سياسة

الخلفي.. هذا ما حققته الحكومة في حصيلتها خلال 8 أشهر


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2017

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، على أن حصيلة عمل الحكومة خلال 8 أشهر “إيجابية”، بالنظر إلى عدد من المؤشرات والمعطيات مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي جاء بها قانونا المالية لسنتين 2017 و2018.

وسجل الوزير، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء تمحور حول حصيلة عمل الحكومة خلال السنة الجارية، أن الحكومة التي يرأسها السيد سعد الدين العثماني جاءت في سياق سياسي واقتصادي خاص، باعتبار أن الحكومة نصبت برلمانيا في نهاية أبريل الماضي وأيضا لكون مشروع قانون المالية لسنة 2017 لم يعتمد ويشرع في تنفيذه إلا في شهر يونيو الماضي، مشددا على أنه على الرغم من كل التحديات التي واجهت الحكومة فإن حصيلة عملها كانت إيجابية.

وأبرز أن المؤشرات المرتبطة بالعجز والمديونية واحتياطي العملة الصعبة وعجز الحساب الجاري، وأيضا المؤشرات المرتبطة بالتضخم، كلها عوامل جعلت المغرب في وضعية اقتصادية سليمة، مضيفا أن التوازنات الاقتصادية الكبرى تمت استعادتها وهو الامر الذي مكن من ضخ أموال على مستوى الاستثمار وتقويته والحفاظ على معدل النمو.

وأشار إلى أنه تم إعطاء دفعة للاقتصاد الوطني عبر تعزيز وتقوية الاستثمار العمومي، مع بلوغ رقم 190 مليار درهم لأول مرة كمخصصات للاستثمار العمومي، فضلا عن اطلاق برامج موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة (برنامج استثمار النمو وبرنامج امتياز النمو)، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج المقاول الذاتي ليصل إلى أزيد من 50 الف مقاول ذاتي مع أكثر من 60 ألف طلب في إطار هدف الوصول الى 100 ألف، بهدف إدماج القطاع غير المهيكل.

وفي هذا الصدد، استعرض السيد الخلفي أبرز الإنجازات المحققة على الصعيد الاقتصادي، من ضمنها تنزيل مخطط إصلاح الاستثمار الذي أعلن عنه في 2016 وتمت ترجمته في قانوني المالية للسنتين الحالية والمقبلة، وهو إصلاح يقوم على إعفاء المقاولات الصناعية الحديثة النشأة من الضرائب لمدة خمسة سنوات، وإطلاق منظومات صناعية، معتبرا أن الحصيلة اليوم تتمثل في وجود انتعاش واقلاع إذا تم الأخذ بعين الاعتبار أداء قطاعات السيارات والطيران والنسيج والجلد.

إذا من الناحية الاقتصادية، يؤكد الوزير، هناك تحفيز الاستثمار العمومي وإطلاق مخطط إصلاح الاستثمار لتعزيز التوجه نحو التصنيع والتوجه نحو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة لتحفيزها، ثم في نفس الوقت إصلاح المنظومة الضريبية حيث لأول مرة سيعتمد نظام تصاعدي على الضريبة على الشركات وهو نظام عادل يعزز من جذب الاستثمار ويرفع من تنافسية الاقتصاد ويحفز على الاستثمار، وهو ما تم اعتماده في إطار ميزانية 2018.

ومن الإجراءات المهمة التي تم اتخاذها أيضا، حسب السيد الخلفي، الحفاظ على وتيرة جذب الاستثمارات الأجنبية في منحى التصاعد، بحيث تم هذه السنة تسجيل ارتفاع ب29 في المائة بالمقارنة مع 2016، وهو ما تجلى في مشاريع صناعية آخرها المشاريع الضخمة التي وقعت في إطار المنظومة الصناعية المرتبطة بالسيارات، معتبرا أن جاذبية المملكة كمستقطبة للاستثمارات الأجنبية تعززت، بفضل عدد من العوامل على رأسها وجود وضوح في الرؤية الاقتصادية الاستثمارية التي يقودها جلالة الملك، وبرزت في عدد من المشاريع منها برنامج تسريع التنمية الصناعية، ووجود صندوق للتنمية الصناعية والاستثمارات عبأت فيه موارد مالية ضخمة، والاستقرار الذي تعزز في المغرب، فضلا عن بنية تحتية ولوجستيكية من طرق وموانئ ومطارات، وسياسة طموحة على مستوى توفير اليد العاملة المؤهلة.

وقال إن مجموع هذه العناصر أدت الى تحسن مؤشر مناخ الأعمال في المغرب بشكل كبير، حيث احتلت المملكة الرتبة 68 في هذا المؤشر، الصادر عن البنك الدولي، مع الطموح إلى التواجد ضمن ال50 الأوائل.

على مستوى الاجتماعي، يقول الوزير، تم إطلاق سلسلة من الإجراءات الكثيفة، من ضمنها ما تعلق بنظام المساعدة الطبية التي عبأت له حوالي ملياري درهم خلال السنة الجارية والعام المقبل ضمن صندوق التماسك الاجتماعي، وتخصيص أزيد من 4 آلاف منصب مالي لقطاع الصحة لحل مشكل الموارد البشرية اللازمة والخصاص القائم، وفتح سبعة مستشفيات في مناطق متعددة بالمغرب، بالإضافة إلى عملية إرساء ثلاث مستشفيات جامعية (طنجة وأكادير والعيون) ليصبح العدد 8 مراكز استشفائية جامعية، فضلا عن تقليص أثمنة 135 دواء هذه السنة وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات.

وأضاف أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات بين سنتي 2016 و2017 في قطاع التعليم الذي سيعرف أكبر عملية تشغيل (55 ألف متعاقد) في قطاع التربية الوطنية مع الأكاديميات، وتوفير موارد مالية لمنحة متدربي التكوين المهني لأول مرة بغلاف 400 مليون درهم لفائدة 70 ألف متدرب، ورفع عدد الممنوحين الجامعيين إلى 360 ألف طالب، بالإضافة إلى إصلاح النظام البيداغوجي والعمل على تنزيل رؤية 2030.

كما تطرق لإجراءات اجتماعية أخرى من قبيل إصلاح نظام الحماية الاجتماعية ودعم الأرامل (77 ألف أرملة و200 ألف يتيم الذين يستفيدون من دعم مباشر) وبرنامج تيسير ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وإطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد، وصندوق التكافل العائلي، مشيرا إلى أنه يتم العمل على أجرأة القانونين الهامين المتعلقين بالتغطية الصحية والتقاعد والمعاش المرتبط بالمهن الحرة والأجراء المستقلين.

وبخصوص موضوع الحوار الاجتماعي، أكد السيد الخلفي على أنه يتم مواصلة تنفيذ التزامات الحوار الاجتماعي والتي تبلغ أزيد من 13 مليار درهم سنويا، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي انطلق وتوجد التزامات مرتبطة بما يتعلق بالترقيات الاستثنائية، بالاضافة لتسوية وضعية الممرضين (أزيد من 10 آلاف ممرض) والتي بلغت تكلفتها 250 مليون درهم.

وأضاف أن هناك قضايا مطروحة في الحوار الاجتماعي مثل التغطية الصحية للوالدين والتعويضات العائلية، وبعدد من الإجراءات التي سيتم الاشتغال على الوفاء بمقتضياتها في إطار ما يهم الحوار الاجتماعي.

من جهة أخرى، جدد الوزير التأكيد على أن عملية تعويض الوزراء المعفيين في الحكومة توجد في مراحلها الأخيرة، مشددا على أنه “ليس هناك أي انسداد أو أزمة كما يردد البعض، بل الأمور تتم في الإطار الذي حدده بلاغ الديوان الملكي”.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة اشتغل على هذا الموضوع وأن نتائج هذا المسار سيعلن عنها في الإطار الدستوري لها.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، على أن حصيلة عمل الحكومة خلال 8 أشهر “إيجابية”، بالنظر إلى عدد من المؤشرات والمعطيات مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي جاء بها قانونا المالية لسنتين 2017 و2018.

