صحافة
الحموشي يحذر رجال الأمن من استغلال النفوذ (صحف)
جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 22 دجنبر، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن المدير العام للأمن الوطني، عيد اللطيف الحموشي، أصدر مذكرة أمنية تتضمن تعليمات لمنع استغلال بعض الأطر الامنية وظيفتهم من أجل الحصول على خدمات ومنافع لفائدتهم أو لفائدة أشخاص آخرين من معارفهم.وجاءت المذكرة الأمنية بلغة صارمة بعدما فتحت المفتشية العامة للأمن الوطني أخيرا، ابحاثا إدارية على خلفية الإشتباه في استغلال مناصب معينة قصد التدخل لقضاء مصالح أو الضغط على أشخاص لقضاء أغراض إدارية.وجرى التشديد في المذكرة التي توصلت بها مختلف المناطق الأمنية والدوائر والمصالح، على التخليق المرفقي والسلوكي، والإلتزام بواجب التحفظ والتجرد والقطع مع التدخلات والمحاباة.وذكر المدير العام للأمن الوطني بجملة من التوجيهات الآمرة التي تفرض على موظفي الشرطة بجميع رتبهم ومسؤولياتهم، القطع النهائي مع المحاباة والتدخلات سواء لفائدة الأغيار أو لصالح أفراد عائلاتهم، أيا كانت الغاية أو المصلحة المنشودة من وراء ذلك، والتي تشكل في كثير من الحالات عناصر تأسيسية لأفعال استغلال النفوذ، الموجبة للمسؤولية الجنائية والتأديبية على حد سواء.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي التابعة لإقليم طنجة، نجحت في تفكيك إحدى أخطر عصابات التهريب الدولي للمخدرات، إذ تمكنت من حجز مبلغ كبير كان يحوزه المشتبه فيهم في شقة فاخرة بمنطقة "إبيريا"، وسط طنجة، يقدر بمليار سنتيم.وتمت هذه العملية مباشرة بعد اكتشاف جهاز الدرك الملكي بالإقليم أمس الإثنين، شحنة ضخمة من المخدرات كانت معدة للتهريب بلغ وزنها 12 طنا تم ضبطها داخل شاحنة وسيارة كانتا متجهتين من جماعة "حد الغربية" إلى ميناء طنجة المتوسط.وأسفرت الأبحاث التي باشرتها مصالح الدرك الملكي عن ضبط هوية شخصين من المشتبه فيهم يقطنان بميدنة طنجة، كما توصلت إلى عناوين إقامتهما فعملت على تفتيشها بتنسيق آني مع النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر إلى حدود الساعة، بفيلا بمنطقة "السوريين" وشقة بحي البرانص وشقة فاخرة بمنطقة "إبيريا" في قبل طنجة، هذه الاخيرة هي التي عثر فيها على المبلغ المالي المذكور.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الغرفة الجنحية التلبسية التاديبية بابتدائية مراكش، قررت يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، إحضار أربعة متهمين بالإبتزاز الجنسي الإلكتروني إلى الجلسة الثالثة المقرر انعقادها يوم الجمعة، بعدما تشبثوا بحقهم في المحاكمة حضوريا رافضين محاكمتهم عن بعد عن طريق التخاطب المباشر عبر الشاشة من سجن الأوداية.وتمت متابعة المتهم الرئيسي، المتحدر من مدينة واد زم والبالغ من العمر 18 سنة بجنح متعلقة بالنصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، التقاط صور لأشخاص دون موافقتهم والتشهير بهم، والدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية وإحداث اضطراب فيه.وتبين من خلال الأبحاث الأمنية التي قامت بها فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية التباعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، وجود ادلة على أن المتهم الرئيسي كان يحترف رفقة شقيقه الإبتزاز الجنسي منذ بداية السنة الماضية.وتوبع بالتهم نفسها شريكه 21 سنة من بني ملال، الذي كان يضطلع بمهمة سحب المبالغ المالية المرسلة من خليجيين ضحايا الإبتزاز الجنسي الإلكتروني مقابل عمولة تتراوح بين 1000 و1500 درهم عن كل عملية، ويرسل المبالغ المالية المتبقية إلى أشخاص كان المتهم الاول يمده بأسمائهم، بينهم والدة هذا الأخير وشقيقه الأكبر.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اكدت اليوم الثلاثاء، على دور الحملة الوطنية للتلقيح لتفادي انتكاسة وبائية، في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يتميز بأزمة وبائية في مجموعة من البلدان بعد ظهور متحور أوميكرون الجديد.وأبرز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط في تقديمه للحصيلة نصف الشهرين الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (6--20 دجنبر)، أن فعالية التلقيح برزت بشكل كبير في تفادي انتكاسة وبائية خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ أنه رغم ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية ظلت نسبة الوفيات مستقرة.وسجل بالمناسبة ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الأخيرين بما يناهز 50 في المائة بكوفيد 19، إلا أنه أكد أنه رغم هذا الإرتفاع ظلت نسب الوفيات والمرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة مستقرة.وأوضح المرابط أنه في الأسبوع الأخير، تم إحصاء 1332 حالة، بما يعد اكبر عدد من الحالات يسجل في هذه الفترة البينية الثانية التي أعقبت "دلتا".
جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 22 دجنبر، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن المدير العام للأمن الوطني، عيد اللطيف الحموشي، أصدر مذكرة أمنية تتضمن تعليمات لمنع استغلال بعض الأطر الامنية وظيفتهم من أجل الحصول على خدمات ومنافع لفائدتهم أو لفائدة أشخاص آخرين من معارفهم.وجاءت المذكرة الأمنية بلغة صارمة بعدما فتحت المفتشية العامة للأمن الوطني أخيرا، ابحاثا إدارية على خلفية الإشتباه في استغلال مناصب معينة قصد التدخل لقضاء مصالح أو الضغط على أشخاص لقضاء أغراض إدارية.وجرى التشديد في المذكرة التي توصلت بها مختلف المناطق الأمنية والدوائر والمصالح، على التخليق المرفقي والسلوكي، والإلتزام بواجب التحفظ والتجرد والقطع مع التدخلات والمحاباة.وذكر المدير العام للأمن الوطني بجملة من التوجيهات الآمرة التي تفرض على موظفي الشرطة بجميع رتبهم ومسؤولياتهم، القطع النهائي مع المحاباة والتدخلات سواء لفائدة الأغيار أو لصالح أفراد عائلاتهم، أيا كانت الغاية أو المصلحة المنشودة من وراء ذلك، والتي تشكل في كثير من الحالات عناصر تأسيسية لأفعال استغلال النفوذ، الموجبة للمسؤولية الجنائية والتأديبية على حد سواء.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي التابعة لإقليم طنجة، نجحت في تفكيك إحدى أخطر عصابات التهريب الدولي للمخدرات، إذ تمكنت من حجز مبلغ كبير كان يحوزه المشتبه فيهم في شقة فاخرة بمنطقة "إبيريا"، وسط طنجة، يقدر بمليار سنتيم.وتمت هذه العملية مباشرة بعد اكتشاف جهاز الدرك الملكي بالإقليم أمس الإثنين، شحنة ضخمة من المخدرات كانت معدة للتهريب بلغ وزنها 12 طنا تم ضبطها داخل شاحنة وسيارة كانتا متجهتين من جماعة "حد الغربية" إلى ميناء طنجة المتوسط.وأسفرت الأبحاث التي باشرتها مصالح الدرك الملكي عن ضبط هوية شخصين من المشتبه فيهم يقطنان بميدنة طنجة، كما توصلت إلى عناوين إقامتهما فعملت على تفتيشها بتنسيق آني مع النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر إلى حدود الساعة، بفيلا بمنطقة "السوريين" وشقة بحي البرانص وشقة فاخرة بمنطقة "إبيريا" في قبل طنجة، هذه الاخيرة هي التي عثر فيها على المبلغ المالي المذكور.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الغرفة الجنحية التلبسية التاديبية بابتدائية مراكش، قررت يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، إحضار أربعة متهمين بالإبتزاز الجنسي الإلكتروني إلى الجلسة الثالثة المقرر انعقادها يوم الجمعة، بعدما تشبثوا بحقهم في المحاكمة حضوريا رافضين محاكمتهم عن بعد عن طريق التخاطب المباشر عبر الشاشة من سجن الأوداية.وتمت متابعة المتهم الرئيسي، المتحدر من مدينة واد زم والبالغ من العمر 18 سنة بجنح متعلقة بالنصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، التقاط صور لأشخاص دون موافقتهم والتشهير بهم، والدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية وإحداث اضطراب فيه.وتبين من خلال الأبحاث الأمنية التي قامت بها فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية التباعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، وجود ادلة على أن المتهم الرئيسي كان يحترف رفقة شقيقه الإبتزاز الجنسي منذ بداية السنة الماضية.وتوبع بالتهم نفسها شريكه 21 سنة من بني ملال، الذي كان يضطلع بمهمة سحب المبالغ المالية المرسلة من خليجيين ضحايا الإبتزاز الجنسي الإلكتروني مقابل عمولة تتراوح بين 1000 و1500 درهم عن كل عملية، ويرسل المبالغ المالية المتبقية إلى أشخاص كان المتهم الاول يمده بأسمائهم، بينهم والدة هذا الأخير وشقيقه الأكبر.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اكدت اليوم الثلاثاء، على دور الحملة الوطنية للتلقيح لتفادي انتكاسة وبائية، في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يتميز بأزمة وبائية في مجموعة من البلدان بعد ظهور متحور أوميكرون الجديد.وأبرز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط في تقديمه للحصيلة نصف الشهرين الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (6--20 دجنبر)، أن فعالية التلقيح برزت بشكل كبير في تفادي انتكاسة وبائية خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ أنه رغم ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية ظلت نسبة الوفيات مستقرة.وسجل بالمناسبة ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الأخيرين بما يناهز 50 في المائة بكوفيد 19، إلا أنه أكد أنه رغم هذا الإرتفاع ظلت نسب الوفيات والمرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة مستقرة.وأوضح المرابط أنه في الأسبوع الأخير، تم إحصاء 1332 حالة، بما يعد اكبر عدد من الحالات يسجل في هذه الفترة البينية الثانية التي أعقبت "دلتا".
ملصقات
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة