صحافة

الحكومة تطلق سراح الصفقات العمومية العالقة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 25 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 26 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن منشور لرئيس الحكومة دعا إلى تسوية جميع الصفقات العمومية العالقة بسبب تعذر تقديم المقاولات وثيقة التأمين عن الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية.وأشار المنشور الموجه إلى الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام ‘لى أن بعض أصحاب الصفقات المبرمة في إطار دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على الأشغال المنجزة لفائدة الدولة لم يتمكنوا من استرجاع الضمانات المالية التي قدموها، أو الحصول على شهادات رفع اليد عن الكفالات البنكية التي تقوم مقامها بالرغم من انتهاء الأشغال، بسبب عدم قدرتهم على تقديم وثيقة التأمين التي تغطي الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية.ووفق منشور رئيس الحكومة، فقد تبين للجنة الوطنية للطلبيات العمومية أن عدم تقديم بعض المقاولات وثيقة التأمين المنصوص عليها في دفتر الشروط الخاصة، أو دفتر الشروط المشتركة، لا يرجع في معظم الحالات إلى تقصير أو إخلال مقصود بالزاماتها، بل لتعذر الحصول على التأمين لكون الأعمال موضوع صفقات الأشغال غير خاضعة لأحكام الفصل 769 من قانون الإلتزامات والعقود.وتتمثل هذه الأشغال حسب المنشور ذاته، في الأعمال المرتبطة بإصلاح البنايات أو المنشآت وتجديدها وصيانتها، وأعمال الترصيص والكهرباء وتكييف الهواء، وأعمال النجارة وأعمال الصياغة والزجاج والتطهير والتلبيس والجبس والسقوف الصناعية.وأشار المنشور، إلى أن عدم التصريح النهائي بتسلم الأشغال التي أنجزتها المقاولات المعنية بعلة عدم تقديم وثيقة التأمين يحرمها، من استرجاع ضماناتها المالية، ويجبرها على تحمل التكاليف المترتبة عن الكفالات البنكية التي تقوم مقامها، مما يعقد وضعها المالي.ودعا المنشور إلى تصفية هذه الملفات العالقة في حالة ما إذا كانت الصفقات المعنية مستثناة، بحكم طبيعة الأشغال المنجزة، من نطاق تطبيق المسؤولية العشرية، أو إذا كان عدم التصريح بالتسلم النهائي للأشغال راجعا، بصفة حصرية، إلى عدم قدرة المقاول على تقديم وثيقة التأمين هذه، وذلك بعد التحقق من انصرام مدة عشر سنوات المنصوص عليها في الفصل 769 من الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود.كما دعا المنشور الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام إلى حث المصالح الإدارية التابعة لهم، ومسؤولي المؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتهم، ورؤساء الجماعات الترابية ومسؤولي الهيئات التابعة لها إلى تصفية الملفات العالقة وفق شروط محددة، وكذا الاقتصار مستقبلا في المطالبة بوثيقة التأمين عن الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية بالنسبة للأشغال التي يمكن أن يترتب عنها، لأي سبب من الأسباب، انهيار البناء، كليا أو جزئيا، أو وجود خطر واضح يهدده بالانهيار، انسجاما مع ما تنص عليه أحكام الفصل 769 من الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود وكذا أحكام المادة 25 من دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على الأشغال المصادق عليه بموجب المرسوم رقم 2.14.394.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، تطرق خلال ندوته الاخيرة، إلى مشروع "هيئة فسخ الديون"، المتعلق بالديون المتعثرة للأبناك قائلا:" إنه يسير على الطريق الصحيح".وأضاف الجواهري، أن هذا المشروع معقد للغاية، نظرا للجوانب القانونية والمالية والمؤسساتية المرتبطة به.واوضح والي بنك المغرب، خلال هذا اللقاء الصحفي المنتظم على المستوى القانوني "سيكون من الضروري مراجعة عدد من أحكام قانون الإلتزامات والعقود، وكذلك من القانون التجاري، مشيرا إلى أن الشق المؤسساتي يشمل جميع التشريعات التي تخص تحويل الديون إلى هيئة ما، وكذلك وسائل وقواعد تحصيلها.وعلى المستوى الضريبي، أفاد الجواهري بأن الامر يتعلق بالمخصصات، وتقبل أنه لا ينبغي أخذ تلك التي تم تشكيلها، في الإعتبار، مشيرا في هذا السياق، إلى أن البنك المركزي يتدارس هذه النقطة مع مديرية الضرائب.وتابع قائلا: "نحن نمضي على الطريق الصحيح، وقد أشركنا في الإجتماعات وزارتي الإقتصاد والمالية، ولإصلاح الإدارة والعدل.وأضاف والي بنك المغرب أنه طلب من الامانة العامة للحكومة تنسيق كل هذه الجوانب مع القطاعات الوزارية المعنية، بهدف إيجاد حلول لهذه الإشكاليات في أفضل الظروف وفي أسرع وقت ممكن.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بآسفي استمع إلى أعضاء بجماعة الشهدة، إقليم آسفي، والشهود ورئيس الجماعة، في إطار التحقيق الذي يجريه في شأن طلب فتح تحقيق متعلق بما راج داخل اجتماع علني رسمي بدورة مجلس الجماعة الترابية شهدة، والمتعلق بالتصويت ضد الميزانية مقابل عمولات ورشاوي، تقدمت به الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الغنسان بالمغرب فرع آسفي.وسبق أن شرعت فرقة محققين تابعة لعناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بآسفي في الإستماع إلى رئيس فرع عبدة ومستشارين ورئيس الجماعة الترابية شهدة، بناء على شكاية تقدم بها فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.وكشف الخبر ذاته، أن شكاية الجمعية قدمت للنيابة العامة لفتح تحقيق حول ما راج داخل دورة مجلس شهدة، حول شراء الذمم من طرف أحد سماسرة المجالس بإيعاز من أحد البرلمانيين.ومن المنتظر أن يستمع المحققون بالدرك الملكي إلى جميع أعضاء مجلس الشهدة، الذين تحوم حولهم شبهة تلقي رشاوى بلغت حوالي 20 ألف درهم، في موضوع يتعلق بالإطاحة بميزانية الجماعة بالإضافة إلى فإن البحث لا يزال جاريا أيضا حول أحد اعضاء مجلس جماعة جمعية سحيم، الذي يتكرر اسمه في أغلب عمليات سمسرة الأعضاء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن حقوقيون بطاطا، طالبوا السلطات القضائية بتكثيف جهودها من أجل الكشف عن ملابسات اختفاء وقتل الطفلة ابتسام، قصد تحديد المتورطين ومساءلتهم قانونيا عن الأفعال الإجرامية التي طالت الطفلة البريئة.واعتبر الحقوقيون ذاتهم، أن الفعل الإجرامي الفظيع، الذي تعرضت له الطفلة ابتسام، ينضاف إلى قائمة من الجرائم الأخرى المماثلة، التي كان آخرها قضية الطفل الحسين، الذي اختفى عن الأنظار بأحد مناطق اشتوكة آيت باها.ودعا هؤلاء الناشطون، بعد توالي هذه الجرائم في حق الطفولة، السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة بوقائع الإغتصاب والإستغلال الجنسي وتهديد الأطفال وتعريض حياتهم للخطر، وذلك في أفق تشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم ضد الأطفال، مع ضرورة استثنائهم من الإستفادة من العفو."المساء"، أوردت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتحت أمس الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للتحقق من شبهة تورط شخص، يبلغ من العمر 38 سنة، في الاستقطاب والدعاية لأعمال إرهابية.وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن ولاية أمن مكناس كانت قد باشرت أبحاثا وتحريات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية الاشتباه في تورط المعني بالأمر، وهو موظف شرطة معزول في سنة 2015، في منع طفليه التوأم من الالتحاق بالمدرسة وتلقينهما مناهج الفكر التكفيري المتطرف.وأوضح البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المعني بالأمر مكنت من حجز راية تحمل شعار تنظيم “داعش” الإرهابي، وقطعة ثوب بيضاء تتضمن عبارات ذات حمولة دينية، فضلا عن سكين وهاتف محمول يجري حاليا إخضاعه للخبرة التقنية اللازمة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن اللجنة المغربية-البريطانية للتعليم العالي اجتماعها الثالث، عقدت أمس الأربعاء، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وضم الاجتماع الذي أطلق رسميا من طرف الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة وسفير بريطانيا بالرباط سيمون مارتان، سامي المسؤولين في القطاع، وممثلي جامعات ومنظمات مغربية وبريطانية تعمل في هذا المجال، مع المشاركة عن بعد لأعضاء اللجنة.وكان الاجتماع الذي نظم بشكل مشترك من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي والسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني بالرباط، فرصة لمعالجة القضايا ذات الصلة بالتعليم والبحث العلمي، منها التعليم عبر الوطني، والشراكات في مجال البحث والأولويات الاستراتيجية الرئيسية للبلدين في مرحلة ما بعد جائحة (كوفيد 19).وتميز الاجتماع الثالث للجنة، من جهة أخرى، بتدشين شاشة جديدة للمكتبة الرقمية للمجلس الثقافي البريطاني في المباني الجديدة لمكتبة جامعة ابن طفيل. توفر ولوجا مجانيا لمجموعة فريدة من آلاف الكتب الإلكترونية ومنشورات صوتية وبودكاسات وصحف ومجلات.وبالمناسبة، رحب أوعويشة بإطلاق هذه المكتبة الرقمية “التي تتزامن مع افتتاح مكتبة عالية الجودة داخل جامعة ابن طفيل، والتي ستشكل القلب النابض فيها في الأشهر والسنوات المقبلة”.وتابع أوعويشة في تصريج للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “لهذه الغاية، نحن مطالبون ، أيضا، برقمنة أعمالنا المعرفية وتراثنا الثقافي وجعله رهن إشارة القراء في المغرب وخارجه”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 26 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن منشور لرئيس الحكومة دعا إلى تسوية جميع الصفقات العمومية العالقة بسبب تعذر تقديم المقاولات وثيقة التأمين عن الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية.وأشار المنشور الموجه إلى الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام ‘لى أن بعض أصحاب الصفقات المبرمة في إطار دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على الأشغال المنجزة لفائدة الدولة لم يتمكنوا من استرجاع الضمانات المالية التي قدموها، أو الحصول على شهادات رفع اليد عن الكفالات البنكية التي تقوم مقامها بالرغم من انتهاء الأشغال، بسبب عدم قدرتهم على تقديم وثيقة التأمين التي تغطي الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية.ووفق منشور رئيس الحكومة، فقد تبين للجنة الوطنية للطلبيات العمومية أن عدم تقديم بعض المقاولات وثيقة التأمين المنصوص عليها في دفتر الشروط الخاصة، أو دفتر الشروط المشتركة، لا يرجع في معظم الحالات إلى تقصير أو إخلال مقصود بالزاماتها، بل لتعذر الحصول على التأمين لكون الأعمال موضوع صفقات الأشغال غير خاضعة لأحكام الفصل 769 من قانون الإلتزامات والعقود.وتتمثل هذه الأشغال حسب المنشور ذاته، في الأعمال المرتبطة بإصلاح البنايات أو المنشآت وتجديدها وصيانتها، وأعمال الترصيص والكهرباء وتكييف الهواء، وأعمال النجارة وأعمال الصياغة والزجاج والتطهير والتلبيس والجبس والسقوف الصناعية.وأشار المنشور، إلى أن عدم التصريح النهائي بتسلم الأشغال التي أنجزتها المقاولات المعنية بعلة عدم تقديم وثيقة التأمين يحرمها، من استرجاع ضماناتها المالية، ويجبرها على تحمل التكاليف المترتبة عن الكفالات البنكية التي تقوم مقامها، مما يعقد وضعها المالي.ودعا المنشور إلى تصفية هذه الملفات العالقة في حالة ما إذا كانت الصفقات المعنية مستثناة، بحكم طبيعة الأشغال المنجزة، من نطاق تطبيق المسؤولية العشرية، أو إذا كان عدم التصريح بالتسلم النهائي للأشغال راجعا، بصفة حصرية، إلى عدم قدرة المقاول على تقديم وثيقة التأمين هذه، وذلك بعد التحقق من انصرام مدة عشر سنوات المنصوص عليها في الفصل 769 من الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود.كما دعا المنشور الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام إلى حث المصالح الإدارية التابعة لهم، ومسؤولي المؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتهم، ورؤساء الجماعات الترابية ومسؤولي الهيئات التابعة لها إلى تصفية الملفات العالقة وفق شروط محددة، وكذا الاقتصار مستقبلا في المطالبة بوثيقة التأمين عن الأخطار المرتبطة بالمسؤولية العشرية بالنسبة للأشغال التي يمكن أن يترتب عنها، لأي سبب من الأسباب، انهيار البناء، كليا أو جزئيا، أو وجود خطر واضح يهدده بالانهيار، انسجاما مع ما تنص عليه أحكام الفصل 769 من الظهير الشريف بمثابة قانون الالتزامات والعقود وكذا أحكام المادة 25 من دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على الأشغال المصادق عليه بموجب المرسوم رقم 2.14.394.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، تطرق خلال ندوته الاخيرة، إلى مشروع "هيئة فسخ الديون"، المتعلق بالديون المتعثرة للأبناك قائلا:" إنه يسير على الطريق الصحيح".وأضاف الجواهري، أن هذا المشروع معقد للغاية، نظرا للجوانب القانونية والمالية والمؤسساتية المرتبطة به.واوضح والي بنك المغرب، خلال هذا اللقاء الصحفي المنتظم على المستوى القانوني "سيكون من الضروري مراجعة عدد من أحكام قانون الإلتزامات والعقود، وكذلك من القانون التجاري، مشيرا إلى أن الشق المؤسساتي يشمل جميع التشريعات التي تخص تحويل الديون إلى هيئة ما، وكذلك وسائل وقواعد تحصيلها.وعلى المستوى الضريبي، أفاد الجواهري بأن الامر يتعلق بالمخصصات، وتقبل أنه لا ينبغي أخذ تلك التي تم تشكيلها، في الإعتبار، مشيرا في هذا السياق، إلى أن البنك المركزي يتدارس هذه النقطة مع مديرية الضرائب.وتابع قائلا: "نحن نمضي على الطريق الصحيح، وقد أشركنا في الإجتماعات وزارتي الإقتصاد والمالية، ولإصلاح الإدارة والعدل.وأضاف والي بنك المغرب أنه طلب من الامانة العامة للحكومة تنسيق كل هذه الجوانب مع القطاعات الوزارية المعنية، بهدف إيجاد حلول لهذه الإشكاليات في أفضل الظروف وفي أسرع وقت ممكن.وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بآسفي استمع إلى أعضاء بجماعة الشهدة، إقليم آسفي، والشهود ورئيس الجماعة، في إطار التحقيق الذي يجريه في شأن طلب فتح تحقيق متعلق بما راج داخل اجتماع علني رسمي بدورة مجلس الجماعة الترابية شهدة، والمتعلق بالتصويت ضد الميزانية مقابل عمولات ورشاوي، تقدمت به الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الغنسان بالمغرب فرع آسفي.وسبق أن شرعت فرقة محققين تابعة لعناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بآسفي في الإستماع إلى رئيس فرع عبدة ومستشارين ورئيس الجماعة الترابية شهدة، بناء على شكاية تقدم بها فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.وكشف الخبر ذاته، أن شكاية الجمعية قدمت للنيابة العامة لفتح تحقيق حول ما راج داخل دورة مجلس شهدة، حول شراء الذمم من طرف أحد سماسرة المجالس بإيعاز من أحد البرلمانيين.ومن المنتظر أن يستمع المحققون بالدرك الملكي إلى جميع أعضاء مجلس الشهدة، الذين تحوم حولهم شبهة تلقي رشاوى بلغت حوالي 20 ألف درهم، في موضوع يتعلق بالإطاحة بميزانية الجماعة بالإضافة إلى فإن البحث لا يزال جاريا أيضا حول أحد اعضاء مجلس جماعة جمعية سحيم، الذي يتكرر اسمه في أغلب عمليات سمسرة الأعضاء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن حقوقيون بطاطا، طالبوا السلطات القضائية بتكثيف جهودها من أجل الكشف عن ملابسات اختفاء وقتل الطفلة ابتسام، قصد تحديد المتورطين ومساءلتهم قانونيا عن الأفعال الإجرامية التي طالت الطفلة البريئة.واعتبر الحقوقيون ذاتهم، أن الفعل الإجرامي الفظيع، الذي تعرضت له الطفلة ابتسام، ينضاف إلى قائمة من الجرائم الأخرى المماثلة، التي كان آخرها قضية الطفل الحسين، الذي اختفى عن الأنظار بأحد مناطق اشتوكة آيت باها.ودعا هؤلاء الناشطون، بعد توالي هذه الجرائم في حق الطفولة، السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة بوقائع الإغتصاب والإستغلال الجنسي وتهديد الأطفال وتعريض حياتهم للخطر، وذلك في أفق تشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم ضد الأطفال، مع ضرورة استثنائهم من الإستفادة من العفو."المساء"، أوردت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتحت أمس الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للتحقق من شبهة تورط شخص، يبلغ من العمر 38 سنة، في الاستقطاب والدعاية لأعمال إرهابية.وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن ولاية أمن مكناس كانت قد باشرت أبحاثا وتحريات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية الاشتباه في تورط المعني بالأمر، وهو موظف شرطة معزول في سنة 2015، في منع طفليه التوأم من الالتحاق بالمدرسة وتلقينهما مناهج الفكر التكفيري المتطرف.وأوضح البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المعني بالأمر مكنت من حجز راية تحمل شعار تنظيم “داعش” الإرهابي، وقطعة ثوب بيضاء تتضمن عبارات ذات حمولة دينية، فضلا عن سكين وهاتف محمول يجري حاليا إخضاعه للخبرة التقنية اللازمة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن اللجنة المغربية-البريطانية للتعليم العالي اجتماعها الثالث، عقدت أمس الأربعاء، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وضم الاجتماع الذي أطلق رسميا من طرف الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة وسفير بريطانيا بالرباط سيمون مارتان، سامي المسؤولين في القطاع، وممثلي جامعات ومنظمات مغربية وبريطانية تعمل في هذا المجال، مع المشاركة عن بعد لأعضاء اللجنة.وكان الاجتماع الذي نظم بشكل مشترك من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي والسفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني بالرباط، فرصة لمعالجة القضايا ذات الصلة بالتعليم والبحث العلمي، منها التعليم عبر الوطني، والشراكات في مجال البحث والأولويات الاستراتيجية الرئيسية للبلدين في مرحلة ما بعد جائحة (كوفيد 19).وتميز الاجتماع الثالث للجنة، من جهة أخرى، بتدشين شاشة جديدة للمكتبة الرقمية للمجلس الثقافي البريطاني في المباني الجديدة لمكتبة جامعة ابن طفيل. توفر ولوجا مجانيا لمجموعة فريدة من آلاف الكتب الإلكترونية ومنشورات صوتية وبودكاسات وصحف ومجلات.وبالمناسبة، رحب أوعويشة بإطلاق هذه المكتبة الرقمية “التي تتزامن مع افتتاح مكتبة عالية الجودة داخل جامعة ابن طفيل، والتي ستشكل القلب النابض فيها في الأشهر والسنوات المقبلة”.وتابع أوعويشة في تصريج للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “لهذه الغاية، نحن مطالبون ، أيضا، برقمنة أعمالنا المعرفية وتراثنا الثقافي وجعله رهن إشارة القراء في المغرب وخارجه”.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة