ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كشـ 24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثل أغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كشـ 24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشان الذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.
- مجموعة ألوان تنجح في تنظيم مهرجان الأغنية الغيوانية بمراكش
خلال سنة 2005 بدأ التفكير في تحقيق حلم كان يراود مجموعة ألوان، يتعلق الأمر بتنظيم مهرجان للأغنية الغيوانية، حيث اتصل بعض أفراد المجموعة بالمجلس البلدي لمراكش، لكن هذا الأخير اشترط على الفرقة أن يكون هو المدعم الوحيد للمهرجان، وبعد مخاض كبير أقبر المشروع/ الحلم، إلى غاية 2011 حين سيتم ميلاد المهرجان الغيواني بالمدينة الحمراء، وفي هذه المناسبة كرم العازف السابق في مجموعة جيل جيلالة حسن مفتاح، الذي تلقى تكوينه الموسيقى في دار السي سعيد بمراكش حيث أتقن العزف على العود، وكون في المدينة الحمراء مجموعة فنية محلية قبل أن يلتحق منتصف السبعينيات بمجموعة جيل جيلالة التي أعطاها نفسا جديدا بعزفه المتميز على المندولين.
وتهدف هذه التظاهرة، التي أصبحت تظاهرة فنية سنوية وإحدى مهرجانات مدينة مراكش، رغم العراقيل التي اعترضت المنظمون من طرف عدد من المسؤولين المحليين، إلى المحافظة على هذا النمط الغنائي المغربي الذي ساهم بشكل كبير في إغناء التراث الثقافي والفني للمملكة.
وكان الجمهور المراكشي، خلال هذه التظاهرة الفنية، على موعد مع لحظات مميزة من الأغاني الغيوانية، استعاد فيها ألق المجموعات الغنائية المتعاطية لهذا اللون الغنائي، التي طبعت مسار الفن المغربي، من خلال أمسيات موسيقية أحيتها عدد من المجموعات الغنائية التي تعاطت للنمط الغيواني الذي أتبث تجدره في الموروث الفني والثقافي المغربي، كأحد مكونات الفن الشعبي.
وحسب المنظمين، فإن النمط الغيواني، لعب دورا بارزا في تطوير هذا الموروث وتحديثه وفي التعبير عن مختلف الظواهر الاجتماعية والقضايا العربية والسياسية، إذ عملت المجموعات الغنائية المتعاطية لهذا اللون الغنائي، على مزج بعض خصوصيات الفنون الشعبية التي يزخر بها التراث المغربي، وتقديمها في قالب فني.
وقال الفنان عبد الحفيظ البناوي رئيس المجموعة الغنائية ألوان ومدير التظاهرة الفنية، إن هدف المهرجان في كل دوراته، ديمومة واستمرارية هذا اللون الغنائي والبحث عن آفاق جديدة لاستثمار جماليته، خصوصا وأنه يوفر سياحة فنية بامتياز لكل الأجانب الذين يتوافدون على المغرب.
وأكد البناوي في لقاء مع "كشـ24"، على شغف المغاربة بالظاهرة الغيوانية ومدى تأثيرها في نفوسهم، لأنها تلامس ذلك المخبوء في كل واحد منهم دون استثناء.
وأشاد البناوي بالروح القتالية التي بذلها رفقة رفاقه في مجموعة ألوان الغنائية، وهي مجموعة تتكون من باقة من رجال التعليم الذين حاولوا أن يشحوا على أنفسهم ليوفروا طيلة السنة بعض الدريهمات، وجهتها إدارة المهرجان لطباعة الملصقات.
ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كشـ 24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثل أغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كشـ 24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشان الذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.
- مجموعة ألوان تنجح في تنظيم مهرجان الأغنية الغيوانية بمراكش
خلال سنة 2005 بدأ التفكير في تحقيق حلم كان يراود مجموعة ألوان، يتعلق الأمر بتنظيم مهرجان للأغنية الغيوانية، حيث اتصل بعض أفراد المجموعة بالمجلس البلدي لمراكش، لكن هذا الأخير اشترط على الفرقة أن يكون هو المدعم الوحيد للمهرجان، وبعد مخاض كبير أقبر المشروع/ الحلم، إلى غاية 2011 حين سيتم ميلاد المهرجان الغيواني بالمدينة الحمراء، وفي هذه المناسبة كرم العازف السابق في مجموعة جيل جيلالة حسن مفتاح، الذي تلقى تكوينه الموسيقى في دار السي سعيد بمراكش حيث أتقن العزف على العود، وكون في المدينة الحمراء مجموعة فنية محلية قبل أن يلتحق منتصف السبعينيات بمجموعة جيل جيلالة التي أعطاها نفسا جديدا بعزفه المتميز على المندولين.
وتهدف هذه التظاهرة، التي أصبحت تظاهرة فنية سنوية وإحدى مهرجانات مدينة مراكش، رغم العراقيل التي اعترضت المنظمون من طرف عدد من المسؤولين المحليين، إلى المحافظة على هذا النمط الغنائي المغربي الذي ساهم بشكل كبير في إغناء التراث الثقافي والفني للمملكة.
وكان الجمهور المراكشي، خلال هذه التظاهرة الفنية، على موعد مع لحظات مميزة من الأغاني الغيوانية، استعاد فيها ألق المجموعات الغنائية المتعاطية لهذا اللون الغنائي، التي طبعت مسار الفن المغربي، من خلال أمسيات موسيقية أحيتها عدد من المجموعات الغنائية التي تعاطت للنمط الغيواني الذي أتبث تجدره في الموروث الفني والثقافي المغربي، كأحد مكونات الفن الشعبي.
وحسب المنظمين، فإن النمط الغيواني، لعب دورا بارزا في تطوير هذا الموروث وتحديثه وفي التعبير عن مختلف الظواهر الاجتماعية والقضايا العربية والسياسية، إذ عملت المجموعات الغنائية المتعاطية لهذا اللون الغنائي، على مزج بعض خصوصيات الفنون الشعبية التي يزخر بها التراث المغربي، وتقديمها في قالب فني.
وقال الفنان عبد الحفيظ البناوي رئيس المجموعة الغنائية ألوان ومدير التظاهرة الفنية، إن هدف المهرجان في كل دوراته، ديمومة واستمرارية هذا اللون الغنائي والبحث عن آفاق جديدة لاستثمار جماليته، خصوصا وأنه يوفر سياحة فنية بامتياز لكل الأجانب الذين يتوافدون على المغرب.
وأكد البناوي في لقاء مع "كشـ24"، على شغف المغاربة بالظاهرة الغيوانية ومدى تأثيرها في نفوسهم، لأنها تلامس ذلك المخبوء في كل واحد منهم دون استثناء.
وأشاد البناوي بالروح القتالية التي بذلها رفقة رفاقه في مجموعة ألوان الغنائية، وهي مجموعة تتكون من باقة من رجال التعليم الذين حاولوا أن يشحوا على أنفسهم ليوفروا طيلة السنة بعض الدريهمات، وجهتها إدارة المهرجان لطباعة الملصقات.