وسجل الوزير، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء تمحور حول حصيلة عمل الحكومة خلال السنة الجارية، أن الحكومة التي يرأسها السيد سعد الدين العثماني جاءت في سياق سياسي واقتصادي خاص، باعتبار أن الحكومة نصبت برلمانيا في نهاية أبريل الماضي وأيضا لكون مشروع قانون المالية لسنة 2017 لم يعتمد ويشرع في تنفيذه إلا في شهر يونيو الماضي، مشددا على أنه على الرغم من كل التحديات التي واجهت الحكومة فإن حصيلة عملها كانت إيجابية.

وأبرز أن المؤشرات المرتبطة بالعجز والمديونية واحتياطي العملة الصعبة وعجز الحساب الجاري، وأيضا المؤشرات المرتبطة بالتضخم، كلها عوامل جعلت المغرب في وضعية اقتصادية سليمة، مضيفا أن التوازنات الاقتصادية الكبرى تمت استعادتها وهو الامر الذي مكن من ضخ أموال على مستوى الاستثمار وتقويته والحفاظ على معدل النمو.

وأشار إلى أنه تم إعطاء دفعة للاقتصاد الوطني عبر تعزيز وتقوية الاستثمار العمومي، مع بلوغ رقم 190 مليار درهم لأول مرة كمخصصات للاستثمار العمومي، فضلا عن اطلاق برامج موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة (برنامج استثمار النمو وبرنامج امتياز النمو)، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج المقاول الذاتي ليصل إلى أزيد من 50 الف مقاول ذاتي مع أكثر من 60 ألف طلب في إطار هدف الوصول الى 100 ألف، بهدف إدماج القطاع غير المهيكل.

وفي هذا الصدد، استعرض السيد الخلفي أبرز الإنجازات المحققة على الصعيد الاقتصادي، من ضمنها تنزيل مخطط إصلاح الاستثمار الذي أعلن عنه في 2016 وتمت ترجمته في قانوني المالية للسنتين الحالية والمقبلة، وهو إصلاح يقوم على إعفاء المقاولات الصناعية الحديثة النشأة من الضرائب لمدة خمسة سنوات، وإطلاق منظومات صناعية، معتبرا أن الحصيلة اليوم تتمثل في وجود انتعاش واقلاع إذا تم الأخذ بعين الاعتبار أداء قطاعات السيارات والطيران والنسيج والجلد.

إذا من الناحية الاقتصادية، يؤكد الوزير، هناك تحفيز الاستثمار العمومي وإطلاق مخطط إصلاح الاستثمار لتعزيز التوجه نحو التصنيع والتوجه نحو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة لتحفيزها، ثم في نفس الوقت إصلاح المنظومة الضريبية حيث لأول مرة سيعتمد نظام تصاعدي على الضريبة على الشركات وهو نظام عادل يعزز من جذب الاستثمار ويرفع من تنافسية الاقتصاد ويحفز على الاستثمار، وهو ما تم اعتماده في إطار ميزانية 2018.

ومن الإجراءات المهمة التي تم اتخاذها أيضا، حسب السيد الخلفي، الحفاظ على وتيرة جذب الاستثمارات الأجنبية في منحى التصاعد، بحيث تم هذه السنة تسجيل ارتفاع ب29 في المائة بالمقارنة مع 2016، وهو ما تجلى في مشاريع صناعية آخرها المشاريع الضخمة التي وقعت في إطار المنظومة الصناعية المرتبطة بالسيارات، معتبرا أن جاذبية المملكة كمستقطبة للاستثمارات الأجنبية تعززت، بفضل عدد من العوامل على رأسها وجود وضوح في الرؤية الاقتصادية الاستثمارية التي يقودها جلالة الملك، وبرزت في عدد من المشاريع منها برنامج تسريع التنمية الصناعية، ووجود صندوق للتنمية الصناعية والاستثمارات عبأت فيه موارد مالية ضخمة، والاستقرار الذي تعزز في المغرب، فضلا عن بنية تحتية ولوجستيكية من طرق وموانئ ومطارات، وسياسة طموحة على مستوى توفير اليد العاملة المؤهلة.

وقال إن مجموع هذه العناصر أدت الى تحسن مؤشر مناخ الأعمال في المغرب بشكل كبير، حيث احتلت المملكة الرتبة 68 في هذا المؤشر، الصادر عن البنك الدولي، مع الطموح إلى التواجد ضمن ال50 الأوائل.

على مستوى الاجتماعي، يقول الوزير، تم إطلاق سلسلة من الإجراءات الكثيفة، من ضمنها ما تعلق بنظام المساعدة الطبية التي عبأت له حوالي ملياري درهم خلال السنة الجارية والعام المقبل ضمن صندوق التماسك الاجتماعي، وتخصيص أزيد من 4 آلاف منصب مالي لقطاع الصحة لحل مشكل الموارد البشرية اللازمة والخصاص القائم، وفتح سبعة مستشفيات في مناطق متعددة بالمغرب، بالإضافة إلى عملية إرساء ثلاث مستشفيات جامعية (طنجة وأكادير والعيون) ليصبح العدد 8 مراكز استشفائية جامعية، فضلا عن تقليص أثمنة 135 دواء هذه السنة وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات.

وأضاف أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات بين سنتي 2016 و2017 في قطاع التعليم الذي سيعرف أكبر عملية تشغيل (55 ألف متعاقد) في قطاع التربية الوطنية مع الأكاديميات، وتوفير موارد مالية لمنحة متدربي التكوين المهني لأول مرة بغلاف 400 مليون درهم لفائدة 70 ألف متدرب، ورفع عدد الممنوحين الجامعيين إلى 360 ألف طالب، بالإضافة إلى إصلاح النظام البيداغوجي والعمل على تنزيل رؤية 2030.

كما تطرق لإجراءات اجتماعية أخرى من قبيل إصلاح نظام الحماية الاجتماعية ودعم الأرامل (77 ألف أرملة و200 ألف يتيم الذين يستفيدون من دعم مباشر) وبرنامج تيسير ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وإطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد، وصندوق التكافل العائلي، مشيرا إلى أنه يتم العمل على أجرأة القانونين الهامين المتعلقين بالتغطية الصحية والتقاعد والمعاش المرتبط بالمهن الحرة والأجراء المستقلين.

وبخصوص موضوع الحوار الاجتماعي، أكد السيد الخلفي على أنه يتم مواصلة تنفيذ التزامات الحوار الاجتماعي والتي تبلغ أزيد من 13 مليار درهم سنويا، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي انطلق وتوجد التزامات مرتبطة بما يتعلق بالترقيات الاستثنائية، بالاضافة لتسوية وضعية الممرضين (أزيد من 10 آلاف ممرض) والتي بلغت تكلفتها 250 مليون درهم.

وأضاف أن هناك قضايا مطروحة في الحوار الاجتماعي مثل التغطية الصحية للوالدين والتعويضات العائلية، وبعدد من الإجراءات التي سيتم الاشتغال على الوفاء بمقتضياتها في إطار ما يهم الحوار الاجتماعي.

من جهة أخرى، جدد الوزير التأكيد على أن عملية تعويض الوزراء المعفيين في الحكومة توجد في مراحلها الأخيرة، مشددا على أنه “ليس هناك أي انسداد أو أزمة كما يردد البعض، بل الأمور تتم في الإطار الذي حدده بلاغ الديوان الملكي”.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة اشتغل على هذا الموضوع وأن نتائج هذا المسار سيعلن عنها في الإطار الدستوري لها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة