سياسة

الحملة الانتخابية: إجراءات جديدة لضمان المنافسة العادلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أغسطس 2021

من خلال تبني مجموعة من القوانين والإجراءات الناظمة للعملية الانتخابية، حرص المشرع على تعزيز الإجراءات الأخلاقية للحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحون ، لإعطائهم الشفافية اللازمة ، وضمان المنافسة العادلة والصحية.وبالمثل ، ومن أجل ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة ومحاربة أي ممارسة من المحتمل أن تضر بهذه المواعيد النهائية ، فإن جميع الجهات الفاعلة المعنية بهذه العملية الانتخابية تعمل بنشاط لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء هذه العملية. مع القانون ولكي يتنافس المرشحون بنزاهة طوال فترة الحملة التي تبدأ في غضون أسابيع قليلة.إن تعزيز هذه الإجراءات يهدف بشكل خاص إلى مكافحة بعض الممارسات غير العادلة التي شوهت في الماضي نزاهة العمليات الانتخابية ، بما في ذلك شراء الأصوات والتلاعب بالبطاقات الانتخابية.مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من الممارسة الانتخابية ، وبهدف تعزيز تدابير التوعية الأخلاقية للحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحون لضمان المنافسة العادلة والصحية ، يتطلب القانون الأساسي رقم 21.04 من أي ممثل أو مرشح قائمة إنشاء حساب الحملة الانتخابية بعد نسخة تحددها اللائحة ويجب ايداعها خلال مهلة محددة وفق الاحكام المعمول بها.يجب أن يحتوي هذا الحساب على بيان تفصيلي بمصادر التمويل وجرد نفقات الانتخابات ، وكلها مدعومة بمستندات داعمة. يجب أن يودع الحساب المذكور ، خلال شهر واحد من تاريخ إعلان نتائج الاقتراع ، لدى ديوان المحاسبة.وفي هذا الصدد ، أبرز عبد المنعم لازار ، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية السويسي للحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، العديد من المستجدات القانونية الواردة في قوانين الانتخابات ، ولا سيما. تلك المتعلقة بإعلان الحملة الانتخابية.من المرجح أن تضمن هذه النصوص الجديدة سير الانتخابات المقبلة بسلاسة بالإضافة إلى تحديد المكون التنظيمي الذي ينبغي أن يحكم تمويل الحملات الانتخابية.وأضاف أن هذه التغييرات تتعلق بإضفاء الشرعية على ممارسات انتخابية معينة غير قانونية في الماضي، وتجريم ممارسات قانونية أخرى في السابق وتشديد بعض العقوبات.وبحسب هذا المختص في النظم الانتخابية، فإن من أبرز الإجراءات في هذا القانون مصادرة المرشح في حالة عدم التزام المرشح بالإجراءات المتعلقة بإيداع حساب الحملة الانتخابية ضمن المهلة المحددة أو لم يشر إلى مصادر تمويل حملته الانتخابية، أو لم يبرر نفقاته الانتخابية، أو تجاوز الحد المحدد لهذه النفقات.ومع ذلك، أشار الأكاديمي إلى أن هذه الأحكام القانونية، على الرغم من ضرورتها لإضفاء الصدق الأخلاقي على الحملات الانتخابية، ليست كافية في حد ذاتها، ومن هنا تأتي أهمية إشراك جميع الفاعلين المعنيين، ولا سيما الأحزاب السياسية. المرشحين الذين سيتعين عليهم تقديم إعلان عن شرفهم ، تحت طائلة عقوبات حزبية أو سياسية أو رمزية في حالة الترشيحات غير الممتثلة.كما شدد لازار على أهمية دور وسائل الإعلام والجهات الفاعلة في الجمعيات، لا سيما فيما يتعلق بالتوعية والمراقبة لمواجهة التحدي المتمثل في توعية الحملة الانتخابية.أما عن المقاربة الممكنة للتعامل مع الممارسات الاحتيالية ، فقد رأت الباحثة أن الفوز بهذا الرهان يتطلب بيئة محفزة وثقافة شفافة وضمير حي ، بمساهمة جميع الفاعلين المعنيين، وإبراز دور العدالة "البدائي" في تطبيق هذه الأحكام.كما شدد على أهمية دور الناخبين وعقوبات المواطنين، والتي بدأ بعضها يتبلور في الانتخابات النيابية السابقة ومن المرجح أن يزداد، مثل معاقبة الأصوات ضد المرشحين المتورطين في التزوير الانتخابي.يعتقد الأكاديمي أن هذا النهج يعكس تغييرا في السلوك بدأ يتشكل في البيئة السياسية والثقافة التي تجري فيها العمليات الانتخابية في المغرب.

من خلال تبني مجموعة من القوانين والإجراءات الناظمة للعملية الانتخابية، حرص المشرع على تعزيز الإجراءات الأخلاقية للحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحون ، لإعطائهم الشفافية اللازمة ، وضمان المنافسة العادلة والصحية.وبالمثل ، ومن أجل ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة ومحاربة أي ممارسة من المحتمل أن تضر بهذه المواعيد النهائية ، فإن جميع الجهات الفاعلة المعنية بهذه العملية الانتخابية تعمل بنشاط لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء هذه العملية. مع القانون ولكي يتنافس المرشحون بنزاهة طوال فترة الحملة التي تبدأ في غضون أسابيع قليلة.إن تعزيز هذه الإجراءات يهدف بشكل خاص إلى مكافحة بعض الممارسات غير العادلة التي شوهت في الماضي نزاهة العمليات الانتخابية ، بما في ذلك شراء الأصوات والتلاعب بالبطاقات الانتخابية.مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من الممارسة الانتخابية ، وبهدف تعزيز تدابير التوعية الأخلاقية للحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحون لضمان المنافسة العادلة والصحية ، يتطلب القانون الأساسي رقم 21.04 من أي ممثل أو مرشح قائمة إنشاء حساب الحملة الانتخابية بعد نسخة تحددها اللائحة ويجب ايداعها خلال مهلة محددة وفق الاحكام المعمول بها.يجب أن يحتوي هذا الحساب على بيان تفصيلي بمصادر التمويل وجرد نفقات الانتخابات ، وكلها مدعومة بمستندات داعمة. يجب أن يودع الحساب المذكور ، خلال شهر واحد من تاريخ إعلان نتائج الاقتراع ، لدى ديوان المحاسبة.وفي هذا الصدد ، أبرز عبد المنعم لازار ، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية السويسي للحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، العديد من المستجدات القانونية الواردة في قوانين الانتخابات ، ولا سيما. تلك المتعلقة بإعلان الحملة الانتخابية.من المرجح أن تضمن هذه النصوص الجديدة سير الانتخابات المقبلة بسلاسة بالإضافة إلى تحديد المكون التنظيمي الذي ينبغي أن يحكم تمويل الحملات الانتخابية.وأضاف أن هذه التغييرات تتعلق بإضفاء الشرعية على ممارسات انتخابية معينة غير قانونية في الماضي، وتجريم ممارسات قانونية أخرى في السابق وتشديد بعض العقوبات.وبحسب هذا المختص في النظم الانتخابية، فإن من أبرز الإجراءات في هذا القانون مصادرة المرشح في حالة عدم التزام المرشح بالإجراءات المتعلقة بإيداع حساب الحملة الانتخابية ضمن المهلة المحددة أو لم يشر إلى مصادر تمويل حملته الانتخابية، أو لم يبرر نفقاته الانتخابية، أو تجاوز الحد المحدد لهذه النفقات.ومع ذلك، أشار الأكاديمي إلى أن هذه الأحكام القانونية، على الرغم من ضرورتها لإضفاء الصدق الأخلاقي على الحملات الانتخابية، ليست كافية في حد ذاتها، ومن هنا تأتي أهمية إشراك جميع الفاعلين المعنيين، ولا سيما الأحزاب السياسية. المرشحين الذين سيتعين عليهم تقديم إعلان عن شرفهم ، تحت طائلة عقوبات حزبية أو سياسية أو رمزية في حالة الترشيحات غير الممتثلة.كما شدد لازار على أهمية دور وسائل الإعلام والجهات الفاعلة في الجمعيات، لا سيما فيما يتعلق بالتوعية والمراقبة لمواجهة التحدي المتمثل في توعية الحملة الانتخابية.أما عن المقاربة الممكنة للتعامل مع الممارسات الاحتيالية ، فقد رأت الباحثة أن الفوز بهذا الرهان يتطلب بيئة محفزة وثقافة شفافة وضمير حي ، بمساهمة جميع الفاعلين المعنيين، وإبراز دور العدالة "البدائي" في تطبيق هذه الأحكام.كما شدد على أهمية دور الناخبين وعقوبات المواطنين، والتي بدأ بعضها يتبلور في الانتخابات النيابية السابقة ومن المرجح أن يزداد، مثل معاقبة الأصوات ضد المرشحين المتورطين في التزوير الانتخابي.يعتقد الأكاديمي أن هذا النهج يعكس تغييرا في السلوك بدأ يتشكل في البيئة السياسية والثقافة التي تجري فيها العمليات الانتخابية في المغرب.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة