الأحد 19 مايو 2024, 08:27

صحافة

الحجر الصحي وحظر التجوال ليلا في رمضان إجراء مطروح (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 29 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.



اقرأ أيضاً
صحيفة فرنسية: المغرب يستعد للانضمام لنادي مصنعي الدرونات العسكرية
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المغرب يستعد للانضمام إلى النادي المغلق للدول الأفريقية التي تصنع الطائرات العسكرية بدون طيار. وأفادت الصحيفة نقلا عن مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية BlueBird Aero Systems، أن وحدة إنتاج الطائرات بدون طيار، بدأت العمل في المغرب، مشيرا إلى أن العمل سيبدأ في المستقبل القريب. وأضافت الصحيفة أن الطائرات من طراز WanderB وThunderB، مخصصة بشكل أساسي لمهام الاستطلاع والكشف عن الاتصالات السلكية واللاسلكية. وتابعت الصحيفة الفرنسية، أنه يمكن للمغرب الذي يتعاون على المدى الطويل مع العديد من الجيوش الأفريقية، أن يساعد في بيع طائرات بدون طيار مصنعة على أراضيه لدول الساحل ودول غرب أفريقيا التي لديها طلبات عاجلة بشأن القدرات الجوية.
صحافة

فدرالية الناشرين تدعو الى استثمار تحسن تصنيف المغرب ضمن مؤشر حرية الصحافة
عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعه الدوري العادي، يوم الخميس25 أبريل 2024، وتدارس، خلاله، كل نقاط جدول أعماله، كما تداول في مختلف قضايا الصحافة ببلادنا والتحديات المطروحة أمام المقاولات الصحفية، الوطنية والجهوية، في الصحافة الورقية والإلكترونية، وأقر عددا من الخلاصات والتوصيات، فضلا عن برامج ومخططات عمل للمرحلة المقبلة. وسجلت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تحسن تصنيف بلادنا ضمن مؤشر حرية الصحافة، الصادر مؤخرا، وتزامن ذلك مع تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، ودعا إلى استثمار ذلك والبناء عليه لتطوير المنجز العملي الملموس لبلادنا في مجال تأهيل قطاع الصحافة والإعلام، وتقوية مصداقيته وجديته، كما تأمل أن يشجع ذلك على تقوية نفس الإنفتاح والإنفراج تجاه الصحافة والصحفيين، وأن نعمل كلنا على بلوغ جودة المحتويات والمضامين، والتقليل من الفوضى، ومحاربة الأخبار الزائفة والتضليل، وأيضا أن نحمي التعددية والتنوع في مشهدنا الإعلامي الوطني. واضاف بيان الفدرالية ان الكل اليوم يتفق على حجم التردي الذي بلغته الصحافة، وخصوصا على مستوى المحتوى الذي تعممه بعض الأطراف المهنية وسط المجتمع، كما تعاني مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية من صعوبات المحيط الإقتصادي، وضعف مداخيل الإشهار، واختلالات قطاع الإعلانات، ومشاكل مبيعات وتوزيع الصحف الورقية، وهو واقع يتسبب في الكثير من الضغوط المالية والإقتصادية والتدبيرية التي تعاني منها اليوم معظم مقاولات القطاع.  وبرغم الجهد المالي الإنقاذي الكبير الذي تحملته الدولة منذ فترة جائحة كورونا، والذي اتسم، مع ذلك، باختلالات في التدبير، فإن هذا الأسلوب صار اليوم يدور حول نفسه، وتشتكي العديد من المقاولات الصغرى والجهوية من غياب الإنصاف تجاهها بهذا الشأن، وهو ما كان يفرض على الحكومة إعمال التشاور مع المهنيين لصياغة منظومة قانونية مناسبة للدعم العمومي تؤمن الإنصاف والمساواة، وتحفظ للمشهد الإعلامي الوطني تعدديته وتنوعه، وتحرر المنظومة كلها من المؤقت. وقد التزمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دائما، ومنذ مؤتمرها الوطني الأخير على الأقل، بالواقعية في ترافعها، واعتمدت مقاربة تنبني على الشراكة والتعاون والإيجابية تجاه السلطات العمومية، كما كان الأمر عليه منذ أزيد من عشرين سنة، وأصرت على مد يد التعاون تجاه المنظمات المهنية ذات الجدية والمصداقية، ولكن، برغم كل هذا الصبر والتحمل وصدق التعامل، فإن الواضح اليوم أن الوزارة المكلفة بالقطاع تصر، من جهتها، على العمل الأحادي الإنفرادي والمنغلق، وعلى تجاهل اقتراحات الفيدرالية، وهذا يجعل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مقتنعة أن وزارة القطاع، مع الأسف، لا تمتلك أي رؤية أو حتى شجاعة لخوض حوار حقيقي ومنتج مع مهنيي القطاع، كما أن أسلوبها في التعامل لا صلة له بالمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور المملكة، وحثت عليها خطب جلالة الملك. و لا تود الفيدرالية المغربية لناشري الصحف العودة لإجترار سجالات عقيمة يود البعض تعميمها في ساحات الكلام اليوم، لكن لا بد من التنبيه الى أن تحديد تمثيلية كل منظمة للمقاولات يحددها عدد المقاولات العضوة في هذه المنظمة، وليس شيئا آخر، ولا علاقة لعدد الأجراء بتمثيلية المنظمات، لأن ذلك ببساطة غير وارد في القوانين الجاري بها العمل في البلاد.  كما أن الفيدرالية، التي تعتبر الموقعة على الإتفاقية الجماعية المعمول بها وحدها الى اليوم في القطاع، لا ترفض تقديم أجوبتها، كما يشيع البعض، ولكنها تدعو الى تطبيق القانون والمساطر ذات الصلة، وتذكر أن الإتفاقية الجماعية يجب أن تكون نتيجة تفاوض بين الأطراف المعنية، وبعد ذلك تجري صياغة ما اتفق عليه، وليس تقديم كتاب جاهز و(جامع مانع)، ويطلب من الفيدرالية الموافقة عليه، ففي كل الأحوال لا أحد قبل بما تضمنه أو أقر العمل به، وذلك لأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على حق عندما دعت الى الحوار ضمن مقتضيات القانون، والسعي لتحقيق الإتفاق، ولهذا هي مدت يدها دائما لهذا الحوار الشامل والمنتج والعقلاني والقانوني، ولا تزال مستعدة لذلك ومنفتحة عليه.  أما واقع ومصير مؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، فمع الأسف، يبقى موقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف هو الصحيح والسليم، والمنسجم مع المنطق، ومع القانون، وقد صار الكثيرون اليوم يعبرون، في بلاغاتهم وتصريحاتهم، عن مواقف أقرب الى موقف الفيدرالية، والذي عبرت عنه منذ البداية، ولا زالت متمسكة به، ويقوم على كون إحداث لجنة مؤقتة هو قرار مخالف للقانون ويدوس على منطوق وروح الفصل 28 من الدستور، وكل الإنسدادات التي برزت كانت نتيجة هذه الخطوة الحكومية غير الرشيدة. واضاف البيان أن اختلالات المرسوم الحكومي المتعلق بالدعم العمومي وعدم إصدار القرار الوزاري المشترك المرتبط به، وطريقة تدبير عمليات تجديد البطاقة المهنية لهذه السنة، وما تعانيه مؤسسة التنظيم الذاتي من انسداد وغياب الافق، كل ذلك يؤكد صحة مواقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ويؤكد كذلك مسؤولية الوزارة في كل هذه المآلات السلبية، ذلك أنها هي من أحجمت دائما، ولحد الآن، على الإنخراط في مقاربة إصلاحية استراتيجية شاملة وجادة وعقلانية، وتجاهلت، بشكل غريب، نداءات الفيدرالية، وأبانت عن ضعف واضح في الحس التدبيري والتقدير السياسي الوطني، وهي تتحمل أيضا وزر اختلالات مؤسسة التنظيم الذاتي، لأن الحكومة هي من كانت وراء القانون المحدث لللجنة المؤقتة الحالية. واكد البيان أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تبق منتظرة كي تغير وزارة القطاع أسلوبها او أن تخرج من الضعف الكبير الذي يسم تدبيرها العام، ولكنها استمرت في تقوية تنظيمها الداخلي والإشعاعي، وحرصت على مساعدة المقاولات العضوة كي تؤهل ذاتها، وتتوفر على البطاقات المهنية اللازمة ومختلف المستندات القانونية والتدبيرية، وقامت بتحيين قاعدة بيانات ومعطيات عضويتها، بعد اكتمال موسم تجديد البطاقات المهنية، وفي الأسابيع المقبلة ستباشر عقد الجموع العامة القانونية لفروعها الجهوية وفق ما تنص عليه أنظمتها الداخلية، كما ستقيم تظاهرات وبرامج ومنصات حوار حول المهنة وآفاقها وتحدياتها، وتتطلع أن تدرك وزارة القطاع، والحكومة بشكل عام، حجم المشكلات والصعاب ومظاهر التردي والفوضى التي باتت تكبل القطاع وتؤثر عليه، بما في ذلك من لدن أطراف غير مهنية أو مسخرة لغايات وأهداف أخرى قد لا تخلو مستقبلا من مخاطر على مصالح بلادنا ووعي شعبنا ومجتمعنا، ومن ثم تتأكد ضرورة الإستثمار في المهنية أولا، وتحفيز المقاولات الجادة، وتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات المهنية ذات المصداقية ووضوح النظر. وبشأن القوانين المؤطرة للقطاع، فكل إصلاح حقيقي لها، يجب أن يتسم بالشمولية، وألا يكون القصد من التلويح به هو التراجع عن قاعدة الإنتخاب لتشكيل المجلس الوطني للصحافة واستبدالها بقاعدة التعيين، أي تغيير المادتين : 04 و 05، وإنما يجب أن يكون الإصلاح شموليا وموضوعيا، وينتج عن حوار وتشاور جادين ومنتجين تقودهما الحكومة مع المنظمات المهنية، وينخرط فيهما البرلمان، كما تقتضي ذلك القواعد الديموقراطية المعروفة.  و إذ تعتز الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتعاونها وتنسيقها الدائمين مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للإتحاد المغربي للشغل، تعلن أن ذلك سيتجسد مستقبلا في مبادرات وبرامج أخرى عملية وملموسة، فإنها تستمر في مد يدها لكل ناشرات وناشري الصحف، وأيضا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك بغاية تمتين حوار مهني حقيقي، والقطع مع الحسابات الانانية العقيمة، والإنكباب الجماعي لبناء رؤية موحدة وعقلانية للنهوض بمهنتنا ومقاولاتنا، وللمساهمة في تأهيل الموارد البشرية المرتبطة بالقطاع. و لقد ارتبطت كل المكتسبات التي تحققت من قبل للمهنة وفق تعبير البيان، بوحدة العمل والتنسيق بين منظمات الناشرين ونقابات الصحفيين، وهذا المبدأ لا يزال مطلوبا، ولا تزال الفيدرالية المغربية لناشري الصحف متمسكة به، وتمد يدها للجميع بكل صدق وروح تعاون .
صحافة

وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
الحفل الذي يرتقب أن تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط عصر يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، لتتويج الفائزين والفائزات بجوائز التميز الصحافي في الإعلام التنموي، سيكون له طعم خاص. فالدورة تحمل اسم الصحافي المغربي الراحل محمد الأغطف الداه، المدير السابق لقناة العيون، وتُكرم روح الصحافي الفلسطيني الراحل محمود معروف، بحضور أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية من الجائزة، من المغرب وفلسطين، والأساتذة المشاركين في الندوة، والطلاب الفائزين. كما سيتم تسليم ميدالية الشجاعة والإقدام، التي يُخصصها مرصد "الرِّباط" للملاحظة والتتبع والتقويم التابعة للوكالة في القدس لتكريم الصحافيين، الذين قدموا تضحيات لإعلاء قيم الحرية والعدالة، و تُسلم بالمناسبة كذلك منحة دعم حرية الإعلام والصحافة في فلسطين لمؤسستين إعلاميتين رشحهما فريق المرصد من القدس. الدورة تنظمها الوكالة سنويا بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس. وستقيم الوكالة في مقرها في الرباط صبيحة نفس اليوم ندوة علمية في موضوع: "واقع الصحافة والصحافيين في مناطق النزاعات – القدس وفلسطين نموذجا"، بمشاركة إعلاميين وباحثين مغاربة وفلسطينيين. وتقول الوكالة إن إحداث جائزة القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام التنموي يندرج في سياق اهتمامات الوكالة بترسيخ البعد الإنساني والاجتماعي التضامني في عملها، وذلك تجسيدا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ببذل كل الجهود لدعم الفلسطينيين ومؤسساتهم. الجائزة أيضا تستجيب لرغبة الوكالة وشركائها في ترسيخ وعي الأجيال بالقضية الفلسطينية، وتشجيع طلاب علوم الإعلام والاتصال في المغرب وفي القدس بفلسطين، للبحث والإنتاج في مواضيع ترتبط بواقع مدينة القدس ومستقبلها، ترجمة لاهتمامات الوكالة بقضايا التنمية التي تهم القدس في المجال الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
صحافة

جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
يخلد الجسم الإعلامي في العالم، يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، الذكرى 31 لإعلان يوم عالمي لحرية الصحافة من قبل الأمم المتحدة، في سياق دولي يتسم باستمرار أشكال التضييق على العمل الصحافي ومصادرة حرية العمل والتنقل والوصول إلى الأخبار والاعتداء الجسدي على الصحافيين وتعريض حياتهم إلى الخطر والموت. كما يتزامن، على المستوى الوطني، مع استمرار النقاش الوطني المتعدد، حول الخيارات الممكنة لإنقاذ فعلي ونهائي لمهنة الصحافة، والقطع النهائي على التداعيات الوخيمة لأزمة كوفيد 19، وما تركته من آثار جسيمة على المقاولات الإعلامية، وبالتالي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والتقنيين والعاملين. واعتبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن حلقات التداول حول حرية الصحافة والإعلام، بمعناه الفكري والثقافي الواسع، والخوض في بعض القضايا المطروحة على المستوى الوطني، هو تأجيل للنقاش الحقيقي، وإرجاء للملفات المطلبية التي ينتظر القطاع الحسم فيها على وجه السرعة، للانتقال إلى المراحل المقبلة، يكون فيها الإعلام الوطني قويا وصامدا ومنيعا، وله القدرة على مواجهة التحديات في عالم متغير. وشددت الجمعية في بيان لها، على أن هذا المسار الطويل لن يكتمل إلا بإقرار حزمة من الإصلاحات في جميع المجالات، منها: *سن قوانين وتشريعات جديدة، تفسح المجال للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في عصر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتمكين الصحافيين من ذلك، في إطار التغيير الحتمي المحافظ على الثوابت والاستمرارية الجادة. *القطع مع الوضع المؤقت، والانتقال إلى تشكيل مجلس وطني للصحافة بحلة جديدة يواكب انتظارات القطاع، ويقدم الأجوبة الحقيقية على مختلف الإشكاليات والتطورات. *إيجاد حل نهائي لصيغ وأشكال الدعم العمومي للصحافة الوطنية، يتماشى مع مصلحة المؤسسات الإعلامية المهيكلة والقوية. *الرقي بالقطاع والقطع مع صحافة الابتزاز والنصب والارتزاق، الممارسة من قبل مواقع غير قانونية، ومواجهة ظاهرة "اليوتوبرات" المختبئين في جلباب الصحافة. *تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاستثمار خارج الوطن، للمساهمة في خلق قطب إعلامي تنافسي على المستوى الدولي، للدفاع عن القضايا المصيرية الكبرى، وحماية البلد من التضليل والإسفاف والتحريض. *دعوة القطاعات الحكومية ذات الصلة بمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة، والسعي الجماعي لإخراج مشاريع قوانين تكون في مستوى التطلعات، وتساهم في النهوض بالمقاولات الإعلامية وتحسين تموقعها وأدائها، بما ينعكس إيجابا على أوضاع الصحافيين.
صحافة

فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة