صحافة

الحموشي يعطي الأولوية في مباريات الأمن للمستفدين من التجنيد (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 23 نوفمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 24 نونبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المديرية العامة للأمن الوطني أعطت أفضلية للشباب الذين اجتازوا فترة التجنيد الإجباري وينوون الترشيح لولوج سلك الأمن، مع توفرهم على الشروط الأخرى التي تطلبها المديرية العامة للامن الوطني.وتبين أن أصحاب التجنيد الإجباري سيستفددون من أفضلية دخول صفوف الأمن، كغيرهم من أبناء قدامى المحاربين ومكفولي الامة، وجاءت التغييرات الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية العامة للأمن الوطني عن مباريات للتوظيف، بإجراءات استثنائية تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد، بعد أن استفاد مسؤولون أمنيون من دورة تكوينية بالمعهد الملكي للشرطة خاصة بالترتيبات للمباراة التي سيتم الترشيح لها عبر المراسلة بالبريد، دون أن يتقدم المترشحون بملفات لدى المناطق الامنية بشكل شخصي.ويمكن للمترشحين الذين اجتازوا التجنيد الإجباري أن يرفقوا ملفاتهم بشهادة حسن السيرة والسلوك التي سلمت إليهم من طرف القوات الملحة الملكية أثناء انتهائهم من فترة التدريب.وكان ينتظر أن ينهي أول فوج استفاد من تداريب الخدمة العسكرية في شتنبر، على أساس أن يليه فوج جديد، لكن الظروف الإستثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا حالت دون تجهيز لوائح الفوج الجديد للمرشحين الذين سيتم انتقاؤهم ضمن الخدمة العسكرية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن النيابة العامة بالدار البيضاء أصدرت أخيرا مذكرة بحث في حق موثقة معروفة بالعاصمة الإقتصادية، بعد أن صدر في حقها حكم نهائي بالإدانة بتهمة تزوير رفقة أحد المتابعين، الذي قام بتزوير توقيع إحدى قريباته من أجل السطو على عقار كان في ملكيتها.وأوضحت "المساء" أن الهيئة الوطنية للموثقين اتخذت في حق الموثقة ذاتها قرارا تأديبيا، في وقت سابق، بعد تفجر عدة ملفات تتعلق بخيانة الأمانة والسطو على مبالغ مهمة من أموال الزبناء التي كانت مودعة لديها.وأضاف الخبر ذاته، أن الملف يوجد بين أيدي المصالح الأمنية بالدار البيضاء، وكذلك الدرك الملكي الذي قام بمحاولة بحث من أجل ضبطها بضواحي منطقة حد السوالم، بناء على شكاية تقدمت بها إحدى ضحاياها التي حصلت على حكم نهائي ضدها صادر عن محكمة النقض بالإدانة، مضيفا أن عناصر الدرك لم تتمكن من إيجادها في العنوان الذي تردد انها تقيم به بعد مغادرتها سجن عكاشة بعد ان قضت عقوبة سالبة للحرية بسبب شكايات سابقة تقدم بها مجموعة من الضحايا أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار الببيضاء.وأشار الخبر نفسه، إلى أن ملفات خاصة بالموثقة المذكورة ما زالت تروج أمام المحاكم التي سبق أن أدانتها في وقت سابق بالسجن النافذ مدة عشر سنوات، بعد أن تابعتها بالتزوير رفقة أحد زبنائها في مواجهة شقيقته التي تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة التي تحركت من أجل إجراء الأبحاث اللازمة التي أظهرت وجود التزوير في المحرر الذي استولى بموجبه شقيق الضحية على عقارها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاتها، أن المرلاصد المغربي لمحاربة الرشوة وحماية المال العام طالب بفتح تحقيق في الشبهات التي تلاحق صفقات أبرمت من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.وكشف المرصد أن الوزارة ورغم منشور رئيس الحكومة حول التقشف، أبرمت صفقة دراسة تهدف إلى إعادة تنظيم الوزارة بغلاف مالي يقدر بحوالي 5 ملايين درهم، في وقت يمر فيه المغرب بأزمة اقتصادية خانقة بسبب التأثيرات الإقتصادية السلبية لجائحة كورونا.وأضاف بلاغ للمرصد أن الوزارة مكنت مكتب دراسات مشهورا عبر فرعه بالمغرب من الظفر بمبلغ 500 مليون سنتيم من المال العام في صفقة لا طائل منها.وقال المرصد إن هدر المال العام بهذا الشكل المستفز لمشاعر المغاربة يتعارض مع التعليمات الصارمة التي وجهها رئيس الحكومة إلى الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية الدولة، والتي تحث على ضرورة ترشيد النفقات.كما أورد أن هذه الصفقة المشبوهة لا تحترم المعايير والضوابط القانونية الجاري بها العمل، مستغربا إعادة تنظيم الوزارة وهيكلتها على بعد أقل من سنة على الإستحقاقات التشريعية التي ستفرج تصورا آخر للوزارة.كما وقف المرص عند تنقيل بعض الموظفين المحسوبين على حزب الحركة الشعبية، والذين اشتغلوا داخل وزاة الداخلية والمحكمة الإبتدائية بتمارة وقطاعات أخرى دون توفرهم على المؤهلات العلمية والشروط المطلوبة في التسيير، ضاربة عرض الحائط كل معايير إعمال الكفاءة والإستحقاق ومبدأ تكافؤ الفرص في تقلد المناصب داخل المؤسسات."المساء" ذكرت ضمن مواد العدد ذاته، أن عدد الإختبارات التي تجري للكشف عن فيروس كورونا لم يعد مستقرا، حيث بات يتراوح بين 20 ألفا و23 ألف اختبار تجرى في اليوم الواحد، رغم المطالبات الكثيرة برفع عدد التحاليل اليومية للحد من سرعة انتشار الفيروس وسط المواطنين، خاصة في الجهات التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات اليموية.وحسب الأرقام، فإنه في آخر ثلاثة أيام تم إجراء 20 ألف اختبار يوم الجمعة المنصرم، قبل أن يرتفع إلى حوالي 23 ألف اختبار يوم السبت المنصرم، ليعود للإنخفاض يوم الأحد إلى أزيد من 20 ألف اختبار، في الوقت الذي سبق لوزير الصحة خالد أيت الطالب أن قال أمام مجلس النواب إنه تم توسيع مجال التحاليل المخبرية حتى فاق معدلها اليومي 25 ألف اختبار أحيانا.وأضافت اليومية ذاتها، أنها سبق أن نشرت أنه سيتم الرفع من عدد الإختبارات اليومية بجهة الدار البيضاء سطات إلى 10 ىلاف اختبار في اليوم عوض 6 الاف بعد لقاء جمع وزير الصحة بمسؤولي المدينة، إلا أن لا شيء من ذلك تحقق إذ لا يزال عدد الإختبارات لا يتعدى 6 ألف اختبار في اليوم الواحد، رغم الوضع الوبائي المتطور والمتسارع في العاصمة الإقتصادية التي تدخل شهرها الرابع من الإغلاق، الذي لم يكن لحد الآن من خفض عدد الإصابات اليومية بها.وفي مقال آخر، أفادت الجريدة نفسها، بأن وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، أمر مؤخرا بوضع عضو في جمعية خيرية كانت تقوم بجمع الإحسان الإحسان العمومي لبناء مسجد بمنطقة البردية بجماعة مجاط بضواحي مكناس، رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال 2 بعدما وجهت إليه تهمة السرقة وخيانة الامانة، كما تقرر متابعة رئيس الجمعية وهو أستاذ جامعي متقاعد في حالة سراح إضافة إلى عنصرين اخرين على خلفية الإشتباه بتورطهما في شراء المسروق.وكانت هذه القضية قد تفجرت وقائعها مؤخرا على إثر شكاية تقدم بها أحد أعضاء الجمعية المذكورة إلى وكيل الملك، يطالب فيها بالتحقيق في الإحسان الذي تم جمعه من طرف المواطنين والمحسنين لبناء المسجد، على اعتبار أنه أصبح يتعرض للسرقة والنهب من طرف أحد الأعضاء، وعلى إثر ذلك فتح تحقيق في الموضوع من طرف عناصر الدرك أسفر عن الوقوف على مجموعة من التجاوزات والإختلالات التي استهدفت كميات من مواد البناء.وكشف الخبر ذاته أن أعضاء الجمعية تمكنوا من جمع مبالغ مالية مهمة إلى جانب توصلهم بكميات من مواد البناء والإسمنت والحديد من طرف المحسنين، إلا أنه سرعان ما تبين وجود تلاعب في هذا الإحسان، حيث تمت سرقة كميات من مواد البناء وتمت إعادة بيعها من طرف المشتبه به الرئيسي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أنه بعد أن استمرت الجزائر لعقود من الزمن في نفي مسؤولياتها المباشرة عن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وظلت تردد أن هذا النزاع يهم المغرب والبوليساريو، وبعد أن كشف المنتظم الدولي زيف الشعارات التي كان قصر المرادية يختبئ ورائها، من قبيل دعم ما يسمى بـ" الشعب الصحراوي"، وتكرار أسطوانة حق تقرير المصير المشروخة، لم تجد الجارة الشرقية أي مبرر للتملص من مسؤوليتها المباشرة في هذا النزاع المفتعل، خاصة بعد أن كرس قرار الامم المتحدة موقع الجزائر كطرف رئيسي في المسلسل الرامي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وبرغماتي ودائم وقائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية.فقد أدلى مسؤول جزائري سام بحوار لجريدة "الشروق" الجزائرية يؤكد فيه بما لا يدع مجالا للشك أو التأويل أن الجزائر هي المسؤول المباشر والرئيسي عن هذا النزاع الذي افتعلته وتعمل على إطالة أمده لأسباب جيو-سياسية ورثتها عن الحرب الباردة، وهو ما يؤشر صراحة على أن ما يسمى بـ"جبهة البوليساريو" هي مجرد أداة تستخدمها الجزائر من أجل حماية ما تعتبره أمنها القومي.وشدد هذا المسؤول السامي الجزائري في الحوار ذاته الذي لم يكشف هويته، على استحالة "الوصول الى أي حل للنزاع، وتحت أي صورة دون مشاركة مباشرة للجزائر كطرف رئيسي معني في المنطقة بالصراع وأثاره، مضيفا أن بلاده لن تقبل أية مبادرة مستقبلا، تتعامل معها بصفة مراقب وهو ما يستوجب في نظره حضور الجزائر الفعلي على طاولة التفاوض بين البوليساريو والمغرب.بل ذهب المسؤول الجزائري أبعد من ذلك وأقر بما كان يردده المغرب منذ بداية هذا النزاع المفتعل، من أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في هذا الصراع المفتعل، وأن جبهة البوليساريو غير مستقلة في قرارتها، ولا تملك زمام المبادرة في هذه القضية، وأن مقولة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، هي مجرد شعار ديماغوجي تردده الجزائر للتستر على حقيقة الصراع.وفي حيز آخر أوردت اليومية ذاتها، أن المنتدى المغربي للديموقراطية وحقوق الإنسان دعا إلى احترام دفتر التحملات ومعايير الترخيص للقطاع الخاص وذلك على إثر رصده لاختلالات منظومة شبكة مختبرات الكشف عن "كورونا" بإقليم القنيطرة.وأكد المنتدى في شكاية مفتوحة موجهة إلى وزير الصحة وعدد من المسؤولين المحليين على الوضوح والشفافية في التعاملم وإقرار تساوي الجميع من ممتهني المختبرات الخاصة وتيسير عمل شبكة مختبرات الكشف عن كورونا بالغرب وبإقليم القنيطرة، وتحديد مسؤولية المعهد الوطني للصحة ووزارة الصحة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، الرباط سلا القنيطرة، ومندوبية الصحة بالقنيطرة في المراقبة والإفتحاص الدائم، وأيضا التتبع الدقيق لهذا الوضع الصحي المقلق بالقنيطرة في أفق معالجته انسجاما والحق في العلاج والتطبيب وجودته المكفول دستوريا.وأشارت الشكاية إلى ما وصفته بمنطق الإحتكار الذي قالت إنه مورس بتزكية من وزارة الصحة لمختبر وحيد بإقليم القنيطرة ومنطقة الغرب، في ظل حجم الطلب المتنامي على التحليلات المخبرية وارتفاع حالات كورونا المؤكدة وعدد كبير من المخالطين وعجز الصحة العمومية عن الإستجابة لمئات الطلبات يوميا سواء لأشخاص أو مؤسسات صناعية، وفلاحية أو تعليمية خاصة لإجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 24 نونبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المديرية العامة للأمن الوطني أعطت أفضلية للشباب الذين اجتازوا فترة التجنيد الإجباري وينوون الترشيح لولوج سلك الأمن، مع توفرهم على الشروط الأخرى التي تطلبها المديرية العامة للامن الوطني.وتبين أن أصحاب التجنيد الإجباري سيستفددون من أفضلية دخول صفوف الأمن، كغيرهم من أبناء قدامى المحاربين ومكفولي الامة، وجاءت التغييرات الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية العامة للأمن الوطني عن مباريات للتوظيف، بإجراءات استثنائية تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد، بعد أن استفاد مسؤولون أمنيون من دورة تكوينية بالمعهد الملكي للشرطة خاصة بالترتيبات للمباراة التي سيتم الترشيح لها عبر المراسلة بالبريد، دون أن يتقدم المترشحون بملفات لدى المناطق الامنية بشكل شخصي.ويمكن للمترشحين الذين اجتازوا التجنيد الإجباري أن يرفقوا ملفاتهم بشهادة حسن السيرة والسلوك التي سلمت إليهم من طرف القوات الملحة الملكية أثناء انتهائهم من فترة التدريب.وكان ينتظر أن ينهي أول فوج استفاد من تداريب الخدمة العسكرية في شتنبر، على أساس أن يليه فوج جديد، لكن الظروف الإستثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا حالت دون تجهيز لوائح الفوج الجديد للمرشحين الذين سيتم انتقاؤهم ضمن الخدمة العسكرية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن النيابة العامة بالدار البيضاء أصدرت أخيرا مذكرة بحث في حق موثقة معروفة بالعاصمة الإقتصادية، بعد أن صدر في حقها حكم نهائي بالإدانة بتهمة تزوير رفقة أحد المتابعين، الذي قام بتزوير توقيع إحدى قريباته من أجل السطو على عقار كان في ملكيتها.وأوضحت "المساء" أن الهيئة الوطنية للموثقين اتخذت في حق الموثقة ذاتها قرارا تأديبيا، في وقت سابق، بعد تفجر عدة ملفات تتعلق بخيانة الأمانة والسطو على مبالغ مهمة من أموال الزبناء التي كانت مودعة لديها.وأضاف الخبر ذاته، أن الملف يوجد بين أيدي المصالح الأمنية بالدار البيضاء، وكذلك الدرك الملكي الذي قام بمحاولة بحث من أجل ضبطها بضواحي منطقة حد السوالم، بناء على شكاية تقدمت بها إحدى ضحاياها التي حصلت على حكم نهائي ضدها صادر عن محكمة النقض بالإدانة، مضيفا أن عناصر الدرك لم تتمكن من إيجادها في العنوان الذي تردد انها تقيم به بعد مغادرتها سجن عكاشة بعد ان قضت عقوبة سالبة للحرية بسبب شكايات سابقة تقدم بها مجموعة من الضحايا أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار الببيضاء.وأشار الخبر نفسه، إلى أن ملفات خاصة بالموثقة المذكورة ما زالت تروج أمام المحاكم التي سبق أن أدانتها في وقت سابق بالسجن النافذ مدة عشر سنوات، بعد أن تابعتها بالتزوير رفقة أحد زبنائها في مواجهة شقيقته التي تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة التي تحركت من أجل إجراء الأبحاث اللازمة التي أظهرت وجود التزوير في المحرر الذي استولى بموجبه شقيق الضحية على عقارها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاتها، أن المرلاصد المغربي لمحاربة الرشوة وحماية المال العام طالب بفتح تحقيق في الشبهات التي تلاحق صفقات أبرمت من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.وكشف المرصد أن الوزارة ورغم منشور رئيس الحكومة حول التقشف، أبرمت صفقة دراسة تهدف إلى إعادة تنظيم الوزارة بغلاف مالي يقدر بحوالي 5 ملايين درهم، في وقت يمر فيه المغرب بأزمة اقتصادية خانقة بسبب التأثيرات الإقتصادية السلبية لجائحة كورونا.وأضاف بلاغ للمرصد أن الوزارة مكنت مكتب دراسات مشهورا عبر فرعه بالمغرب من الظفر بمبلغ 500 مليون سنتيم من المال العام في صفقة لا طائل منها.وقال المرصد إن هدر المال العام بهذا الشكل المستفز لمشاعر المغاربة يتعارض مع التعليمات الصارمة التي وجهها رئيس الحكومة إلى الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية الدولة، والتي تحث على ضرورة ترشيد النفقات.كما أورد أن هذه الصفقة المشبوهة لا تحترم المعايير والضوابط القانونية الجاري بها العمل، مستغربا إعادة تنظيم الوزارة وهيكلتها على بعد أقل من سنة على الإستحقاقات التشريعية التي ستفرج تصورا آخر للوزارة.كما وقف المرص عند تنقيل بعض الموظفين المحسوبين على حزب الحركة الشعبية، والذين اشتغلوا داخل وزاة الداخلية والمحكمة الإبتدائية بتمارة وقطاعات أخرى دون توفرهم على المؤهلات العلمية والشروط المطلوبة في التسيير، ضاربة عرض الحائط كل معايير إعمال الكفاءة والإستحقاق ومبدأ تكافؤ الفرص في تقلد المناصب داخل المؤسسات."المساء" ذكرت ضمن مواد العدد ذاته، أن عدد الإختبارات التي تجري للكشف عن فيروس كورونا لم يعد مستقرا، حيث بات يتراوح بين 20 ألفا و23 ألف اختبار تجرى في اليوم الواحد، رغم المطالبات الكثيرة برفع عدد التحاليل اليومية للحد من سرعة انتشار الفيروس وسط المواطنين، خاصة في الجهات التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات اليموية.وحسب الأرقام، فإنه في آخر ثلاثة أيام تم إجراء 20 ألف اختبار يوم الجمعة المنصرم، قبل أن يرتفع إلى حوالي 23 ألف اختبار يوم السبت المنصرم، ليعود للإنخفاض يوم الأحد إلى أزيد من 20 ألف اختبار، في الوقت الذي سبق لوزير الصحة خالد أيت الطالب أن قال أمام مجلس النواب إنه تم توسيع مجال التحاليل المخبرية حتى فاق معدلها اليومي 25 ألف اختبار أحيانا.وأضافت اليومية ذاتها، أنها سبق أن نشرت أنه سيتم الرفع من عدد الإختبارات اليومية بجهة الدار البيضاء سطات إلى 10 ىلاف اختبار في اليوم عوض 6 الاف بعد لقاء جمع وزير الصحة بمسؤولي المدينة، إلا أن لا شيء من ذلك تحقق إذ لا يزال عدد الإختبارات لا يتعدى 6 ألف اختبار في اليوم الواحد، رغم الوضع الوبائي المتطور والمتسارع في العاصمة الإقتصادية التي تدخل شهرها الرابع من الإغلاق، الذي لم يكن لحد الآن من خفض عدد الإصابات اليومية بها.وفي مقال آخر، أفادت الجريدة نفسها، بأن وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، أمر مؤخرا بوضع عضو في جمعية خيرية كانت تقوم بجمع الإحسان الإحسان العمومي لبناء مسجد بمنطقة البردية بجماعة مجاط بضواحي مكناس، رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال 2 بعدما وجهت إليه تهمة السرقة وخيانة الامانة، كما تقرر متابعة رئيس الجمعية وهو أستاذ جامعي متقاعد في حالة سراح إضافة إلى عنصرين اخرين على خلفية الإشتباه بتورطهما في شراء المسروق.وكانت هذه القضية قد تفجرت وقائعها مؤخرا على إثر شكاية تقدم بها أحد أعضاء الجمعية المذكورة إلى وكيل الملك، يطالب فيها بالتحقيق في الإحسان الذي تم جمعه من طرف المواطنين والمحسنين لبناء المسجد، على اعتبار أنه أصبح يتعرض للسرقة والنهب من طرف أحد الأعضاء، وعلى إثر ذلك فتح تحقيق في الموضوع من طرف عناصر الدرك أسفر عن الوقوف على مجموعة من التجاوزات والإختلالات التي استهدفت كميات من مواد البناء.وكشف الخبر ذاته أن أعضاء الجمعية تمكنوا من جمع مبالغ مالية مهمة إلى جانب توصلهم بكميات من مواد البناء والإسمنت والحديد من طرف المحسنين، إلا أنه سرعان ما تبين وجود تلاعب في هذا الإحسان، حيث تمت سرقة كميات من مواد البناء وتمت إعادة بيعها من طرف المشتبه به الرئيسي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أنه بعد أن استمرت الجزائر لعقود من الزمن في نفي مسؤولياتها المباشرة عن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وظلت تردد أن هذا النزاع يهم المغرب والبوليساريو، وبعد أن كشف المنتظم الدولي زيف الشعارات التي كان قصر المرادية يختبئ ورائها، من قبيل دعم ما يسمى بـ" الشعب الصحراوي"، وتكرار أسطوانة حق تقرير المصير المشروخة، لم تجد الجارة الشرقية أي مبرر للتملص من مسؤوليتها المباشرة في هذا النزاع المفتعل، خاصة بعد أن كرس قرار الامم المتحدة موقع الجزائر كطرف رئيسي في المسلسل الرامي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وبرغماتي ودائم وقائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية.فقد أدلى مسؤول جزائري سام بحوار لجريدة "الشروق" الجزائرية يؤكد فيه بما لا يدع مجالا للشك أو التأويل أن الجزائر هي المسؤول المباشر والرئيسي عن هذا النزاع الذي افتعلته وتعمل على إطالة أمده لأسباب جيو-سياسية ورثتها عن الحرب الباردة، وهو ما يؤشر صراحة على أن ما يسمى بـ"جبهة البوليساريو" هي مجرد أداة تستخدمها الجزائر من أجل حماية ما تعتبره أمنها القومي.وشدد هذا المسؤول السامي الجزائري في الحوار ذاته الذي لم يكشف هويته، على استحالة "الوصول الى أي حل للنزاع، وتحت أي صورة دون مشاركة مباشرة للجزائر كطرف رئيسي معني في المنطقة بالصراع وأثاره، مضيفا أن بلاده لن تقبل أية مبادرة مستقبلا، تتعامل معها بصفة مراقب وهو ما يستوجب في نظره حضور الجزائر الفعلي على طاولة التفاوض بين البوليساريو والمغرب.بل ذهب المسؤول الجزائري أبعد من ذلك وأقر بما كان يردده المغرب منذ بداية هذا النزاع المفتعل، من أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في هذا الصراع المفتعل، وأن جبهة البوليساريو غير مستقلة في قرارتها، ولا تملك زمام المبادرة في هذه القضية، وأن مقولة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، هي مجرد شعار ديماغوجي تردده الجزائر للتستر على حقيقة الصراع.وفي حيز آخر أوردت اليومية ذاتها، أن المنتدى المغربي للديموقراطية وحقوق الإنسان دعا إلى احترام دفتر التحملات ومعايير الترخيص للقطاع الخاص وذلك على إثر رصده لاختلالات منظومة شبكة مختبرات الكشف عن "كورونا" بإقليم القنيطرة.وأكد المنتدى في شكاية مفتوحة موجهة إلى وزير الصحة وعدد من المسؤولين المحليين على الوضوح والشفافية في التعاملم وإقرار تساوي الجميع من ممتهني المختبرات الخاصة وتيسير عمل شبكة مختبرات الكشف عن كورونا بالغرب وبإقليم القنيطرة، وتحديد مسؤولية المعهد الوطني للصحة ووزارة الصحة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، الرباط سلا القنيطرة، ومندوبية الصحة بالقنيطرة في المراقبة والإفتحاص الدائم، وأيضا التتبع الدقيق لهذا الوضع الصحي المقلق بالقنيطرة في أفق معالجته انسجاما والحق في العلاج والتطبيب وجودته المكفول دستوريا.وأشارت الشكاية إلى ما وصفته بمنطق الإحتكار الذي قالت إنه مورس بتزكية من وزارة الصحة لمختبر وحيد بإقليم القنيطرة ومنطقة الغرب، في ظل حجم الطلب المتنامي على التحليلات المخبرية وارتفاع حالات كورونا المؤكدة وعدد كبير من المخالطين وعجز الصحة العمومية عن الإستجابة لمئات الطلبات يوميا سواء لأشخاص أو مؤسسات صناعية، وفلاحية أو تعليمية خاصة لإجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة