

ثقافة-وفن
الحلقة 8: السينما البريطانية ضيف شرف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 8 : السينما البريطانية ضيف شرف النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكشقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثامنة الاحتفاء بالسينما البريطانية بالنظر الى تجربتها السينمائية التي استطاعت الصمود في وجه هيمنة سينما هوليود، بفضل ما خصت به نفسها من أنواع، كوميديا وواقعية اجتماعية وأفلام الخيال، على يد رواد كبار أمثال ألفريد هيتشكوك وكين لوش والذين تمكنوا من فرض أنفسهم على المستوى العالمي.وتميزت هذه الدورة باستعادة التجربة السينمائية للروسي أندري كونشالوفسكي من خلال تقديم سبعة من أفضل أفلامه منها (حكاية اسيا كلياتشينا) في عام 1967 و(عش النبلاء) في 1969 و(العم فانيا) في1970 و(لمعان) في 1970، وتقديم نخبة من أفلام السينمائي الراحل يوسف شاهين والاحتفاء بخمسين سنة من السينما المغربية.وكان عشاق السينما خلال دورة 2008 على موعد مع ما يقارب أربعين فيلما بدءا من (لو) للمخرج لينداساي أوندرسون الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان (كان) في عام 1968 الى (الرياح التي تهز الشعير) لكين لوش الحاصل على نفس الجائزة في عام 2006.وقدم المهرجان خلال دورة هذه السنة إثني عشر فيلما في إطار " فلاش باك" تكريما لثلاث رموز سينمائيين انجليز هم ألفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي. وخلال هذه الدورة، ارتأت مؤسسة المهرجان تكريم ثلاثة سينمائيين بريطانيين هم الفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي، كما تم تكريم السينما المغربية بمناسبة مرور 50 سنة على انطلاقها من خلال فيلم (الابن العاق) لمحمد عصفور.وبعد الاحتفاء بمئوية السينما المصرية في دورة 2007 حرصت الدورة الثامنة من المهرجان على تكريم المخرج المصري الشهير يوسف شاهين الذي تم تكريمه قيد حياته من طرف مهرجان مراكش في عام 2004 ، من خلال تقديم مجموعة من أفلامه من بينها (باب الحديد 1958 ) و(الناس والنيل 1968 ) و(الارض 1969 ) و(اسكندرية ليه 1978 ) و(المهاجر 1994) و(اسكندرية نيويورك 2004.)ووجدت الدورة الثامنة من المهرجان نفسها أمام رهانات جديدة، عنوانها "مستقبل المهرجان الدولي" في زحمة المهرجانات الدولية العربية المنافسة، وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة باري ليفنسون، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أميركي، وفازت بالجائزة الأولى المخرجة الأميركية كورتني هانت عن فيلمها (MELISSA LEO DANS FROZEN RIVER).وضمت لجنة التحكيم بالاضافة الى رئيسها كل من الكاتبة والمحللة النفسية غيثة الخياط والممثلين الألماني سيباستيان كوخ والبرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون والممثلة الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا والممثلة البلجيكية ناتاشا رينيي والكاتبة الغينية السينغالية مارياما باري.وفي التفاتة تقدير لمكانة مهرجان مراكش وخصوصيته، أهدى المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيز الدورة الثامنة فيلمه الوثائقي "شين أ لايت" (ضوء لامع). ويدور الفيلم الذي برمج ضمن العروض المفتوحة بساحة الفنا حول فرقة الروك الأسطورية رويلنغ ستوزنز في جولة قامت بها سنة 2006.
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية.ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 8 : السينما البريطانية ضيف شرف النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكشقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثامنة الاحتفاء بالسينما البريطانية بالنظر الى تجربتها السينمائية التي استطاعت الصمود في وجه هيمنة سينما هوليود، بفضل ما خصت به نفسها من أنواع، كوميديا وواقعية اجتماعية وأفلام الخيال، على يد رواد كبار أمثال ألفريد هيتشكوك وكين لوش والذين تمكنوا من فرض أنفسهم على المستوى العالمي.وتميزت هذه الدورة باستعادة التجربة السينمائية للروسي أندري كونشالوفسكي من خلال تقديم سبعة من أفضل أفلامه منها (حكاية اسيا كلياتشينا) في عام 1967 و(عش النبلاء) في 1969 و(العم فانيا) في1970 و(لمعان) في 1970، وتقديم نخبة من أفلام السينمائي الراحل يوسف شاهين والاحتفاء بخمسين سنة من السينما المغربية.وكان عشاق السينما خلال دورة 2008 على موعد مع ما يقارب أربعين فيلما بدءا من (لو) للمخرج لينداساي أوندرسون الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان (كان) في عام 1968 الى (الرياح التي تهز الشعير) لكين لوش الحاصل على نفس الجائزة في عام 2006.وقدم المهرجان خلال دورة هذه السنة إثني عشر فيلما في إطار " فلاش باك" تكريما لثلاث رموز سينمائيين انجليز هم ألفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي. وخلال هذه الدورة، ارتأت مؤسسة المهرجان تكريم ثلاثة سينمائيين بريطانيين هم الفريد هيتشكوك وستانلي كوبريك وجوزيف لوزي، كما تم تكريم السينما المغربية بمناسبة مرور 50 سنة على انطلاقها من خلال فيلم (الابن العاق) لمحمد عصفور.وبعد الاحتفاء بمئوية السينما المصرية في دورة 2007 حرصت الدورة الثامنة من المهرجان على تكريم المخرج المصري الشهير يوسف شاهين الذي تم تكريمه قيد حياته من طرف مهرجان مراكش في عام 2004 ، من خلال تقديم مجموعة من أفلامه من بينها (باب الحديد 1958 ) و(الناس والنيل 1968 ) و(الارض 1969 ) و(اسكندرية ليه 1978 ) و(المهاجر 1994) و(اسكندرية نيويورك 2004.)ووجدت الدورة الثامنة من المهرجان نفسها أمام رهانات جديدة، عنوانها "مستقبل المهرجان الدولي" في زحمة المهرجانات الدولية العربية المنافسة، وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة باري ليفنسون، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أميركي، وفازت بالجائزة الأولى المخرجة الأميركية كورتني هانت عن فيلمها (MELISSA LEO DANS FROZEN RIVER).وضمت لجنة التحكيم بالاضافة الى رئيسها كل من الكاتبة والمحللة النفسية غيثة الخياط والممثلين الألماني سيباستيان كوخ والبرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون والممثلة الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا والممثلة البلجيكية ناتاشا رينيي والكاتبة الغينية السينغالية مارياما باري.وفي التفاتة تقدير لمكانة مهرجان مراكش وخصوصيته، أهدى المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيز الدورة الثامنة فيلمه الوثائقي "شين أ لايت" (ضوء لامع). ويدور الفيلم الذي برمج ضمن العروض المفتوحة بساحة الفنا حول فرقة الروك الأسطورية رويلنغ ستوزنز في جولة قامت بها سنة 2006.
ملصقات
