ثقافة-وفن

الخلفي يعلن عن إصلاح عميق لمنظومة الدعم العمومي للجمعيات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 نوفمبر 2018

قال مصطفى الخلفي أمس الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة تتجه نحو إصلاح عميق لمنظومة الدعم العمومي وما يرتبط بها، وذلك بتعزيز شفافية الولوج وتطوير نظام حكامته من أجل ضمان تحقيق أهدافه. وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة في معرض جوابه عن مداخلات النواب خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2019، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه يتعين تعزيز مصادر التمويل بحكم عدم كفاية المستوى الحالي للدعم العمومي، بالنظر لكونه توجها تتدخل فيه العديد من القطاعات الحكومية.وتطرق الوزير المنتدب إلى الرقمنة والشفافية عند إرساء بوابة الشراكة التي تم إنجازها خلال الولاية الحكومية السابقة، وقال إنه تم خلال هذه الولاية العمل على تعزيز طلبات العروض وإعمال المنظومات الرقمية، مبرزا أن وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية أطلقت حولي 700 افتحاص خارجي، بالإضافة إلى نظام طلبات العروض في إطار منظومة تعاقدية، وكذا إصدار تقرير سنوي، مما أحدث دينامية على مستوى عمل الجمعيات التي أصبحت تطلع على عدد الجمعيات المستفيدة وقيمة الدعم.وأكد الوزير المنتدب أن الوزارة لا تزال تواجه إشكالية صرف المستحقات واحترام آجاله، وكذا إشكالية تعدد التمويلات بالنظر لغياب منظومة موحدة، داعيا إلى تنزيل ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات من قبيل تلك الداعية إلى إرساء آلية للمراقبة ومنع تعدد التمويلات. وشدد السيد الخلفي على أن فعالية الجمعيات لربح تحديات التنمية تكمن في الشراكة مع القطاعات العمومية، مستشهدا بمستجدات تهم ثلاثة فاعلين، الأول يتمثل في الوكالة الوطنية لمحو الأمية، والتي تشتغل معها حوالي 4 آلاف جمعية، بغلاف مالي في حدود 400 مليون درهم، حيث استفاد من برامجها في محو الأمية مليون ومائة ألف مستفيد ( 300 ألف منها في المساجد، و800 ألف بالشراكة مع الجمعيات).أما الفاعل الثاني الممثل في وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، فيشتغل مع كل من مؤسستي التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى أزيد من 1200 جمعية، من ضمنها أكثر من 1000 مؤسسة للرعاية الاجتماعية.وبخصوص الفاعل الحكومي الثالث، يضيف الوزير، فيتمثل في وزارة الداخلية عبر إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي سبق لها أن اشتغلت في الفترة السابقة مع أزيد من 13 ألف جمعية وعقدت شراكات في إطارها، ثم في ما يتصل بالجماعات المحلية، حيث يتم رصد حوالي 700 مليون درهم سنويا للشراكة مع الجمعيات والتي يفوق عددها 10 آلاف جمعية، مشيرا إلى أن المنظومة المرتبطة بالجماعات المحلية لم تكن تتوفر على مقتضيات مؤطرة مدققة تنسجم مع القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، مما حتم إصدار مذكرة في 5 أبريل 2018 تنص على اللجوء إلى طلبات العروض واعتماد دفاتر تحملات بما يضمن مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.وأكد أن ما سيوفر استدامة التمويل الجمعوي هو ربطه بالقطاع الخاص عن طريق الهبات القابلة للخصم من التكاليف الضريبية، داعيا إلى النهوض بالتشغيل الجمعوي بالنظر لآفاقه في التشغيل حيث سيتكلف القطاع الجمعوي بمسؤولية تنزيل تعميم التعليم الأولي لفائدة 100 ألف طفل جديد خلال الموسم الدراسي، بغلاف مالي يقدر بمليار و300 مليون درهم، مما سيمكن من زيادة مليار ونصف للدعم العمومي في هذا المجال.ولضمان استدامة التشغيل الجمعوي وشمله بالحماية القانونية، أكد الوزير ضرورة اعتماد قانون للتطوع التعاقدي وتطوير المنظومة الضريبية، مشيرا إلى أن الوزارة ستنظم ندوة حول التشغيل والتطوع الجمعوي في الشهر المقبل.أما في ما يتعلق بالتبرع والتماس الإحسان العمومي، أوضح السيد الخلفي، أنه تم إخضاع نظام توزيع التبرعات للتصريح بدل الترخيص، مبرزا محدودية طلبات الترخيص للإحسان العمومي حيث لم يقدم سوى 42 طلبا خلال 2018، تمت الموافقة على 33 منها، فيما تم رفض 9 طلبات لعدم استيفائها للشروط.ومواكبة لتنزيل الديموقراطية التشاركية، اعتبر السيد الخلفي المجتمع المدني في المغرب "مستقلا وحرا، ويتعين دعم استقلاليته بشراكة وتعاون مع القطاعات المختصة"، مشيرا إلى أن القضاء وحده المخول له اتخاذ قرار حل الجمعيات، ومثمنا مجهود المجلس الوطني لحقوق الانسان في توثيق عدد من الأحكام القضائية لحماية حرية تأسيس وممارسة الجمعيات وإقرار التعويض عن الضرر.

قال مصطفى الخلفي أمس الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة تتجه نحو إصلاح عميق لمنظومة الدعم العمومي وما يرتبط بها، وذلك بتعزيز شفافية الولوج وتطوير نظام حكامته من أجل ضمان تحقيق أهدافه. وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة في معرض جوابه عن مداخلات النواب خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2019، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه يتعين تعزيز مصادر التمويل بحكم عدم كفاية المستوى الحالي للدعم العمومي، بالنظر لكونه توجها تتدخل فيه العديد من القطاعات الحكومية.وتطرق الوزير المنتدب إلى الرقمنة والشفافية عند إرساء بوابة الشراكة التي تم إنجازها خلال الولاية الحكومية السابقة، وقال إنه تم خلال هذه الولاية العمل على تعزيز طلبات العروض وإعمال المنظومات الرقمية، مبرزا أن وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية أطلقت حولي 700 افتحاص خارجي، بالإضافة إلى نظام طلبات العروض في إطار منظومة تعاقدية، وكذا إصدار تقرير سنوي، مما أحدث دينامية على مستوى عمل الجمعيات التي أصبحت تطلع على عدد الجمعيات المستفيدة وقيمة الدعم.وأكد الوزير المنتدب أن الوزارة لا تزال تواجه إشكالية صرف المستحقات واحترام آجاله، وكذا إشكالية تعدد التمويلات بالنظر لغياب منظومة موحدة، داعيا إلى تنزيل ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات من قبيل تلك الداعية إلى إرساء آلية للمراقبة ومنع تعدد التمويلات. وشدد السيد الخلفي على أن فعالية الجمعيات لربح تحديات التنمية تكمن في الشراكة مع القطاعات العمومية، مستشهدا بمستجدات تهم ثلاثة فاعلين، الأول يتمثل في الوكالة الوطنية لمحو الأمية، والتي تشتغل معها حوالي 4 آلاف جمعية، بغلاف مالي في حدود 400 مليون درهم، حيث استفاد من برامجها في محو الأمية مليون ومائة ألف مستفيد ( 300 ألف منها في المساجد، و800 ألف بالشراكة مع الجمعيات).أما الفاعل الثاني الممثل في وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، فيشتغل مع كل من مؤسستي التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى أزيد من 1200 جمعية، من ضمنها أكثر من 1000 مؤسسة للرعاية الاجتماعية.وبخصوص الفاعل الحكومي الثالث، يضيف الوزير، فيتمثل في وزارة الداخلية عبر إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي سبق لها أن اشتغلت في الفترة السابقة مع أزيد من 13 ألف جمعية وعقدت شراكات في إطارها، ثم في ما يتصل بالجماعات المحلية، حيث يتم رصد حوالي 700 مليون درهم سنويا للشراكة مع الجمعيات والتي يفوق عددها 10 آلاف جمعية، مشيرا إلى أن المنظومة المرتبطة بالجماعات المحلية لم تكن تتوفر على مقتضيات مؤطرة مدققة تنسجم مع القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، مما حتم إصدار مذكرة في 5 أبريل 2018 تنص على اللجوء إلى طلبات العروض واعتماد دفاتر تحملات بما يضمن مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.وأكد أن ما سيوفر استدامة التمويل الجمعوي هو ربطه بالقطاع الخاص عن طريق الهبات القابلة للخصم من التكاليف الضريبية، داعيا إلى النهوض بالتشغيل الجمعوي بالنظر لآفاقه في التشغيل حيث سيتكلف القطاع الجمعوي بمسؤولية تنزيل تعميم التعليم الأولي لفائدة 100 ألف طفل جديد خلال الموسم الدراسي، بغلاف مالي يقدر بمليار و300 مليون درهم، مما سيمكن من زيادة مليار ونصف للدعم العمومي في هذا المجال.ولضمان استدامة التشغيل الجمعوي وشمله بالحماية القانونية، أكد الوزير ضرورة اعتماد قانون للتطوع التعاقدي وتطوير المنظومة الضريبية، مشيرا إلى أن الوزارة ستنظم ندوة حول التشغيل والتطوع الجمعوي في الشهر المقبل.أما في ما يتعلق بالتبرع والتماس الإحسان العمومي، أوضح السيد الخلفي، أنه تم إخضاع نظام توزيع التبرعات للتصريح بدل الترخيص، مبرزا محدودية طلبات الترخيص للإحسان العمومي حيث لم يقدم سوى 42 طلبا خلال 2018، تمت الموافقة على 33 منها، فيما تم رفض 9 طلبات لعدم استيفائها للشروط.ومواكبة لتنزيل الديموقراطية التشاركية، اعتبر السيد الخلفي المجتمع المدني في المغرب "مستقلا وحرا، ويتعين دعم استقلاليته بشراكة وتعاون مع القطاعات المختصة"، مشيرا إلى أن القضاء وحده المخول له اتخاذ قرار حل الجمعيات، ومثمنا مجهود المجلس الوطني لحقوق الانسان في توثيق عدد من الأحكام القضائية لحماية حرية تأسيس وممارسة الجمعيات وإقرار التعويض عن الضرر.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة