

سياسة
الخبير أحمد نورالدين لـ”كشـ24″ النظام الجزائري يحاول جر المغرب إلى حرب إقليمية مفتوحة
اكد أحمد نورالدين، الخبير في العلاقات المغربية الجزائرية، ان المناورات العسكرية الجزائرية على الحدود المغربية وبذخيرة حية، تعتبر رسالة بليغة توجهها الجزائر للمغرب.
واكد الخبير المغربي في تصريح ل "كشـ24" أن الامر يتعلق باستفزاز آخر ضمن سلسلة الاستفزازات التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري لجر المغرب إلى حرب إقليمية مفتوحة وشاملة يظن الجنرالات الجزائريون أنها المخرج الوحيد من مأزق الجزائر الحالي ومشاكلها المركبة والمتراكمة والتي تعقدت بحيث يصعب أن يوجد لها حل آخر غير تغيير النظام الذي تكلست مؤسساته وشاخت نخبه وسقطت أيديلوجيته.
وغير خاف على كل متابع للوضع في الجزائر أن "العصابات الحاكمة"، حسب تعبير الحراك الشعبي الجزائري، فشلت في إيجاد ارضية للحوار مع المعارضة السياسية للخروج من الاحتباس السياسي، وفشلت في إقناع الشعب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية التي سجلت أدنى نسب منذ نشاة الجزائر سنة 1962، حيث لم تتجاوز سقف 27% رغم مشاركة افراد الجيش في التصويت،
وعجزت تلك "العصابات" وفق تعبير الخبير المغربي، عن تحمل أصوات صحافيين مستقلين فزجت بحوالي 300 صحافي في السجون واغلقت منابرهم الاعلامية، وعجزت عن توفير أبسط مقومات العيش الكريم من زيت وحليب وخبز، فلجأت إلى تعبئة الشعب ضد العدو الخارجي المغربي الذي اتهمته تارة بإشعال الحرائق في غابات تيزي وزو، وتارة باحتضان حركة القبائل التي تطالب بالاستقلال عن الجزائر، علما أن مقر هذه الحركة وحكومتها المؤقتة يوجدان في باريس وليس في الرباط،
وذكر الخبير المغربي باتهام الجزائر المغرب باحتضان حركة رشاد المعارضة، رغم أن قادتها يقيمون في سويسرا وبلجيكا وفرنسا، والقائمة طويلة، وصولا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المجال الجوي بعد سنوات من إغلاق الحدود البرية، والاعتداء على الاراضي المغربية في واحة العرجة قرب مدينة فكيك في مارس 2021، تلاه الاعتداء الهمجي جسديا على فريق اليافعين المغاربة لكرة القدم الذين شاركوا في نهائي كأس العرب للناشئين في سبتمبر 2022 بمدينة وهران الجزائرية. اذان أمام سلسلة من الأعمال العدائية التي تهدف إلى جر البلدين لمواجهة مفتوحة.
واضاف الخبير احمد نور الدين إن هذه المناورات ليست وحيدة فقد تعددت وتكررت خلال السنوات الأخيرة وبنفس الأسلوب المستفز، اي مناورات على التماس مع الحدود المغربية وبالذخيرة الحية وترافقها تصريحات عدوانية ضد المغرب من قادة الجيش ومسؤولين سياسيين، ومصادقة الجدولة الجزائرية على ميزانية 22 مليار دولار خفضتها بعد ذلك نحو 18مليار دولار كميزانية للجيش للسنة الجارية 2023، وهي بكل المقاييس ميزانية للحرب وليس للدفاع.
اضافة إلى كل هذه المؤشرات التي تؤكد قرينة سعي الجزائر إلى الحرب ضد المغرب وبكل الوسائل، هناك الكثير من مراكز الدراسات الدولية ومنها مركز "الكانو" الاسباني الذي كان قد دعا الحكومة الاسبانية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون قيام الجزائر باشعال الحرب لان إسبانيا وجنوب اوربا سيكونان من اكبر المتضررين أمنيا واستراتيجيا واقتصاديا من تلك الحرب.
وهذا التحذير من المركز الملكي الاسباني للدراسات الاستراتيجية يعزز وفق الخبير المغربي، جدية الاراء التي تقول بسعي الجزائر نحو إشعال الحرب، بل إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اعترف بذلك في حديثه مع جريدة "لوفيغارو" الفرنسية حين قال بأن قطع العلاقات مع المغرب في غشت 2020 كان الخيار المطروح على الطاولة إلى جانب الحرب!! والاعتراف سيد الادلة كما تقول القاعدة القانونية.
اكد أحمد نورالدين، الخبير في العلاقات المغربية الجزائرية، ان المناورات العسكرية الجزائرية على الحدود المغربية وبذخيرة حية، تعتبر رسالة بليغة توجهها الجزائر للمغرب.
واكد الخبير المغربي في تصريح ل "كشـ24" أن الامر يتعلق باستفزاز آخر ضمن سلسلة الاستفزازات التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري لجر المغرب إلى حرب إقليمية مفتوحة وشاملة يظن الجنرالات الجزائريون أنها المخرج الوحيد من مأزق الجزائر الحالي ومشاكلها المركبة والمتراكمة والتي تعقدت بحيث يصعب أن يوجد لها حل آخر غير تغيير النظام الذي تكلست مؤسساته وشاخت نخبه وسقطت أيديلوجيته.
وغير خاف على كل متابع للوضع في الجزائر أن "العصابات الحاكمة"، حسب تعبير الحراك الشعبي الجزائري، فشلت في إيجاد ارضية للحوار مع المعارضة السياسية للخروج من الاحتباس السياسي، وفشلت في إقناع الشعب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية التي سجلت أدنى نسب منذ نشاة الجزائر سنة 1962، حيث لم تتجاوز سقف 27% رغم مشاركة افراد الجيش في التصويت،
وعجزت تلك "العصابات" وفق تعبير الخبير المغربي، عن تحمل أصوات صحافيين مستقلين فزجت بحوالي 300 صحافي في السجون واغلقت منابرهم الاعلامية، وعجزت عن توفير أبسط مقومات العيش الكريم من زيت وحليب وخبز، فلجأت إلى تعبئة الشعب ضد العدو الخارجي المغربي الذي اتهمته تارة بإشعال الحرائق في غابات تيزي وزو، وتارة باحتضان حركة القبائل التي تطالب بالاستقلال عن الجزائر، علما أن مقر هذه الحركة وحكومتها المؤقتة يوجدان في باريس وليس في الرباط،
وذكر الخبير المغربي باتهام الجزائر المغرب باحتضان حركة رشاد المعارضة، رغم أن قادتها يقيمون في سويسرا وبلجيكا وفرنسا، والقائمة طويلة، وصولا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المجال الجوي بعد سنوات من إغلاق الحدود البرية، والاعتداء على الاراضي المغربية في واحة العرجة قرب مدينة فكيك في مارس 2021، تلاه الاعتداء الهمجي جسديا على فريق اليافعين المغاربة لكرة القدم الذين شاركوا في نهائي كأس العرب للناشئين في سبتمبر 2022 بمدينة وهران الجزائرية. اذان أمام سلسلة من الأعمال العدائية التي تهدف إلى جر البلدين لمواجهة مفتوحة.
واضاف الخبير احمد نور الدين إن هذه المناورات ليست وحيدة فقد تعددت وتكررت خلال السنوات الأخيرة وبنفس الأسلوب المستفز، اي مناورات على التماس مع الحدود المغربية وبالذخيرة الحية وترافقها تصريحات عدوانية ضد المغرب من قادة الجيش ومسؤولين سياسيين، ومصادقة الجدولة الجزائرية على ميزانية 22 مليار دولار خفضتها بعد ذلك نحو 18مليار دولار كميزانية للجيش للسنة الجارية 2023، وهي بكل المقاييس ميزانية للحرب وليس للدفاع.
اضافة إلى كل هذه المؤشرات التي تؤكد قرينة سعي الجزائر إلى الحرب ضد المغرب وبكل الوسائل، هناك الكثير من مراكز الدراسات الدولية ومنها مركز "الكانو" الاسباني الذي كان قد دعا الحكومة الاسبانية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون قيام الجزائر باشعال الحرب لان إسبانيا وجنوب اوربا سيكونان من اكبر المتضررين أمنيا واستراتيجيا واقتصاديا من تلك الحرب.
وهذا التحذير من المركز الملكي الاسباني للدراسات الاستراتيجية يعزز وفق الخبير المغربي، جدية الاراء التي تقول بسعي الجزائر نحو إشعال الحرب، بل إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اعترف بذلك في حديثه مع جريدة "لوفيغارو" الفرنسية حين قال بأن قطع العلاقات مع المغرب في غشت 2020 كان الخيار المطروح على الطاولة إلى جانب الحرب!! والاعتراف سيد الادلة كما تقول القاعدة القانونية.
ملصقات
