ثقافة-وفن

الحلقة 9: مهرجان مراكش يحتفي بالسينما الكورية ويكرم التغماوي


كريم الوافي نشر في: 21 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 9 : الاحتفاء بالسينما الكورية وتكريم الممثل المغربي سعيد التغماوي والممثل الأمريكي كريستوفر والكنقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة التاسعة من عمر المهرجان، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة من 4 إلى 12 دجنبر 2009، الاحتفاء بالسينما الكورية، وتكريم كلا من الممثل المغربي سعيد التغماوي، والممثل البريطاني السير بين كينكسلي، والممثل الأمريكي كريستوفر والكن وكذا أمير كوستوريتشا.وتشكلت لجنة تحكيم هذه الدورة ، التي ترأسها المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، من الممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية فاني أردان، والممثلة والمخرجة والسيناريست الهندية نانديطا داس، والممثلة الإيطالية إيزابيلا فيراري ، والمخرج والسيناريست والمؤلف الموسيقي البريطاني مايك فيكيس، والمخرج والسيناريست والمسرحي الفرنسي كريستوف هونور، والممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، والمخرج والسيناريست والمنتج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج والسيناريست والمنتج الأرجنتيني بابلو طرابيرو، والمخرج والراقص والمصمم المغربي لحسن زينون.وأسدل الستار على فعاليات هذه الدورة بتتويج فيلم "شمالا" للمخرج المكسيكي ريكوبيرطو بيريزكانو بالنجمة الذهبية للمهرجان (الجائزة الكبرى) فيما فاز بجائزتي لجنة التحكيم للمهرجان فيلم "البارونات" للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، وفيلم "ابنتي" للمخرجة الماليزية شارلوت ليم لاي كيون، وفاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل سيرون ميلفيل عن دوره في فيلم "حب وغضب" كما فازت بجائزة أحسن دور نسائي الممثلة لوت فيربيك عن دورها في فيلم "لا شيء شخصي".وشارك الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" للمخرجين الشابين سهيل وعماد نوري في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب 14 فيلما آخر من مصر وإيطاليا وأوروغواي وبلجيكا والدانمارك وماليزيا والمكسيك وفرنسا وبولونيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيسلندا وتادجيكستان وإسبانيا.وتم تم عرض تسعة أفلام من مصر وألمانيا وإيطاليا والصين وأستراليا والتايلاند وكوريا الجنوبية والهند خارج المسابقة، وفي إطار "نبضة قلب", تم عرض فيلم "شقوق" للمخرج المغربي هشام عيوش إلى جانب أفلام من روسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا واليابان وهولندا والدانمارك.وتميزت دورة 2009 بعرض 44 فيلما كوريا يغطي الفترة من 1955 (فيلم "وادي بيا" للمخرج لي كونك- شيون) إلى 2009 (فيلم "عطش, هذا دمي" للمخرج بارك شون- ووك)، وذلك في اطار الاحتفاء بالسينما الكورية، وكذا بتقديم إطلالة على السينما التايلاندية من خلال تقديم 12 فيلما أخرج ما بين 2000 و2009.وعلى هامش المهرجان، تم تنظيم أنشطة موازية تمثلت في الاحتفال بيوم البيئة، من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية طويلة ذات علاقة بالموضوع، وتم أيضا عرض خمسة أفلام كوميدية بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر من بينها الفيلم المغربي "البحث عن زوج امرأتي" (عام 1993)، الذي أخرجه محمد عبد الرحمان التازي، وكتبت له السيناريو فريدة بليزيد، وشخصه كل من البشير سكيرج ومنى فتو ونعيمة المشرقي وأمينة رشيد وأحمد الطيب العلج، كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التقطت من طرف سبعة مكفوفين وأشخاص ضعاف البصر .وبساحة جامع الفناء التاريخية، تم عرض ستة أفلام من بينها الفيلم المغربي "علي زاوا" (2000) الذي أخرجه نبيل عيوش وشخصه سعيد التغماوي ومنعم قباب ومصطفى الحنصالي، كما تم عرض فيلمين في إطار "ليلة أفلام الحركة الكورية الجنوبية".

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 9 : الاحتفاء بالسينما الكورية وتكريم الممثل المغربي سعيد التغماوي والممثل الأمريكي كريستوفر والكنقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة التاسعة من عمر المهرجان، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة من 4 إلى 12 دجنبر 2009، الاحتفاء بالسينما الكورية، وتكريم كلا من الممثل المغربي سعيد التغماوي، والممثل البريطاني السير بين كينكسلي، والممثل الأمريكي كريستوفر والكن وكذا أمير كوستوريتشا.وتشكلت لجنة تحكيم هذه الدورة ، التي ترأسها المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، من الممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية فاني أردان، والممثلة والمخرجة والسيناريست الهندية نانديطا داس، والممثلة الإيطالية إيزابيلا فيراري ، والمخرج والسيناريست والمؤلف الموسيقي البريطاني مايك فيكيس، والمخرج والسيناريست والمسرحي الفرنسي كريستوف هونور، والممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، والمخرج والسيناريست والمنتج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج والسيناريست والمنتج الأرجنتيني بابلو طرابيرو، والمخرج والراقص والمصمم المغربي لحسن زينون.وأسدل الستار على فعاليات هذه الدورة بتتويج فيلم "شمالا" للمخرج المكسيكي ريكوبيرطو بيريزكانو بالنجمة الذهبية للمهرجان (الجائزة الكبرى) فيما فاز بجائزتي لجنة التحكيم للمهرجان فيلم "البارونات" للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، وفيلم "ابنتي" للمخرجة الماليزية شارلوت ليم لاي كيون، وفاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل سيرون ميلفيل عن دوره في فيلم "حب وغضب" كما فازت بجائزة أحسن دور نسائي الممثلة لوت فيربيك عن دورها في فيلم "لا شيء شخصي".وشارك الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" للمخرجين الشابين سهيل وعماد نوري في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب 14 فيلما آخر من مصر وإيطاليا وأوروغواي وبلجيكا والدانمارك وماليزيا والمكسيك وفرنسا وبولونيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيسلندا وتادجيكستان وإسبانيا.وتم تم عرض تسعة أفلام من مصر وألمانيا وإيطاليا والصين وأستراليا والتايلاند وكوريا الجنوبية والهند خارج المسابقة، وفي إطار "نبضة قلب", تم عرض فيلم "شقوق" للمخرج المغربي هشام عيوش إلى جانب أفلام من روسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا واليابان وهولندا والدانمارك.وتميزت دورة 2009 بعرض 44 فيلما كوريا يغطي الفترة من 1955 (فيلم "وادي بيا" للمخرج لي كونك- شيون) إلى 2009 (فيلم "عطش, هذا دمي" للمخرج بارك شون- ووك)، وذلك في اطار الاحتفاء بالسينما الكورية، وكذا بتقديم إطلالة على السينما التايلاندية من خلال تقديم 12 فيلما أخرج ما بين 2000 و2009.وعلى هامش المهرجان، تم تنظيم أنشطة موازية تمثلت في الاحتفال بيوم البيئة، من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية طويلة ذات علاقة بالموضوع، وتم أيضا عرض خمسة أفلام كوميدية بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر من بينها الفيلم المغربي "البحث عن زوج امرأتي" (عام 1993)، الذي أخرجه محمد عبد الرحمان التازي، وكتبت له السيناريو فريدة بليزيد، وشخصه كل من البشير سكيرج ومنى فتو ونعيمة المشرقي وأمينة رشيد وأحمد الطيب العلج، كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التقطت من طرف سبعة مكفوفين وأشخاص ضعاف البصر .وبساحة جامع الفناء التاريخية، تم عرض ستة أفلام من بينها الفيلم المغربي "علي زاوا" (2000) الذي أخرجه نبيل عيوش وشخصه سعيد التغماوي ومنعم قباب ومصطفى الحنصالي، كما تم عرض فيلمين في إطار "ليلة أفلام الحركة الكورية الجنوبية".



اقرأ أيضاً
رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة