صحافة

الحكومة تشدد الرقابة على “النفايات السامة والمسرطنة” (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 21 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 22 أبريل، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة أعدت من خلال وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، مشروع قرار يشدد المراقبة على عمليات جمع ونقل نفايات "المركبات ثنائية  الفنيل متعدد الكلور والتخلص منها، باعتبارها من الملوثات العضوية الثابتة التي دفعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ملزمة بهدف التقليص من مقذوفاتها في البيئة والتخلص منها ووقف استخدامها.القرار فرض شروطا صارمة جدا على عمليات جمع ونقل وتخزين هذه النفايات والتخلص منها، بعد اكتشاف تأثيرات صحية خطيرة جدا تؤدي إلى تلف الأعصاب وتشوه الأجنة والسرطان.ويسعى مشروع هذا القرار، حسب مذكرته التقديمية، إلى تحديد المواصفات الخاصة المتعلقة بجمع ونقل وتخزين ومعالجة هذه النفايات التي تدخل في تصنيع عدد من المعدات والتجهيزات، حيث نصت المادة الرابعة على أن "الحاويات والبراميل المستعملة لنقل النفايات يجب أن تحمل، وبصورة واضحة رمز الخطر الدولي، وأن توضع عليها علامة واضحة للتحذير بواسطة ملصق مضاد للماء يحمل عبارة "نفايات المركبات ثنائية الفنيل متعدد الكلور" تكون قابلة للمحو، إلى جانب علامة ثانية تبين بتفصيل محتوى الحاويات والبراميل وحجم السائل ونوع هذه النفايات ومصدرها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة لجأت إلى الإستعانة بتقنيات جديدة وتطبيقات إلكترونية من أجل مسايرة جديد عمليات الإستيراد المتعلقة بالتجارة الخارجية، وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة الإلكترونية عبر الانترنيت.وتستعد مديرية الجمارك لإطلاق استراتيجية جديدة تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة واستغلالها لتحسين المراقبة بخصوص عمليات التجارة الإلكترونية، هذه الأخيرة التي شهدت انتعاشا منذ بداية الجائحة بعد إغلاق الحدود بعدد من البلدان التي كان يتعامل معها المغرب.ويأتي التوجه الجديد إثر زيادة حجم المبادلات التجارية الإلكترونية بين المغرب وشركائه، حيث تسعى الجمارك إلى استشعار ومكافحة مختلف أشكال الغش من خلال تعزيز نظام المراقبة الذكية عبر التزود بآليات تكنولوجية وتقنيات تتناسب مع حجم ووتيرة المبادلات.وحسب مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، فإنه سيجري اعتماد نظام الممر الثلاثي الذي يراد منه الإمتثال للمعايير الدولية في مجال المراقبة، بالإضافة إلى توسيع تطبيق الإنتقاء الآلي بالنسبة إلى أنواع أخرى من عمليات المراقبة عبر الماسح الضوئي والمراقبة البعدية.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الحكومة مددت التدابير الإستئنافية المتعلقة بتعويضات كورونا لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض العمال المستقلين والأشخاص غير المؤمنين لدى الصندوق، الذين تضرروا من تداعيات هذه الجائحة التي كانت لها آثار سلبية على مختلف القطاعات والتي يعد قطاع الحفلات واحدا منها.وقد صادق مجلس الحكومة أمس الثلاثاء على مشروعي مرسومين يتعلقان بتطبيق المرسوم بقانون رقم 2.20.605 بتاريخ 15 شتنبر 2020.وأكد بلاغ للحكومة أن المرسومين قدمهما وزير الشغل والإدماج المهني، ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم رقم 2.21.227 الذي يروم تمديد فترة الإستفادة من التعويضات لفائدة العاملين بالقطاعات الفرعية المتعلقة بتموين الحفلات وتعهد المناسبات والتظاهرات إلى غاية 30 يونيو المقبل، ومشروع مرسوم رقم 2.21.228 الذي يسعى أيضا إلى تمديد الإستفادة من التعويضات طيلة المدة المذكورة سلفا.ويشار إلى أن الحكومة سبق لها أن قررت صرف تعويضات لفائدة العاملين في قطاع تنظيم الحفلات وفضاءات الترفيه في إطار عقد برنامج لإعادة إنعاش القطاع المتضرر من تداعيات تفشي وباء كورونا."المساء" كتبت أن رجاء كساب، المستشارة الربلمانية عن المجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس النواب لمحت إلى وجود أطراف داخل الحكومة تستفيد من رفع أسعار المحروقات واستنزاف القدرة الشرائية للمغاربة.ونبهت المستشارة ذاتها، إلى وجود إشكال حقيقي في ثمن المحروقات الذي لا يتماشى مع السوق الهالمية، وقالت إن الحكومة للأسف تتفرج على نهب جيوب المغاربة التي وصلت إلى حد الىن منذ 2016 إلى 38 مليار درهم، بعد أن ساهمت في إعدام "لاسامير"' ما جعلها تتكبد خسائر سنوية تقدر بـ7 ملايير درهم.وقالت كساب "لاسامير" معلمة اقتصادية بناها رجال أحرار كان همهم الحقيقي هو التصنيع وللأسف الشديد نحن نتفرج على أناس يتعاملون اليوم مع المغرب كبقرة حلوب يستفدون منها مع المقربين منهم.وأوردت المستشارة ذاتها أن معاناة المغاربة من المضاربات والغلاء وارتفاع الأسعار لا تتوقف عند حدود المحروقات، بل تتجاوزها إلى أسعار السمك، وقالت إن سعر السردين في المرسى يكون بـ2 دراهم لكنه يباع بـ25 درها للمستهلك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بآسفي أحالت على انظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي شخصا يشتبه في تورطه في أعمال إجرامية متعلقة بتنظيم الهجرة غير النظامية والغتجار بالبشر وسرقة الرمال.وكانت عناصر الدرك الملكي بآسفي قد اوقفت المتهم، المبحوث عنه على الصعيد الوطني، بمنطقة المشرك جماعة أولاد سلمان إقليم آسفي.وقد شكل البحث عن المتهم هاجسا امنيا كبيرا، إذ لم تتمكن الأجهزة الامنية  من تحديد موقعه بسبب اعتماده عنصر التحرك المستمر والتواري عن الأنظار، إلى أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز شاحنتين تابعتين له لنقل السلع كان يسرق بها الرمال.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن مجلس الحكومة الذي انعقد، بالرباط، عبر تقنية المناظرة المرئية برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صادق على مشروع مرسوم رقم 2.20.792 بتطبيق القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا المرسوم، الذي قدمه وزير الداخلية، جاء لوضع الإطار المؤسساتي المتعلق بالوكالة الوطنية للسجلات حتى تتمكن من تحقيق الأهداف المنوطة بها، من خلال المساهمة في ورش إصلاح وتجديد منظومة الدعم الاجتماعي ببلادنا تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين بتاريخ 29 يوليوز 2018.وأضاف أن مشروع هذا المرسوم يعهد رئاسة مجلس إدارة هذه الوكالة إلى رئيس الحكومة ويخول للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية صلاحية ممارسة وصاية الدولة عليها.ويتألف مجلس إدارة هذه الوكالة من الأعضاء التالية أسماؤهم: – السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالاقتصاد والمالية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالفلاحة أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بإدارة الدفاع الوطني أو من يمثلها؛ – المندوب السامي للتخطيط أو من يمثله. كما يروم المرسوم إحداث لجنة تقنية لدى مجلس الإدارة تضم ممثلين عن: – هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي؛ – الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؛ -وكالة التنمية الرقمية؛ – الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.وفي خبر آخر ذكرت اليومية نفسها، أن عبد الوهاب بلفقيه المستشار البرلماني ورئيس بلدية كلميم السابق، المتابع بتهم جنائية تتعلق بالتظوير في محرر رسمي واستعماله وغيرها من التهم الأخرى، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بشكاية ضد محمد حبيبي عضو المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، باعتباره مفوضا قضائيا داخل نفوذ دائرة استئافية أكادير.وتأتي الشكاية، تضيف “بيان اليوم”، على خلفية تبليغه للمتهم عبد الوهاب بلفقيه استدعاء حضوره لجلسة 10 فبراير 2021، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار الملف الجنائي عدد 349/2609/2020، وهو الاستدعاء الذي تضمنت شهادة تسليمه أن مستخدم المتهم عبد الوهاب بلفقيه، رفض التواصل والتوقيع وهي العملية التي كانت بحضور محمد حبيبي باعتباره مفوضا قضائياً.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 22 أبريل، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة أعدت من خلال وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، مشروع قرار يشدد المراقبة على عمليات جمع ونقل نفايات "المركبات ثنائية  الفنيل متعدد الكلور والتخلص منها، باعتبارها من الملوثات العضوية الثابتة التي دفعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ملزمة بهدف التقليص من مقذوفاتها في البيئة والتخلص منها ووقف استخدامها.القرار فرض شروطا صارمة جدا على عمليات جمع ونقل وتخزين هذه النفايات والتخلص منها، بعد اكتشاف تأثيرات صحية خطيرة جدا تؤدي إلى تلف الأعصاب وتشوه الأجنة والسرطان.ويسعى مشروع هذا القرار، حسب مذكرته التقديمية، إلى تحديد المواصفات الخاصة المتعلقة بجمع ونقل وتخزين ومعالجة هذه النفايات التي تدخل في تصنيع عدد من المعدات والتجهيزات، حيث نصت المادة الرابعة على أن "الحاويات والبراميل المستعملة لنقل النفايات يجب أن تحمل، وبصورة واضحة رمز الخطر الدولي، وأن توضع عليها علامة واضحة للتحذير بواسطة ملصق مضاد للماء يحمل عبارة "نفايات المركبات ثنائية الفنيل متعدد الكلور" تكون قابلة للمحو، إلى جانب علامة ثانية تبين بتفصيل محتوى الحاويات والبراميل وحجم السائل ونوع هذه النفايات ومصدرها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة لجأت إلى الإستعانة بتقنيات جديدة وتطبيقات إلكترونية من أجل مسايرة جديد عمليات الإستيراد المتعلقة بالتجارة الخارجية، وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة الإلكترونية عبر الانترنيت.وتستعد مديرية الجمارك لإطلاق استراتيجية جديدة تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة واستغلالها لتحسين المراقبة بخصوص عمليات التجارة الإلكترونية، هذه الأخيرة التي شهدت انتعاشا منذ بداية الجائحة بعد إغلاق الحدود بعدد من البلدان التي كان يتعامل معها المغرب.ويأتي التوجه الجديد إثر زيادة حجم المبادلات التجارية الإلكترونية بين المغرب وشركائه، حيث تسعى الجمارك إلى استشعار ومكافحة مختلف أشكال الغش من خلال تعزيز نظام المراقبة الذكية عبر التزود بآليات تكنولوجية وتقنيات تتناسب مع حجم ووتيرة المبادلات.وحسب مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، فإنه سيجري اعتماد نظام الممر الثلاثي الذي يراد منه الإمتثال للمعايير الدولية في مجال المراقبة، بالإضافة إلى توسيع تطبيق الإنتقاء الآلي بالنسبة إلى أنواع أخرى من عمليات المراقبة عبر الماسح الضوئي والمراقبة البعدية.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الحكومة مددت التدابير الإستئنافية المتعلقة بتعويضات كورونا لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعض العمال المستقلين والأشخاص غير المؤمنين لدى الصندوق، الذين تضرروا من تداعيات هذه الجائحة التي كانت لها آثار سلبية على مختلف القطاعات والتي يعد قطاع الحفلات واحدا منها.وقد صادق مجلس الحكومة أمس الثلاثاء على مشروعي مرسومين يتعلقان بتطبيق المرسوم بقانون رقم 2.20.605 بتاريخ 15 شتنبر 2020.وأكد بلاغ للحكومة أن المرسومين قدمهما وزير الشغل والإدماج المهني، ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم رقم 2.21.227 الذي يروم تمديد فترة الإستفادة من التعويضات لفائدة العاملين بالقطاعات الفرعية المتعلقة بتموين الحفلات وتعهد المناسبات والتظاهرات إلى غاية 30 يونيو المقبل، ومشروع مرسوم رقم 2.21.228 الذي يسعى أيضا إلى تمديد الإستفادة من التعويضات طيلة المدة المذكورة سلفا.ويشار إلى أن الحكومة سبق لها أن قررت صرف تعويضات لفائدة العاملين في قطاع تنظيم الحفلات وفضاءات الترفيه في إطار عقد برنامج لإعادة إنعاش القطاع المتضرر من تداعيات تفشي وباء كورونا."المساء" كتبت أن رجاء كساب، المستشارة الربلمانية عن المجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس النواب لمحت إلى وجود أطراف داخل الحكومة تستفيد من رفع أسعار المحروقات واستنزاف القدرة الشرائية للمغاربة.ونبهت المستشارة ذاتها، إلى وجود إشكال حقيقي في ثمن المحروقات الذي لا يتماشى مع السوق الهالمية، وقالت إن الحكومة للأسف تتفرج على نهب جيوب المغاربة التي وصلت إلى حد الىن منذ 2016 إلى 38 مليار درهم، بعد أن ساهمت في إعدام "لاسامير"' ما جعلها تتكبد خسائر سنوية تقدر بـ7 ملايير درهم.وقالت كساب "لاسامير" معلمة اقتصادية بناها رجال أحرار كان همهم الحقيقي هو التصنيع وللأسف الشديد نحن نتفرج على أناس يتعاملون اليوم مع المغرب كبقرة حلوب يستفدون منها مع المقربين منهم.وأوردت المستشارة ذاتها أن معاناة المغاربة من المضاربات والغلاء وارتفاع الأسعار لا تتوقف عند حدود المحروقات، بل تتجاوزها إلى أسعار السمك، وقالت إن سعر السردين في المرسى يكون بـ2 دراهم لكنه يباع بـ25 درها للمستهلك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بآسفي أحالت على انظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي شخصا يشتبه في تورطه في أعمال إجرامية متعلقة بتنظيم الهجرة غير النظامية والغتجار بالبشر وسرقة الرمال.وكانت عناصر الدرك الملكي بآسفي قد اوقفت المتهم، المبحوث عنه على الصعيد الوطني، بمنطقة المشرك جماعة أولاد سلمان إقليم آسفي.وقد شكل البحث عن المتهم هاجسا امنيا كبيرا، إذ لم تتمكن الأجهزة الامنية  من تحديد موقعه بسبب اعتماده عنصر التحرك المستمر والتواري عن الأنظار، إلى أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز شاحنتين تابعتين له لنقل السلع كان يسرق بها الرمال.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن مجلس الحكومة الذي انعقد، بالرباط، عبر تقنية المناظرة المرئية برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صادق على مشروع مرسوم رقم 2.20.792 بتطبيق القانون رقم 72.18 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا المرسوم، الذي قدمه وزير الداخلية، جاء لوضع الإطار المؤسساتي المتعلق بالوكالة الوطنية للسجلات حتى تتمكن من تحقيق الأهداف المنوطة بها، من خلال المساهمة في ورش إصلاح وتجديد منظومة الدعم الاجتماعي ببلادنا تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين بتاريخ 29 يوليوز 2018.وأضاف أن مشروع هذا المرسوم يعهد رئاسة مجلس إدارة هذه الوكالة إلى رئيس الحكومة ويخول للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية صلاحية ممارسة وصاية الدولة عليها.ويتألف مجلس إدارة هذه الوكالة من الأعضاء التالية أسماؤهم: – السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالاقتصاد والمالية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالفلاحة أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أو من يمثلها؛ – السلطة الحكومية المكلفة بإدارة الدفاع الوطني أو من يمثلها؛ – المندوب السامي للتخطيط أو من يمثله. كما يروم المرسوم إحداث لجنة تقنية لدى مجلس الإدارة تضم ممثلين عن: – هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي؛ – الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؛ -وكالة التنمية الرقمية؛ – الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.وفي خبر آخر ذكرت اليومية نفسها، أن عبد الوهاب بلفقيه المستشار البرلماني ورئيس بلدية كلميم السابق، المتابع بتهم جنائية تتعلق بالتظوير في محرر رسمي واستعماله وغيرها من التهم الأخرى، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بشكاية ضد محمد حبيبي عضو المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، باعتباره مفوضا قضائيا داخل نفوذ دائرة استئافية أكادير.وتأتي الشكاية، تضيف “بيان اليوم”، على خلفية تبليغه للمتهم عبد الوهاب بلفقيه استدعاء حضوره لجلسة 10 فبراير 2021، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار الملف الجنائي عدد 349/2609/2020، وهو الاستدعاء الذي تضمنت شهادة تسليمه أن مستخدم المتهم عبد الوهاب بلفقيه، رفض التواصل والتوقيع وهي العملية التي كانت بحضور محمد حبيبي باعتباره مفوضا قضائياً.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة