صحافة

الحموشي يعلن الحرب على الموظفين الأشباح


كشـ24 نشر في: 11 يونيو 2016


لجن تفتيش سجلت تعيينهم بدون مهمة داخل مصالح أمنية بسبب تواطؤ مسؤولين

الحموشي يعلن الحرب على الموظفين الأشباح
دخلت المديرية العامة للأمن الوطني في حرب مفتوحة على موظفيها الأشباح، بعد أن أصدرت قرارا يقضي بارتداء موظفيها الملحقين بالدوائر الأمنية والمصالح الاجتماعية والإدارية التابعة لها، الزي النظامي والمشاركة في العمليات الأمنية بالشارع العام.

وعزت مصادر «الصباح» قرار المديرية العامة، بتوصلها بتقارير تفيد أن عددا من الموظفين الملحقين، أغلبهم تخرج حديثا من مدرسة الشرطة بالقنيطرة، تحولوا بتواطؤ مع مسؤولين أمنيين إلى موظفين أشباح، وحتى إن أسندت لهم مهام، فإنها غالبا ما تكون بسيطة وسهلة، ما تسبب في حالات احتقان بالمراكز الأمنية، بعد أن عبر أمنيون عن تذمرهم من هذا «الامتياز» الذي تحظى به هذه الفئة، مشيرة إلى أن المديرية، تراهن على هذه الخطوة، بداية لإصلاح البيت الداخلي وتفادي الاحتقان بين موظفيها، قبل تفعيل باقي المخططات الأمنية الأخرى.

وأكدت المصادر أنه من أجل تفعيل هذه الخطة، عقد مدير الموارد البشرية المعين حديثا رفقة مدير الأمن العمومي، اجتماعا مع كل رؤساء المناطق الأمنية بالمغرب وولاة الأمن، وطلبا منهم تزويد المديرية العامة للأمن الوطني بلائحة الموظفين الأشباح بكل منطقة أمنية، مع تفعيل قرار ارتداء الموظفين الملحقين الزي النظامي والشروع في مشاركتهم في المهام الأمنية بالشارع العام.

إلى جانب هذا الاجتماع، أكدت المصادر أن المديرية العامة سحبت مسطرة إلحاق موظفيها من يد رؤساء المناطق الأمنية، وأسندت مهمة الإشراف عليها لمسؤول أمني بالمديرية، بعد إخضاعها لضوابط ومساطر وصفت بالصارمة، بعد أن تبين استفادة أمنيين تخرجوا حديثا من مدرسة الشرطة منها، بناء على علاقات المحسوبية والزبونية مع مسؤولين أمنيين بالمناطق التي يعملون فيها، وهو ما وقفت عليه لجان مركزية خلال زيارة مفاجئة للعديد من المناطق الأمنية، ودونت في تقاريرها وجود موظفين ببعض المصالح بدون مهمة، أو إسناد لآخرين مهام وصفت بالسهلة والبسيطة، منها حالة موظف يتناوب على قيادة سيارة المصالح الاجتماعية الخاصة برجال الأمن، مع أربعة أمنيين.

وشدت المصادر أن قرار إلزام الموظفين الملحقين ارتداء الزي النظامي، من بينهم أيضا، المشرفون على إنجاز بطائق التعريف الوطنية، خلف ارتياحا كبيرا لدى شريحة واسعة من الأمنيين، الذين كانوا يشعرون بالغبن، بسبب جسامة المهام التي كلفوا بها، سيما كبار السن، في حين يعاينون إعفاء آخرين منها، رغم أن أغلبهم شباب، وهو ما كان موضوع مراسلات إلى المديرية العامة للأمن الوطني.

 كما أبرزت المصادر أن هذه الخطوة، ستساهم في التخفيف من حدة الخصاص الكبير في العناصر الأمنية، ما يساهم بشكل فعال في تطبيق مخططات المديرية للقضاء على الجريمة وتطبيق خطة «الأيادي النظيفة».

لجن تفتيش سجلت تعيينهم بدون مهمة داخل مصالح أمنية بسبب تواطؤ مسؤولين

الحموشي يعلن الحرب على الموظفين الأشباح
دخلت المديرية العامة للأمن الوطني في حرب مفتوحة على موظفيها الأشباح، بعد أن أصدرت قرارا يقضي بارتداء موظفيها الملحقين بالدوائر الأمنية والمصالح الاجتماعية والإدارية التابعة لها، الزي النظامي والمشاركة في العمليات الأمنية بالشارع العام.

وعزت مصادر «الصباح» قرار المديرية العامة، بتوصلها بتقارير تفيد أن عددا من الموظفين الملحقين، أغلبهم تخرج حديثا من مدرسة الشرطة بالقنيطرة، تحولوا بتواطؤ مع مسؤولين أمنيين إلى موظفين أشباح، وحتى إن أسندت لهم مهام، فإنها غالبا ما تكون بسيطة وسهلة، ما تسبب في حالات احتقان بالمراكز الأمنية، بعد أن عبر أمنيون عن تذمرهم من هذا «الامتياز» الذي تحظى به هذه الفئة، مشيرة إلى أن المديرية، تراهن على هذه الخطوة، بداية لإصلاح البيت الداخلي وتفادي الاحتقان بين موظفيها، قبل تفعيل باقي المخططات الأمنية الأخرى.

وأكدت المصادر أنه من أجل تفعيل هذه الخطة، عقد مدير الموارد البشرية المعين حديثا رفقة مدير الأمن العمومي، اجتماعا مع كل رؤساء المناطق الأمنية بالمغرب وولاة الأمن، وطلبا منهم تزويد المديرية العامة للأمن الوطني بلائحة الموظفين الأشباح بكل منطقة أمنية، مع تفعيل قرار ارتداء الموظفين الملحقين الزي النظامي والشروع في مشاركتهم في المهام الأمنية بالشارع العام.

إلى جانب هذا الاجتماع، أكدت المصادر أن المديرية العامة سحبت مسطرة إلحاق موظفيها من يد رؤساء المناطق الأمنية، وأسندت مهمة الإشراف عليها لمسؤول أمني بالمديرية، بعد إخضاعها لضوابط ومساطر وصفت بالصارمة، بعد أن تبين استفادة أمنيين تخرجوا حديثا من مدرسة الشرطة منها، بناء على علاقات المحسوبية والزبونية مع مسؤولين أمنيين بالمناطق التي يعملون فيها، وهو ما وقفت عليه لجان مركزية خلال زيارة مفاجئة للعديد من المناطق الأمنية، ودونت في تقاريرها وجود موظفين ببعض المصالح بدون مهمة، أو إسناد لآخرين مهام وصفت بالسهلة والبسيطة، منها حالة موظف يتناوب على قيادة سيارة المصالح الاجتماعية الخاصة برجال الأمن، مع أربعة أمنيين.

وشدت المصادر أن قرار إلزام الموظفين الملحقين ارتداء الزي النظامي، من بينهم أيضا، المشرفون على إنجاز بطائق التعريف الوطنية، خلف ارتياحا كبيرا لدى شريحة واسعة من الأمنيين، الذين كانوا يشعرون بالغبن، بسبب جسامة المهام التي كلفوا بها، سيما كبار السن، في حين يعاينون إعفاء آخرين منها، رغم أن أغلبهم شباب، وهو ما كان موضوع مراسلات إلى المديرية العامة للأمن الوطني.

 كما أبرزت المصادر أن هذه الخطوة، ستساهم في التخفيف من حدة الخصاص الكبير في العناصر الأمنية، ما يساهم بشكل فعال في تطبيق مخططات المديرية للقضاء على الجريمة وتطبيق خطة «الأيادي النظيفة».

ملصقات


اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة