مجتمع

الحمى القلاعية تضرب ضيعة بإقليم الفقيه بن صالح


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2019

كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الجمعة، أن التحريات السريرية والمخبرية التي تم إجراؤها يوم 7 يناير الجاري على عدد من الأبقار المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية داخل إحدى الضيعات المخصصة للمواشي بإقليم الفقيه بن صالح، أسفرت عن اكتشاف إصابة المواشي بالضيعة المذكورة بالمرض.وأوضح المكتب في بلاغ له، أن الأمر يتعلق بضعية في دوار “أولاد سيدي شنان” بالجماعة القروية كريفات التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، مشيرا إلى أن المصلحة البيطرية الإقليمية قامت بتعاون مع السلطات المحلية، بإتلاف جميع الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، وتنظيف وتطهير الضيعة المصابة وخاصة المباني والمعدات.وأضاف المكتب أنه تم اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لمكافحة مرض الحمى القلاعية بالضيعة المذكورة، بما فيها إلزام الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون الضيعة باحترام تدابير السلامة البيولوجية، وتلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤرة، والإغلاق المؤقت لأماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط الضيعة المعنية.وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه التدابير تم اتخاذها وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وتندرج في إطار اليقظة الصحية للمرض على الصعيد الوطني، وتروم الحيلولة دون احتمال انتشار هذا المرض، لافتا إلى أنه سيتم إجراء بحث ميداني لمعرفة مصدر وتتبع مسار الأبقار المصابة بالمرض، والقيام بتقص ميداني بالمنطقة حول الحالة الصحية، وتعزيز المراقبة الصحية للقطيع على الصعيد الوطني.وفي نفس السياق، قال المكتب إنه يقوم منذ سنة 2014 بكيفية منتظمة، بحملات سنوية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية من أجل حماية القطيع الوطني، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار، مضيفا أنه “بفضل الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، تتوفر المملكة على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية”.كما تم اعتبارا من يناير 2019 إطلاق حملة تلقيح تذكيرية لمجموع القطيع الوطني للأبقار ضد هذا المرض تهدف إلى تعزيز مناعته.وأوضح المكتب أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو جد معد بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار. كما أن الفيروس المسبب للمرض ينتقل عبر الهواء أو الاتصال بين الحيوانات.وختم البلاغ بالتأكيد على أن المكتب يتتبع عن قرب الحالة الصحية لهذا المرض وأن جميع الإجراءات اللازمة تم اتخاذها لحماية القطيع الوطني.جدير بالذكر أن وباء الحمى القلاعية حسب منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة FAO، أحد الأمراض الوبائية شديد السريان يصيب أساسا الحيوانات ذات الظلف المشقوق (كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير والغزلان)، ومن اعراض المرض إصابة الفم واللسان والأضلاق بحويصلات مملوءة بسائل تؤدي إلى سيلان اللعاب بكثافة وعادة ما تنفجر هذه الحويصلات تاركة تقرحات مؤلمة وملتهبة، تمنع الحيوانات المصابة من تناول الغداء ومسببة عرجا بالأقدام (صعوبة في المشي والحركة). وتكون نسبة النفوق مرتفعة عند الحيوانات الصغيرة ويسبب المرض إنخفاضا في الإنتاج (الحليب واللحم).

كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الجمعة، أن التحريات السريرية والمخبرية التي تم إجراؤها يوم 7 يناير الجاري على عدد من الأبقار المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية داخل إحدى الضيعات المخصصة للمواشي بإقليم الفقيه بن صالح، أسفرت عن اكتشاف إصابة المواشي بالضيعة المذكورة بالمرض.وأوضح المكتب في بلاغ له، أن الأمر يتعلق بضعية في دوار “أولاد سيدي شنان” بالجماعة القروية كريفات التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، مشيرا إلى أن المصلحة البيطرية الإقليمية قامت بتعاون مع السلطات المحلية، بإتلاف جميع الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، وتنظيف وتطهير الضيعة المصابة وخاصة المباني والمعدات.وأضاف المكتب أنه تم اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لمكافحة مرض الحمى القلاعية بالضيعة المذكورة، بما فيها إلزام الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون الضيعة باحترام تدابير السلامة البيولوجية، وتلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤرة، والإغلاق المؤقت لأماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط الضيعة المعنية.وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه التدابير تم اتخاذها وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وتندرج في إطار اليقظة الصحية للمرض على الصعيد الوطني، وتروم الحيلولة دون احتمال انتشار هذا المرض، لافتا إلى أنه سيتم إجراء بحث ميداني لمعرفة مصدر وتتبع مسار الأبقار المصابة بالمرض، والقيام بتقص ميداني بالمنطقة حول الحالة الصحية، وتعزيز المراقبة الصحية للقطيع على الصعيد الوطني.وفي نفس السياق، قال المكتب إنه يقوم منذ سنة 2014 بكيفية منتظمة، بحملات سنوية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية من أجل حماية القطيع الوطني، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار، مضيفا أنه “بفضل الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، تتوفر المملكة على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية”.كما تم اعتبارا من يناير 2019 إطلاق حملة تلقيح تذكيرية لمجموع القطيع الوطني للأبقار ضد هذا المرض تهدف إلى تعزيز مناعته.وأوضح المكتب أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو جد معد بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار. كما أن الفيروس المسبب للمرض ينتقل عبر الهواء أو الاتصال بين الحيوانات.وختم البلاغ بالتأكيد على أن المكتب يتتبع عن قرب الحالة الصحية لهذا المرض وأن جميع الإجراءات اللازمة تم اتخاذها لحماية القطيع الوطني.جدير بالذكر أن وباء الحمى القلاعية حسب منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة FAO، أحد الأمراض الوبائية شديد السريان يصيب أساسا الحيوانات ذات الظلف المشقوق (كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير والغزلان)، ومن اعراض المرض إصابة الفم واللسان والأضلاق بحويصلات مملوءة بسائل تؤدي إلى سيلان اللعاب بكثافة وعادة ما تنفجر هذه الحويصلات تاركة تقرحات مؤلمة وملتهبة، تمنع الحيوانات المصابة من تناول الغداء ومسببة عرجا بالأقدام (صعوبة في المشي والحركة). وتكون نسبة النفوق مرتفعة عند الحيوانات الصغيرة ويسبب المرض إنخفاضا في الإنتاج (الحليب واللحم).



اقرأ أيضاً
بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

مسؤولون كبار يواجهون المتابعة بسبب صفقات تفاوضية مشبوهة
كشفت تحقيقات أجرتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، قبل تعيين الوالي محمد فوزي على رأسها، عن تورط عدد من المسؤولين البارزين في وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس جهوية ومحلية، في إبرام صفقات تفاوضية خارج إطارها القانوني، دون تبرير الحاجة الملحة التي تفرض اللجوء إلى هذا النوع من الصفقات. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن قائمة بأسماء المتورطين أصبحت جاهزة، وتُجهَّز الملفات لإحالتها على محاكم جرائم الأموال، في انتظار الحسم القضائي في هذه الاختلالات. وأوضحت المعطيات أن عدداً من المديرين العامين ورؤساء المجالس المنتخبة قاموا بتحويل الصفقات التفاوضية، التي يفترض أن تكون استثناءً محصورًا في حالات محددة، إلى قاعدة دائمة في إبرام العقود العمومية، وهو ما يُعد تحايلاً على قواعد الشفافية والمنافسة، ويطرح شبهات كبيرة حول مصير المال العام. وتُعرف الصفقات التفاوضية بأنها آلية استثنائية لإبرام العقود، لا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة ووفق شروط مضبوطة، مثل تعذر المنافسة أو فشل عروض سابقة. غير أن بعض المسؤولين، حسب التحقيقات، لجأوا إلى هذه المسطرة لتفادي المساطر العادية، وتفويض الصفقات بشكل مباشر دون منافسة حقيقية. وكتبت "الصباح"، أن مسؤولين سجلوا معدلات قياسية في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، من بينهم رئيس جهة معروف بعلاقته الوطيدة مع والي جهته، ومدير مؤسسة عمومية تُعنى بقطاع السياحة، الذي وُصف بأنه يتصرف كوزير فعلي دون تنسيق مع رئاسة الحكومة، مستفيداً من غياب المراقبة السياسية المباشرة. في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تصريح لصحيفة الصباح، إن "اللجوء إلى الصفقات التفاوضية يجب أن يكون في إطار استثنائي ومحدود، لا أن يتحول إلى أسلوب دائم لتفادي الرقابة والمنافسة". وأشار إلى أن القانون يفرض إشهارًا مسبقًا لهذه الصفقات في وسائل الإعلام الوطنية والبوابة الرسمية للصفقات العمومية، وهو ما لا يتم احترامه في كثير من الأحيان. ويشترط المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، خاصة في مادتيه 42 و61، أن يكون اللجوء إلى الصفقات التفاوضية مبررًا بفشل طلب عروض سابق، وأن يتم خلال أجل لا يتعدى 21 يومًا من إعلان فشل المسطرة السابقة، دون تغيير في شروط العقد الأصلي.  
مجتمع

فعاليات مدنية بالنخيل ترفض نقل مركز عين إيطي الصحي وتطالب بحلول بديلة
وجهت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالنخيل مراسلة الى المدير الجهوي للصحة مراسلة بشأن تحويل المركز الصحي بعين إيطي النخيل الشمالي إلى المركز الصحي بمنطقة الفخارة النخيل الجنوبي. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن تحويل المركز الصحي عين إيطي من مكانه الحالي إلى مكان آخر يثير قلقاً بالغاً لدى سكان المنطقة، وذلك لعدة أسباب ، حيث ان أن التحويل غير مرغوب فيه من طرف ساكنة المنطقة وخصوصا منطقة الجنانات ومنطقة كنون و منطقة عين ايطي. وذلك لبعد المركز الجديد عن السكان، وصعوبة الوصول إليه، وعدم وجود مواصلات، وتأثيره على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والاكتظاظ وصغر المركز الصحي الفخارة.. وإكراهات الظروف المناخية ( ارتفاع درجة الحرارة خصوصا في فصل الصيف إلخ. وبناءا على ما سبق، دعا المتضررون الى إعادة النظر في قرار التحويل، والنظر في إمكانية إيجاد حلول بديلة تراعي مصالح المواطنين وتضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية في مكان قريب من المركز الصحي عين إيطي...
مجتمع

مع تكرر حوادث الغرف ضواحي مراكش.. هل صار إنشاء مسابح قروية امرا ملحا ؟؟
مع بداية فصل الصيف، تعود إلى الواجهة مشاهد مؤلمة لحوادث غرق أطفال وشباب في قنوات السقي، والبرك المائية، والصهاريج الفلاحية بعدد من الجماعات التابعة لعمالة مراكش. ورغم تكرار المأساة، ما تزال هذه المناطق تفتقر إلى البدائل الآمنة، وعلى رأسها المسابح البلدية، التي بات غيابها يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المئات من أبناء القرى والأحياء الهامشية. فخلال شهري يونيو ويوليوز من سنة 2025، اهتزت منطقة مراكش على وقع عدة حوادث مفجعة، أودت بحياة أطفال في عمر الزهور. فقد لقي طفلان مصرعهما غرقًا في حوض للري بدوار المرادسة بجماعة تامنصورت، فيما شهدت جماعة سعادة، يوم عيد الأضحى، فاجعة جديدة تمثلت في غرق ثلاثة أطفال في صهريج مائي كان مفتوحًا دون حماية، وهي حوادث مؤلمة لا تختلف عن غيرها، سوى بتكرارها المؤلم وسكوت السلطات المحلية والمجالس المنتخبة عنها. وبينما لا تزال مشاريع مثل مسبح تامنصورت حبيسة الأدراج منذ خمس سنوات، يجد مئات الأطفال في القرى والضواحي أنفسهم في مواجهة حرارة الصيف بوسائل بدائية، حيث تتحول قنوات الري والصهاريج والوديان إلى ملاذ للسباحة غير المؤطرة، ما يفتح الباب أمام الكارثة. ورغم بعض المبادرات الفردية والجمعوية للتحسيس بمخاطر السباحة في هذه الأماكن، فإن الواقع يفرض حلًا جذريًا ومؤسساتيًا، يتمثل في إدراج بناء المسابح العمومية القروية ضمن أولويات المجالس المنتخبة بالجماعات القروية التابعة لعمالة مراكش، حيث صار من الضروري تسريع إنجاز المسابح المبرمجة وتعميمها على الجماعات التي تعرف كثافة سكانية وشحًا في البنيات الترفيهية، وتخصيص اعتمادات سنوية لإنشاء فضاءات مائية عمومية مجهزة وآمنة ومازاة مع ذلك صار تسييج وتغطية أحواض الري المفتوحة امرا ملحا، مع وضع لافتات تحذيرية قربها، وتنظيم حملات موسعة للتوعية، خصوصًا في صفوف الأسر والأطفال، وإحداث فرق تدخل وإنقاذ متنقلة، خصوصًا خلال شهور الصيف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة