صحافة

الحكومة ترفض مقترحا لتشديد عقوبات جرائم اغتصاب الأطفال (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 16 ديسمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 17 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة رفضت مقترح قانون يرمي إلى تشديد العقوبات في حق مرتكبي الإعتداءات الجنسية على الأطفال.المقترح الذي تقدمت به المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية بمجلس النواب تم إسقاطه بدعوى أن مشروع القانون الجنائي، الذي يراوح مكانه في ثلاجة البرلمان منذ أزيد من خمس سنوات بسبب تجريم الإثراء غير المشروع، يتضمن مقتضيات جديدة تتعلق بالجرائم والإعتداءات الجنسية على الأطفال التي طفت إلى السطح بقوة بعد الجرائم البشعة التي ذهبت ضحيتها الطفل عدنان والطفلة نعيمة.مقترح القانون الذي تم تحيينه في سياق الجدل المثار حول تنامي وتيرة الإعتداءات الجنسية على الأطفال كان يهدف إلى تشديد العقوبات من خلال جعل جرائم الإعتداء الجنسي، أو محاولة الإعتداء الجنسي على قاصر تقل سنه عن 18 سنة، أو عاجز او معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرا أو أنثى، إلى دنايات يعاقب عليها يعقوبات سالبة للحرية بالسجن لأكثر من عشر سنوات، على الأقل وبالمؤبد على الأكثر حسب الحالة، بالإضافة إلى الغرامات المالية.ونبهت المذكرة التقديمية للمقترح إلى أن جريمة الإستغلال الجنسي ضد الأطفال صارت تتخذ عدة أشكال وصور مختلفة، بدءا بالتغرير والإغراء ومرورا بالتحرش الجنسي وبالإغتصاب المقرون بالتعذيب والقتل ودفن الجثة.وأوردت المذكرة أنه "على الرغم من بعض التراكمات والمكتسبات الإيجابية التي تحققت، فإن موضوع اغتصاب الطفلات والأطفال يبقى نقطة سوداء في مجال حقوق الطفل بالمغرب، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع، كل من موقعه ومن مسؤوليته، يقظة وطنية لحماية الطفولة وتغيير الترسانة القانونية في اتجاه التشديد لتحقيق التناسب بين فظاعة الجريمة والعقاب، مشيرة إلى أن الترسانة الجنائية الحالية عاجزة عن ردع جناة الإستغلال الجنسي للأطفال، ومقيدة للقضاء في توقيع أقصى العقوبات التي تناسب الفعل الجرمي الشنيع الذي يهدد المجتمع.وفي حيز آخر، قالت الجريدة ذاتها، إن مسلسل الشد والجذب بين حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية لايزال مستمرا، وكان هذه المرة بسبب ملف الدعوة إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية، حيث منعت عناصر تنتمي إلى السلطة المحلية بمدينة مراكش أعضاء في حزب العدالة والتنمية من تنظيم نشاط حزبي بمقاطعة المنارة، بعد أن نصبوا خيمة في الشارع العام، معللة ذلك بعدم توفره على ترخيص بذلك، مكتفيا بترخيص صادر عن مقاطعة المنارة.وأضاف الخبر ذاته، أن حزب العدالة والتنمية رخص لنفسه من خلال مجلس مقاطعة المنارة الذي يرأسه محمد توفلة، القيادي البارز في الحزب، بإقامة خيمتين في الشارع العام، وتحديدا بكل من شارع الداخلة المعروف بـ' الأحباس"، وشارع بأبواب مراكش الموجودة في منطقة الضحى.وقرر الحزب استغلال الخيمتين، من أجل اللقاء بالمواطنين ودعوتهم إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية، التي أطلقتها وزارة الداخلية، وهو ما اعتبرته بعض الجهات حملة انتخابية سابقة لأوانها، لتضطر معها السلطات المحلية إلى منع هذا النشاط الحزبي غير المرخص من لدن السلطات المختصة.وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مئات الأسر توصلت في عدد من المدن باستدعاء قضائي، بعد لجوء مؤسسات التعليم الخاص إلى رفع دعاوى في مواجهة آباء وأولياء التلاميذ.هذه الخطوة، التي تدشن لفصل جديد في المواجهة بين الطرفين، تأتي كمحاولة جديدة لإجبار الأباء على دفع رسوم التمدرس المتعلقة بفترة الحجر الصحي التي تم فيها تعليق التعليم الحضوري واعتماد التعليم عن بعد.وكشفت أسر انها تلقت إشعارا بالمسطرة القضائية التي باشرتها على وجه التحديد مدراس معروفة بالمدن الكبرى، بعد أن عمدت في وقت سابق إلى الإستعانة بمفوضين قضائيين لإرغام الاسر على الأداء.تحريك الدعاوى القضائية في مواجهة الأسر يأتي رغم حصول لوبي التعليم الخاص على سلة سخية من الإمتيازات والإعفاءات، من طرف الحكومة التي رضخت للضغوط وتعاملت معه كقطاع متضرر من أزمة كوفيد، من خلال إعفائه كليا من ذعائر التأخير والغرامات المرتبطة بالضمان الإجتماعي، مع توقيع اتفاقية تتعلق بالتسوية الجبائية الطوعية عن طريق الإقرارات التصالحية مع مديرية الضرائب.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الحكومة منحت إعفاءات وامتيازات ضريبية لقطاع السيارات، بما فيه قطاع الصناعة والتوزيع، تهم الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة، إذ سيستفيد القطاع من جملة من الإعفاءات تهم بالأساس الإعفاء من المراقبة الجبائية بالنسبة لكل ضريبة ورسم لثلاث سنوات، والإستفادة من امتيازات الإلغاء التلقائي للزيادات والغرامات والذعائر.وحسب الإتفاق ستؤدي شركات قطاع السيارات، التي تحقق رقم معاملات يقل عن 50 مليون درهم 0.60 في المائة من الضريبة التكميلية، فيما ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 50 و100 مليون درهم 0.45 في المائة من الضريبة التكميلية، بينما ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 100 و200 مليون درهم 0.32 في المائة من معدل الضريبة التكميلية، اما المقاولات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 200 و500 مليون درهم فستؤدي ما يعادل 0.25 في المائة من معدل الضريبة التكميلية، في حين ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معملاتها ما بين 500 مليار درهم، ما يعادل 0.18 في المائة من الضريبة التكميلية.وفي خبر رياضي، ذكرت اليومية ذاتها، أن عبد السلام وادو، مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم استجاب للإستدعاء الذي توصل به من طرف إدارة فريقه، على خلفية "واقعة الحافلة"، إذ خضع لفحص طبي مضاد من لدن اللجنة الإقليمية الطبية أمس الثلاثاء، زكى الشهادة الطبية التي ادلى بها وادو لإدارة فريقه والممتدة إلى 20 يوما.وكان المدرب وادو قد أدلى بشهادة طبية مدتها عشرون يوما، قبيل خوض فريقه لمباراته ضد الرجاء الرياضي، على خلفية الواقعة المذكورة، ما دفع مسؤولي الفريق الوجدي إلى إخضاعه لفحص طبي مضاد.وإلى يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أن الرأي العام المحلي في مدينة طنجة يرتقب موعد الجلسة الموالية بخصوص قضية الطفل عدنان، ضحية عملية اختطاف وهتك عرض وقتل، وذلك بعدما أخرت المحكمة موعد المحاكمة إلى 29 دجنبر الحالي، استجابة لملتمس يتعلق بترجمة نسخة تقرير الخبرة الطبية من اللغة الفرنسية إلى اللغة الرسمية للبلد، وذلك من أصل 12 ملتمسا تقدمت بها هيئة دفاع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبة طرفا مدنيا ومحامي ذو الحقوق.وقررت الهيئة بعدما اختلت مدة 10 دقائق للمداولة الإستجابة للدفع المتعلق بترجمة نسخة من محضر الطب الشرعي فيما رفضت ملتمس إجراء تشريح بالمختبر الوطني بالدار البيضاء، في حين ضمت باقي الملتمسات إلى جوهر ملف المتابعة، والمتمثلة في ملتمس إجراء بحث تكميلي للشرطة القضائية وإحضار محجوزات ناقصة كاللوحة الإلكترونية التي كانت في حوزة  الضحية، والقرص المدمج الذي يتضمن التسجيلات المصورة لوقائع استدراج الهالك قبل اختفائه.وفي مقال آخر ضمن مواد العدد ذاته، أفادت "أخبار اليوم" أن حوالي 30 موظفا بالمافظة العقارية بابن جرير لايزالون لليوم الثالث على التوالي يعلقون الحضور لمقرات عملهم، حتى حدود اليوم الأربعاء، في انتظار إجراء بعضهم للتحليلات المخبرية وتوصل الآخرين بنتائج الكشف المخبري الذي أجري لمغظمهم على مجموعات، منذ يوم الإثنين المنصرم، إثر تأكد إصابة ثلاثة أطر بفيروس كوفيد 19 الجمعة الماضي.ومن أصل 37 موظفا بمصلحتي المحافظة والهندسة، لم يلتحق بالعمل سوى أربعة مسؤولين، ويتعلق الأمر بالمحافظ ونائبه، والمكلف بالتحفيظ ورئيس مصلحة المسح العقاري، بالإضافة إلى 3 موظفبن حضروا إلى مقر عملهم، خلال اليومية الماضيين بعدما أكدت التحليلات عدم انتقال العدوى إليهم.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 17 دجنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة رفضت مقترح قانون يرمي إلى تشديد العقوبات في حق مرتكبي الإعتداءات الجنسية على الأطفال.المقترح الذي تقدمت به المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية بمجلس النواب تم إسقاطه بدعوى أن مشروع القانون الجنائي، الذي يراوح مكانه في ثلاجة البرلمان منذ أزيد من خمس سنوات بسبب تجريم الإثراء غير المشروع، يتضمن مقتضيات جديدة تتعلق بالجرائم والإعتداءات الجنسية على الأطفال التي طفت إلى السطح بقوة بعد الجرائم البشعة التي ذهبت ضحيتها الطفل عدنان والطفلة نعيمة.مقترح القانون الذي تم تحيينه في سياق الجدل المثار حول تنامي وتيرة الإعتداءات الجنسية على الأطفال كان يهدف إلى تشديد العقوبات من خلال جعل جرائم الإعتداء الجنسي، أو محاولة الإعتداء الجنسي على قاصر تقل سنه عن 18 سنة، أو عاجز او معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرا أو أنثى، إلى دنايات يعاقب عليها يعقوبات سالبة للحرية بالسجن لأكثر من عشر سنوات، على الأقل وبالمؤبد على الأكثر حسب الحالة، بالإضافة إلى الغرامات المالية.ونبهت المذكرة التقديمية للمقترح إلى أن جريمة الإستغلال الجنسي ضد الأطفال صارت تتخذ عدة أشكال وصور مختلفة، بدءا بالتغرير والإغراء ومرورا بالتحرش الجنسي وبالإغتصاب المقرون بالتعذيب والقتل ودفن الجثة.وأوردت المذكرة أنه "على الرغم من بعض التراكمات والمكتسبات الإيجابية التي تحققت، فإن موضوع اغتصاب الطفلات والأطفال يبقى نقطة سوداء في مجال حقوق الطفل بالمغرب، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع، كل من موقعه ومن مسؤوليته، يقظة وطنية لحماية الطفولة وتغيير الترسانة القانونية في اتجاه التشديد لتحقيق التناسب بين فظاعة الجريمة والعقاب، مشيرة إلى أن الترسانة الجنائية الحالية عاجزة عن ردع جناة الإستغلال الجنسي للأطفال، ومقيدة للقضاء في توقيع أقصى العقوبات التي تناسب الفعل الجرمي الشنيع الذي يهدد المجتمع.وفي حيز آخر، قالت الجريدة ذاتها، إن مسلسل الشد والجذب بين حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية لايزال مستمرا، وكان هذه المرة بسبب ملف الدعوة إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية، حيث منعت عناصر تنتمي إلى السلطة المحلية بمدينة مراكش أعضاء في حزب العدالة والتنمية من تنظيم نشاط حزبي بمقاطعة المنارة، بعد أن نصبوا خيمة في الشارع العام، معللة ذلك بعدم توفره على ترخيص بذلك، مكتفيا بترخيص صادر عن مقاطعة المنارة.وأضاف الخبر ذاته، أن حزب العدالة والتنمية رخص لنفسه من خلال مجلس مقاطعة المنارة الذي يرأسه محمد توفلة، القيادي البارز في الحزب، بإقامة خيمتين في الشارع العام، وتحديدا بكل من شارع الداخلة المعروف بـ' الأحباس"، وشارع بأبواب مراكش الموجودة في منطقة الضحى.وقرر الحزب استغلال الخيمتين، من أجل اللقاء بالمواطنين ودعوتهم إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية، التي أطلقتها وزارة الداخلية، وهو ما اعتبرته بعض الجهات حملة انتخابية سابقة لأوانها، لتضطر معها السلطات المحلية إلى منع هذا النشاط الحزبي غير المرخص من لدن السلطات المختصة.وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مئات الأسر توصلت في عدد من المدن باستدعاء قضائي، بعد لجوء مؤسسات التعليم الخاص إلى رفع دعاوى في مواجهة آباء وأولياء التلاميذ.هذه الخطوة، التي تدشن لفصل جديد في المواجهة بين الطرفين، تأتي كمحاولة جديدة لإجبار الأباء على دفع رسوم التمدرس المتعلقة بفترة الحجر الصحي التي تم فيها تعليق التعليم الحضوري واعتماد التعليم عن بعد.وكشفت أسر انها تلقت إشعارا بالمسطرة القضائية التي باشرتها على وجه التحديد مدراس معروفة بالمدن الكبرى، بعد أن عمدت في وقت سابق إلى الإستعانة بمفوضين قضائيين لإرغام الاسر على الأداء.تحريك الدعاوى القضائية في مواجهة الأسر يأتي رغم حصول لوبي التعليم الخاص على سلة سخية من الإمتيازات والإعفاءات، من طرف الحكومة التي رضخت للضغوط وتعاملت معه كقطاع متضرر من أزمة كوفيد، من خلال إعفائه كليا من ذعائر التأخير والغرامات المرتبطة بالضمان الإجتماعي، مع توقيع اتفاقية تتعلق بالتسوية الجبائية الطوعية عن طريق الإقرارات التصالحية مع مديرية الضرائب.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الحكومة منحت إعفاءات وامتيازات ضريبية لقطاع السيارات، بما فيه قطاع الصناعة والتوزيع، تهم الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة، إذ سيستفيد القطاع من جملة من الإعفاءات تهم بالأساس الإعفاء من المراقبة الجبائية بالنسبة لكل ضريبة ورسم لثلاث سنوات، والإستفادة من امتيازات الإلغاء التلقائي للزيادات والغرامات والذعائر.وحسب الإتفاق ستؤدي شركات قطاع السيارات، التي تحقق رقم معاملات يقل عن 50 مليون درهم 0.60 في المائة من الضريبة التكميلية، فيما ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 50 و100 مليون درهم 0.45 في المائة من الضريبة التكميلية، بينما ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 100 و200 مليون درهم 0.32 في المائة من معدل الضريبة التكميلية، اما المقاولات التي يتراوح رقم معاملاتها بين 200 و500 مليون درهم فستؤدي ما يعادل 0.25 في المائة من معدل الضريبة التكميلية، في حين ستؤدي الشركات التي يتراوح رقم معملاتها ما بين 500 مليار درهم، ما يعادل 0.18 في المائة من الضريبة التكميلية.وفي خبر رياضي، ذكرت اليومية ذاتها، أن عبد السلام وادو، مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم استجاب للإستدعاء الذي توصل به من طرف إدارة فريقه، على خلفية "واقعة الحافلة"، إذ خضع لفحص طبي مضاد من لدن اللجنة الإقليمية الطبية أمس الثلاثاء، زكى الشهادة الطبية التي ادلى بها وادو لإدارة فريقه والممتدة إلى 20 يوما.وكان المدرب وادو قد أدلى بشهادة طبية مدتها عشرون يوما، قبيل خوض فريقه لمباراته ضد الرجاء الرياضي، على خلفية الواقعة المذكورة، ما دفع مسؤولي الفريق الوجدي إلى إخضاعه لفحص طبي مضاد.وإلى يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أن الرأي العام المحلي في مدينة طنجة يرتقب موعد الجلسة الموالية بخصوص قضية الطفل عدنان، ضحية عملية اختطاف وهتك عرض وقتل، وذلك بعدما أخرت المحكمة موعد المحاكمة إلى 29 دجنبر الحالي، استجابة لملتمس يتعلق بترجمة نسخة تقرير الخبرة الطبية من اللغة الفرنسية إلى اللغة الرسمية للبلد، وذلك من أصل 12 ملتمسا تقدمت بها هيئة دفاع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبة طرفا مدنيا ومحامي ذو الحقوق.وقررت الهيئة بعدما اختلت مدة 10 دقائق للمداولة الإستجابة للدفع المتعلق بترجمة نسخة من محضر الطب الشرعي فيما رفضت ملتمس إجراء تشريح بالمختبر الوطني بالدار البيضاء، في حين ضمت باقي الملتمسات إلى جوهر ملف المتابعة، والمتمثلة في ملتمس إجراء بحث تكميلي للشرطة القضائية وإحضار محجوزات ناقصة كاللوحة الإلكترونية التي كانت في حوزة  الضحية، والقرص المدمج الذي يتضمن التسجيلات المصورة لوقائع استدراج الهالك قبل اختفائه.وفي مقال آخر ضمن مواد العدد ذاته، أفادت "أخبار اليوم" أن حوالي 30 موظفا بالمافظة العقارية بابن جرير لايزالون لليوم الثالث على التوالي يعلقون الحضور لمقرات عملهم، حتى حدود اليوم الأربعاء، في انتظار إجراء بعضهم للتحليلات المخبرية وتوصل الآخرين بنتائج الكشف المخبري الذي أجري لمغظمهم على مجموعات، منذ يوم الإثنين المنصرم، إثر تأكد إصابة ثلاثة أطر بفيروس كوفيد 19 الجمعة الماضي.ومن أصل 37 موظفا بمصلحتي المحافظة والهندسة، لم يلتحق بالعمل سوى أربعة مسؤولين، ويتعلق الأمر بالمحافظ ونائبه، والمكلف بالتحفيظ ورئيس مصلحة المسح العقاري، بالإضافة إلى 3 موظفبن حضروا إلى مقر عملهم، خلال اليومية الماضيين بعدما أكدت التحليلات عدم انتقال العدوى إليهم.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة