الأحد 19 مايو 2024, 02:49

سياسة

الخلفي.. هذا ما حققته الحكومة في حصيلتها خلال 8 أشهر


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2017

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، على أن حصيلة عمل الحكومة خلال 8 أشهر “إيجابية”، بالنظر إلى عدد من المؤشرات والمعطيات مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي جاء بها قانونا المالية لسنتين 2017 و2018.

وسجل الوزير، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء تمحور حول حصيلة عمل الحكومة خلال السنة الجارية، أن الحكومة التي يرأسها السيد سعد الدين العثماني جاءت في سياق سياسي واقتصادي خاص، باعتبار أن الحكومة نصبت برلمانيا في نهاية أبريل الماضي وأيضا لكون مشروع قانون المالية لسنة 2017 لم يعتمد ويشرع في تنفيذه إلا في شهر يونيو الماضي، مشددا على أنه على الرغم من كل التحديات التي واجهت الحكومة فإن حصيلة عملها كانت إيجابية.

وأبرز أن المؤشرات المرتبطة بالعجز والمديونية واحتياطي العملة الصعبة وعجز الحساب الجاري، وأيضا المؤشرات المرتبطة بالتضخم، كلها عوامل جعلت المغرب في وضعية اقتصادية سليمة، مضيفا أن التوازنات الاقتصادية الكبرى تمت استعادتها وهو الامر الذي مكن من ضخ أموال على مستوى الاستثمار وتقويته والحفاظ على معدل النمو.

وأشار إلى أنه تم إعطاء دفعة للاقتصاد الوطني عبر تعزيز وتقوية الاستثمار العمومي، مع بلوغ رقم 190 مليار درهم لأول مرة كمخصصات للاستثمار العمومي، فضلا عن اطلاق برامج موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة (برنامج استثمار النمو وبرنامج امتياز النمو)، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج المقاول الذاتي ليصل إلى أزيد من 50 الف مقاول ذاتي مع أكثر من 60 ألف طلب في إطار هدف الوصول الى 100 ألف، بهدف إدماج القطاع غير المهيكل.

وفي هذا الصدد، استعرض السيد الخلفي أبرز الإنجازات المحققة على الصعيد الاقتصادي، من ضمنها تنزيل مخطط إصلاح الاستثمار الذي أعلن عنه في 2016 وتمت ترجمته في قانوني المالية للسنتين الحالية والمقبلة، وهو إصلاح يقوم على إعفاء المقاولات الصناعية الحديثة النشأة من الضرائب لمدة خمسة سنوات، وإطلاق منظومات صناعية، معتبرا أن الحصيلة اليوم تتمثل في وجود انتعاش واقلاع إذا تم الأخذ بعين الاعتبار أداء قطاعات السيارات والطيران والنسيج والجلد.

إذا من الناحية الاقتصادية، يؤكد الوزير، هناك تحفيز الاستثمار العمومي وإطلاق مخطط إصلاح الاستثمار لتعزيز التوجه نحو التصنيع والتوجه نحو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة لتحفيزها، ثم في نفس الوقت إصلاح المنظومة الضريبية حيث لأول مرة سيعتمد نظام تصاعدي على الضريبة على الشركات وهو نظام عادل يعزز من جذب الاستثمار ويرفع من تنافسية الاقتصاد ويحفز على الاستثمار، وهو ما تم اعتماده في إطار ميزانية 2018.

ومن الإجراءات المهمة التي تم اتخاذها أيضا، حسب السيد الخلفي، الحفاظ على وتيرة جذب الاستثمارات الأجنبية في منحى التصاعد، بحيث تم هذه السنة تسجيل ارتفاع ب29 في المائة بالمقارنة مع 2016، وهو ما تجلى في مشاريع صناعية آخرها المشاريع الضخمة التي وقعت في إطار المنظومة الصناعية المرتبطة بالسيارات، معتبرا أن جاذبية المملكة كمستقطبة للاستثمارات الأجنبية تعززت، بفضل عدد من العوامل على رأسها وجود وضوح في الرؤية الاقتصادية الاستثمارية التي يقودها جلالة الملك، وبرزت في عدد من المشاريع منها برنامج تسريع التنمية الصناعية، ووجود صندوق للتنمية الصناعية والاستثمارات عبأت فيه موارد مالية ضخمة، والاستقرار الذي تعزز في المغرب، فضلا عن بنية تحتية ولوجستيكية من طرق وموانئ ومطارات، وسياسة طموحة على مستوى توفير اليد العاملة المؤهلة.

وقال إن مجموع هذه العناصر أدت الى تحسن مؤشر مناخ الأعمال في المغرب بشكل كبير، حيث احتلت المملكة الرتبة 68 في هذا المؤشر، الصادر عن البنك الدولي، مع الطموح إلى التواجد ضمن ال50 الأوائل.

على مستوى الاجتماعي، يقول الوزير، تم إطلاق سلسلة من الإجراءات الكثيفة، من ضمنها ما تعلق بنظام المساعدة الطبية التي عبأت له حوالي ملياري درهم خلال السنة الجارية والعام المقبل ضمن صندوق التماسك الاجتماعي، وتخصيص أزيد من 4 آلاف منصب مالي لقطاع الصحة لحل مشكل الموارد البشرية اللازمة والخصاص القائم، وفتح سبعة مستشفيات في مناطق متعددة بالمغرب، بالإضافة إلى عملية إرساء ثلاث مستشفيات جامعية (طنجة وأكادير والعيون) ليصبح العدد 8 مراكز استشفائية جامعية، فضلا عن تقليص أثمنة 135 دواء هذه السنة وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات.

وأضاف أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات بين سنتي 2016 و2017 في قطاع التعليم الذي سيعرف أكبر عملية تشغيل (55 ألف متعاقد) في قطاع التربية الوطنية مع الأكاديميات، وتوفير موارد مالية لمنحة متدربي التكوين المهني لأول مرة بغلاف 400 مليون درهم لفائدة 70 ألف متدرب، ورفع عدد الممنوحين الجامعيين إلى 360 ألف طالب، بالإضافة إلى إصلاح النظام البيداغوجي والعمل على تنزيل رؤية 2030.

كما تطرق لإجراءات اجتماعية أخرى من قبيل إصلاح نظام الحماية الاجتماعية ودعم الأرامل (77 ألف أرملة و200 ألف يتيم الذين يستفيدون من دعم مباشر) وبرنامج تيسير ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وإطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد، وصندوق التكافل العائلي، مشيرا إلى أنه يتم العمل على أجرأة القانونين الهامين المتعلقين بالتغطية الصحية والتقاعد والمعاش المرتبط بالمهن الحرة والأجراء المستقلين.

وبخصوص موضوع الحوار الاجتماعي، أكد السيد الخلفي على أنه يتم مواصلة تنفيذ التزامات الحوار الاجتماعي والتي تبلغ أزيد من 13 مليار درهم سنويا، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي انطلق وتوجد التزامات مرتبطة بما يتعلق بالترقيات الاستثنائية، بالاضافة لتسوية وضعية الممرضين (أزيد من 10 آلاف ممرض) والتي بلغت تكلفتها 250 مليون درهم.

وأضاف أن هناك قضايا مطروحة في الحوار الاجتماعي مثل التغطية الصحية للوالدين والتعويضات العائلية، وبعدد من الإجراءات التي سيتم الاشتغال على الوفاء بمقتضياتها في إطار ما يهم الحوار الاجتماعي.

من جهة أخرى، جدد الوزير التأكيد على أن عملية تعويض الوزراء المعفيين في الحكومة توجد في مراحلها الأخيرة، مشددا على أنه “ليس هناك أي انسداد أو أزمة كما يردد البعض، بل الأمور تتم في الإطار الذي حدده بلاغ الديوان الملكي”.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة اشتغل على هذا الموضوع وأن نتائج هذا المسار سيعلن عنها في الإطار الدستوري لها.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، على أن حصيلة عمل الحكومة خلال 8 أشهر “إيجابية”، بالنظر إلى عدد من المؤشرات والمعطيات مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات التي جاء بها قانونا المالية لسنتين 2017 و2018.

وسجل الوزير، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء تمحور حول حصيلة عمل الحكومة خلال السنة الجارية، أن الحكومة التي يرأسها السيد سعد الدين العثماني جاءت في سياق سياسي واقتصادي خاص، باعتبار أن الحكومة نصبت برلمانيا في نهاية أبريل الماضي وأيضا لكون مشروع قانون المالية لسنة 2017 لم يعتمد ويشرع في تنفيذه إلا في شهر يونيو الماضي، مشددا على أنه على الرغم من كل التحديات التي واجهت الحكومة فإن حصيلة عملها كانت إيجابية.

وأبرز أن المؤشرات المرتبطة بالعجز والمديونية واحتياطي العملة الصعبة وعجز الحساب الجاري، وأيضا المؤشرات المرتبطة بالتضخم، كلها عوامل جعلت المغرب في وضعية اقتصادية سليمة، مضيفا أن التوازنات الاقتصادية الكبرى تمت استعادتها وهو الامر الذي مكن من ضخ أموال على مستوى الاستثمار وتقويته والحفاظ على معدل النمو.

وأشار إلى أنه تم إعطاء دفعة للاقتصاد الوطني عبر تعزيز وتقوية الاستثمار العمومي، مع بلوغ رقم 190 مليار درهم لأول مرة كمخصصات للاستثمار العمومي، فضلا عن اطلاق برامج موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة (برنامج استثمار النمو وبرنامج امتياز النمو)، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج المقاول الذاتي ليصل إلى أزيد من 50 الف مقاول ذاتي مع أكثر من 60 ألف طلب في إطار هدف الوصول الى 100 ألف، بهدف إدماج القطاع غير المهيكل.

وفي هذا الصدد، استعرض السيد الخلفي أبرز الإنجازات المحققة على الصعيد الاقتصادي، من ضمنها تنزيل مخطط إصلاح الاستثمار الذي أعلن عنه في 2016 وتمت ترجمته في قانوني المالية للسنتين الحالية والمقبلة، وهو إصلاح يقوم على إعفاء المقاولات الصناعية الحديثة النشأة من الضرائب لمدة خمسة سنوات، وإطلاق منظومات صناعية، معتبرا أن الحصيلة اليوم تتمثل في وجود انتعاش واقلاع إذا تم الأخذ بعين الاعتبار أداء قطاعات السيارات والطيران والنسيج والجلد.

إذا من الناحية الاقتصادية، يؤكد الوزير، هناك تحفيز الاستثمار العمومي وإطلاق مخطط إصلاح الاستثمار لتعزيز التوجه نحو التصنيع والتوجه نحو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات جد الصغيرة لتحفيزها، ثم في نفس الوقت إصلاح المنظومة الضريبية حيث لأول مرة سيعتمد نظام تصاعدي على الضريبة على الشركات وهو نظام عادل يعزز من جذب الاستثمار ويرفع من تنافسية الاقتصاد ويحفز على الاستثمار، وهو ما تم اعتماده في إطار ميزانية 2018.

ومن الإجراءات المهمة التي تم اتخاذها أيضا، حسب السيد الخلفي، الحفاظ على وتيرة جذب الاستثمارات الأجنبية في منحى التصاعد، بحيث تم هذه السنة تسجيل ارتفاع ب29 في المائة بالمقارنة مع 2016، وهو ما تجلى في مشاريع صناعية آخرها المشاريع الضخمة التي وقعت في إطار المنظومة الصناعية المرتبطة بالسيارات، معتبرا أن جاذبية المملكة كمستقطبة للاستثمارات الأجنبية تعززت، بفضل عدد من العوامل على رأسها وجود وضوح في الرؤية الاقتصادية الاستثمارية التي يقودها جلالة الملك، وبرزت في عدد من المشاريع منها برنامج تسريع التنمية الصناعية، ووجود صندوق للتنمية الصناعية والاستثمارات عبأت فيه موارد مالية ضخمة، والاستقرار الذي تعزز في المغرب، فضلا عن بنية تحتية ولوجستيكية من طرق وموانئ ومطارات، وسياسة طموحة على مستوى توفير اليد العاملة المؤهلة.

وقال إن مجموع هذه العناصر أدت الى تحسن مؤشر مناخ الأعمال في المغرب بشكل كبير، حيث احتلت المملكة الرتبة 68 في هذا المؤشر، الصادر عن البنك الدولي، مع الطموح إلى التواجد ضمن ال50 الأوائل.

على مستوى الاجتماعي، يقول الوزير، تم إطلاق سلسلة من الإجراءات الكثيفة، من ضمنها ما تعلق بنظام المساعدة الطبية التي عبأت له حوالي ملياري درهم خلال السنة الجارية والعام المقبل ضمن صندوق التماسك الاجتماعي، وتخصيص أزيد من 4 آلاف منصب مالي لقطاع الصحة لحل مشكل الموارد البشرية اللازمة والخصاص القائم، وفتح سبعة مستشفيات في مناطق متعددة بالمغرب، بالإضافة إلى عملية إرساء ثلاث مستشفيات جامعية (طنجة وأكادير والعيون) ليصبح العدد 8 مراكز استشفائية جامعية، فضلا عن تقليص أثمنة 135 دواء هذه السنة وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات.

وأضاف أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات بين سنتي 2016 و2017 في قطاع التعليم الذي سيعرف أكبر عملية تشغيل (55 ألف متعاقد) في قطاع التربية الوطنية مع الأكاديميات، وتوفير موارد مالية لمنحة متدربي التكوين المهني لأول مرة بغلاف 400 مليون درهم لفائدة 70 ألف متدرب، ورفع عدد الممنوحين الجامعيين إلى 360 ألف طالب، بالإضافة إلى إصلاح النظام البيداغوجي والعمل على تنزيل رؤية 2030.

كما تطرق لإجراءات اجتماعية أخرى من قبيل إصلاح نظام الحماية الاجتماعية ودعم الأرامل (77 ألف أرملة و200 ألف يتيم الذين يستفيدون من دعم مباشر) وبرنامج تيسير ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وإطلاق مشروع السجل الاجتماعي الموحد، وصندوق التكافل العائلي، مشيرا إلى أنه يتم العمل على أجرأة القانونين الهامين المتعلقين بالتغطية الصحية والتقاعد والمعاش المرتبط بالمهن الحرة والأجراء المستقلين.

وبخصوص موضوع الحوار الاجتماعي، أكد السيد الخلفي على أنه يتم مواصلة تنفيذ التزامات الحوار الاجتماعي والتي تبلغ أزيد من 13 مليار درهم سنويا، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي انطلق وتوجد التزامات مرتبطة بما يتعلق بالترقيات الاستثنائية، بالاضافة لتسوية وضعية الممرضين (أزيد من 10 آلاف ممرض) والتي بلغت تكلفتها 250 مليون درهم.

وأضاف أن هناك قضايا مطروحة في الحوار الاجتماعي مثل التغطية الصحية للوالدين والتعويضات العائلية، وبعدد من الإجراءات التي سيتم الاشتغال على الوفاء بمقتضياتها في إطار ما يهم الحوار الاجتماعي.

من جهة أخرى، جدد الوزير التأكيد على أن عملية تعويض الوزراء المعفيين في الحكومة توجد في مراحلها الأخيرة، مشددا على أنه “ليس هناك أي انسداد أو أزمة كما يردد البعض، بل الأمور تتم في الإطار الذي حدده بلاغ الديوان الملكي”.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة اشتغل على هذا الموضوع وأن نتائج هذا المسار سيعلن عنها في الإطار الدستوري لها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حكومة مليلية المحتلة تهاجم المغرب بسبب المعبر الحدودي
اتهم الناطق الرسمي باسم حكومة مليلية المحتلة، أمس الجمعة، السلطات المغربية بـ "عدم الامتثال لالتزاماته الدولية"، مشيرا إلى ما يراه رفضا لتحمل التزامه بالسماح بنظام عبور المسافرين، مشبها الوضع، بما يحدث في الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية. وأضاف وزير المالية الحكومة المحلية في مليلية المحتلة، أنه لا يحدث هذا الأمر على أي حدود أخرى في العالم باستثناء تلك الواقعة بين الكوريتين. وقال: "باستثناء الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، حيث لا يوجد بالتأكيد نظام من أي نوع. كما المغرب الى الوفاء بالتزامه بإعادة فتح مكتب للمرور الجمركي. وأعرب كونيسا عن يأسه من مواجهة سيناريو يقبل فيه المغاربة المعاملة بالمثل لنظام العبور، وأشار إلى مسؤولية حكومة إسبانيا في هذا الشأن قائلاً: "نحن على ما نحن عليه ونسمح للمغرب بتطبيق قانونهم الخاص مع بعض القيود لأسباب صحية لبعض المنتجات الغذائية واللحوم والحليب والأسماك".
سياسة

هلال يدين ضغوط الجزائر على الوفود الداعمة لمغربية الصحراء في كاراكاس
شهد اختتام النقاش حول قضية الصحراء المغربية، خلال مؤتمر لجنة الـ24 المنعقد في كاراكاس (14 – 16 ماي)، سجالا حادا، في إطار حق الرد، بين السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والسفير الجزائري عمار بن جامع. وندد الدبلوماسي المغربي بإقدام نظيره الجزائري على ترهيب الوفود الداعمة لمغربية الصحراء، خلال هذا الاجتماع. وعبر للمشاركين عن صدمته واستنكاره لهذه المضايقات، مذكرا بأن “اجتماعات لجنة الـ24 كانت على الدوام فضاء لحرية التعبير يحظى باحترام الجميع. غير أن زميلي الجزائري، وبدلا من الإجابة عن تساؤلاتي حول مسؤولية بلاده في النزاع حول الصحراء المغربية، آثر ترهيب وفد لمجرد دفاعه عن مغربية الصحراء”. وأضاف هلال أن “الإرهاب الدبلوماسي الجزائري معروف لدى الوفود الصديقة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، سواء في لجنة الـ24 واللجنة الرابعة والجمعية العامة في نيويورك، أو في عواصم بلدانها، وكذلك الحال اليوم، للأسف، في كاراكاس”، متابعا بالقول “سيدي السفير، لسنا هنا في الجزائر”. كما ندد السفير المغربي بتدخل الجزائر في القرارات السيادية للدول، مصرحا بأن الجزائر لم تتردد في استغلال فترة ولايتها في مجلس الأمن لابتزاز البلدان الصديقة التي يبحث المجلس قضاياها، إذ تعمد إلى مقايضة دعمها لهذه البلدان بتغيير هذه الأخيرة لموقفها من قضية الصحراء، مؤكدا أن الأمر لا يستحق العناء لكون هذه الدول لا تهابها بأي حال من الأحوال. وأبرز هلال أن تصرف السفير الجزائري ليس مفاجئا، إذ أنه امتداد لممارسة دأبت عليها بلاده، ودفعت الهيئات الأممية والمنظمات الدولية إلى انتقادها بشكل دوري، بسبب سجلها المعيب في مجال انتهاكات حقوق الإنسان. وأوضح أنه في الجزائر “لا توجد حرية تعبير، ولا حرية تنقل، ولا حرية التجمع. لقد تم حل جميع منظمات حقوق الإنسان. بلدكم صادق مؤخرا على القانون الجنائي الأكثر قمعا للحرية، والذي يسمح بالحكم بالسجن لمدة 30 عاما في حق أي شخص يعبر عن رأيه، وأنتم هنا في كاراكاس لتقديم دروس حول تقرير المصير والحرية والاستقلال”. من جانب آخر، وفي إطار حق الرد الثاني على إقدام السفير الجزائري على الربط المضلل والمغلوط بين قضيتي الصحراء المغربية وفلسطين، وكذا تصريحاته المتحاملة إزاء الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، أكد السيد هلال دعم المملكة الدائم والثابت للقضية الفلسطينية. وخاطب نظيره الجزائري قائلا “أنتم تتباهون بالدفاع عن فلسطين في مجلس الأمن، هذا دوركم كممثل للبلدان العربية داخل هذه الهيئة، لكنكم تبخسون شعبكم حق التظاهر نصرة لفلسطين، لأنكم خائفون من الشعب الجزائري حين يخرج إلى الشوارع. وعلى عكسكم، فإن المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في غزة لا تعرف أي قيود في المملكة المغربية”. ودحض السفير هلال ادعاءات نظيره الجزائري بأن لا مصلحة لبلاده في قضية الصحراء، مذكرا إياه بأن “الجزائر تمنح نفسها حق التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، وحق عرقلة العملية السياسية الأممية، والحق في إيواء وتسليح جماعة انفصالية لها صلة بالإرهاب في منطقة الساحل. وختم بالقول “هذا حال الجزائر، معدنها الحقيقي، وهذه حقيقة مطالبها”.
سياسة

أخنوش يترأس وفدا هاما بالمنتدى العالمي للماء بإندونيسيا
يترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة ، مرفوقا بنزار بركة، وزير التجهيز والماء، الوفد المغربي الرسمي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء ، الذي تنظم فعالياته من 18 إلى 25 ماي الجاري ببالي (إندونيسيا) تحت شعار “الماء من أجل الازدهار المشترك”. وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى يضم كبار المسؤولين في القطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن شركاء مؤسساتيين وفاعلين وخبراء في قطاع الماء . وستتميز مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، التي تنظم كل ثلاث سنوات من طرف المجلس العالمي للماء والبلد المضيف، بمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها الثامنة من طرف عزيز أخنوش ، وذلك في حفل خاص سيتم تنظيمه، يوم 20 ماي الجاري ، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث العالمي. وقد تم إحداث هذه الجائزة المرموقة، سنة 2002، بمبادرة مشتركة للمجلس العالمي للماء والمملكة المغربية، تخليدا لذكرى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وتكريما للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي والتضامن من أجل تدبير مستدام للموارد المائية والمحافظة عليها. وسجل البلاغ أنه ، اعتبارا لكون هذه الجائزة المرموقة دوليا، والتي تبلغ قيمتها 500.000 دولار أمريكي، تحمل دلالات عميقة تنطوي على مبادئ التضامن وتشجيع العلم والابتكار والعمل المثمر في مجال الماء، فقد تم تنظيم نسختها الثامنة تحت شعار “تأمين موارد المياه من أجل السيادة الغذائية والازدهار المشترك”، خاصة في سياق عالمي يتسم بتوالي الأزمات وتفاقم آثار التغير المناخي بشكل أصبح معه تحقيق الأمن المائي والسيادة الغذائية رهانا مطروحا أمام جميع الدول. وتابع المصدر أنه “نظرا للأهمية التي يكتسيها المنتدى العالمي للماء على الصعيد الدولي، علاوة على دأب بلادنا على المشاركة المنتظمة فيه”، تعتزم المملكة المغربية الإسهام بشكل فعال وديناميكي في فعاليات الدورة العاشرة من هذا المنتدى . فمنذ دورته الأولى بمراكش سنة 1997، ومرورا بثماني دورات متتابعة آخرها بدكار سنة 2022، سيتم من جديد تكريس المنتدى العالمي للماء، ببالي، كأرضية فريدة ومتميزة لتبادل الخبرات والمعارف وتعبئة دولية رفيعة المستوى حول القضايا الحساسة المتعلقة بالماء، وبالتالي توحيد الرؤى من أجل رفع التحديات العالمية للماء. وتعزيزا لمكانة المملكة المغربية على صعيد المجتمع الدولي للماء، ستكون المملكة حاضرة على مستوى “فضاء العروض” الذي سيقام على هامش هذا الملتقى العالمي. وهكذا سيمكن “رواق المغرب” من تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال تدبير الموارد المائية في مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. كما ستشكل الأحداث الموازية والندوات التي سيحتضنها هذا الرواق فرصة لتقاسم التجارب وكذا التأكيد على نجاعة السياسة المائية الوطنية الاستباقية وديناميكيتها، وتجددها إزاء التحديات المتعددة التي يواجهها تدبير الموارد المائية خاصة تحدي التغير المناخي. ومن المرتقب أن تستقطب الدورة العاشرة من المنتدى العالمي للماء ما يفوق 30 ألف مشارك من 172 دولة، ضمنهم مئات الوفود الوزارية والآلاف من المؤتمرين من مختلف المشارب ، فضلا عن منظمات دولية ومعاهد أبحاث وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام وغيرها. وكما جرت العادة ستشهد هذه الدورة برمجة مجموعة من الأنشطة والفعاليات وكذا جلسات عمل رفيعة المستوى وندوات وزارية ولقاءات، والتي تندرج ضمن المحاور الأساسية للمنتدى والمتعلقة بالشق السياسي والموضوعاتي والجهوي.
سياسة

عاجل.. القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب
قضت محكمة النقض في مصر، اليوم السبت، بإلغاء قرار سابق لمحكمة الجنايات بإدراج أكثر من 1500 شخص على قوائم الإرهاب، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم السابق، محمد أبو تريكة. وكشف المحامي المصري خالد علي، على حسابه بموقع فيسبوك، أن “محكمة النقض قضت لصالحنا بإلغاء قرار محكمة الجنايات بالإدراج على قوائم الإرهاب فى القضية 620 لسنة 2018 حصر أمن دولة”. وتابع علي في تدوينة له عل صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، “هذه هي القضية الشهيرة باسم لاعب الكرة أبو تريكة، والتي تضم ما يزيد على 1500 متهم، تم إدراجهم منذ 2017، وقضت النقض حينها بإلغاء الإدراج، فتم في 2018 إدراجهم لمدة 5 سنوات تنتهي في 2023، ووافقت النقض حينها على هذا الإدراج”. وأوضح المحامي أنه “قدم طعنا أمام محكمة الجنايات برقم 12 لسنة 203، واستمعت محكمة الجنايات للمرافعة اليوم (السبت)، وقررت قبول طلبات النقض وإلغاء قرار محكمة الجنايات وإعادة القضية لنظرها مع دائرة أخرى”. وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن الحكم الجديد يلغي قرار محكمة الجنايات السابق “وما ترتب عليها من المنع من السفر والوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال”. ويضم الحكم 1526 اسماً، من بينهم أبوتريكة، و(رئيس حزب الوسط) أبوالعلا ماضي، وعصام سلطان، و(الداعية الراحل) يوسف القرضاوي وأولاده، ومنهم عبدالرحمن يوسف وعلا القرضاوي، و(الصحفي) هشام جعفر، و(الصحفي) عادل صبري، وآخرين.
سياسة

بنعلي تتباحث بباريس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة
تباحثت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول. وتمحور اللقاء حول تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة الدولية في مجال الانتقال الطاقي، وبالخصوص الطاقات المتجددة، بما فيها الهيدروجين الأخضر والأمن الطاقي والنجاعة الطاقية. كما تباحث الجانبان حول تدبير المعادن الاستراتيجية ودعم القدرات التقنية والمؤسساتية، فضلا عن التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية. وجرى التأكيد بالمناسبة على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في هذا المجال كصلة وصل بين الدول الأوروبية والإفريقية. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة بنعلي إلى باريس لإجراء محادثات تتمحور حول التعاون في مجال التحول الطاقي بين المغرب وفرنسا، ومع المؤسسات الدولية والفرنسية العاملة في مجال الطاقة.
سياسة

لتدارس آفاق التعاون.. قادة حزب “الأحرار” يستقبلون وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار "تمتين" علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني. فقد عقد قادة حزب "الحمامة"، يوم أمس الخميس في مقر الحزب بالرباط، لقاء مع وفد عن الحزب الشيوعي الصيني، على هامش زيارة يقوم بها إلى المغرب. خلال اللقاء، استعرض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيو الأحرار  إنجازات المغرب في مختلف المجالات. الحزب أورد أن اللقاء شكل أيضا فرصة للحديث عن أهم المنجزات التي اضطلعت بها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، أبرزها تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تباحث الطرفان حول تعزيز الشراكة في المجالين الاقتصادي والتنموي، فضلا عن تدارس آفاق التعاون نحو رؤى مستقبلية جديدة، تتلاءم وأواصر الصداقة التي تربط المغرب بالصين الشقيقة.
سياسة

ارتفاع أسعار النقل الجوي بين المغرب وأمريكا الشمالية على طاولة عبد الجليل
تعرف أسعار النقل الجوي التي تربط بين أمريكا الشمالية والمغرب ارتفاعا مطردا في أسعارها منذ بداية السنة الجارية، وهو أمر أقلق الكثير من المسافرين نحو هذه الوجهات أو منها نحو المغرب. وتشتكي الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التي تحرص أشد الحرص على الحفاظ على روابطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع وطنها الأم، وتقوم بزيارته كلما أتيحت الفرصة لذلك، والاستثمار فيه متى توفرت الإمكانيات لذلك، إلا أن غلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب يحد من تضحياتها في هذا الصدد. ويضع ذلك رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل، أولا، توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عنا، وتقريب المسافات معها، وثانيا، من أجل ضبط وتحيين أسعارها بأسعار تفضيلية مدعمة لمواجهة المنافسين. وقالت في هذا الصدد خديجة اروهال النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، أن العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، تحتاج إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مع التذكير، في هذا الصدد، بأن أي جُهد نبذله في هذا الاتجاه، سيختصر علينا الطريق لإنجاح مشاركة بلادنا في تنظيم كأس العالم في 2030. وساءلت أروهال وزير التجهيز والنقل، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، لتمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم؟
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة