صحافة

الحجر الصحي وحظر التجوال ليلا في رمضان إجراء مطروح (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 29 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة