

ثقافة-وفن
الحلقة 9: مهرجان مراكش يحتفي بالسينما الكورية ويكرم التغماوي
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 9 : الاحتفاء بالسينما الكورية وتكريم الممثل المغربي سعيد التغماوي والممثل الأمريكي كريستوفر والكنقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة التاسعة من عمر المهرجان، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة من 4 إلى 12 دجنبر 2009، الاحتفاء بالسينما الكورية، وتكريم كلا من الممثل المغربي سعيد التغماوي، والممثل البريطاني السير بين كينكسلي، والممثل الأمريكي كريستوفر والكن وكذا أمير كوستوريتشا.وتشكلت لجنة تحكيم هذه الدورة ، التي ترأسها المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، من الممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية فاني أردان، والممثلة والمخرجة والسيناريست الهندية نانديطا داس، والممثلة الإيطالية إيزابيلا فيراري ، والمخرج والسيناريست والمؤلف الموسيقي البريطاني مايك فيكيس، والمخرج والسيناريست والمسرحي الفرنسي كريستوف هونور، والممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، والمخرج والسيناريست والمنتج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج والسيناريست والمنتج الأرجنتيني بابلو طرابيرو، والمخرج والراقص والمصمم المغربي لحسن زينون.وأسدل الستار على فعاليات هذه الدورة بتتويج فيلم "شمالا" للمخرج المكسيكي ريكوبيرطو بيريزكانو بالنجمة الذهبية للمهرجان (الجائزة الكبرى) فيما فاز بجائزتي لجنة التحكيم للمهرجان فيلم "البارونات" للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، وفيلم "ابنتي" للمخرجة الماليزية شارلوت ليم لاي كيون، وفاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل سيرون ميلفيل عن دوره في فيلم "حب وغضب" كما فازت بجائزة أحسن دور نسائي الممثلة لوت فيربيك عن دورها في فيلم "لا شيء شخصي".وشارك الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" للمخرجين الشابين سهيل وعماد نوري في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب 14 فيلما آخر من مصر وإيطاليا وأوروغواي وبلجيكا والدانمارك وماليزيا والمكسيك وفرنسا وبولونيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيسلندا وتادجيكستان وإسبانيا.وتم تم عرض تسعة أفلام من مصر وألمانيا وإيطاليا والصين وأستراليا والتايلاند وكوريا الجنوبية والهند خارج المسابقة، وفي إطار "نبضة قلب", تم عرض فيلم "شقوق" للمخرج المغربي هشام عيوش إلى جانب أفلام من روسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا واليابان وهولندا والدانمارك.وتميزت دورة 2009 بعرض 44 فيلما كوريا يغطي الفترة من 1955 (فيلم "وادي بيا" للمخرج لي كونك- شيون) إلى 2009 (فيلم "عطش, هذا دمي" للمخرج بارك شون- ووك)، وذلك في اطار الاحتفاء بالسينما الكورية، وكذا بتقديم إطلالة على السينما التايلاندية من خلال تقديم 12 فيلما أخرج ما بين 2000 و2009.وعلى هامش المهرجان، تم تنظيم أنشطة موازية تمثلت في الاحتفال بيوم البيئة، من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية طويلة ذات علاقة بالموضوع، وتم أيضا عرض خمسة أفلام كوميدية بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر من بينها الفيلم المغربي "البحث عن زوج امرأتي" (عام 1993)، الذي أخرجه محمد عبد الرحمان التازي، وكتبت له السيناريو فريدة بليزيد، وشخصه كل من البشير سكيرج ومنى فتو ونعيمة المشرقي وأمينة رشيد وأحمد الطيب العلج، كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التقطت من طرف سبعة مكفوفين وأشخاص ضعاف البصر .وبساحة جامع الفناء التاريخية، تم عرض ستة أفلام من بينها الفيلم المغربي "علي زاوا" (2000) الذي أخرجه نبيل عيوش وشخصه سعيد التغماوي ومنعم قباب ومصطفى الحنصالي، كما تم عرض فيلمين في إطار "ليلة أفلام الحركة الكورية الجنوبية".
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 9 : الاحتفاء بالسينما الكورية وتكريم الممثل المغربي سعيد التغماوي والممثل الأمريكي كريستوفر والكنقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة التاسعة من عمر المهرجان، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة من 4 إلى 12 دجنبر 2009، الاحتفاء بالسينما الكورية، وتكريم كلا من الممثل المغربي سعيد التغماوي، والممثل البريطاني السير بين كينكسلي، والممثل الأمريكي كريستوفر والكن وكذا أمير كوستوريتشا.وتشكلت لجنة تحكيم هذه الدورة ، التي ترأسها المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، من الممثلة والمخرجة والسيناريست الفرنسية فاني أردان، والممثلة والمخرجة والسيناريست الهندية نانديطا داس، والممثلة الإيطالية إيزابيلا فيراري ، والمخرج والسيناريست والمؤلف الموسيقي البريطاني مايك فيكيس، والمخرج والسيناريست والمسرحي الفرنسي كريستوف هونور، والممثلة الإسبانية ماريسا باريديس، والمخرج والسيناريست والمنتج الفلسطيني إيليا سليمان، والمخرج والسيناريست والمنتج الأرجنتيني بابلو طرابيرو، والمخرج والراقص والمصمم المغربي لحسن زينون.وأسدل الستار على فعاليات هذه الدورة بتتويج فيلم "شمالا" للمخرج المكسيكي ريكوبيرطو بيريزكانو بالنجمة الذهبية للمهرجان (الجائزة الكبرى) فيما فاز بجائزتي لجنة التحكيم للمهرجان فيلم "البارونات" للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، وفيلم "ابنتي" للمخرجة الماليزية شارلوت ليم لاي كيون، وفاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل سيرون ميلفيل عن دوره في فيلم "حب وغضب" كما فازت بجائزة أحسن دور نسائي الممثلة لوت فيربيك عن دورها في فيلم "لا شيء شخصي".وشارك الفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" للمخرجين الشابين سهيل وعماد نوري في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب 14 فيلما آخر من مصر وإيطاليا وأوروغواي وبلجيكا والدانمارك وماليزيا والمكسيك وفرنسا وبولونيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيسلندا وتادجيكستان وإسبانيا.وتم تم عرض تسعة أفلام من مصر وألمانيا وإيطاليا والصين وأستراليا والتايلاند وكوريا الجنوبية والهند خارج المسابقة، وفي إطار "نبضة قلب", تم عرض فيلم "شقوق" للمخرج المغربي هشام عيوش إلى جانب أفلام من روسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا واليابان وهولندا والدانمارك.وتميزت دورة 2009 بعرض 44 فيلما كوريا يغطي الفترة من 1955 (فيلم "وادي بيا" للمخرج لي كونك- شيون) إلى 2009 (فيلم "عطش, هذا دمي" للمخرج بارك شون- ووك)، وذلك في اطار الاحتفاء بالسينما الكورية، وكذا بتقديم إطلالة على السينما التايلاندية من خلال تقديم 12 فيلما أخرج ما بين 2000 و2009.وعلى هامش المهرجان، تم تنظيم أنشطة موازية تمثلت في الاحتفال بيوم البيئة، من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية طويلة ذات علاقة بالموضوع، وتم أيضا عرض خمسة أفلام كوميدية بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر من بينها الفيلم المغربي "البحث عن زوج امرأتي" (عام 1993)، الذي أخرجه محمد عبد الرحمان التازي، وكتبت له السيناريو فريدة بليزيد، وشخصه كل من البشير سكيرج ومنى فتو ونعيمة المشرقي وأمينة رشيد وأحمد الطيب العلج، كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التقطت من طرف سبعة مكفوفين وأشخاص ضعاف البصر .وبساحة جامع الفناء التاريخية، تم عرض ستة أفلام من بينها الفيلم المغربي "علي زاوا" (2000) الذي أخرجه نبيل عيوش وشخصه سعيد التغماوي ومنعم قباب ومصطفى الحنصالي، كما تم عرض فيلمين في إطار "ليلة أفلام الحركة الكورية الجنوبية".
ملصقات
