صحافة

الحموشي يعاقب مسؤولين أمنيين بعد “فبركة” شكايات مجهولة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 نوفمبر 2020

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 25 نونبر، تقتصر على يومية "المساء" التي ذكرت أن المديرية العامة للامن الوطني أصدرت جملة من العقوبات الغدارية في حق موظفين ومسؤولين أمنيين أثبتت التحريات التي انجزتها لجان تفتيش مركزية من المديريات تورطهم في سيل من الشكايات المجهولة والمغرضة.وأفادت الجريدة نفسها، بأن المجالس التأديبية التي عقدت في الآونة الأخيرة، أسفرت عن إصدار جزاءات وعقوبات إدارية مختلفة في حق ملفقي الغتهامات الكاذبة لرؤسائهم، تمت إحالة بعضها على القضاء الذي أدان أصحابها بعقوبات حبسية.وحسب الخبر عينه، لم تسلم العديد من ولايات الأمن والمناطق والدوائر الأمنية بعموم التراب الوطني من ترويج شكايات مجهولة بين بعض الوظفين برتب مختلفة تتراوح بين مقدم شرطة وعمداء أمن ومسؤولين بالهيئات الحضرية.شكايات تفاعلت معها المديرية للأمن الوطني بالجدية اللازمة، حيث أجرت تحريات دقيقة ورصدا تقنيا شاملا للبصمات والمكالمات وغيرها من الإرتباطات التقنية، التي أكدت بشكل قاطع أن الكثير من هذه الشكايات كانت مغرضة وتستهدف مسؤولين كبار مشهود لهم بالكفاءة بهدف الإنتقام منهم أو تصفية حسابات.وذكرت مصادر المساء أن العقوبات المذكورة، والتي تراوحت بين التوقيف عن العمل والإنذارات والمتابعات السجنية همت الولايات والمناطق الامنية بكل من تيفلت ووجدة والخميسات والدار البيضاء والرباط واكادير وطنجة وسيدي سليمان وتمارة وغيرها.وفي خبر آخر أوردت اليومية ذاتها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب كشف عن الخطوط العريضة لحملة التلقيح التي ستنطلق في غضون الأسابيع المقبلة، وتتمثل في تهيئة 2888 محطة تلقيح.وأوضح الوزير الذي كان يتحدث امس الاثنين بمجلس النواب أن الخطط النهائية للعملية قد أشرفت على نهايتها، فيما تم إطلاق عمليات الإقتناء قصد إيصال الموارد اللازمة إلى الأقاليم والعمالات قبل انطلاق العملية، مع التحضير لحصص تكوين الفرق الميدانية.وأكد المصدر ذاته وضع استراتيجية وطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19 تشمل جميع جهات المملكة، وتستهدف نسبة كبيرة من السكان، مع إعطاء الاولوية للمهنيين الصحيين والمزاولين لأنشطة أساسية ورجال التعليم، والمسنين وحاملي الأمواض المزمنة، في فترة قدرت بـ12 أسبوعا مع وضع لجان مركزية تعنى بإعداد مجموعة من الوثائق والخطط واقتناء المستلزمات اللازمة وفق الإستراتيجية الوطنية.وأشار المصدر ذاته، إلى أن اللجان المركزية ستتوزع على خمس لجان، اولها اللجان التقنية الموكل إليها وضع دلائل فنية حول اللقاح وتكوين فرق التلقيح قبل انطلاق العملية، واللجنة الدوائية المكلفة بتاطير عمليات الترخيص لاستعمال اللقاح عبر التراب الوطني، واللجنة اللوجيستيكية المكلفة بتقييم الموارد اللوجيستسكسة المتوفرة والواجب اقتناؤها، مع الإشارة إلى أهمية الإنكباب على سلسلة التبريد حفاظا على جودة اللقاح منذ وصوله إلى مرحلة الإستعمال الميداني ن ولجنة التواصل المكلفة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للتواصل اللازمة لتعبئة جميع الفعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة باللقاح، إلى جانب لجنة التتبع والتقييم المكلفة بإعداد خطة وميكانيزمات تسجل المستفدين وتتبع حالتهم الصحية خلال وبعد فترة التلقيح.وذكر وزير الصحة أنه ونظرا لما تكتسيه هذه العملية الكبرى من أهمية على المستوى الوطني، ومن أجل تيسير التفعيل الميداني على المستوى الترابي، فقد تم وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من وزارتي الصحة والداخلية، تجتمع بصفة مكثفة من أجل الإستعداد للعملية، وتدقيق الجانب الميداني للعملية، مضيفا أن تم على المستوى الترتبي إخبار وتعميم محتوى الإستراتيجية الوطنية للتلقيح على جميع المصالح اللامركزية وتعميم الجوانب العلمية والتقنية لدى ممثلي المديريات الجهوية للصحة من أجل إعداد خطة إقليمية وحهوية للعملية إلى جانب مواكبة الميديريات الجهوية للصحة من خلال عقد اجتماعات أطرتها فرق مركزية بحضور المديرين الجهويين ومندوبية الصحة على العمالات والأقاليم تحت رئاسة الولاة والعمال، تهدف إلى مناقشة معقمة ودقيقة لمحتوى الخطط الإقليمية المعدة، من أجل المصادقة عليها نهائيا على جميع المستويات."المساء" أفادت في مقال آخر، أن تقرير لوزارة الداخلية كشف أن داء "السعار" يتسبب في وفاة ما بين 20 إلى 30 شخصا في السنة، فيما يتم تلقيح أزيد من 80 ألفا آخرين ضد هذا الداء.وأكد التقرير ذاته أن العلاج الوقائي من السعار يكلف ما بين 600 و800 درهم للفرد الواحد، حسب الحالات، غير أن مراكز محاربة داء السعار التابعة للجماعات، والتي يبلغ عددها 212 مركزا، تقدم هذا العلاج الوقائي مجانا.وأورد المصدر ذاته، أن أزيد من 140 ألف كلب ضال يتم جمعها سنويا من قبل مكاتب حفظ الصحة التابعة للجماعات الترابية، مشيرا إلى أن هذه الحيوانات التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين تعتبر الخزان الرئيسي لعدد من الامراض الفتاكة منها على الخصوص داء السعار.وعلاقة بالإنتقادات التي طالت طريقة إعدام الكلاب الضالة، أشارت وزراة الداخلية إلى خطورة استعمال الأسلحة النارية ومنع استعمال مادة "الستريكتين" السامة للقضاء على الكلاب الضالة، تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة، ناهيك عن كون هاتين الوسلتين المستعملتين تثيران غضب مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بحماية الحيوانات.وأضاف التقرير أنه في أفق البحث عن بدائل ناجعة، فقد أعدت الوزارة دورية موجهة إلى الجماعات الترابية قصد العمل على تفعيل الإتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، والتي تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن "كاسبرسكي" الرائدة في عالم التقنيات وتطوير برامج التجسس، عن نتائج مثيرة لدارسة استقصائية عالمية شملت أزيد من 8 الاف موظفا من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات المهنية.وأفاد نتائج الإستطلاع الذي تم إجراؤه أكتوبر الماضي في العديد من البلدان في مختلف أنحاءالعالم، أن حوالي ثلاثة أرباع الموظفين ما يمثل 74 في المائة يرغبون في إعادة النظر في ممارسات العمل إلى سابق عهدها، يتطلع الموظفون المنتشرون في مختلف انحاء العالم  إلى تشكيل مستقبل الشركة وفق ما يتماشى مع شروطهم,وحسب الدراسة نجد في صدارة المزايا المترتبة عن الأزمة الحالية التي يطمح الموظفين في الإحتفاظ بها قضاء المزيد من الوقت مع المقربين (47 في المائة)، ادخار المال (41 في المائة) والقدرة على العمل عن بعد (32 في المائة).وشهدت العديد من الشركات تغيرات ملحوظة على مستوى طريقة العمل بعد الازمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، فمن ناحية يتعين على مدراء الشركات التصدي للتحديات التي يفرضها العمل الجماعي عن بعد لموظفيهم، ومن ناحية أخرى ضمان استفادة جميع الموظفين من الغجراءات الروتينية المتغيرة التي أضحت أقل صرامة لإعادة تقييم أولوياتهم وإعادة تصميم معايير جديدة وأكثر ليونة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن أقسام المستعجلات بالدار البيضاء تعاني بشكل غير مسبوق من خصاص في الدم، ما يضطر ذوي المرضى التوجه إلى مراكز تحاقن الدم قصد الحصول على أكياس من الدم، غير أنهم غالبا ما يواجهون بالرفض بدعوى جلب أربعة متبرعين نظرا للخصاص الحاصل في مخزون الدم.ودق المركز الوطني لتحاق الدم ناقوس الخطر، في وقت يلقي فيه فيروس كورونا بظلاله على أعداد المتبرعين بالدم، ما يهدد بانعكاسات سلبية على حاجة المؤسسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين.وقال مصدر لـ"المساء" إم مخزون أكياس الدم على الصعيد الوطني يكفي لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أيام فقط في حين أن حاجيات المركز الوطني لتحاقن الدم تقدرم بألف كيس من الدم في اليوم.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 25 نونبر، تقتصر على يومية "المساء" التي ذكرت أن المديرية العامة للامن الوطني أصدرت جملة من العقوبات الغدارية في حق موظفين ومسؤولين أمنيين أثبتت التحريات التي انجزتها لجان تفتيش مركزية من المديريات تورطهم في سيل من الشكايات المجهولة والمغرضة.وأفادت الجريدة نفسها، بأن المجالس التأديبية التي عقدت في الآونة الأخيرة، أسفرت عن إصدار جزاءات وعقوبات إدارية مختلفة في حق ملفقي الغتهامات الكاذبة لرؤسائهم، تمت إحالة بعضها على القضاء الذي أدان أصحابها بعقوبات حبسية.وحسب الخبر عينه، لم تسلم العديد من ولايات الأمن والمناطق والدوائر الأمنية بعموم التراب الوطني من ترويج شكايات مجهولة بين بعض الوظفين برتب مختلفة تتراوح بين مقدم شرطة وعمداء أمن ومسؤولين بالهيئات الحضرية.شكايات تفاعلت معها المديرية للأمن الوطني بالجدية اللازمة، حيث أجرت تحريات دقيقة ورصدا تقنيا شاملا للبصمات والمكالمات وغيرها من الإرتباطات التقنية، التي أكدت بشكل قاطع أن الكثير من هذه الشكايات كانت مغرضة وتستهدف مسؤولين كبار مشهود لهم بالكفاءة بهدف الإنتقام منهم أو تصفية حسابات.وذكرت مصادر المساء أن العقوبات المذكورة، والتي تراوحت بين التوقيف عن العمل والإنذارات والمتابعات السجنية همت الولايات والمناطق الامنية بكل من تيفلت ووجدة والخميسات والدار البيضاء والرباط واكادير وطنجة وسيدي سليمان وتمارة وغيرها.وفي خبر آخر أوردت اليومية ذاتها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب كشف عن الخطوط العريضة لحملة التلقيح التي ستنطلق في غضون الأسابيع المقبلة، وتتمثل في تهيئة 2888 محطة تلقيح.وأوضح الوزير الذي كان يتحدث امس الاثنين بمجلس النواب أن الخطط النهائية للعملية قد أشرفت على نهايتها، فيما تم إطلاق عمليات الإقتناء قصد إيصال الموارد اللازمة إلى الأقاليم والعمالات قبل انطلاق العملية، مع التحضير لحصص تكوين الفرق الميدانية.وأكد المصدر ذاته وضع استراتيجية وطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19 تشمل جميع جهات المملكة، وتستهدف نسبة كبيرة من السكان، مع إعطاء الاولوية للمهنيين الصحيين والمزاولين لأنشطة أساسية ورجال التعليم، والمسنين وحاملي الأمواض المزمنة، في فترة قدرت بـ12 أسبوعا مع وضع لجان مركزية تعنى بإعداد مجموعة من الوثائق والخطط واقتناء المستلزمات اللازمة وفق الإستراتيجية الوطنية.وأشار المصدر ذاته، إلى أن اللجان المركزية ستتوزع على خمس لجان، اولها اللجان التقنية الموكل إليها وضع دلائل فنية حول اللقاح وتكوين فرق التلقيح قبل انطلاق العملية، واللجنة الدوائية المكلفة بتاطير عمليات الترخيص لاستعمال اللقاح عبر التراب الوطني، واللجنة اللوجيستيكية المكلفة بتقييم الموارد اللوجيستسكسة المتوفرة والواجب اقتناؤها، مع الإشارة إلى أهمية الإنكباب على سلسلة التبريد حفاظا على جودة اللقاح منذ وصوله إلى مرحلة الإستعمال الميداني ن ولجنة التواصل المكلفة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للتواصل اللازمة لتعبئة جميع الفعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة باللقاح، إلى جانب لجنة التتبع والتقييم المكلفة بإعداد خطة وميكانيزمات تسجل المستفدين وتتبع حالتهم الصحية خلال وبعد فترة التلقيح.وذكر وزير الصحة أنه ونظرا لما تكتسيه هذه العملية الكبرى من أهمية على المستوى الوطني، ومن أجل تيسير التفعيل الميداني على المستوى الترابي، فقد تم وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من وزارتي الصحة والداخلية، تجتمع بصفة مكثفة من أجل الإستعداد للعملية، وتدقيق الجانب الميداني للعملية، مضيفا أن تم على المستوى الترتبي إخبار وتعميم محتوى الإستراتيجية الوطنية للتلقيح على جميع المصالح اللامركزية وتعميم الجوانب العلمية والتقنية لدى ممثلي المديريات الجهوية للصحة من أجل إعداد خطة إقليمية وحهوية للعملية إلى جانب مواكبة الميديريات الجهوية للصحة من خلال عقد اجتماعات أطرتها فرق مركزية بحضور المديرين الجهويين ومندوبية الصحة على العمالات والأقاليم تحت رئاسة الولاة والعمال، تهدف إلى مناقشة معقمة ودقيقة لمحتوى الخطط الإقليمية المعدة، من أجل المصادقة عليها نهائيا على جميع المستويات."المساء" أفادت في مقال آخر، أن تقرير لوزارة الداخلية كشف أن داء "السعار" يتسبب في وفاة ما بين 20 إلى 30 شخصا في السنة، فيما يتم تلقيح أزيد من 80 ألفا آخرين ضد هذا الداء.وأكد التقرير ذاته أن العلاج الوقائي من السعار يكلف ما بين 600 و800 درهم للفرد الواحد، حسب الحالات، غير أن مراكز محاربة داء السعار التابعة للجماعات، والتي يبلغ عددها 212 مركزا، تقدم هذا العلاج الوقائي مجانا.وأورد المصدر ذاته، أن أزيد من 140 ألف كلب ضال يتم جمعها سنويا من قبل مكاتب حفظ الصحة التابعة للجماعات الترابية، مشيرا إلى أن هذه الحيوانات التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين تعتبر الخزان الرئيسي لعدد من الامراض الفتاكة منها على الخصوص داء السعار.وعلاقة بالإنتقادات التي طالت طريقة إعدام الكلاب الضالة، أشارت وزراة الداخلية إلى خطورة استعمال الأسلحة النارية ومنع استعمال مادة "الستريكتين" السامة للقضاء على الكلاب الضالة، تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة، ناهيك عن كون هاتين الوسلتين المستعملتين تثيران غضب مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية المهتمة بحماية الحيوانات.وأضاف التقرير أنه في أفق البحث عن بدائل ناجعة، فقد أعدت الوزارة دورية موجهة إلى الجماعات الترابية قصد العمل على تفعيل الإتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، والتي تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن "كاسبرسكي" الرائدة في عالم التقنيات وتطوير برامج التجسس، عن نتائج مثيرة لدارسة استقصائية عالمية شملت أزيد من 8 الاف موظفا من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات المهنية.وأفاد نتائج الإستطلاع الذي تم إجراؤه أكتوبر الماضي في العديد من البلدان في مختلف أنحاءالعالم، أن حوالي ثلاثة أرباع الموظفين ما يمثل 74 في المائة يرغبون في إعادة النظر في ممارسات العمل إلى سابق عهدها، يتطلع الموظفون المنتشرون في مختلف انحاء العالم  إلى تشكيل مستقبل الشركة وفق ما يتماشى مع شروطهم,وحسب الدراسة نجد في صدارة المزايا المترتبة عن الأزمة الحالية التي يطمح الموظفين في الإحتفاظ بها قضاء المزيد من الوقت مع المقربين (47 في المائة)، ادخار المال (41 في المائة) والقدرة على العمل عن بعد (32 في المائة).وشهدت العديد من الشركات تغيرات ملحوظة على مستوى طريقة العمل بعد الازمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، فمن ناحية يتعين على مدراء الشركات التصدي للتحديات التي يفرضها العمل الجماعي عن بعد لموظفيهم، ومن ناحية أخرى ضمان استفادة جميع الموظفين من الغجراءات الروتينية المتغيرة التي أضحت أقل صرامة لإعادة تقييم أولوياتهم وإعادة تصميم معايير جديدة وأكثر ليونة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن أقسام المستعجلات بالدار البيضاء تعاني بشكل غير مسبوق من خصاص في الدم، ما يضطر ذوي المرضى التوجه إلى مراكز تحاقن الدم قصد الحصول على أكياس من الدم، غير أنهم غالبا ما يواجهون بالرفض بدعوى جلب أربعة متبرعين نظرا للخصاص الحاصل في مخزون الدم.ودق المركز الوطني لتحاق الدم ناقوس الخطر، في وقت يلقي فيه فيروس كورونا بظلاله على أعداد المتبرعين بالدم، ما يهدد بانعكاسات سلبية على حاجة المؤسسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين.وقال مصدر لـ"المساء" إم مخزون أكياس الدم على الصعيد الوطني يكفي لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أيام فقط في حين أن حاجيات المركز الوطني لتحاقن الدم تقدرم بألف كيس من الدم في اليوم.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة