الحقوقي عمر أربيب يكتب: المتاجرة في الطبقة العاملة
كشـ24
نشر في: 4 مايو 2016 كشـ24
حوار في متاهاته ولكنه في عمقه حوار اجتماعي لصقل مواهب النقابة والباطرونا والحكومة في لعبة المساومة والمتاجرة في مصير الشغيلة والمأجورين عموما سواء في القطاع العام والشبه العام أو القطاع الخاص.
لن أخوض في التحليل، والتوازنات الماكرو اقتصادية، وارتفاع حجم المديونية، والإرتفاع الصاروخي لكلفة للخدمات الاجتماعية وتمرير السياسات المملات من الدوائر المالية، وسحق الطبقات الشعبية، والإجهاز على النزر القليل من الخدمات الاجتماعية، وغيرها من المخططات التصفوية للمرفق العمومي وللقدرة الشرائية للكادحات والكادحين.
لن أناقش 60 سنة من العمل النقابي الذي لم يستطع حتى فرض احترام ممارسة الحريات النقابية، لن أخوض في عجز 30 مركزية نقابية، تنقيب أو تأطير العاملات والعمال بل وحتى نسبة مهمة منهم، حيث التنقيب يطال فقط 6% من مجموع الكتلة العاملة، حوالي 360 ألف عاملة وعامل فقط.
سأقف عند تصريحات القيادات النقابية عبر لقائهما الأول برئيس الحكومة وتعليقها لكافة المحطات النضالية، فقد صرحت البيروقراطيات النثئة انها ستقدم هدية للشغالة عشية فاتح ماي.
وفعلا قدمت هدية ثمينة ومكلفة للعمال والكادحين، الرفع التدريجي عن دعم البوطاغاز، القبول بمناقشة أنظمة التقاعد، القبول بإجراء حوار مع الحكومة يوم خامس 5 ماي.
وهذه سابقة في تاريخ الحركة النقابية ليس على المستوى الوطني بل الدولي، لتكون نقاباتنا دائما متفردة في اختياراتها فبعد إلغاء تخليد فاتح ماي سنة 2015 تقبل هذا العام بإجراء صفقة بعد فاتح ماي 2016 كما قالت لي مؤتمرة بليغة وفصيحة في مؤتمر الجمعية عقب نقاشات ساخنة وخرجة غير محسوبة لأحد " الشاد لا يعتد به " ليس قصدي هنا الشدود المتداول، وإنما قصدي هنا كما المناضلة المحترمة، الخروج عن القاعدة.
حوار في متاهاته ولكنه في عمقه حوار اجتماعي لصقل مواهب النقابة والباطرونا والحكومة في لعبة المساومة والمتاجرة في مصير الشغيلة والمأجورين عموما سواء في القطاع العام والشبه العام أو القطاع الخاص.
لن أخوض في التحليل، والتوازنات الماكرو اقتصادية، وارتفاع حجم المديونية، والإرتفاع الصاروخي لكلفة للخدمات الاجتماعية وتمرير السياسات المملات من الدوائر المالية، وسحق الطبقات الشعبية، والإجهاز على النزر القليل من الخدمات الاجتماعية، وغيرها من المخططات التصفوية للمرفق العمومي وللقدرة الشرائية للكادحات والكادحين.
لن أناقش 60 سنة من العمل النقابي الذي لم يستطع حتى فرض احترام ممارسة الحريات النقابية، لن أخوض في عجز 30 مركزية نقابية، تنقيب أو تأطير العاملات والعمال بل وحتى نسبة مهمة منهم، حيث التنقيب يطال فقط 6% من مجموع الكتلة العاملة، حوالي 360 ألف عاملة وعامل فقط.
سأقف عند تصريحات القيادات النقابية عبر لقائهما الأول برئيس الحكومة وتعليقها لكافة المحطات النضالية، فقد صرحت البيروقراطيات النثئة انها ستقدم هدية للشغالة عشية فاتح ماي.
وفعلا قدمت هدية ثمينة ومكلفة للعمال والكادحين، الرفع التدريجي عن دعم البوطاغاز، القبول بمناقشة أنظمة التقاعد، القبول بإجراء حوار مع الحكومة يوم خامس 5 ماي.
وهذه سابقة في تاريخ الحركة النقابية ليس على المستوى الوطني بل الدولي، لتكون نقاباتنا دائما متفردة في اختياراتها فبعد إلغاء تخليد فاتح ماي سنة 2015 تقبل هذا العام بإجراء صفقة بعد فاتح ماي 2016 كما قالت لي مؤتمرة بليغة وفصيحة في مؤتمر الجمعية عقب نقاشات ساخنة وخرجة غير محسوبة لأحد " الشاد لا يعتد به " ليس قصدي هنا الشدود المتداول، وإنما قصدي هنا كما المناضلة المحترمة، الخروج عن القاعدة.