مجتمع

الحفر وبالوعات الصرف الصحي ترفعان من نسبة الأعطاب وحوادث السير بحد السوالم +صور


نور الدين حيمود نشر في: 2 سبتمبر 2024

تعيش أغلب الأحياء السكنية والشوارع الكبرى والرئيسية، بالجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، في الآونة الأخيرة، غياب شبه تام لبالوعات واد الصرف الصحي، رغم إنطلاق مجموعة من الأوراش الكبرى، وبالرغم أنه كان من المفروض على الأقل، إستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة، التي توجد أصلا في حالة عطالة وخارج الخدمة.

والملاحظ وفقا لما عاينته الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هناك المئات من الحفر خلفتها الأشغال وسط الطرقات، أضحت تثير الإستنكار عوض إستحسان حجم وفوائد الأوراش المنجزة والتي في طور الإنحاز، ففي أغلب شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، يلاحظ الزائر والمقيم إنتشار الحفر بشكل غريب، إذ لا يخلو شارع أو زقاق من حفر بأحجام متباينة، ما يعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، ما دفع بعض المتطوعين إلى ملئها بالأتربة، في إنتظار تدخل المصالح الجماعية المعنية.

وتسببت الحفر المنتشرة في الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية، لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية إصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم الحفر المنتشرة هنا وهناك.

وتقوم أغلب بالوعات الصرف الصحي بالدور نفسه، الذي تلعبه الحفر والمطبات والمصائب، بعدما تآكلت وتهشمت جوانبها، دون أن تخضع للترميمات والإصلاحات الضرورية، في وقت حرصت المصالح المعنية، في سنوات سابقة، على إعادة كساء بعض الأزقة بالإسفلت، دون أن تحرص على رفع مستوى البالوعات المتواجدة وسط الطريق، ما جعلها شبيهة بباقي الحفر المثيرة للإستياء.

أما وسط حد السوالم المركز، وتحديدا بالقرب من النقطة الكيلومترية 30، المركز التجاري الشهير والمعروف وطنيا بسوق اللحوم الحمراء، فقد حاول الواقفون وراء أشغال تغيير قنوات الصرف الصحي، إعادة كساء الطريق بالإسفلت، بغية إرجاع الأمور إلى نصابها، إلا أن الطريقة التي إعتمدها المعنيون بالأمر، جعلت النتائج النهائية للعملية مثيرة للإستغراب، نظرا لعدم تسوية الإسفلت وتصفيفه وجعله في المستوى المطلوب، حيث وعلى إثره تجد بالشارع العام الرابط بين مركز 30 و الحي الصناعي الساحل، أشغالا منتهية خلفت وراءها حفرا يبلغ عرضها بضع سنتيمترات، في حين يحسب طولها بمئات الأمتار، مشكلة عائقا أمام تنقل الدراجات النارية والسيارات والعربات وحركة السير والمرور عموما.

وأشار أحد ساكنة المنطقة في تصريح خص به كشـ24، إلى أن الحفر المنتشرة في كل مكان تتحول، خلال فصل الشتاء، إلى برك مائية عميقة، تتسبب في غالب الأحيان بتعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارات، متسائلا عن سبب عدم حرص السلطات المعنية، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين من خلال العمل على توفير البنية التحتية المناسبة، تأتي الطرق والممرات العمومية في مقدمتها.

وشدد المتحدث ذاته، شيء طبيعي أن لا يهتم المسؤولين المحليين بشوارع حد السوالم وأزقتها، والرئيس المعني بالأمر محكوم بالسجن النافذ، دون أن تتحرك السلطات الإقليمية بتفعيل مسطرة العزل في حقه، ما يطرح علامات إستفهام كبرى، عن ماهي المظلة أو الجهة التي تحميه من العقاب والمساءلة، في ظل وجود حكم قضائي نهائي قطعي، يقضي بقوة الشيء المقضي به.

وأضافت المصادر نفسها لـ كشـ24، بأن الرئيس الحالي للمجلس الجماعي ومن معه، لو أجروا جولة تفقدية سريعة، لوقفوا على حجم الأوضاع الكارثية، التي تعيشها مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، متسائلة المصادر عن السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة، على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض كساء الشارع بأكمله، وحل المشكل بشكل جذري، ما يؤكد بالملموس على أن المسؤولين عن تذبير عن الشأن العام المحلي، يمنحون صفقات لمقاولين دون القيام بعمليات المراقبة والتتبع، ما يسمح لمنجزي الأشغال باستعمال الأتربة، التي سرعان ما تتطاير بفعل تساقط الأمطار وهبوب الرياح، وتحل محلها الحفر العميقة.

وزادت ذات المصادر، أن مستعملي طرقات وممرات الجماعة الحضرية حد السوالم، يواجهون مشكلا آخر، يتمثل أساسا في تزايد أعداد مطبات تخفيف السرعة، ما يتسبب في كثير من الأحيان، في إصابة السائقين إصابات طفيفة، إلى جانب الأعطاب الميكانيكية، التي تطال نوابض السيارات والشاحنات والحافلات، وتتسبب أحيانا أخرى في حوادث سير قد تكون مميتة.

تعيش أغلب الأحياء السكنية والشوارع الكبرى والرئيسية، بالجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، في الآونة الأخيرة، غياب شبه تام لبالوعات واد الصرف الصحي، رغم إنطلاق مجموعة من الأوراش الكبرى، وبالرغم أنه كان من المفروض على الأقل، إستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة، التي توجد أصلا في حالة عطالة وخارج الخدمة.

والملاحظ وفقا لما عاينته الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هناك المئات من الحفر خلفتها الأشغال وسط الطرقات، أضحت تثير الإستنكار عوض إستحسان حجم وفوائد الأوراش المنجزة والتي في طور الإنحاز، ففي أغلب شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، يلاحظ الزائر والمقيم إنتشار الحفر بشكل غريب، إذ لا يخلو شارع أو زقاق من حفر بأحجام متباينة، ما يعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، ما دفع بعض المتطوعين إلى ملئها بالأتربة، في إنتظار تدخل المصالح الجماعية المعنية.

وتسببت الحفر المنتشرة في الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية، لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية إصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم الحفر المنتشرة هنا وهناك.

وتقوم أغلب بالوعات الصرف الصحي بالدور نفسه، الذي تلعبه الحفر والمطبات والمصائب، بعدما تآكلت وتهشمت جوانبها، دون أن تخضع للترميمات والإصلاحات الضرورية، في وقت حرصت المصالح المعنية، في سنوات سابقة، على إعادة كساء بعض الأزقة بالإسفلت، دون أن تحرص على رفع مستوى البالوعات المتواجدة وسط الطريق، ما جعلها شبيهة بباقي الحفر المثيرة للإستياء.

أما وسط حد السوالم المركز، وتحديدا بالقرب من النقطة الكيلومترية 30، المركز التجاري الشهير والمعروف وطنيا بسوق اللحوم الحمراء، فقد حاول الواقفون وراء أشغال تغيير قنوات الصرف الصحي، إعادة كساء الطريق بالإسفلت، بغية إرجاع الأمور إلى نصابها، إلا أن الطريقة التي إعتمدها المعنيون بالأمر، جعلت النتائج النهائية للعملية مثيرة للإستغراب، نظرا لعدم تسوية الإسفلت وتصفيفه وجعله في المستوى المطلوب، حيث وعلى إثره تجد بالشارع العام الرابط بين مركز 30 و الحي الصناعي الساحل، أشغالا منتهية خلفت وراءها حفرا يبلغ عرضها بضع سنتيمترات، في حين يحسب طولها بمئات الأمتار، مشكلة عائقا أمام تنقل الدراجات النارية والسيارات والعربات وحركة السير والمرور عموما.

وأشار أحد ساكنة المنطقة في تصريح خص به كشـ24، إلى أن الحفر المنتشرة في كل مكان تتحول، خلال فصل الشتاء، إلى برك مائية عميقة، تتسبب في غالب الأحيان بتعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارات، متسائلا عن سبب عدم حرص السلطات المعنية، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين من خلال العمل على توفير البنية التحتية المناسبة، تأتي الطرق والممرات العمومية في مقدمتها.

وشدد المتحدث ذاته، شيء طبيعي أن لا يهتم المسؤولين المحليين بشوارع حد السوالم وأزقتها، والرئيس المعني بالأمر محكوم بالسجن النافذ، دون أن تتحرك السلطات الإقليمية بتفعيل مسطرة العزل في حقه، ما يطرح علامات إستفهام كبرى، عن ماهي المظلة أو الجهة التي تحميه من العقاب والمساءلة، في ظل وجود حكم قضائي نهائي قطعي، يقضي بقوة الشيء المقضي به.

وأضافت المصادر نفسها لـ كشـ24، بأن الرئيس الحالي للمجلس الجماعي ومن معه، لو أجروا جولة تفقدية سريعة، لوقفوا على حجم الأوضاع الكارثية، التي تعيشها مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، متسائلة المصادر عن السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة، على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض كساء الشارع بأكمله، وحل المشكل بشكل جذري، ما يؤكد بالملموس على أن المسؤولين عن تذبير عن الشأن العام المحلي، يمنحون صفقات لمقاولين دون القيام بعمليات المراقبة والتتبع، ما يسمح لمنجزي الأشغال باستعمال الأتربة، التي سرعان ما تتطاير بفعل تساقط الأمطار وهبوب الرياح، وتحل محلها الحفر العميقة.

وزادت ذات المصادر، أن مستعملي طرقات وممرات الجماعة الحضرية حد السوالم، يواجهون مشكلا آخر، يتمثل أساسا في تزايد أعداد مطبات تخفيف السرعة، ما يتسبب في كثير من الأحيان، في إصابة السائقين إصابات طفيفة، إلى جانب الأعطاب الميكانيكية، التي تطال نوابض السيارات والشاحنات والحافلات، وتتسبب أحيانا أخرى في حوادث سير قد تكون مميتة.



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة