الخليع يُطلق “قطار المناخ” وبرنامج جديد لمواكبة “كوب 22” بمراكش
كشـ24
نشر في: 14 أكتوبر 2016 كشـ24
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2016، عن برنامجه المعتمد من أجل مواكبة إنجاح مؤتمر المناخ “كوب22” الذي ستحتضنه مدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر 2016.
وأكد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في ندوة صحفية بالرباط خصصت لتقديم محاور برنامج المكتب لمواكبة تنظيم “كوب22″، إن الاستراتيجية التي وضعها مكتب السكك الحديدية بالتعاون مع شركائه العلميين المكونين من جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط وبعض مدارس المهندسين تروم المساهمة في نشر الوعي بأهمية البيئة وإيجاد الحلول الإيكولوجية الناجعة من أجل التقليل من الانبعاثات السامة وخفض حرارة كوكب الأرض كما هو متفق عليه في كوب21 بباريس نهاية العام الماضي.
وأوضح الخليع أن برنامج المكتب الوطني للسكك الحديدية يتكون من أربع مبادرات، يتمثل أولها في قطار للمناخ وهو عبارة عن معرض متنقل مفتوح للعموم مع فترة مخصصة للمتمدرسين يهدف عبر وسائل بيداغوجية ومسلية للتعريف بالقضايا البيئية بما فيها أسباب وتأثيرات التغيرات المناخية عموما وبكل من إفريقيا والمغرب خصوصا.
وبحسب الخليع، فإن قطار المناخ سيجوب مدن الدار البيضاء، الرباط، القنيطرة، مكناس، فاس، تازة، وجدة، الناظور طنجة، خريبكة، آسفي، ومراكش كمحطة أخيرة وذلك خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر إلى 18 نونبر، وسيظل مفتوحا في وجه العموم لمدة 11 يوما، أي طيلة أيام المؤتمر.
أما المبادرة الثانية التي يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدة القيام بها لمواكبة كوب22، فيتعلق الأمر بتنظيم مناظرة دولية حول الحركية المستدامة للنقل، بهدف إدراج الحركية المستدامة للتنقل ضمن اهتمامات وجدول أعمال مؤتمر المناخ بالنظر للتطور المتواصل الذي ما فتئ يعرفه حجم التنقلات وارتباطه الوطيد بإشكالية الاحتباس الحراري.
كما أدرج المكتب المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسة ضمن برنامجه، حيث شدد ربيع الخليع على أن المكتب الوطني أنجز ولأول مرة حصيلته في ما يخص انبعاث الكربون المرتبط بالنشاط السككي، والتي أكدت نجاعة هذا النمط الذي يقدم حلولاً ملائمة للحركية المستدامة، تتماشى والجهود الرامية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2016، عن برنامجه المعتمد من أجل مواكبة إنجاح مؤتمر المناخ “كوب22” الذي ستحتضنه مدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر 2016.
وأكد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في ندوة صحفية بالرباط خصصت لتقديم محاور برنامج المكتب لمواكبة تنظيم “كوب22″، إن الاستراتيجية التي وضعها مكتب السكك الحديدية بالتعاون مع شركائه العلميين المكونين من جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط وبعض مدارس المهندسين تروم المساهمة في نشر الوعي بأهمية البيئة وإيجاد الحلول الإيكولوجية الناجعة من أجل التقليل من الانبعاثات السامة وخفض حرارة كوكب الأرض كما هو متفق عليه في كوب21 بباريس نهاية العام الماضي.
وأوضح الخليع أن برنامج المكتب الوطني للسكك الحديدية يتكون من أربع مبادرات، يتمثل أولها في قطار للمناخ وهو عبارة عن معرض متنقل مفتوح للعموم مع فترة مخصصة للمتمدرسين يهدف عبر وسائل بيداغوجية ومسلية للتعريف بالقضايا البيئية بما فيها أسباب وتأثيرات التغيرات المناخية عموما وبكل من إفريقيا والمغرب خصوصا.
وبحسب الخليع، فإن قطار المناخ سيجوب مدن الدار البيضاء، الرباط، القنيطرة، مكناس، فاس، تازة، وجدة، الناظور طنجة، خريبكة، آسفي، ومراكش كمحطة أخيرة وذلك خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر إلى 18 نونبر، وسيظل مفتوحا في وجه العموم لمدة 11 يوما، أي طيلة أيام المؤتمر.
أما المبادرة الثانية التي يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدة القيام بها لمواكبة كوب22، فيتعلق الأمر بتنظيم مناظرة دولية حول الحركية المستدامة للنقل، بهدف إدراج الحركية المستدامة للتنقل ضمن اهتمامات وجدول أعمال مؤتمر المناخ بالنظر للتطور المتواصل الذي ما فتئ يعرفه حجم التنقلات وارتباطه الوطيد بإشكالية الاحتباس الحراري.
كما أدرج المكتب المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسة ضمن برنامجه، حيث شدد ربيع الخليع على أن المكتب الوطني أنجز ولأول مرة حصيلته في ما يخص انبعاث الكربون المرتبط بالنشاط السككي، والتي أكدت نجاعة هذا النمط الذي يقدم حلولاً ملائمة للحركية المستدامة، تتماشى والجهود الرامية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.