصحة الإنجابية، فمن بين 5 في المائة من الأسر التي يوجد من بين أعضائها نساء في وضعية تؤهلهن للحصول على خدمات الاستشارة الطبية قبل الولادة وبعدها، كان 30 في المائة منهن قد تخلين عن هذه الخدمات أثناء الحجر الصحي .. 27 في المائة في الوسط الحضري و33 في المائة في الوسط القروي.بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أنه من بين 6 في المائة من الأسر المعنية بالصحة الإنجابية، 34 في المائة لم تحصل على الخدمات الصحية أثناء الحجر الصحي.. 27 في المائة في الوسط الحضري و39 في المائة في الوسط القروي.وتجدر الإشارة إلى أن البحث استهدف عينة تمثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة (حضري وقروي).ويروم هذا البحث فهم، على الخصوص، مستوى فعلية الحجر الصحي، ومعرفة الأسر بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والإجراءات الوقائية، والتزود المنزلي بالمنتوجات الاستهلاكية ومواد النظافة، ومصادر الدخل في وضعية الحجر الصحي، والولوج للتعليم والتكوين، والحصول على الخدمات الصحية وكذا التداعيات النفسية.وبالنظر إلى ظروف الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، فقد تم إنجاز البحث عن طريق الهاتف باستخدام طريقة التجميع بمساعدة اللوحات الإلكترونية.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة