قالت رئيسة قطب الاتصال والتنمية المؤسساتية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، إن الحملة الوطنية للتضامن، التي أعطى الملك محمد السادس، انطلاقة نسختها الـ 19، الأربعاء بالدار البيضاء، تعد موعدا سنويا هاما يؤكد الإرادة الملكية السامية في ترسيخ روح التضامن والتآزر بين المواطنين المغاربة.
وأوضحت درديخ في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن هذا الحملة التي تمتد بين 15 و25 مارس الجاري، تشكل نقطة انطلاق لجمع التبرعات التي تساهم في تمويل المشاريع والأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الساكنة المعوزة.
وأضافت أن حملة هذه السنة التي تنظم تحت شعار "دعم التعاونيات النسوية، من أجل إنتاج اجتماعي وتضامني مستدام"، تهدف إلى دعم التعاونيات النسائية بكافة جهات المملكة ومواكبتها في الترويج وتسويق منتجاتها.
وأبرزت أن الملك محمد السادس أشرف بهذه المناسبة على افتتاح السوق التضامنية التي تعد الفضاء الأول من نوعه في المغرب، والذي سيمكن التعاونيات من كافة أنحاء المملكة من التسويق والبيع المباشر لأزيد من ألفي نوع من المنتجات المحلية ومنتجات الصناعة التقليدية.
وأكدت المسؤولة أن هذا المشروع الفريد من نوعه يشكل أيضا منصة اجتماعية للمواكبة ستمكن من تعزيز قدرات المنتجين وتثمين منتجاتهم، كشرط أساسي لضمان التنافس الجيد واستدامة أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.