صحافة

الحجر الصحي وحظر التجوال ليلا في رمضان إجراء مطروح (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 29 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 30 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حظر التجوال ليلا في رمضان احتمال جد وارد، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا وما تطرحه من مخاوف الموجة الثالثة.وأكدت مصادر "المساء"، من داخل اللجنة العلمية أن فرض الحجر الصحي وحظر التنقل ليلا في رمضان إجراء مطروح تظرا لمخاوف الموجة الثالثة، التي عبر عنها رئيس الحكومة في تدوينة له، حيث تقول المصادر ذاتها، أنه إذا تم السماح بحرية التنقل ليلا في رمضان فإن خروج الوضع الوبائي عن السيطرة احتمال وارد جدا، نظرا لما لهذا الشهر من خصوصية لدى المغاربة.وأضاف الخبر ذاته، أن خصوصية رمضان ستدفع مختلف السلطات، التي تتدخل في الموضوع، إلى فرض حظر التنقل ليلا للتحكم في الوضعية الوبائية كي لا نتعرض لانتكاسة صحية، خاصة أن هناك مخاوف من موجة ثالثة وانتشار طفرات لسلالات متحورة، سجل المغرب منها لحد الآن حالات للسلالة البريطانية، لذلك فإن المعنيين بالأمر سيلجؤون إلى تشديد الإجراءات خلال رمضان، وعلى رأسها منع التنقل ليلا، ومغادرة المنازل للتجول بعد الإفطار، إلى جانب إغلاق المقاهي والمحلات التجارية واحتمال منع صلاة التراويح الجماعية خلال هذا الشهر.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن الحكومة صادقت على أحكان استثنائية خاصة بموقعي الشيكات، إذ تم تمديد أجل الغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات مع استمرار الحالة الوبائية لتفشي جائحة كورونا في المغرب.وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم جديد يتعلق بسن أحكام واستثنائية تهدف إلى تخفيض الغرامات وتمديد الآجال المنصوص عليه في المادة الأولى من مشروع المرسوم بقانون 2.20.690 بسن أحكام استثنائية تتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ.ويأتي المشروع المذكور، وفق ما أكده أمزازي في سياق استمرار الوضعية الوبائية، وحالة الطوارئ الصحية في بلادنا وما تلحقه من أضرار بالتجار، وأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى للنتائج الإيجابية، التي حققتها عملية تخفيض الغرامات الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات.وتقرر العمل بتخفيض الغرامات التي ينبغي أداؤها للتمكين من إصدار الشيكات حتى نهاية حالة الطوارئ الصحية، كما تبين أنه يمكن تمديد الآجل المشار إليه بموجب مرسوم خلال مدة سيان حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مافيا الرمال مازالت تثير الكثير من الجدل بعد أن كشفت أرقام جديدة زحفها على عدد من الشواطئ بالمغرب، قصد استغلالها خارج القانون واستعمالها في مشاريع للبناء.وتنشط مافيا الرمال في تجارة مغمورة من الرمال المسروقة التي تمثل 55 في المائة من إجمالي الرمال التي تنتشر في المغرب، وأشار الإتحاد الوطني للبناء إلى أنه يسجل كل عام نحو 60 حادثا في مواقع البناء في المغرب، معظمها بسبب انهيار الهياكل الخرسانية.وأثار تحقيق مصور نشرته قناة "آرتي" الفرنسية الألمانية الكثير من ردود الأفعال ودخلت جمعيات حماية البيئة على الخط بعد أن كشفت عمليات استخراج الرمال ونهبها من الشواطئ بطريقة عشوائية، إذ تبين أن الأمر يتعلق بعمليات منظمة يشارك فيها الآلاف من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم بهذه الطريقة، مسلحين بالمجارف وترافقهم الحمير المحملة بالسلال لملئها برمال تستخرج من الشواطئ كل يوم مقابل 60 درهما في اليوم الواحد.وذكر التقرير أن طفرة البناء في المغرب جعلت الرمال مادة خاما دات قيمة كبيرة وأصبحت تختفي بالتدريج من الشواطئ في جميع أنحاء البلاد، نظرا لكونها عنصرا أساسيا يستعمل في الخرسانة، لذلك فإن الإستغلال غير القانوني وغير المنظم للرمال يمثل مشكلة تؤثر سلبا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.وأشار التقرير إلى أن الرمال المسروقة لا تؤثر على البيئة فحسب بل إنها تشكل أيضا مخاطر هائلة على المباني التي تستخدم هذه الرمال في تشييدها، إذ أن الخرسانة التي تستعمل فيها هذه الرمال عادة لا تخضع لشروط السلامة والمراقبة، وبسبب الكميات العالية من الصوديوم فيها، تتأثر متانتها، مما يتسبب في أكسدة إطارات الهيكل أو حدوث تشققات بل وحتى انهيارات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه بعد القرار الذي صدر عن وزارة الصناعة والتجارة، والذي يقضي بمنع "الجوطون"، الذي "كال" اتهامات لمهنيي الصباغة بالإستفادة من هذه العملية على حساب الجهات المستهلة، خرج مهنيو الصباغة عن صمتهم بسبب ما اعتبروه "إساءة" في حقهم، في الوقت الذي يصنف فيه حرفيو الصناعة أول جهة متضررة من هذه المادة.