الخلفي يدعو لجعل الإعلام أداة فعالة للدفاع عن مغربية الصحراء
كشـ24
نشر في: 22 مايو 2016 كشـ24
دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم السبت 21 ماي 2016، إلى جعل الأعلام كأحد المفاتيح لمواجهة المخططات التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة.
وأكد الخلفي، في كلمة ضمن افتتاح أشغال الملتقى الوطني للصحافة والإعلام بالصحراء، بالعيون، أن مجال الإعلام “هو أحد مفاتيح مواجهة ما نتعرض له وما نُستهدف به، وذلك عن طريق البناء على الثقة في أبناء الصحراء المغربية، وعبر تمكينهم من أدوات العمل حتى ينخرطوا في هذا المجال، وهي ثقة متصاعدة في ظل بروز جيل شاب جديد، مؤمن بمغربية الصحراء، ومتطلع للاضطلاع بدوره في إطار الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية”.
واعتبر المسؤول الحكومي أن هذه المقاربة “تجدد في العمق معاني الانتماء للوطن، وترفع من مجهود النضال المستمر من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية على الواجهة الإعلامية، باعتبار ذلك مدخلا أساسيا من مداخل تجديد هذا الانتماء وترسيخه وتعميقه”.
وأبرز الخلفي أن قضية الصحراء المغربية شكلت للكثيرين “مدخلا للتعرف على تاريخ وطنه، وفرصة للوقوف على أمجاده، وعلى السجل المشرف من البطولات التي وسمته طيلة قرون في الصحراء”، معتبرا أن “المقاومة في الصحراء لمواجهة التغلل الاستعماري ليست مسألة حديثة بل إن جذورها تمتد إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، وقد قطعت أشواطا ومراحل هامة، إذ أن ما لا يقل عن ثلاثين معركة تم خوضها ما بين سنوات 1906 و1932، حيث لا نجد قبيلة من قبائل الصحراء إلا ولها سجل من البطولات التاريخية”.
دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم السبت 21 ماي 2016، إلى جعل الأعلام كأحد المفاتيح لمواجهة المخططات التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة.
وأكد الخلفي، في كلمة ضمن افتتاح أشغال الملتقى الوطني للصحافة والإعلام بالصحراء، بالعيون، أن مجال الإعلام “هو أحد مفاتيح مواجهة ما نتعرض له وما نُستهدف به، وذلك عن طريق البناء على الثقة في أبناء الصحراء المغربية، وعبر تمكينهم من أدوات العمل حتى ينخرطوا في هذا المجال، وهي ثقة متصاعدة في ظل بروز جيل شاب جديد، مؤمن بمغربية الصحراء، ومتطلع للاضطلاع بدوره في إطار الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية”.
واعتبر المسؤول الحكومي أن هذه المقاربة “تجدد في العمق معاني الانتماء للوطن، وترفع من مجهود النضال المستمر من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية على الواجهة الإعلامية، باعتبار ذلك مدخلا أساسيا من مداخل تجديد هذا الانتماء وترسيخه وتعميقه”.
وأبرز الخلفي أن قضية الصحراء المغربية شكلت للكثيرين “مدخلا للتعرف على تاريخ وطنه، وفرصة للوقوف على أمجاده، وعلى السجل المشرف من البطولات التي وسمته طيلة قرون في الصحراء”، معتبرا أن “المقاومة في الصحراء لمواجهة التغلل الاستعماري ليست مسألة حديثة بل إن جذورها تمتد إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، وقد قطعت أشواطا ومراحل هامة، إذ أن ما لا يقل عن ثلاثين معركة تم خوضها ما بين سنوات 1906 و1932، حيث لا نجد قبيلة من قبائل الصحراء إلا ولها سجل من البطولات التاريخية”.