التعليقات مغلقة لهذا المنشور
كوب-22
الحيطي تدعو إلى تثمين أفضل للنفايات
نشر في: 10 أكتوبر 2016
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، اليوم الإثنين بالصخيرات، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفق تدبير وتثمين أفضل للنفايات التي تصل إلى 7 ملايين طن وتمثل حوالي 5ر7 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقالت السيدة الحيطي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول تثمين النفايات والمناخ، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورية من أجل تثمين أفضل للنفايات والتي تصل وتيرة إنتاجها إلى 5ر3 في المائة سنويا، أي "معدلا أكبر من النمو الاقتصادي". وتابعت الوزيرة أن أدوار القطاعين العام والخاص تبقى تكاملية في هذا المجال، موضحا أن القطاع العام يهدف إلى إرساء الإطار القانوني والتشريعي والمؤسساتي وإحداث الشرطة البيئية، فيما القطاع الخاص مدعو إلى تعبئة الاستثمارات، وإدماج القطاع غير الرسمي.
وأكدت أنه فضلا عن بعدها البيئي، فإن تثمين النفايات يعد نشاطا اقتصاديا يمكن من خلق فرص الشغل وتحفيز النمو، مشيرة إلى أن فروع إعادة التدوير والتثمين يمكن أن تخلق نحو 70 ألف منصب شغل في غضون خمس سنوات. وحسب السيدة الحيطي المبعوثة الخاصة لمؤتمر (كوب 22) فإن تدبير النفايات يكتسي أبعاد "تاريخية واجتماعية وتقنية وسياسي أيضا"، مشيرة إلى أن عملية "إعادة التدوير ليست غريبة عن ثقافة المغرب والمغاربة". وقالت بافتخار إن بعض المغاربة مازالوا يستعملون النفايات كأسمدة للأراضي الفلاحية بهدف الرفع من إنتاجيتها والحد من استعمال الأسمدة الكيماوية نظرا لسلبياتها العديدة. وأضافت أن المغرب أحدث سنة 1964 مراكز لتثمين النفايات ووحدات لإنتاج الأسمدة "لكن هذا الأمر لم ينجح لأن التقنيات والتكنولوجيا المستوردة من أوروبا لم تكن تتناسب وطبيعة نفاياتنا".
وأبرزت الوزيرة، التي حذرت من تأثير النفايات على الفرشات المائية والحياة البرية والنباتات والغازات الدفيئة، الإجراءات التي اتخذتها وزارتها بهذا الخصوص، لاسيما إعداد القانون الذي يمنع إنتاج واستيراد وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية وإحداث الضريبة البيئية.
وخلصت السيدة الحيطي إلى أنه في ما يتعلق بالمجال البيئي، يعد المغرب نموذجا "رائعا" بالنظر إلى كونه نجح في إنجاز مشاريع في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما المحطة الشمسية العملاقة بورزازات، فضلا عن تمكنه من إنجاز مشاريع للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون. وسيتميز المؤتمر الدولي حول تثمين النفايات والمناخ، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والائتلاف من أجل تثمين النفايات، بتنظيم ثلاث ورشات ينشطها خبراء ومسؤولون في مجال البيئة وتوزيع علامات المسؤولية الاجتماعية للمقاولات.
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، اليوم الإثنين بالصخيرات، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفق تدبير وتثمين أفضل للنفايات التي تصل إلى 7 ملايين طن وتمثل حوالي 5ر7 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقالت السيدة الحيطي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول تثمين النفايات والمناخ، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضرورية من أجل تثمين أفضل للنفايات والتي تصل وتيرة إنتاجها إلى 5ر3 في المائة سنويا، أي "معدلا أكبر من النمو الاقتصادي". وتابعت الوزيرة أن أدوار القطاعين العام والخاص تبقى تكاملية في هذا المجال، موضحا أن القطاع العام يهدف إلى إرساء الإطار القانوني والتشريعي والمؤسساتي وإحداث الشرطة البيئية، فيما القطاع الخاص مدعو إلى تعبئة الاستثمارات، وإدماج القطاع غير الرسمي.
وأكدت أنه فضلا عن بعدها البيئي، فإن تثمين النفايات يعد نشاطا اقتصاديا يمكن من خلق فرص الشغل وتحفيز النمو، مشيرة إلى أن فروع إعادة التدوير والتثمين يمكن أن تخلق نحو 70 ألف منصب شغل في غضون خمس سنوات. وحسب السيدة الحيطي المبعوثة الخاصة لمؤتمر (كوب 22) فإن تدبير النفايات يكتسي أبعاد "تاريخية واجتماعية وتقنية وسياسي أيضا"، مشيرة إلى أن عملية "إعادة التدوير ليست غريبة عن ثقافة المغرب والمغاربة". وقالت بافتخار إن بعض المغاربة مازالوا يستعملون النفايات كأسمدة للأراضي الفلاحية بهدف الرفع من إنتاجيتها والحد من استعمال الأسمدة الكيماوية نظرا لسلبياتها العديدة. وأضافت أن المغرب أحدث سنة 1964 مراكز لتثمين النفايات ووحدات لإنتاج الأسمدة "لكن هذا الأمر لم ينجح لأن التقنيات والتكنولوجيا المستوردة من أوروبا لم تكن تتناسب وطبيعة نفاياتنا".
وأبرزت الوزيرة، التي حذرت من تأثير النفايات على الفرشات المائية والحياة البرية والنباتات والغازات الدفيئة، الإجراءات التي اتخذتها وزارتها بهذا الخصوص، لاسيما إعداد القانون الذي يمنع إنتاج واستيراد وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية وإحداث الضريبة البيئية.
وخلصت السيدة الحيطي إلى أنه في ما يتعلق بالمجال البيئي، يعد المغرب نموذجا "رائعا" بالنظر إلى كونه نجح في إنجاز مشاريع في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما المحطة الشمسية العملاقة بورزازات، فضلا عن تمكنه من إنجاز مشاريع للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون. وسيتميز المؤتمر الدولي حول تثمين النفايات والمناخ، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والائتلاف من أجل تثمين النفايات، بتنظيم ثلاث ورشات ينشطها خبراء ومسؤولون في مجال البيئة وتوزيع علامات المسؤولية الاجتماعية للمقاولات.
ملصقات
اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
كوب-22
كوب-22
فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
كوب-22
كوب-22
الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
كوب-22
كوب-22
إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
كوب-22
كوب-22
انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
كوب-22
كوب-22
نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
كوب-22
كوب-22
افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
كوب-22
كوب-22