ونددت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب قي بيان لها، ما وصفته بـ"شيطنة" الحرفيين بسبب "الجوطون" مؤكدة ان بعض التقارير والتصريحات "المغلوطة" تشهر بحرفيي الصباغة وتنال من سمعتهم. واستنكرت الجمعية ذاتها، "تغييبها" عن الحوار الذي تم فيه اتخاذ قرار حذف "الجوطون" من عبوات الصباغة، والذي سبق أن طالبت به الجمعية منذ 2016.وأضاف البيان أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على "الجوطون" بقدر ما تمليه جودة "المنتوج"، مؤكدا أن بعض التحريات البسيطة في هذا الموضوع ستكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية، توجد بها تحفيزات الجوطون."المساء" ذكرت في مقال آخر، أنه تم تأجيل الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة 26 شخصا، ضمنهم فرنسيون وسنغاليون، تم توقيفهم على خلفية مداهمة فيلا سكنية بالحي الشتوي بمقاطعة جليز، بعدما تم تحويلها إلى محل للقمار وتقديم الخمور دون ترخيص.وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت بتاريخ 22 مارس، تأخير البث في القضية من اجل تمكين المتهمين من إعداد الدفاع وتعيين مترجم للمتهمين الأجانب.وسبق أن تقرر متابعة 9 أشخاص من بين الموقوفين ويتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يسيران المحل، وأربعة مستخدمين يحملون الجنسية السنغالية، وثلاثة مواطنين مغاربة، أحدهم يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني، في حين تم إخضاع الباقي، وهم زبائن هذا المحل غير المرخص، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، تنظر يوم غد الثلاثاء، في ملف»جريمة مقهى لاكريم»، بعد تأجيل الجلسة السابقة، لإعداد الدفاع واستدعاء مترجم.وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أن قضت بالإعدام في حق القاتلين الهولنديين المأجورين «غابرييل إدوين»، المزداد سنة 1993 بأمستردام، و» شارديون جيريكوريو» المزداد سنة 1988 بجزيرة كوراسو، الواقعة جنوب بحر الكاريبي، منفذي الهجوم المسلح على مقهى «لا كريم»، في حين تراوحت باقي الأحكام الصادرة في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني والدولي، بين سنة واحدة حبسا نافذا، و15 سنة سجنا نافذا، حيث أدانت هيئة الحكم مصطفى « ف» مالك مقهى « لاكريم» بـ15 سنة سجنا نافذا، والحكم على شقيقه بعشر سنوات سجنا نافذا.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه على بعد أيام من حلول شهر رمضان، يسود ترقب حذر في مختلف الأوساط إزاء القرارات التي من الممكن أن تتخذها الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء “كوفيد – 19”. ويرسم بعض المواطنين صورة قاتمة عن قرارات الحكومة، التي يرون أنها لا تقضي على انتشار وباء كورونا وحده، بل تتجاوزه لتقضي على دخلهم وعلى لقمة عيشهم، خصوصا مع تشديد الإجراءات، وفرض الإغلاق الليلي على الساعة الثامنة من كل يوم، منذ دجنبر الماضي.ومع تمديد حالة الطوارئ في كل مرة، وتمديد الإجراءات الاحترازية، يربط البعض هذا التمديد مع اقتراب شهر رمضان، وعزم الحكومة على السير في هذا الاتجاه، ووقف الحركة الليلية لمواجهة كورونا.مواقع التواصل الاجتماعي لا تكاد تخلو يوميا من تدوينات وأخبار تتضمن معطيات غير صحيحة وغير رسمية بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الشهر الفضيل، إذ تروج عشرات الرسائل والأخبار وسط المواطنين حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال رمضان، إلا أن عددا منها يهم دولا أخرى بالمشرق العربي، وأخرى لا تعدو أن تكون تخمينات وتنبؤات غير صحيحة تدخل في خانة الإشاعات والمعطيات الزائفة.من جهة أخرى، يزكي الصمت الرسمي للحكومة الحالية انتشار الشائعات والأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، إذ أن الجهات المسؤولة لم تقم، إلى اليوم، بأي تواصل بخصوص الإجراءات التي تفكر فيها لشهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.ولم تخرج الحكومة لا لتأكيد ولا لنفي المعطيات المنتشرة عبر الوسائط الاجتماعية، إذ يسود صمت رسمي يعتبره الكثيرون غير مبرر، خصوصا وأنه يهدد الأمن النفسي لآلاف الأسر المغربية التي تنتظر بشغف هذا الشهر للعمل والبحث عن لقمة العيش.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة