أقدمت مجموعة دينية متشددة، مرة أخرى على منع المصلين من قراءة حزب القرآن الكريم بشكل جماعي بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء بالأسبوع الجاري بمسجد مولاي جعفر بسيدي عبدالله غياث بإقليم الحوز على اعتبار أن ذلك بدعة.
و ذكرت صحيفة "العلم" أن هذه المجموعة، المشكلة من حوالي 16 فردا، منعت المؤذن والإمام من إقامة وأداء الصلاة جماعة بالمصلين مما حدا بغالبيتهم ،وبعد مشاداة قوية ،إلى مغادرة المسجد احتجاجا على هذا التصرف ومحاولة هذه المجموعة السيطرة والتحكم في كل صغيرة وكبيرة في بيت الله.
كما هددت الجماعة الدينية إمام المسجد إن هو بقي متمسكا بإلقاء خطبة الجمعة المتضمنة الدعاء لأمير المؤمنين.
و فتحت المصالح الأمنية تحقيقا حول النازلة بعد توصلها بشكاية من طرف إمام المسجد على خلفية التهديدات التي صدرت في حقه ،وفي أكثر من مناسبة، في حال استمراره الالتزام وتطبيق منهاج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المعتمد في مختلف مساجد المملكة.