الأحد 28 أبريل 2024, 12:37

مجتمع

الحشرة القرمزية تزحف على مساحات واسعة من نبات “الصبّار”


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2021

عادت الحشرة القرمزية مرة أخرى لتجتاح مساحات واسعة من نبات الصبار في بعض المناطق الزراعية في المغرب، مما أثر سلبا على إنتاج فاكهة التين الشوكي، وكبد المزارعين خسائر مادية جسيمة.ويستهدف هذا النوع من الحشرات المدمرة نبات الصبار بشكل خاص، حيث يعمل على امتصاص سوائله مما يؤدي إلى جفافه وموته.وفي أواخر عام 2014 تم لأول مرة الإبلاغ عن ظهور الحشرة القرمزية المعروفة بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، في منطقة سيدي بنور (وسط المغرب)، ويؤكد الخبراء أنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.وقد وضعت وزارة الفلاحة المغربية منذ عام 2016 خطة طوارئ لمواجهة الحشرة القرمزية، بالموازة مع الاعتماد على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة، كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أصناف من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.ويقبل المغاربة بشكل كبير على استهلاك فاكهة التين الشوكي التي يطلقون عليها اسم "الزعبول" أو "الهندية" خاصة خلال فصل الصيف، ويتراوح سعرها بين نصف درهم ودرهمين للحبة الواحدة، وتعرف بقيمتها الغذائية العالية.تدمير الحقول ومعاناة السكانويشكو عدد من الفلاحين المغاربة من الأضرار الجسيمة التي لحقت بآلاف الهكتارات من الصبار بسبب هجوم جحافيل من الحشرة القرمزية على الأراضي الزراعية، مما يجهز على مورد رزقهم الوحيد، ويقض مضجع سكان تلك المناطق.يؤكد حسن بوشيت، الذي يملك مزارع لنبات الصبار بمنطقة صبويا بسيدي إفني، أن الحشرة القرمزية التي تتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، وترتفع أعدادها إلى مستويات عالية، قد دمرت حقول الصبار وتسببت في إتلاف حوالي 90 في المئة من المساحة المخصصة لهذه الزراعة.ويضيف بوشيت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الوضع قد ألحق أضرارا اقتصادية واجتماعية وبيئية سواء بالفلاحين أو السكان المحليين، الذين اضطر عدد منهم إلى الهجرة نحو مناطق أخرى بحثا عن مورد رزق جديد.ويشير المزارع إلى المعاناة التي يعيشها سكان المناطق المتضررة من هذه الحشرة الضارة، جراء انجذابها نحو مصدر الضوء ليلا، وهو ما يجبر قاطني البيوت على إطفاء الأضواء، ويفرض عليهم العيش في الظلام.وفي ظل صعوبة القضاء على هذه الآفة، يدعو بوشتيت إلى ضرورة إنشاء أنشطة اقتصادية أخرى مدرة للدخل، في انتظار أن تثبت أصناف نباتات الصبار المقاومة للحشرة القرمزية فعاليتها ونجاعتها.صعوبة القضاء على الآفةويحذر عدد من النشطاء المدنيين في مناطق زراعة الصبار من الخطر الذي يحدق بتلك المناطق التي يعتمد اقتصادها بالأساس على الصبار، ويطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الآفة وحماية المحاصيل من التلف.في هذا الصدد، يؤكد عبد الجلال بورويدي، الفاعل المدني في منطقة صبويا بسيدي إفني، أمام استحالة القضاء بصفة نهائية على الحشرة القرمزية، فإن الجهود الحالية تنصب فقط على منع انتشارها وتدميرها للمزيد من المساحات المغروسة بالصبار.ويستطرد بورويدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن زراعة الصبار تعتبر مصدر دخل أساسي لساكنة جماعة صبويا في منطقة سيدي إفني، التي تلقب بعاصمة الصبار في المغرب، وتحتضن أزيد من 51 ألف هكتار من المساحات المغروسة بشجيرات الصبار.ويعبر المتحدث عن قلقه من الوتيرة السريعة التي تنتشر بها هذه الحشرة منذ ظهورها في المنطقة عام 2018، مشيرا إلى أن كل المخططات التي سعت إلى محاصرة ومنع انتشار الحشرة، قد باءت بالفشل وهو ما ساهم في هجرة عدد من المزارعين المتضررين نحو المدن.وطالب الفاعل المدني "الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من حقول الصبار، ودعم الأسر المتضررة عبر تقديم تعويض خاص يساعدهم على تجاوز هذه الأزمة ويساهم في وقف نزيف الهجرة، في انتظار اختبار مدى ملائمة الأصناف المقاومة للحشرة القرمزية مع تربة المنطقة".مواجهة الحشرة ودعم الزراعةوأمام غياب الحلول لمنع انتشار الحشرة القرمزية على المستوى المحلي والدولي، فقد ركز المغرب جهوده على مواجهة هذه الآفة بكل الطرق المتاحة، وإلى جانب الطرق البيولوجية والمبيدات الحيوية، تراهن المملكة على أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.ويعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، المسؤول عن مراقبة سلامة المواد الغذائية في المغرب، منذ سنوات على محاصرة ومنع انتشار الحشرة الضارة، سواء عبر تقنييها أو عن طريق تحسيس وتدريب المزراعين وتزويدهم بوسائل اللازمة لذلك.ويلجأ مكتب السلامة الصحية إلى رصد وتتبع حقول الصبار وإلى اقتلاع النبات الموبوء، في حال فشل عملية المعالجة الكيميائية من تحييد الخطر.وقد تم استثمار ما يفوق 500 مليون درهم في تطوير سلسلة الصبار في المغرب، وبلغت المساحة المزروعة منه 170 ألف هكتار قبل نهاية مخطط المغرب الأخضر (2020-2008)، وفق معطيات وزارة الزراعة.وساهم تطوير هذه الزراعة في تحسين مداخل الساكنة القروية بين 10000 ألف درهم (ألف دولار) و2000 ألف درهم (2000 دولار).المصدر: سكاي نيوز

عادت الحشرة القرمزية مرة أخرى لتجتاح مساحات واسعة من نبات الصبار في بعض المناطق الزراعية في المغرب، مما أثر سلبا على إنتاج فاكهة التين الشوكي، وكبد المزارعين خسائر مادية جسيمة.ويستهدف هذا النوع من الحشرات المدمرة نبات الصبار بشكل خاص، حيث يعمل على امتصاص سوائله مما يؤدي إلى جفافه وموته.وفي أواخر عام 2014 تم لأول مرة الإبلاغ عن ظهور الحشرة القرمزية المعروفة بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، في منطقة سيدي بنور (وسط المغرب)، ويؤكد الخبراء أنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.وقد وضعت وزارة الفلاحة المغربية منذ عام 2016 خطة طوارئ لمواجهة الحشرة القرمزية، بالموازة مع الاعتماد على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة، كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أصناف من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.ويقبل المغاربة بشكل كبير على استهلاك فاكهة التين الشوكي التي يطلقون عليها اسم "الزعبول" أو "الهندية" خاصة خلال فصل الصيف، ويتراوح سعرها بين نصف درهم ودرهمين للحبة الواحدة، وتعرف بقيمتها الغذائية العالية.تدمير الحقول ومعاناة السكانويشكو عدد من الفلاحين المغاربة من الأضرار الجسيمة التي لحقت بآلاف الهكتارات من الصبار بسبب هجوم جحافيل من الحشرة القرمزية على الأراضي الزراعية، مما يجهز على مورد رزقهم الوحيد، ويقض مضجع سكان تلك المناطق.يؤكد حسن بوشيت، الذي يملك مزارع لنبات الصبار بمنطقة صبويا بسيدي إفني، أن الحشرة القرمزية التي تتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، وترتفع أعدادها إلى مستويات عالية، قد دمرت حقول الصبار وتسببت في إتلاف حوالي 90 في المئة من المساحة المخصصة لهذه الزراعة.ويضيف بوشيت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الوضع قد ألحق أضرارا اقتصادية واجتماعية وبيئية سواء بالفلاحين أو السكان المحليين، الذين اضطر عدد منهم إلى الهجرة نحو مناطق أخرى بحثا عن مورد رزق جديد.ويشير المزارع إلى المعاناة التي يعيشها سكان المناطق المتضررة من هذه الحشرة الضارة، جراء انجذابها نحو مصدر الضوء ليلا، وهو ما يجبر قاطني البيوت على إطفاء الأضواء، ويفرض عليهم العيش في الظلام.وفي ظل صعوبة القضاء على هذه الآفة، يدعو بوشتيت إلى ضرورة إنشاء أنشطة اقتصادية أخرى مدرة للدخل، في انتظار أن تثبت أصناف نباتات الصبار المقاومة للحشرة القرمزية فعاليتها ونجاعتها.صعوبة القضاء على الآفةويحذر عدد من النشطاء المدنيين في مناطق زراعة الصبار من الخطر الذي يحدق بتلك المناطق التي يعتمد اقتصادها بالأساس على الصبار، ويطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الآفة وحماية المحاصيل من التلف.في هذا الصدد، يؤكد عبد الجلال بورويدي، الفاعل المدني في منطقة صبويا بسيدي إفني، أمام استحالة القضاء بصفة نهائية على الحشرة القرمزية، فإن الجهود الحالية تنصب فقط على منع انتشارها وتدميرها للمزيد من المساحات المغروسة بالصبار.ويستطرد بورويدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن زراعة الصبار تعتبر مصدر دخل أساسي لساكنة جماعة صبويا في منطقة سيدي إفني، التي تلقب بعاصمة الصبار في المغرب، وتحتضن أزيد من 51 ألف هكتار من المساحات المغروسة بشجيرات الصبار.ويعبر المتحدث عن قلقه من الوتيرة السريعة التي تنتشر بها هذه الحشرة منذ ظهورها في المنطقة عام 2018، مشيرا إلى أن كل المخططات التي سعت إلى محاصرة ومنع انتشار الحشرة، قد باءت بالفشل وهو ما ساهم في هجرة عدد من المزارعين المتضررين نحو المدن.وطالب الفاعل المدني "الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من حقول الصبار، ودعم الأسر المتضررة عبر تقديم تعويض خاص يساعدهم على تجاوز هذه الأزمة ويساهم في وقف نزيف الهجرة، في انتظار اختبار مدى ملائمة الأصناف المقاومة للحشرة القرمزية مع تربة المنطقة".مواجهة الحشرة ودعم الزراعةوأمام غياب الحلول لمنع انتشار الحشرة القرمزية على المستوى المحلي والدولي، فقد ركز المغرب جهوده على مواجهة هذه الآفة بكل الطرق المتاحة، وإلى جانب الطرق البيولوجية والمبيدات الحيوية، تراهن المملكة على أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.ويعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، المسؤول عن مراقبة سلامة المواد الغذائية في المغرب، منذ سنوات على محاصرة ومنع انتشار الحشرة الضارة، سواء عبر تقنييها أو عن طريق تحسيس وتدريب المزراعين وتزويدهم بوسائل اللازمة لذلك.ويلجأ مكتب السلامة الصحية إلى رصد وتتبع حقول الصبار وإلى اقتلاع النبات الموبوء، في حال فشل عملية المعالجة الكيميائية من تحييد الخطر.وقد تم استثمار ما يفوق 500 مليون درهم في تطوير سلسلة الصبار في المغرب، وبلغت المساحة المزروعة منه 170 ألف هكتار قبل نهاية مخطط المغرب الأخضر (2020-2008)، وفق معطيات وزارة الزراعة.وساهم تطوير هذه الزراعة في تحسين مداخل الساكنة القروية بين 10000 ألف درهم (ألف دولار) و2000 ألف درهم (2000 دولار).المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
فوضى التذاكر ومواقف السيارات وغلاء الأسعار تضرب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
تذاكر المعرض الدولي للفلاحة الذي تحتضنه مدينة مكناس، أثار الكثير من الجدل. فبعد أن انتقدت فعاليات محلية قرار إدارة المعرض بالرفع من سعرها إلى 40 درهما، تحدث مستشار جماعي بالعاصمة الاسماعيلية عن عطب آخر مرتبط بتدبير هذا الملف، حيث قال إنه يتم بيع التذاكر في السوق السوداء.  المستشار الجماعي اسماعيل الهلالي تحدث، في هذا الصدد، عن ضبط ابن مستشار جماعي وهو يتاجر تذاكر الدخول خارج إطار الشبابيك، ما يؤكد، بالنسبة له، أن هناك أشخاص من داخل الهيئة المنظمة للمعرض تدعم هذا العمل الذي وصفه بالجرمي.   الدورة الحالية للمعرض، علاوة على الانتقادات المرتبطة بالتذاكر، خلفت انتقادات عددد من الفاعلين الاقتصاديين المحليين والذين دعوا، في بيان جماعي، إلى فتح تحقيق في المعايير المعتمدة لتفويت صفقات المعرض. وقالوا إن عمليات التفويت غابت عنها شروط الشفافية والنزاهة، وأدت إلى إقصاء الفاعلين المحليين.  وتتحدث الفعاليات المحلية على أن الفوضى العارمة هي السائدة في تدبير شؤون مواقف السيارات في مختلف أرجاء المدينة، والتي تعرف إقبالا كبيرا للزوار بهذه المناسبة السنوية. وتطرق هؤلاء أيضا إلى ارتفاع غير مسبوق لأسعار المشروبات والمأكولات في المعرض، موردين بأن هذا التحول قد يؤدي إلى الإضرار بسمعة هذه التظاهرة الفلاحية الدولية والتي تعتبر من أبرز المحطات التي تساهم في انتعاشة الاقتصاد المحلي.  وكانت وزارة الفلاحة قد توقعت أن تشهد هذه الدورة التي تنظم في الفترة ما بين 22 إلى 28 أبريل الجاري، حوالي 950 ألف زائر. 
مجتمع

الشجارات الدامية وتخريب الممتلكات يقض مضجع ساكنة حي بمراكش
عرفت تجزئة المنار بحي الازدهار بمراكش خلال الليالي السابقة، مشاحنات وبين عدد من المنحرفين الغرباء عن الحي المذكور تخللهها تبادل السب و القدف بالكلام الفاحش و اشهار أسلحة بيضاء. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24 " فقد شهدت المنطقة تبادل الضرب و الجرح والهجوم على عمارة سكنية وتكسير واجهتها اضافة الى تكسير زجاج سيارة مستوقفة مما تسبب في ازعاج ساكنة الحي اللذين قضوا ليالي بيضاء و عاشوا فصول رعب حقيقية، خاصة ساكنة العمارات المتواجدة بالشارع المقابل لوكالة بنك افريقيا ورغم حضور دورية للشرطة لعين المكان الا ان المعنيين عادوا لما كانوا عليه فور مغادرتها. وتجدر الإشارة الى ان الحديقة المجاورة تعرف توافد عدد كبير من المنحرفين ممن يتعاطون المخدرات و السكر العلني الى وقت متاخر من الليل وغالبا ما تنتهي بصراعات ومطاردات على متن الدجات النارية في الازقة المجاورة. ويطالب سكان الحي المذكور تكثيف الدوريات الأمنية و التصدي لهذه الظواهر الأجرامية التي تولد لدى المواطنين احساس حقيقي بانعدام الامن وتنغص عليهم حياتهم اليومية.
مجتمع

يوم بدون سيارات في اهم شوارع مراكش لترك الحرية لاصحاب الدراجات الهوائية
تشهد مدينة مراكش يومه الاحد 28 من أبريل الجاري النسخة الثانية من مهرجان "يوم الأزقة المفتوح" من تنظيم جمعية بيكالا، وذلك تماشيا مع توجهات برنامج" مراكش مدينة مستدامة"، وأيضا أهداف التنمية المستدامة"، حيث يعتبر هذا الحدث المحلي ضمن رؤية شاملة للمساهمة في النهوض برفاهية المواطنات والمواطنين والانتقال بمدينة مراكش إلى مستويات ونماذج أكثر استدامة، وذلك من خلال الترويج لحملتها التي تحمل شعار النقد الدراجات الهوائية من أجل مدن مستدامة". وستكون انطلاقة هذا الحدث ابتداء من الساعة 9:00 صباحًا من أمام معلمة الكتبية الشهيرة، حيث ستجوب الدراجات الهوائية الشوارع الرئيسية للمدينة، التي ستكون مقفلة أمام الحركة العادية لمرور السيارات حتى يتمكن المشاركون وسكان المدينة والزوار الأجانب من ممارسة الرياضة واكتشاف المدينة أو إعادة اكتشافها بطريقة مختلفة. وتدعو اللجنة التنظيمية راكبي ومحبي الدراجات الهوائية، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، إلى المشاركة بكثرة في هذه الجولة الفريدة. وسيلي هذه الجولة مهرجان يبتدئ من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 2:00 بعد الظهر، انطلاقا من شارع العدالة - حديقة عرصة الحامض، وسيشهد مشاركة ممثلين وفنانين مغاربة ملتزمين لصالح قضايا التنمية المستدامة والنهوض بالرياضة. وبهذه المناسبة تدعو جمعية بيكالا المواطنات والمواطنين للانضمام والمشاركة في أنشطة متعددة ومجانية سيشهدها هذا الحدث المتميز، ومن بينها ورشة توعوية حول الحفاظ على المياه وإعادة تدويرها، ورشة لتعلم أساسيات التزلج على السكيتبورد، اليوغا، المسرح والموسيقى، وأنشطة أخرى. ومن بين الفاعلين المشاركين في هذا الحدث الفريد من نوعه، نجد مؤسسة محمد السادس للبيئة، مؤسسة أمان جمعية زيرو ويست الصخيرات، وجمعية Skate to create والنادي البيئي للالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إضافة إلى جهات أخرى ملتزمة بقضايا البيئة. ويهدف الحدث هذه السنة، إلى اجتذاب 2000 مواطن للمشارطة في 30 نشاطًا تعليميا وترفيهيًا، كلها مجانية ومفتوحة للجميع. ونحن على قناعة بأنه يجب علينا أن نعمل سويًا لبناء مدن مستدامة. ولهذا السبب فإن مناسبات وأحداث مثل "يوم الأزقة المفتوح"، تعتبر ضرورية من أجل التوعية والتثقيف وإلهام الجميع للمساهمة في تحول جماعي إيجابي يخدم البيئة.
مجتمع

جريمة قتل تلميذة بصفرو..فعاليات حقوقية تنتقد “التسيب” في المدينة
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة صفرو، ما أسمتها حالة الفوضى و التسيب التي باتت تسود في المدينة، وذلك على خلفية جريمة القتل البشعة التي ارتكبها جانح يوم أمس الجمعة في حق تلميذة. وطالبت الجمعية بتوفير الأمن ومعاقبة المجرمين وكل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين. وكان جانح قد اعترض سبيل خمس تلميذات في حي بودرهم بالمدينة، واستعان بسلاح أبيض للإعتداء عليهن. وتوفيت إحداهن متأثرة بالطعنات في قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس. الجمعية قالت إن هذه الجريمة تأتي في سياق عام محلي متسم بعدة تراجعات على مستوى الحقوق المدنية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية، و تفشي البطالة و الهشاشة، و في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان فعاليات الدورة المئة (100) لمهرجان حب الملوك.  وسجلت الجمعية أن هذه الجريمة جاءت لتنضاف إلى سلسلة عمليات النشل و اعتراض طريق المواطنات و المواطنين ، و تفشي الاتجار و ترويج المخدرات بكل اصنافها أمام المؤسسات التعليمية.  
مجتمع

التحقيق في قضية فيديو تحرش المدير بتلميذة بـ”عين الشقف” يكشف معطيات صادمة
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن عناصر الدرك المكلفة بالتحقيق الأولي في فيديو تحرش مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بجماعة عين الشقف القروية بإقليم مولاي يعقوب، كشف عن معطيات صادمة. ووفق المصادر، فإنه قد تم الاستماع إلى عدد من تلميذات هذه المؤسسة التعليمية بحضور أولياء أمورهن، ومنها أساسا التلميذة التي ظهرت في الفيديو الذي هز الرأي العام الوطني.  المصادر ذكرت أن المدير المعني، والذي لا يزال في حالة فرار، كان "مهووسا" بالتحرش بالتلميذات، ومنها التلميذة التي ظهر وهو يقبلها ويلمس أطرافا حساسة من جسمها، مقابل التدخل لفائدتها لدى الحارس العام للمؤسسة بعدما تغيبت عن حصة دراسية. وقالت للمحققين إن المدير دأب على التحرش بها منذ مدة.  وأوردت المصادر إن هذه الممارسات المشينة معروفة في أوساط التلميذات بالمؤسسة، لكنهن كن يلتزمن الصمت خوفا من إجراءات انتقامية في غياب أي أدلة من شأنها أن تثبت هذه التصرفات.  وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس قد قررت فتح تحقيق في هذا الفيديو، وأسندت التحقيق للدرك. قبل ذلك، قررت مديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب توقيف المدير فوار عن مزاولة مهامه، وإحالته على التأديب في أفق إعفائه نهائيا من مهامه كمدير تربوي. لكن اللافت أن المدير اختفى عن الأنظار بعد ذلك، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، مع قرار منعه من مغادرة التراب الوطني. 
مجتمع

النيابة العامة تفتح التحقيق في قضية التحرش بتلميذات في “عين الشقف”
دخلت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس على الخط في قضية المدير الذي ظهر في شريط فيديو وهو يقتبل تلميذة في إحدى ثانويات عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، ويلمس أطرافا حساسة من جسدها، ويعدها بالتدخل لفائدتها لدى الحارس العام لتجاوز إجراءات إدارية مرتبطة بالغياب عن حصة دراسية.  لكن اللافت أن المدير المعني الذي قررت مديرية التعليم توقيفه مؤقتا عن العمال وإحالته على المجلس التأديبي في أفق إعفائه من مهامه، قد اختفى عن الأنظار. وقالت المصادر إن عناصر الدرك المكلفين بالتحقيق في الملف لم يتمكنوا بعد من الاستماع إلى هذا المدير بسبب اختفائه عن الأنظار.  المصادر ذكرت أن المحققين توجهوا إلى مقر إقامته، وتأكد لهم مغادرته له، كما بحثوا في عدد من الفضاءات والأماكن التي يرتادها دون جدوى. وكشفت الأبحاث الأولية المنجزة في هذا البحث على أن المدير المعني قد يكون لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وهو ما دفع النيابة العامة إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، واتخاذ قرار إغلاق الحدود في وجهه.  الفيديو البشع هز الرأي العام الوطني، ودفع تلاميذ المؤسسة الثانوية بالمنطقة إلى الخروج في احتجاجات يوم أمس الجمعة، في حين عبرت فعاليات محلي عن غضبها تجاه هذه الفضيحة ودعت إلى تعميق الأبحاث مع هذا المدير وذلك للتأكد من أنه لم يتورط في اعتداءات جنسية فظيعة في حق تلميذات أخريات، باستغلال أوضاع هشاشة يعشنها، أو باستغلال إجراءات إدارية، أو مقابل وعود بالتدخل لفائدتهن. 
مجتمع

احتجاجات للتلاميذ بـ”عين الشقف” للمطالبة بفتح تحقيق في قضية تحرش مدير بتلميذات
غضب كبير عم اليوم في أوساط تلاميذ ثانوية التقدم بجماعة عين الشقف القروية التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، على خلفية الفيديو الذي ظهر فيه مدير المؤسسة وهو يتحرش بتلميذة. مصادر محلية قالت لـ"كشـ24" إن القرارات التي اتخذتها مديرية التعليم بالإقليم لم تنفع في وضع حد لهذه الاحتجاجات التي شهدتها المؤسسة طيلة أمس الجمعة، والتي تسببت في تعطيل الدراسة بها. وطالب التلاميذ بفتح تحقيق قضائي في هذه النازلة. وكانت مديرية التعليم بالإقليم قد قررت توقيف مدير هذه المؤسسة، وقررت إحالته على مجلس التأديبي. ومن المرتقب أن يتم إعفاؤه من مهام الإدارة التربوية. وتم اتخاذ هذا القرار بناء على تقرير لجنة أوفدتها المديرية إلى المؤسسة، حيث أنجزت تقريرا مفصلا حول الموضوع. المصادر أوردت بأن اللجنة المكونة من رؤساء مصالح ومفتشتين تربويتين للبحث والتقصي في موضوع التحرش، استمعت للمدير المعني بهذه الفضيحة، كما استمعت إلى عدد من الأطر الإدارية، وإلى عدد من تلميذات المؤسسة، ومنها التلميذة التي ظهرت في الفيديو الذي يوثق للتحرش. وأظهر الفيديو المدير وهو يقبل التلميذة، ويلمس أطرافا حساسة من جسمها، وهو يعدها بالتدخل لفائدتها لدى الحارس العام للمؤسسة بعدما تغيبت عن إحدى الحصص الدراسية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة