علمت "كِشـ24" من مصادر من منطقة أكفاي أن ما تناقلته بعض المنابر الإعلامية مؤخرا، حول ما سمي بـ"العصابة" التي روعت أكفاي، والتي تم إيقافها مؤخرا من قبل الدرك الملكي بسيدي الزوين، ضمنتها معلومات ومعطيات عارية من الصحة تماما.
وبحسب المعلومات التي استقتها "كِشـ24" من مصادر من عين المكان، فإن الشبان الأربعة الذين تم إيقافهم من قبل الدرك الملكي بناء على شكاية المسمى "منير"ح"، وتوبعوا من أجل تكوين عصابة إجرامية والضرب والسرقة، قبل أن تتم متابعتهم من قبل الوكيل العام في حالة سراح يوم 14 غشت الجاري.
وأضافت مصادرنا أن تفاصيل الواقعة تعود إلى الأسبوع الأول من شهر غشت الجاري، عندما قصد الشبان الأربعة أحد الصهاريج بالمنطقة من أجل الاستحمام كما هو الشأن لجميع شبان وفتيان المنطقة خلال كل صيف، وقبل الاستحمام تناولوا وجبة الغذاء مستظلين بظلال الأشجار قرب الصهريج، والتحق بهم المسمى "منير" وأجبرهم على تناول تلك الوجبة معهم.
وإلى ذلك، ومباشرة بعد هذه الوجبة، طالبهم "منير" بأداء واجب ركن دراجاتهم النارية وواجب الاستحمام، كما يفعل مع جميع الشبان والفتيان الذين يقصدون هذا الصهريج، بالرغم من أنه ملك جماعي، ويستغل مياهه فلاحو المنطقة في سقي أغراسهم.
رفض الشبان الأربعة الإمتثال لأوامر "منير"، ودخلوا معه في مشاذاة قبل أن يتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي، وهو الأمر الذي لم يتنصل منه الشبان الأربعة عند إيقافهم، إذ أكدوا للضابطة القضائية وأمام الوكيل العام عند استنطاقهم أنهم أبرحوه ضربا وركلا، لأنه حجز دراجة نارية لأحدهم رافضا استعادتها لصاحبها إلا بعد أداء واجب ركنها وواجب الاستحمام، كما أكدوا للوكيل العام أنه لا علم لهم بالمبلغ المالي الذي ادعى المشتكى أنه سرق منه حينها والمحدد في ستة آلاف درهم.
وبالعودة إلى تاريخ المشتكي، فإنه من ذوي السوابق العدلية قضى بموجبها عقوبات حبسية، كان آخرها إدانته بثلاثة أشهر نافذة وخمسة أشهر نافذة من أجل الضرب والجرح والسرقة. علما أن المشتكي معروف بالمنقطة بالاتجار في "ماء الحياة"، والاعتداء على ساكنة المنطقة وترهيبهم.