صحافة

الحبس النافذ لألماني ضبط بمراكش وبحوزته أجهزة متطورة لقرصنة المكالمات الهاتفية


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2014

الحبس النافذ لألماني ضبط بمراكش وبحوزته أجهزة متطورة لقرصنة المكالمات الهاتفية
انتهت مغامرة المواطن الألماني ريكارد ديتر( 46 سنة) المتابع في اطار الجرائم الالكترونية،الذي حول شقته ببهجة الجنوب،إلى قلعة اتصال حصيلة  يستخدمها في التلاعب بالمكالمات الهاتفية، بتسييجه بحبال الإدانة والحكم عليه بسنتين حبسا نافذة، وذعيرة مالية حددت في 36690 درهم، مع الحكم لفائدة المطالبة بالحق  المدني شركة الإتصال  لاما كورتوريط  بمبلغ 200.000 درهم للتعويض عن الخسائر، بالاضافة الى مصادرة المعدات والأجهزة المستعملة في  قرصنة المكالمات الهاتفية وتحويلها من مكالمات دولية الى مكالمات محلية.
 
وكان ملف القضية قد أحيل على هيئة الجنح الضبطية بابتدائية مراكش،قبل ان يعمل الاستاذ عبد الرفيع الجواهري دفاع الطرف المدني خلال جلسة 6 يناير الجاري على تقديم ملتمس إلى النيابة العامة للمطالبة بإصلاح المتابعة عبر إضافة جنحة تاديبية المنصوص عليها في الفصل 607 ، والذي ينص على معاقبة حيازة تجهيزات او ادوات أعدت لارتكاب الجرائم المعاقب عليها في الباب العاشر من القانون الجنائي المتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات،والذي يعاقب بالحبس من سنتين على خمس سنوات مع الغرامة.
 
تمت الإستجابة للملتمس، واحيل ملف القضية على الهيئة المذكورة خلال جلسة 13 يناير الحالي، فمثل الألماني بقفص الإتهام في حالة اعتقال، حيث عمل على نفي التهم والتنكر جملة وتفصيلا لكل ما احيط به من أسباب الإتهام.
 
الاستاذ عبد الرفيع جواهري باعتباره ممثلا عن الطرف المدني، استهل مرافعته بالتأكيد على ان الملف المعروض على انظار المحكمة، يتعلق بجرائم إلكترونية بدأت تقرع أبواب المغرب وتنشر ذيولها بمجالاته الإقتصادية، وتقف خلفها شبكات دولية باتصال مع شبكات اخرى داخل وخارج ارض الوطن ما يؤشر على درجة خطورتها وفداحة اقترافاتها.
 
أوضح الأستاذ الجواهري كذلك ان المتهم نفسه قد اكد في محضر اقواله،بكونه يشتغل لحساب شركة المانية قامت بتكليفه بالانتقال الى أرض المغرب الأقصى، للقيام بعمليات اختلاس واسعة للمكالمات الهاتفية الدولية وتحويلها الى مكالمات محلية،مع مده بالاجهزة الالكترونية السوفستيكية والمعقدة لإنجاح مهمته.
 
تم التاكيد كذلك على  أن المتهم قد ضبط بشقته في حالة تلبس، وكانت الاجهزة المخصصة لقرصنة الرواج الهاتفي موصولة بالكهرباء وهي في حالة اشتغال، ومزودة بهوائيات لاقطة،وبالتالي ثبوت مقتضيات فصول المتابعة في حقه.
 
أما عن كيفية قرصنة المكالمات الهاتفية من طرف المتهم الالماني ،فقد قدم الأستاذ عبد الرفيع الجواهري شرحا مفصلا مفاده، انه عند إرسال المكالمات من خارج المغرب، يقوم المتهم عن طريق جهاز ربط متوفر على هوائيات ملتصقة به،بتلقي المكالمات ليعمل بعدها على  وبواسطة جهاز متطور بحجب الرقم الدولي واستبداله بالرقم الوطني، لتصنف بذلك المكالمات في خانة المحلية عن طريق شرائح إينوي،التي يتم إدخالها في جهاز تحويل مربوط بحاسوب وشبكة الانترنيت (puce inwi)
ومن تمة قرصنة المكالمات.
 
أعمال احتيالية بالقدر الذي تسمح للفاعل بتحصيل أرباح طائلة،فإنها تقوم بإنهاك  المطالبة بالحق المدني، وترميها بوابل من الخسائر المالية المحددة في مئات الملايين من الدرهم، قام دفاع المتضررة  بتفصيلها، ليرتب عليها مطالبته بأداء تعويضات مدنية مع الإدلاء بمذكرة مطالبه، ملتمسا الحكم وفقها ومصادرة الاجهزة المحجوزة ،ونشر الحكم في جريدتين وطنيتين بالعربية والفرنسية.
 
النيابة العامة طالبت في معرض مداخلتها، بأقصى العقوبات في حق المتهم، خصوصا في ظل ضبطه متلبسا بالجرم المشهود،غيما دفع دفاع المتهم ببراءة موكله ملتمسا  إخراجه من دائرة التهمة والحكم لفائدته بالبراءة.
 
انتهت مجريات الجلسة، بقرار الهيئة بمؤاخذة الضنين بالمنسوب اليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية،مع تعويض الطرف المدني ب20 مليون سنتيم،ليسدل الستار بذلك عن فصول المحاكمة .
 

الحبس النافذ لألماني ضبط بمراكش وبحوزته أجهزة متطورة لقرصنة المكالمات الهاتفية
انتهت مغامرة المواطن الألماني ريكارد ديتر( 46 سنة) المتابع في اطار الجرائم الالكترونية،الذي حول شقته ببهجة الجنوب،إلى قلعة اتصال حصيلة  يستخدمها في التلاعب بالمكالمات الهاتفية، بتسييجه بحبال الإدانة والحكم عليه بسنتين حبسا نافذة، وذعيرة مالية حددت في 36690 درهم، مع الحكم لفائدة المطالبة بالحق  المدني شركة الإتصال  لاما كورتوريط  بمبلغ 200.000 درهم للتعويض عن الخسائر، بالاضافة الى مصادرة المعدات والأجهزة المستعملة في  قرصنة المكالمات الهاتفية وتحويلها من مكالمات دولية الى مكالمات محلية.
 
وكان ملف القضية قد أحيل على هيئة الجنح الضبطية بابتدائية مراكش،قبل ان يعمل الاستاذ عبد الرفيع الجواهري دفاع الطرف المدني خلال جلسة 6 يناير الجاري على تقديم ملتمس إلى النيابة العامة للمطالبة بإصلاح المتابعة عبر إضافة جنحة تاديبية المنصوص عليها في الفصل 607 ، والذي ينص على معاقبة حيازة تجهيزات او ادوات أعدت لارتكاب الجرائم المعاقب عليها في الباب العاشر من القانون الجنائي المتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات،والذي يعاقب بالحبس من سنتين على خمس سنوات مع الغرامة.
 
تمت الإستجابة للملتمس، واحيل ملف القضية على الهيئة المذكورة خلال جلسة 13 يناير الحالي، فمثل الألماني بقفص الإتهام في حالة اعتقال، حيث عمل على نفي التهم والتنكر جملة وتفصيلا لكل ما احيط به من أسباب الإتهام.
 
الاستاذ عبد الرفيع جواهري باعتباره ممثلا عن الطرف المدني، استهل مرافعته بالتأكيد على ان الملف المعروض على انظار المحكمة، يتعلق بجرائم إلكترونية بدأت تقرع أبواب المغرب وتنشر ذيولها بمجالاته الإقتصادية، وتقف خلفها شبكات دولية باتصال مع شبكات اخرى داخل وخارج ارض الوطن ما يؤشر على درجة خطورتها وفداحة اقترافاتها.
 
أوضح الأستاذ الجواهري كذلك ان المتهم نفسه قد اكد في محضر اقواله،بكونه يشتغل لحساب شركة المانية قامت بتكليفه بالانتقال الى أرض المغرب الأقصى، للقيام بعمليات اختلاس واسعة للمكالمات الهاتفية الدولية وتحويلها الى مكالمات محلية،مع مده بالاجهزة الالكترونية السوفستيكية والمعقدة لإنجاح مهمته.
 
تم التاكيد كذلك على  أن المتهم قد ضبط بشقته في حالة تلبس، وكانت الاجهزة المخصصة لقرصنة الرواج الهاتفي موصولة بالكهرباء وهي في حالة اشتغال، ومزودة بهوائيات لاقطة،وبالتالي ثبوت مقتضيات فصول المتابعة في حقه.
 
أما عن كيفية قرصنة المكالمات الهاتفية من طرف المتهم الالماني ،فقد قدم الأستاذ عبد الرفيع الجواهري شرحا مفصلا مفاده، انه عند إرسال المكالمات من خارج المغرب، يقوم المتهم عن طريق جهاز ربط متوفر على هوائيات ملتصقة به،بتلقي المكالمات ليعمل بعدها على  وبواسطة جهاز متطور بحجب الرقم الدولي واستبداله بالرقم الوطني، لتصنف بذلك المكالمات في خانة المحلية عن طريق شرائح إينوي،التي يتم إدخالها في جهاز تحويل مربوط بحاسوب وشبكة الانترنيت (puce inwi)
ومن تمة قرصنة المكالمات.
 
أعمال احتيالية بالقدر الذي تسمح للفاعل بتحصيل أرباح طائلة،فإنها تقوم بإنهاك  المطالبة بالحق المدني، وترميها بوابل من الخسائر المالية المحددة في مئات الملايين من الدرهم، قام دفاع المتضررة  بتفصيلها، ليرتب عليها مطالبته بأداء تعويضات مدنية مع الإدلاء بمذكرة مطالبه، ملتمسا الحكم وفقها ومصادرة الاجهزة المحجوزة ،ونشر الحكم في جريدتين وطنيتين بالعربية والفرنسية.
 
النيابة العامة طالبت في معرض مداخلتها، بأقصى العقوبات في حق المتهم، خصوصا في ظل ضبطه متلبسا بالجرم المشهود،غيما دفع دفاع المتهم ببراءة موكله ملتمسا  إخراجه من دائرة التهمة والحكم لفائدته بالبراءة.
 
انتهت مجريات الجلسة، بقرار الهيئة بمؤاخذة الضنين بالمنسوب اليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية،مع تعويض الطرف المدني ب20 مليون سنتيم،ليسدل الستار بذلك عن فصول المحاكمة .
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة