الحركة الديمقراطية بمراكش تخلد اليوم العالمي للمرأة بوقفة وسط جليز + صور
كشـ24
نشر في: 8 مارس 2017 كشـ24
خلدت الحركة الديمقراطية بمراكش اليوم العالمي لحقوق المرأة بوقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس، قرب مقر اتصالات المغرب.
وشكلت الوقفة مناسبة للتنديد بأوضاع المرأة، خاصة في الجانب المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصدحت شعارات المحتجين وبعض النساء ضحايا الانتهاكات، خاصة نساء جماعة تسلطانت الحاضرات للتعبير عن سخطهن جراء التشريد من منازلهن لما يقارب عقد من الزمن.
، لقد كانت معاناة المرأة من العنف، الاغتصاب، المس بسلامتها البدنية ، حقها السكن، الصحة، التعليم والشغل الذي يضمن الكرامة حاضرة بقوة في شعارات الوقفة.
ولم يفت المناضلة عواطف التريعي رئيس فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي ألقت الكلمة الختامية، ان تذكر بغياب المساواة، وضعف الأداء التشريعي لاقرار قانون الإطار حول العنف ضد النساء، وتخلف الدولة عن سن سياسات عمومية تقود نحو المساواة والمناصرة.
كما عبرت الكلمة الممزوجة بالشعارات عن سيادة التمييز والدونية وتعميق الاقصاء الاجتماعي، وضعف القضاء وتهاونه في ردع مغتصبي النساء والفتيات القاصرات.
وفِي كلمة معبرة لإحدى نساء جماعة تسلطان ، المشردين من مساكنهم ، قالت بصوت قوي ومرفوع ، ان دواوير الهبيشات ، اولاد عراض كوكو وغيرهم ، يعيشون الحرمان، فحرمانهم من حقهم في السكن وتشريدهم من طرف العمران دفع الطفلات والاطفال الى مغادرة المدرسة ، وبنبرة حادة قالت عندما طلبت المساعدة والحماية الاجتماعية بحكم الإعاقة التي أعانيها وزوجي ، كان الرد ان السلطات يمكنها نقل اطفالها الى الخيرية.
واضافت أعض على رعاية ابنائي بالتواجد رغم فقري ، لكني وجميع ساكنة تسلطان لن نتصالح او نتسامح مع العمران سبب تشريدنا وحرمان ابنائنا من المدرسة.
وقفة مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، كانت بطعم خاص بحضور بعض ضحايا الانتهاكات وطرح القضايا القائمة واليومية للمرأة بالمنطقة والتي تعاني من الطرد من العمل ، والحرمان من السكن ، واتساع دائرة الاغتصاب بشكل مخيف ومُريب.
خلدت الحركة الديمقراطية بمراكش اليوم العالمي لحقوق المرأة بوقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس، قرب مقر اتصالات المغرب.
وشكلت الوقفة مناسبة للتنديد بأوضاع المرأة، خاصة في الجانب المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصدحت شعارات المحتجين وبعض النساء ضحايا الانتهاكات، خاصة نساء جماعة تسلطانت الحاضرات للتعبير عن سخطهن جراء التشريد من منازلهن لما يقارب عقد من الزمن.
، لقد كانت معاناة المرأة من العنف، الاغتصاب، المس بسلامتها البدنية ، حقها السكن، الصحة، التعليم والشغل الذي يضمن الكرامة حاضرة بقوة في شعارات الوقفة.
ولم يفت المناضلة عواطف التريعي رئيس فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي ألقت الكلمة الختامية، ان تذكر بغياب المساواة، وضعف الأداء التشريعي لاقرار قانون الإطار حول العنف ضد النساء، وتخلف الدولة عن سن سياسات عمومية تقود نحو المساواة والمناصرة.
كما عبرت الكلمة الممزوجة بالشعارات عن سيادة التمييز والدونية وتعميق الاقصاء الاجتماعي، وضعف القضاء وتهاونه في ردع مغتصبي النساء والفتيات القاصرات.
وفِي كلمة معبرة لإحدى نساء جماعة تسلطان ، المشردين من مساكنهم ، قالت بصوت قوي ومرفوع ، ان دواوير الهبيشات ، اولاد عراض كوكو وغيرهم ، يعيشون الحرمان، فحرمانهم من حقهم في السكن وتشريدهم من طرف العمران دفع الطفلات والاطفال الى مغادرة المدرسة ، وبنبرة حادة قالت عندما طلبت المساعدة والحماية الاجتماعية بحكم الإعاقة التي أعانيها وزوجي ، كان الرد ان السلطات يمكنها نقل اطفالها الى الخيرية.
واضافت أعض على رعاية ابنائي بالتواجد رغم فقري ، لكني وجميع ساكنة تسلطان لن نتصالح او نتسامح مع العمران سبب تشريدنا وحرمان ابنائنا من المدرسة.
وقفة مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، كانت بطعم خاص بحضور بعض ضحايا الانتهاكات وطرح القضايا القائمة واليومية للمرأة بالمنطقة والتي تعاني من الطرد من العمل ، والحرمان من السكن ، واتساع دائرة الاغتصاب بشكل مخيف ومُريب.