الحي الصناعي بالعطاوية يتسبب في كارثة بيئية متاخمة لمراكز السلطة والقرار + صور
كشـ24
نشر في: 23 يونيو 2016 كشـ24
وضع أرباب الدكاكين بالحي الصناعي بالعطاوية شكاية لدى عامل إقليم قلعة السراغنة منتصف الشهر الحالي والتي سيتم استقبالهم على إثرها اليوم، واتصلنا برئيس الجمعية عبد العزيز الكح للاستفسار عن طبيعة الشكاية والتقيناه شخصيا ليطلعنا على كارثة صامتة يعيشها المهنيون بما يسمى الحي الصناعي.
وفي زيارة للمكان تظهر قنبلة موقوتة موجودة في مكان فمن الشرق مستعجلات العطاوية وقاعة الولادة ودار الامومة، غربا القصر البلدي وبلدية العطاوية، شمالا باشوية العطاوية و مركز تصفية الدم، جنوبا الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ومشروع سوق ممتاز.
من خلال المعطيات يتبين أن الحي الصناعي يعتبر مصدر إزعاج للمرضى أولا و كارثة بيئية متاخمة لمراكز السلطة والقرار تجمع النفايات والازبال والروائح ومصدر للثلوت والأصوات الصادرة عن طبيعة المهن في مكان يفترض فيه الهدوء، كما توجد محلات آيلة للسقوط وتجمع المتلاشيات وتعتبر تهديديا يوميا لهم.
وقد عبر رئيس الجمعية عن سعيه المتواصل مند أكثر من 25 سنة في تغيير واقع الحي دون جدوى أمام صمت السلطات والرؤساء الذين تعاقبوا على الولايات، مما جعل جميع اللقاءات التي عقدها معهم دون جدوى آخرها مع الرئيس الحالي الذي لم يستطع تغيير الواقع ويريد فرض رأيه وقراراته على أعضاء الجمعية، كما اشتكى الرئيس من بعض الأعضاء الذين تجاوزوا اختصاصاتهم ويجمعون بين العضوية والاستفادة من صفقات التهيئة بطرق ملتوية في خرق للميثاق الجماعي الذي يمنع استفادة الأعضاء من المنح أو الصفقات ويهددونهم بتنفيد قرارات دون حوار ويغلقون عليهم منافد دخول السيارات.
ويطالب أعضاء الجمعية بإنجاز حي صناعي بمواصفات تضمن لهم حقوقهم مع التمليك وبمكان يختارونه بالقرب من مركز المدينة، فيما يريد رئيس المجلس البلدي إنجاز المشروع بمحاذاة السوق الاسبوعي المرتقب بمنطقة البصيري التي تبعد بست كيلومترات عن المركز وفرض سومة كرائية وانجاز التصاميم تحت اشراف البلدية وعلى الاراضي المخزنية وهي الطريقة التي رفضها رئيس المجلس الاقليمي حسب ما صرح به عبد العزيز الكح وتحتاج التفويض من السلطات الوصية، كما عبر الكح عن عدم قبوله بهذا المخرج الذي سيرهن أرزاق الحرفيين بيد رئيس البلدية.
فهل سيحل عامل الاقليم مشكلا عمر طويلا وبات يرهق الساكنة ليل نهار؟ وهل ستنفع عبقريته في إخراج حي صناعي حديث الى الوجود؟ أم ستظل دار لقمان على حالها؟
وضع أرباب الدكاكين بالحي الصناعي بالعطاوية شكاية لدى عامل إقليم قلعة السراغنة منتصف الشهر الحالي والتي سيتم استقبالهم على إثرها اليوم، واتصلنا برئيس الجمعية عبد العزيز الكح للاستفسار عن طبيعة الشكاية والتقيناه شخصيا ليطلعنا على كارثة صامتة يعيشها المهنيون بما يسمى الحي الصناعي.
وفي زيارة للمكان تظهر قنبلة موقوتة موجودة في مكان فمن الشرق مستعجلات العطاوية وقاعة الولادة ودار الامومة، غربا القصر البلدي وبلدية العطاوية، شمالا باشوية العطاوية و مركز تصفية الدم، جنوبا الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ومشروع سوق ممتاز.
من خلال المعطيات يتبين أن الحي الصناعي يعتبر مصدر إزعاج للمرضى أولا و كارثة بيئية متاخمة لمراكز السلطة والقرار تجمع النفايات والازبال والروائح ومصدر للثلوت والأصوات الصادرة عن طبيعة المهن في مكان يفترض فيه الهدوء، كما توجد محلات آيلة للسقوط وتجمع المتلاشيات وتعتبر تهديديا يوميا لهم.
وقد عبر رئيس الجمعية عن سعيه المتواصل مند أكثر من 25 سنة في تغيير واقع الحي دون جدوى أمام صمت السلطات والرؤساء الذين تعاقبوا على الولايات، مما جعل جميع اللقاءات التي عقدها معهم دون جدوى آخرها مع الرئيس الحالي الذي لم يستطع تغيير الواقع ويريد فرض رأيه وقراراته على أعضاء الجمعية، كما اشتكى الرئيس من بعض الأعضاء الذين تجاوزوا اختصاصاتهم ويجمعون بين العضوية والاستفادة من صفقات التهيئة بطرق ملتوية في خرق للميثاق الجماعي الذي يمنع استفادة الأعضاء من المنح أو الصفقات ويهددونهم بتنفيد قرارات دون حوار ويغلقون عليهم منافد دخول السيارات.
ويطالب أعضاء الجمعية بإنجاز حي صناعي بمواصفات تضمن لهم حقوقهم مع التمليك وبمكان يختارونه بالقرب من مركز المدينة، فيما يريد رئيس المجلس البلدي إنجاز المشروع بمحاذاة السوق الاسبوعي المرتقب بمنطقة البصيري التي تبعد بست كيلومترات عن المركز وفرض سومة كرائية وانجاز التصاميم تحت اشراف البلدية وعلى الاراضي المخزنية وهي الطريقة التي رفضها رئيس المجلس الاقليمي حسب ما صرح به عبد العزيز الكح وتحتاج التفويض من السلطات الوصية، كما عبر الكح عن عدم قبوله بهذا المخرج الذي سيرهن أرزاق الحرفيين بيد رئيس البلدية.
فهل سيحل عامل الاقليم مشكلا عمر طويلا وبات يرهق الساكنة ليل نهار؟ وهل ستنفع عبقريته في إخراج حي صناعي حديث الى الوجود؟ أم ستظل دار لقمان على حالها؟