

مجتمع
الحمى القلاعية تثير مخاوف في المغرب بعد ظهورها بالجزائر
تعيش المناطق الشرقية للمغرب أجواء من الترقب بعد كشف السلطات الجزائرية عن 109 حالة اصابة بفيروس "الحمى القلاعية" بقطيع الماشية، مع اقتراب عيد الأضحى.ويتخوف مربو الماشية من تسرب الفيروس عبر الحدود المغربية الجزائرية لاسيما وأن المنطقة تشهد عمليات تهريب بين الفينة والأخرى، في حين عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تشديد إجراءات المراقبة.من جهتها كشفت السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن مخطط لمحاصرة انتشار الفيروس، وأورد بيان لوزارة الفلاحة أن الفيروس انتشر الى حدود الوقت الراهن ب 10 ولايات بدء من ظهور أول بؤرة له في ولاية "تيزي وزو" شرق العاصمة.وقد عملت الوزارة الوصية بالجزائرعلى اتخاذ تدابير لمنع تأثير المرض في أضاحي العيد، وذلك من خلال تحديد نقاط البيع مع تشديد الرقابة البيطرية، وتنظيم تنقل المواشي باعتماد شهادة صحية لكل رأس، وفتح جميع الأماكن المخصصة للذبح ومراقبة الأضاحي يوم العيد.وتصنف "الحُمّى القلاعية" ضمن الأمرض الفيروسية الوبائية، غير القاتلة غالبًا، الا أنها معدية للغاية، تصيب الأبقار والماعز والأغنام ونادرا ما تصيب الإنسان.
تعيش المناطق الشرقية للمغرب أجواء من الترقب بعد كشف السلطات الجزائرية عن 109 حالة اصابة بفيروس "الحمى القلاعية" بقطيع الماشية، مع اقتراب عيد الأضحى.ويتخوف مربو الماشية من تسرب الفيروس عبر الحدود المغربية الجزائرية لاسيما وأن المنطقة تشهد عمليات تهريب بين الفينة والأخرى، في حين عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تشديد إجراءات المراقبة.من جهتها كشفت السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن مخطط لمحاصرة انتشار الفيروس، وأورد بيان لوزارة الفلاحة أن الفيروس انتشر الى حدود الوقت الراهن ب 10 ولايات بدء من ظهور أول بؤرة له في ولاية "تيزي وزو" شرق العاصمة.وقد عملت الوزارة الوصية بالجزائرعلى اتخاذ تدابير لمنع تأثير المرض في أضاحي العيد، وذلك من خلال تحديد نقاط البيع مع تشديد الرقابة البيطرية، وتنظيم تنقل المواشي باعتماد شهادة صحية لكل رأس، وفتح جميع الأماكن المخصصة للذبح ومراقبة الأضاحي يوم العيد.وتصنف "الحُمّى القلاعية" ضمن الأمرض الفيروسية الوبائية، غير القاتلة غالبًا، الا أنها معدية للغاية، تصيب الأبقار والماعز والأغنام ونادرا ما تصيب الإنسان.
ملصقات
