احتجاجا على الحكرة، البطالة، قساوة الظروف الإجتماعية والوعود الكاذبة للمسؤولين، اختار البطل المغربي الأولمبي عبد العزيز النويري، أن يكون محط اهتمام وتعاطف العديد من المارة والمواطنين بمدينة آسفي، وذلك بعرض ميداليته الذهبية للبيع أمام ولاية آسفي. الخبر أوردته جريدة "الأخبار "في عددها لغد الأربعاء.
وتابعت «الأخبار» أن عبد العزيز النويري، البطل الرياضي الحاصل على الميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية لدورة لندن 2012 في رمي الجلة، ومحطم الرقم القياسي العالمي، اضطر إلى عرض ميداليته الذهبية الأولمبية وكل الميداليات التي حصل عليها في مشواره الرياضي، للبيع أمام ولاية المدينة، بعدما تنكر له مسؤولون كبار في وزارة الشباب والرياضة وولاية آسفي، بشأن وعودهم له بتشغيله، مشيرة إلى أنه يعاني إعاقة حركية ويعيل أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت الصحيفة نفسها، عبر مقال بالصفحة الخامسة، أنه منذ حوالي ثلاث سنوات كان حديث كل وسائل الإعلام الدولية حول إنجازات هذا البطل (29 سنة) في أولمبياد 2012، أصبح اليوم محط اهتمام بعض وسائل الإعلام المحلية بعدما بدأ يزاول نشاطا من نوع آخر هذه المرة، حيث اختار أن يفترش الأرض أمام مبنى ولاية آسفي التي سبق أن كرمته بمزهرية فخار (التي تعرف المدينة بصناعته)، دون الالتفاتة إلى مطالبه الأخرى أو تحقيق جميع الوعود الرسمية التي قدمت إليه بعدما استقبل استقبال الأبطال حين رفع العلم الوطني في منصة التتويج في أولمبياد مدينة الضباب، تضيف اليومية ذاتها.
احتجاجا على الحكرة، البطالة، قساوة الظروف الإجتماعية والوعود الكاذبة للمسؤولين، اختار البطل المغربي الأولمبي عبد العزيز النويري، أن يكون محط اهتمام وتعاطف العديد من المارة والمواطنين بمدينة آسفي، وذلك بعرض ميداليته الذهبية للبيع أمام ولاية آسفي. الخبر أوردته جريدة "الأخبار "في عددها لغد الأربعاء.
وتابعت «الأخبار» أن عبد العزيز النويري، البطل الرياضي الحاصل على الميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية لدورة لندن 2012 في رمي الجلة، ومحطم الرقم القياسي العالمي، اضطر إلى عرض ميداليته الذهبية الأولمبية وكل الميداليات التي حصل عليها في مشواره الرياضي، للبيع أمام ولاية المدينة، بعدما تنكر له مسؤولون كبار في وزارة الشباب والرياضة وولاية آسفي، بشأن وعودهم له بتشغيله، مشيرة إلى أنه يعاني إعاقة حركية ويعيل أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت الصحيفة نفسها، عبر مقال بالصفحة الخامسة، أنه منذ حوالي ثلاث سنوات كان حديث كل وسائل الإعلام الدولية حول إنجازات هذا البطل (29 سنة) في أولمبياد 2012، أصبح اليوم محط اهتمام بعض وسائل الإعلام المحلية بعدما بدأ يزاول نشاطا من نوع آخر هذه المرة، حيث اختار أن يفترش الأرض أمام مبنى ولاية آسفي التي سبق أن كرمته بمزهرية فخار (التي تعرف المدينة بصناعته)، دون الالتفاتة إلى مطالبه الأخرى أو تحقيق جميع الوعود الرسمية التي قدمت إليه بعدما استقبل استقبال الأبطال حين رفع العلم الوطني في منصة التتويج في أولمبياد مدينة الضباب، تضيف اليومية ذاتها.