سياسة

“الحركة الشعبية” تعقد الدورة الحادية عشر لجامعتها الشعبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 نوفمبر 2019

عقد حزب الحركة الشعبية، اليوم السبت بسلا، الدورة الحادية عشر لجامعته الشعبية، تحت شعار "الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع".وتهدف هذه الجامعة، التي حضر أشغالها على الخصوص قادة حزبيون ، إلى تعزيز المسار الحركي التنظيمي والاستراتيجي المنفتح على هواجس وتطورات المشهد السياسي الوطني.ويأتي اختيار حزب الحركة الشعبية لموضوع هذه الدورة ك"محاولة لمأسسة" النقاشات العمومية حول موضوع الحريات الفردية، وتشريحه في أبعاده المتعددة، ودراسة تأثيراته والبحث عن أرضية مشتركة بين الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين لصياغة مشروع وطني لتجاوز اشكالية الحقوق والحريات الفردية "دون إحداث انقسام داخل المجتمع المغربي".وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، السيد امحند العنصر، أن الجامعة الشعبية تعد منبرا مفتوحا أمام جميع الفاعلين السياسين أكثر من كونه اجتماعا حزبيا، بهدف فتح نقاش رصين وهادف من أجل بلورة تصور لمسألة الحريات الفردية كل من موقعه.وتساءل في هذا الصدد عن الهامش المخول للشخص الذي من المفترض ان يطبق القانون، والحدود المقبولة للحريات الفردية،وكيفية التوفيق بين تطور المجتمع والقيود الاجتماعية، معتبرا أن مسألة الحريات الفردية موضوع بالغ الدقة وشديد الحساسية يرخي بظلاله على الفرد والمجتمع ويتعين الإنصات لكل الأراء مهما اختلفت المواقف والمواقع.من جهته، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأهمية التي تكتسيها فضاءات النقاش والحوار من أجل تبادل الآراء وتطويرها مهما كان فيها من اختلاف، معتبرا أن المغرب في حاجة إلى نقاش ذي مصداقية يقنع المواطنين والمواطنات بوجود نخبة سياسية قادرة على القيام بعمل سياسي مواطن.وسجل أن المملكة تتمتع باستقرار سياسي وأمني، بقيادة جلالة الملك محمد السادس وبفضل وعي الشعب المغربي، مؤكدا انه يتعين على الطبقة السياسية أن تكون عاملا ايجابيا لتعزيز هذا الاستقرار باعتبار العمل السياسي ركيزة من ركائز العمل الوطني ويتعين إعطاؤه معناه الحقيقي.اما الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري السيد محمد ساجد، فقد أكد بدوره ان موضوع الحريات الفردية يهم كل المغاربة ومستقبل المجتمع المغربي، مشددا على انه يتعين على الهيئات السياسية تملك الشجاعة لتناول هذه المواضيع.واضاف ان النقاش حول مضامين القانون الجنائي الذي يوجد قيد الدراسة لم يتقدم منذ سنوات، داعيا لى رفع حالة الجمود التي تعرفها بعض القضايا المصيرية بالنسبة للمغرب، حيث ظل القانون جامدا لم يتغير، في حين أن المجتمع المغربي يتطور.وشدد على ضرورة تملك الشجاعة لتطوير النقاش في إطار الحفاظ على الثوابث والقيم المتجذرة في المجتمع المغربي، معتبرا أن هناك فراغ في القوانين يتعين تجاوزه بتعقل وباحترام الاخرين.من جهته، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد نبيل بنعبدالله أن تناول مسألة الحريات الفردية يعد مبادرة شجاعة ، مؤكدا على ضرورة تملك الأحزاب السياسية الجرأة لمقاربة هذه المواضيع .وأضاف ان المملكة في حاجة لأن تكون الطبقة السياسية في طليعة كل القضايا الأساسية المطروحة في المجتمع، والتعبير عنها عبر القنوات الحزبية عوض التعبير عنها في نقاش وتعبيرات عفوية أخرى خارج الإطار الحزبي، مشددا على أن المغرب في حاجة إلى نفس ديمقراطي جديد، وبعث روح التغيير. ولفت السيد بنعبدالله الانتباه إلى أن دستور 2011 متقدم جدا حتى بالمقارنة مع الدساتر على المستوى الدولي، لكن في المقابل، هناك عدد من القوانين الاساسية وعلى رأسها القانون الجنائي لم تتحرك منذ عقود على مستويات متعددة.وأشار إلى أن النقاش حول هذا القانون متعثر ويتعين خوضه بشكل رصين وهادئ وبناء دون تعصب لأي جهة، مؤكدا ان حالة الجمود غير ممكنة في مجتمع يتحرك، ويتعين السير نحو التحديث حسب درجة وعي هذا المجتمع واحتضانه لعدد من الحريات.أما منسق الجامعة الشعبية السيد محمد أوزين، فقد اكد أن الجامعة تشكل ارضية فكر تجسد انفتاح حزب الحركة الشعبية على كل المشارب والأطياف الفكرية، بما يتيح التعرض لكل القضايا وطرح الاشكاليات بعيدا عن الطابوهات.وأكد ان اختيار موضوع الحريات الفردية مبادرة الهدف منها التأسيس لحوار مجتمعي مسؤول من أجل توافق يرسخ للعيش المشترك عبر تعاقد اجتماعي يأخذ بعين الاعتبار الطبيعة المركبة للمجتمع المغربي، لافتا إلى أن "العمل بمقولة كم حاجة قضيناها بتركها من شأنه تعميق الشرخ بين مكونات مجتمع نريده متماسكا وموحدا حول المشترك وقوي بتعدد روافده اللغوية ومرجعياته الفكرية".

عقد حزب الحركة الشعبية، اليوم السبت بسلا، الدورة الحادية عشر لجامعته الشعبية، تحت شعار "الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع".وتهدف هذه الجامعة، التي حضر أشغالها على الخصوص قادة حزبيون ، إلى تعزيز المسار الحركي التنظيمي والاستراتيجي المنفتح على هواجس وتطورات المشهد السياسي الوطني.ويأتي اختيار حزب الحركة الشعبية لموضوع هذه الدورة ك"محاولة لمأسسة" النقاشات العمومية حول موضوع الحريات الفردية، وتشريحه في أبعاده المتعددة، ودراسة تأثيراته والبحث عن أرضية مشتركة بين الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين لصياغة مشروع وطني لتجاوز اشكالية الحقوق والحريات الفردية "دون إحداث انقسام داخل المجتمع المغربي".وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، السيد امحند العنصر، أن الجامعة الشعبية تعد منبرا مفتوحا أمام جميع الفاعلين السياسين أكثر من كونه اجتماعا حزبيا، بهدف فتح نقاش رصين وهادف من أجل بلورة تصور لمسألة الحريات الفردية كل من موقعه.وتساءل في هذا الصدد عن الهامش المخول للشخص الذي من المفترض ان يطبق القانون، والحدود المقبولة للحريات الفردية،وكيفية التوفيق بين تطور المجتمع والقيود الاجتماعية، معتبرا أن مسألة الحريات الفردية موضوع بالغ الدقة وشديد الحساسية يرخي بظلاله على الفرد والمجتمع ويتعين الإنصات لكل الأراء مهما اختلفت المواقف والمواقع.من جهته، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأهمية التي تكتسيها فضاءات النقاش والحوار من أجل تبادل الآراء وتطويرها مهما كان فيها من اختلاف، معتبرا أن المغرب في حاجة إلى نقاش ذي مصداقية يقنع المواطنين والمواطنات بوجود نخبة سياسية قادرة على القيام بعمل سياسي مواطن.وسجل أن المملكة تتمتع باستقرار سياسي وأمني، بقيادة جلالة الملك محمد السادس وبفضل وعي الشعب المغربي، مؤكدا انه يتعين على الطبقة السياسية أن تكون عاملا ايجابيا لتعزيز هذا الاستقرار باعتبار العمل السياسي ركيزة من ركائز العمل الوطني ويتعين إعطاؤه معناه الحقيقي.اما الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري السيد محمد ساجد، فقد أكد بدوره ان موضوع الحريات الفردية يهم كل المغاربة ومستقبل المجتمع المغربي، مشددا على انه يتعين على الهيئات السياسية تملك الشجاعة لتناول هذه المواضيع.واضاف ان النقاش حول مضامين القانون الجنائي الذي يوجد قيد الدراسة لم يتقدم منذ سنوات، داعيا لى رفع حالة الجمود التي تعرفها بعض القضايا المصيرية بالنسبة للمغرب، حيث ظل القانون جامدا لم يتغير، في حين أن المجتمع المغربي يتطور.وشدد على ضرورة تملك الشجاعة لتطوير النقاش في إطار الحفاظ على الثوابث والقيم المتجذرة في المجتمع المغربي، معتبرا أن هناك فراغ في القوانين يتعين تجاوزه بتعقل وباحترام الاخرين.من جهته، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد نبيل بنعبدالله أن تناول مسألة الحريات الفردية يعد مبادرة شجاعة ، مؤكدا على ضرورة تملك الأحزاب السياسية الجرأة لمقاربة هذه المواضيع .وأضاف ان المملكة في حاجة لأن تكون الطبقة السياسية في طليعة كل القضايا الأساسية المطروحة في المجتمع، والتعبير عنها عبر القنوات الحزبية عوض التعبير عنها في نقاش وتعبيرات عفوية أخرى خارج الإطار الحزبي، مشددا على أن المغرب في حاجة إلى نفس ديمقراطي جديد، وبعث روح التغيير. ولفت السيد بنعبدالله الانتباه إلى أن دستور 2011 متقدم جدا حتى بالمقارنة مع الدساتر على المستوى الدولي، لكن في المقابل، هناك عدد من القوانين الاساسية وعلى رأسها القانون الجنائي لم تتحرك منذ عقود على مستويات متعددة.وأشار إلى أن النقاش حول هذا القانون متعثر ويتعين خوضه بشكل رصين وهادئ وبناء دون تعصب لأي جهة، مؤكدا ان حالة الجمود غير ممكنة في مجتمع يتحرك، ويتعين السير نحو التحديث حسب درجة وعي هذا المجتمع واحتضانه لعدد من الحريات.أما منسق الجامعة الشعبية السيد محمد أوزين، فقد اكد أن الجامعة تشكل ارضية فكر تجسد انفتاح حزب الحركة الشعبية على كل المشارب والأطياف الفكرية، بما يتيح التعرض لكل القضايا وطرح الاشكاليات بعيدا عن الطابوهات.وأكد ان اختيار موضوع الحريات الفردية مبادرة الهدف منها التأسيس لحوار مجتمعي مسؤول من أجل توافق يرسخ للعيش المشترك عبر تعاقد اجتماعي يأخذ بعين الاعتبار الطبيعة المركبة للمجتمع المغربي، لافتا إلى أن "العمل بمقولة كم حاجة قضيناها بتركها من شأنه تعميق الشرخ بين مكونات مجتمع نريده متماسكا وموحدا حول المشترك وقوي بتعدد روافده اللغوية ومرجعياته الفكرية".



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة