

سياسة
الخبير أحمد نور الدين لـ كشـ24.. موقف الملك من الجزائر ينظر للمستقبل بعمق زمني
أكد الخبير احمد نورالدين، الاستاذ المتخصص في العلاقات المغربية الجزائرية، ان الموقف الملكي تجاه الجزائر الذي تم التعبير عنه في خطاب العرش امس السبت، يعبر عن موقف ملك ينظر إلى المستقبل بعمق زمني لا يقدر بعمر جنرالات الجزائر، وإنما بعمر الملكيات العابر للقرون.
وأضاف الخبير المغربي، في تصريح خاص لـ "كشـ24" بعد الخطاب الذي القاه العاهل المغربي في الذكرى الرابعة والعشرين لجلوسه على العرش، أن موقف العاهل المغربي من العلاقات مع الجزائر لم يتغير خلال ربع قرن، مؤكدا أنه ينظر إلى عواقب الأمور ومآلاتها لا إلى الشطحات السلطوية لحديثي العهد بالسلطة ومزايداتهم السياسوية والعسكرية.
ويرى الاستاذ أحمد نور الدين إن العاهل المغربي مثله مثل أي عقل استراتيجي يعرف ان الحروب سواء أكانت اقليمية او دولية دائما ما تنتهي إلى مائدة المفاوضات، وهذا ما دعا اليه في خطابات سابقة، ولازال يدعو اليه للحوار حول كل القضايا الخلافية دون طابوهات ودون سقف او شروط. وهو يعرف ان الشرعية والحق إلى جانب المغرب.
وبالتالي فالعاهل المغربي وفق قراءة الخبير المغربي، مطمئن لنتائج أي حوار او مفاوضات مباشرة او بوساطة عربية او افريقية او دولية، فالحق يعلو ولا يعلى عليه، وفي المقابل، فإن الذي يرفض المفاوضات او يخشى من الحوار إما أنه مدرك تمام الإدراك أنه على خطأ ومجانب للشرعية وللحق والقانون الدولي، وعلى يقين أنه لا يملك أي ورقة للاقناع والتفاوض.
وخلص الخبير المغربي الى ان هذا هو الجوهر في معنى اليد الممدودة للعاهل المغربي، الذي يمثل ملكية لها امتداد زمني في الماضي والمستقبل، ولا يريد الدمار لبلده ولشعبه ولا يريد رهن سيادة وطنه لمراكز القرار الخارجية، بل العكس تماما كما يقول في نفس الخطاب أنه يريد خدمة شعبه، وخدمة الشعب كما يوضح هو نفسه لا تقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما أيضا تمتد الى إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار .
ويختم الاستاذ نور الدين قراءته بالتأكيد على ان جلالة الملك يقود مشروع نهضة اقتصادية واجتماعية ومشروع إقلاع صناعي وتكنولوجي ومشروع تحقيق السيادة المغربية في القطاعات الاستراتيجية التي تحدث مطولا عنها في هذا الخطاب وفي خطابات سابقة، وهذا المشروع النهضوي يقتضي الجدية في عدم مسايرة من يريد جرنا إلى الجحيم.
أكد الخبير احمد نورالدين، الاستاذ المتخصص في العلاقات المغربية الجزائرية، ان الموقف الملكي تجاه الجزائر الذي تم التعبير عنه في خطاب العرش امس السبت، يعبر عن موقف ملك ينظر إلى المستقبل بعمق زمني لا يقدر بعمر جنرالات الجزائر، وإنما بعمر الملكيات العابر للقرون.
وأضاف الخبير المغربي، في تصريح خاص لـ "كشـ24" بعد الخطاب الذي القاه العاهل المغربي في الذكرى الرابعة والعشرين لجلوسه على العرش، أن موقف العاهل المغربي من العلاقات مع الجزائر لم يتغير خلال ربع قرن، مؤكدا أنه ينظر إلى عواقب الأمور ومآلاتها لا إلى الشطحات السلطوية لحديثي العهد بالسلطة ومزايداتهم السياسوية والعسكرية.
ويرى الاستاذ أحمد نور الدين إن العاهل المغربي مثله مثل أي عقل استراتيجي يعرف ان الحروب سواء أكانت اقليمية او دولية دائما ما تنتهي إلى مائدة المفاوضات، وهذا ما دعا اليه في خطابات سابقة، ولازال يدعو اليه للحوار حول كل القضايا الخلافية دون طابوهات ودون سقف او شروط. وهو يعرف ان الشرعية والحق إلى جانب المغرب.
وبالتالي فالعاهل المغربي وفق قراءة الخبير المغربي، مطمئن لنتائج أي حوار او مفاوضات مباشرة او بوساطة عربية او افريقية او دولية، فالحق يعلو ولا يعلى عليه، وفي المقابل، فإن الذي يرفض المفاوضات او يخشى من الحوار إما أنه مدرك تمام الإدراك أنه على خطأ ومجانب للشرعية وللحق والقانون الدولي، وعلى يقين أنه لا يملك أي ورقة للاقناع والتفاوض.
وخلص الخبير المغربي الى ان هذا هو الجوهر في معنى اليد الممدودة للعاهل المغربي، الذي يمثل ملكية لها امتداد زمني في الماضي والمستقبل، ولا يريد الدمار لبلده ولشعبه ولا يريد رهن سيادة وطنه لمراكز القرار الخارجية، بل العكس تماما كما يقول في نفس الخطاب أنه يريد خدمة شعبه، وخدمة الشعب كما يوضح هو نفسه لا تقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما أيضا تمتد الى إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار .
ويختم الاستاذ نور الدين قراءته بالتأكيد على ان جلالة الملك يقود مشروع نهضة اقتصادية واجتماعية ومشروع إقلاع صناعي وتكنولوجي ومشروع تحقيق السيادة المغربية في القطاعات الاستراتيجية التي تحدث مطولا عنها في هذا الخطاب وفي خطابات سابقة، وهذا المشروع النهضوي يقتضي الجدية في عدم مسايرة من يريد جرنا إلى الجحيم.
ملصقات
