أثار الحضور الجماهيري المحتشم خلال المباراة الودية التي خاضها الفريق الوطني بالملعب الكبير بمراكش يوم الجمعة الأخير أمام خيول بوركينا فاسو الكثير من الإستغراب محليا ودوليا.

ولم يجد الكثير من المحللين وفق جريدة المنتخب، تفسيرا لعدم تواجد الجماهير بأعداد كبيرة خلال مواجهة الأسود للخيول البوركينابية، بخاصة وأن الفريق الوطني خارج من كأس إفريقية مستحسنة توجها بتخطي الدور الأول لأول مرة منذ سنة 2004، وأكثر من ذلك يواجه منتخبا من العيار الثقيل احتل المركز الثالث في آخر كأس قارية، بالإضافة إلى أن المباراة جرت في طقس ممتاز.

ومن المنتظر أن يكون الفوز الذي حققه الأسود أمام بوركينا فاسو والأداء الجيد الذي تخلل المباراة الودية من شأنه أن يغري الجماهير بالحضور بأعداد كبيرة للمباراة الودية الثانية التي ستضع الأسود في مواجهة منتخب تونس بالملعب الكبير لمراكش مساء الثلاثاء القادم.

وقد يحرض استمرار العزوف الجماهيري، الجامعة على نقل مباريات الفريق الوطني إلى ملاعب أخرى وفق ما اوردته الجريدة المتخصصة، بعد أن فضل آخر ثلاثة ناخبين وطنيين (غيريتس، الزاكي ورونار) خوض أكثر المباريات الرسمية والودية بمراكش.

ويشار أن ملعب مراكش يوجد ضواحي المدينة في منطقة تنعدم فيها المواصلات، ما ساهم في ابعاد الجماهير المراكشية عن مباريات ناديها الكوكب المراكشي، وكذا مبارايات المنتخب المغربي بإستثناء المباريات الرسمية الحاسمة.