أكد زعيم الحزب الكيبيكي “جان فرانسوا ليزيه” ان رئيس الحكومة في كيبيك يصل اليوم الاثنين الى المؤتمر 22 للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية والذي يُعقد في مدينة مراكش في المغرب بخُفي حنين.
 

وأشار زعيم المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية في حديث خصّ به وكالة الصحافة الكندية أنه حان الوقت لكي تأخذ حكومة “فيليب كويار” ملف مكافحة التغييرات المناخية على محمل الجد وأن تضع هذا الملف على قدم المساواة الى جانب القضاء على العجز في الموازنة علماً ان المعارضة الرسمية تطالب الحكومة باعتماد قانون يلزم الحكومات المقبلة باحترام تعهداتها الرامية الى تخفيض انبعاث الغازات التي تتسبب بالاحتباس الحراري.
 

ويرى ليزيه أنه وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول الى طرح إجراءات جديدة للحد من الاحتباس الحراري وحيث يتم استعراض توجهات في هذا السياق فإن كيبيك تشارك في المؤتمر وهي لا تحمل أي طروحات جديدة.
 

وشدد زعيم الحزب الانفصالي النزعة على أهمية المؤتمر حيث تسعى الحكومات الى تعبيد الطريق أمام المراحل المقبلة لمكافحة الاحتباس الحراري وبأن ما هو مؤسف يتمثل بكون الحكومة الليبرالية برئاسة “فيليب كويار” وهي تصل خالية الوفاض الى المؤتمر.
 

هذا ويطالب الحزب الكيبيكي الحكومة باتخاذ مواقف جريئة وقوية لاستعادة مكانتها كرائدة في مجال الدفاع عن البيئة والمحافظة عليها.