ثقافة-وفن

الحلقة 8: السينما البريطانية ضيف شرف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش


كريم الوافي نشر في: 19 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 8 : السينما البريطانية ضيف شرف النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكشقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثامنة الاحتفاء بالسينما البريطانية بالنظر الى تجربتها السينمائية التي استطاعت الصمود في وجه هيمنة سينما هوليود، بفضل ما خصت به نفسها من أنواع، كوميديا وواقعية اجتماعية وأفلام الخيال، على يد رواد كبار أمثال ألفريد هيتشكوك وكين لوش والذين تمكنوا من فرض أنفسهم على المستوى العالمي.وتميزت هذه الدورة باستعادة التجربة السينمائية للروسي أندري كونشالوفسكي من خلال تقديم سبعة من أفضل أفلامه منها (حكاية اسيا كلياتشينا) في عام 1967 و(عش النبلاء) في 1969 و(العم فانيا) في1970 و(لمعان) في 1970، وتقديم نخبة من أفلام السينمائي الراحل يوسف شاهين والاحتفاء بخمسين سنة من السينما المغربية.وكان عشاق السينما خلال دورة 2008 على موعد مع ما يقارب أربعين فيلما بدءا من (لو) للمخرج لينداساي أوندرسون الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان (كان) في عام 1968 الى (الرياح التي تهز الشعير) لكين لوش الحاصل على نفس الجائزة في عام 2006.وقدم المهرجان خلال دورة هذه السنة إثني عشر فيلما في إطار " فلاش باك" تكريما لثلاث رموز سينمائيين انجليز هم ألفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي. وخلال هذه الدورة، ارتأت مؤسسة المهرجان تكريم ثلاثة سينمائيين بريطانيين هم الفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي، كما تم تكريم السينما المغربية بمناسبة مرور 50 سنة على انطلاقها من خلال فيلم (الابن العاق) لمحمد عصفور.وبعد الاحتفاء بمئوية السينما المصرية في دورة 2007 حرصت الدورة الثامنة من المهرجان على تكريم المخرج المصري الشهير يوسف شاهين الذي تم تكريمه قيد حياته من طرف مهرجان مراكش في عام 2004 ، من خلال تقديم مجموعة من أفلامه من بينها (باب الحديد 1958 ) و(الناس والنيل 1968 ) و(الارض 1969 ) و(اسكندرية ليه 1978 ) و(المهاجر 1994) و(اسكندرية نيويورك 2004.)ووجدت الدورة الثامنة من المهرجان نفسها أمام رهانات جديدة، عنوانها "مستقبل المهرجان الدولي" في زحمة المهرجانات الدولية العربية المنافسة، وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة باري ليفنسون، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أميركي، وفازت بالجائزة الأولى المخرجة الأميركية كورتني هانت عن فيلمها (MELISSA LEO DANS FROZEN RIVER).وضمت لجنة التحكيم بالاضافة الى رئيسها كل من الكاتبة والمحللة النفسية غيثة الخياط والممثلين الألماني سيباستيان كوخ والبرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون والممثلة الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا والممثلة البلجيكية ناتاشا رينيي والكاتبة الغينية السينغالية مارياما باري.وفي التفاتة تقدير لمكانة مهرجان مراكش وخصوصيته، أهدى المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيز الدورة الثامنة فيلمه الوثائقي "شين أ لايت" (ضوء لامع). ويدور الفيلم الذي برمج ضمن العروض المفتوحة بساحة الفنا حول فرقة الروك الأسطورية رويلنغ ستوزنز في جولة قامت بها سنة 2006.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 8 : السينما البريطانية ضيف شرف النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكشقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثامنة الاحتفاء بالسينما البريطانية بالنظر الى تجربتها السينمائية التي استطاعت الصمود في وجه هيمنة سينما هوليود، بفضل ما خصت به نفسها من أنواع، كوميديا وواقعية اجتماعية وأفلام الخيال، على يد رواد كبار أمثال ألفريد هيتشكوك وكين لوش والذين تمكنوا من فرض أنفسهم على المستوى العالمي.وتميزت هذه الدورة باستعادة التجربة السينمائية للروسي أندري كونشالوفسكي من خلال تقديم سبعة من أفضل أفلامه منها (حكاية اسيا كلياتشينا) في عام 1967 و(عش النبلاء) في 1969 و(العم فانيا) في1970 و(لمعان) في 1970، وتقديم نخبة من أفلام السينمائي الراحل يوسف شاهين والاحتفاء بخمسين سنة من السينما المغربية.وكان عشاق السينما خلال دورة 2008 على موعد مع ما يقارب أربعين فيلما بدءا من (لو) للمخرج لينداساي أوندرسون الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان (كان) في عام 1968 الى (الرياح التي تهز الشعير) لكين لوش الحاصل على نفس الجائزة في عام 2006.وقدم المهرجان خلال دورة هذه السنة إثني عشر فيلما في إطار " فلاش باك" تكريما لثلاث رموز سينمائيين انجليز هم ألفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي. وخلال هذه الدورة، ارتأت مؤسسة المهرجان تكريم ثلاثة سينمائيين بريطانيين هم الفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي، كما تم تكريم السينما المغربية بمناسبة مرور 50 سنة على انطلاقها من خلال فيلم (الابن العاق) لمحمد عصفور.وبعد الاحتفاء بمئوية السينما المصرية في دورة 2007 حرصت الدورة الثامنة من المهرجان على تكريم المخرج المصري الشهير يوسف شاهين الذي تم تكريمه قيد حياته من طرف مهرجان مراكش في عام 2004 ، من خلال تقديم مجموعة من أفلامه من بينها (باب الحديد 1958 ) و(الناس والنيل 1968 ) و(الارض 1969 ) و(اسكندرية ليه 1978 ) و(المهاجر 1994) و(اسكندرية نيويورك 2004.)ووجدت الدورة الثامنة من المهرجان نفسها أمام رهانات جديدة، عنوانها "مستقبل المهرجان الدولي" في زحمة المهرجانات الدولية العربية المنافسة، وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة باري ليفنسون، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أميركي، وفازت بالجائزة الأولى المخرجة الأميركية كورتني هانت عن فيلمها (MELISSA LEO DANS FROZEN RIVER).وضمت لجنة التحكيم بالاضافة الى رئيسها كل من الكاتبة والمحللة النفسية غيثة الخياط والممثلين الألماني سيباستيان كوخ والبرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون والممثلة الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا والممثلة البلجيكية ناتاشا رينيي والكاتبة الغينية السينغالية مارياما باري.وفي التفاتة تقدير لمكانة مهرجان مراكش وخصوصيته، أهدى المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيز الدورة الثامنة فيلمه الوثائقي "شين أ لايت" (ضوء لامع). ويدور الفيلم الذي برمج ضمن العروض المفتوحة بساحة الفنا حول فرقة الروك الأسطورية رويلنغ ستوزنز في جولة قامت بها سنة 2006.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة