

صحافة
الخلفي: تراجع موارد الإشهار يهدد النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية
دقّ الناطق الرسمي بإسم الحكومة، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، ناقوس خطر هشاشة النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية سواء العمومية منها أو الخاصة، معتبرا أن "هذا النموذج الاقتصادي غير قابل للاستمرار".
وأرجع الخلفي، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء ضمن "ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء"، هشاشة هذا النموذج إلى تراجع موارد الإشهار، التي قال بأنها انخفضت خلال السنة الماضية إلى 23 في المائة بالنسبة للصحافة المكتوبة وإلى 14 في المائة بالنسبة للسمعي البصري مقارنة مع سنة 2017.
وقال المسؤول الحكومي، إنه "آن الأوان لوضع النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية على الطاولة من أجل نقاش صريح ومسؤول يضمن الحد الأدنى من الإمكانيات لأنه في غياب ذلك لا يمكن أن ننتظر خدمة عمومية بجودة تستجيب لانتظارات المواطنين".
وأشار الوزير، إلى أن منظومة الدعم العمومي للصحافة، مكنت من جعل المقاولة الصحافية مسؤولة من حيث الالتزام الضريبي لكون الدعم العمومي مشروط بأداء الضرائب، معتبرا أن هذا الإصلاح الذي انطلق منذ 2005، لا يتعلق أيضا بجودة الخدمة العمومية، بل أيضا باستقلالية المؤسسات الصحافية لأن المقاولة الإعلامية في نهاية المطاف، إن لم تتوفر لها الشروط لضمان استقلاليتها، واستقلالية الصحافي لا يمكن انتظار منتوج إعلامي يحترم أخلاقيات المهنة وضمان حق المواطن في الولوج للخبر المهني.
وتابع أن "غياب هذه الاستقلالية، يؤثر على ضمان حق تعبير كافة التيارات الموجودة في المجتمع، لأن الفاعل الاقتصادي، عندما يتدخل ويصبح هو المحدد أو الفاعل الخارجي غير المباشر، ينعكس سلبا على أداء المقاولة الصحفية خاصة من حيث المحتوى والمضمون، حيث يفسح المجال لإسماع صوت واحد ونشر خبر من نوع واحد".
دقّ الناطق الرسمي بإسم الحكومة، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، ناقوس خطر هشاشة النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية سواء العمومية منها أو الخاصة، معتبرا أن "هذا النموذج الاقتصادي غير قابل للاستمرار".
وأرجع الخلفي، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء ضمن "ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء"، هشاشة هذا النموذج إلى تراجع موارد الإشهار، التي قال بأنها انخفضت خلال السنة الماضية إلى 23 في المائة بالنسبة للصحافة المكتوبة وإلى 14 في المائة بالنسبة للسمعي البصري مقارنة مع سنة 2017.
وقال المسؤول الحكومي، إنه "آن الأوان لوضع النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية على الطاولة من أجل نقاش صريح ومسؤول يضمن الحد الأدنى من الإمكانيات لأنه في غياب ذلك لا يمكن أن ننتظر خدمة عمومية بجودة تستجيب لانتظارات المواطنين".
وأشار الوزير، إلى أن منظومة الدعم العمومي للصحافة، مكنت من جعل المقاولة الصحافية مسؤولة من حيث الالتزام الضريبي لكون الدعم العمومي مشروط بأداء الضرائب، معتبرا أن هذا الإصلاح الذي انطلق منذ 2005، لا يتعلق أيضا بجودة الخدمة العمومية، بل أيضا باستقلالية المؤسسات الصحافية لأن المقاولة الإعلامية في نهاية المطاف، إن لم تتوفر لها الشروط لضمان استقلاليتها، واستقلالية الصحافي لا يمكن انتظار منتوج إعلامي يحترم أخلاقيات المهنة وضمان حق المواطن في الولوج للخبر المهني.
وتابع أن "غياب هذه الاستقلالية، يؤثر على ضمان حق تعبير كافة التيارات الموجودة في المجتمع، لأن الفاعل الاقتصادي، عندما يتدخل ويصبح هو المحدد أو الفاعل الخارجي غير المباشر، ينعكس سلبا على أداء المقاولة الصحفية خاصة من حيث المحتوى والمضمون، حيث يفسح المجال لإسماع صوت واحد ونشر خبر من نوع واحد".
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

