رياضة

الحارس الإيطالي بوفون يعلن اعتزال كرة القدم رسميا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 أغسطس 2023

أن يكون حاضراً في أعلى مستويات الاحتراف وهو في الأربعينيات من عمره، فهذا يعطي مؤشراً بالغ الوضوح عن معدن جانلويجي بوفون الذي أعلن الأربعاء اعتزاله كرة القدم نهائياً، لتودّع الملاعب الإيطالية والأوروبية أحد أفضل حراس المرمى على مرّ التاريخ.

دموع الوداع لم تكن الأولى لبوفون، فقد سبق له أن ودّع بأسى المنتخب الإيطالي في أواخر 2017، بعد فشل "الأتزوري" في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018.

بعد استدعائه للمشاركة خمس مرات في المونديال رفع خلالها الكأس عام 2006 في ألمانيا، لم يتمكن بوفون من تحقيق رغبته بالاعتزال دولياً بعد مشاركة سادسة في البطولة الأغلى عالمياً لأي لاعب كرة قدم.

وبدلاً من أن تنتهي المسيرة تحت أضواء الملاعب الروسية المضيفة لمونديال 2018، وجد بوفون نفسه يكفكف دموعه بعد التعادل السلبي لمنتخب بلاده أمام ضيفه السويدي على ملعب سان سيرو في ميلانو في إياب الملحق المؤهل إلى كأس العالم. وبعد الخسارة ذهاباً بهدف، وجدت إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، نفسها غائبة عن المشاركة في العرس العالمي للمرة الأولى منذ 60 عاماً.

قال بوفون الذي خاض بعدها مباراتين وديتين تلبية لرغبة المدرب الموقت لويجي دي بياجو، وهو شبه منهار "لا أشعر بالأسى تجاه نفسي بل تجاه الكرة الإيطالية. لقد فشلنا في أمر يعني الكثير على الصعيد الاجتماعي".

تلك كانت نهاية بوفون مع "الأزرق" الذي يحمل رقمه القياسي بعدد المباريات الدولية (176 من 1997 حتى 2018)، ثم حلت الأربعاء نهايته على صعيد الأندية حيث علّق قفازيه وفي جعبته أيضا الرقم القياسي لعدد المباريات في الدوري الإيطالي (657)، جميعها مع ناديين فقط هما بارما ويوفنتوس الذي حلّ فيه عام 2001 كأغلى حارس في العالم وبقي في صفوفه حتى 2018 حين غادره لموسم واحد الى باريس سان جرمان الفرنسي، قبل العودة اليه مجدداً من أجل أن يرفع بقميص "بيانكونيري" لقبه العاشر في "سيري أ"، ثم يختم مسيرته مع بارما الذي بدأ مشواره معه.

وفي تصريح له في دجنبر 2020، قال مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو الذي زامل بوفون كلاعب في يوفنتوس والمنتخب على السواء، إن جيجي "لا يلعب لأنه صديقي، بل يلعب لأنه أحد معالم كرة القدم العالمية. لقد أثبت هذا الأمر ويواصل ذلك".

ما ميّز بوفون ليس براعته وتفوّقه على عامل العمر وحسب، بل قدرته القيادية التي تجسّدت بتصريح له أوائل موسم 2015-2016 حين خرج عن صمته وناشد رفاقه في يوفنتوس بتحمّل مسؤولياتهم حين كان الفريق في وضع يرثى له.

وقال بوفون في حينها "عندما تلعب ليوفنتوس فالفوز يعني كل شيء، لكن عندما لا تتمكن من تحقيق ذلك (الفوز) يتوجب عليك أن تقدّم أكثر بكثير...".

صحيح أن بوفون فشل في تكرار إنجاز الحارس الأسطوري دينو زوف الذي قاد ايطاليا للفوز بلقب مونديال 1982 حين كان في الأربعين من عمره (أكبر لاعب توّج بطلاً للعالم)، لكنه حفر اسمه في تاريخ اللعبة كأحد أفضل الحراس والقادة.

لعب بوفون دوراً أساسياً في قيادة إيطاليا الى لقب مونديال المانيا 2006، حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال النهائيات ولم يتلق مرماه سوى هدفين، الأوّل بنيران صديقة سجله عن طريقه الخطأ زميله كريستيانو تساكاردو ضد الولايات المتحدة والثاني من ركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية ضد فرنسا.

الحارس الوفي
حلم الحارس "الازلي" بمتابعة مسيرته "على الأقل حتى سن الاربعين" وقد نجح في تحقيق هذا الحلم.

يُعدّ جيجي صلة الوصل بين المراحل التي مرّ بها يوفنتوس منذ وصوله اليه عام 2001.

فقد عاش معه نكسة الهبوط الى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة كالتشوبولي التي عصفت بالكرة الايطالية وربطت فريق "السيدة العجوز" بالتلاعب بنتائج المباريات، والتي كلفته حكماً قضائياً جرّده من لقبي 2005 و2006.

فضّل بوفون البقاء في ايطاليا لأن "اصراري على البقاء نابع من داخلي، فانا عاطفي لا استطيع المغادرة خصوصاً اني لم ألعب إلا في بارما (10 سنوات) ويوفنتوس. عندما تربطك بقوة أمور كثيرة في ناد ومدينة لا تجد ما يدفعك الى المغادرة".

صحيح أنه غادر الى العاصمة الفرنسية حيث توج بلقب "ليغ 1" عام 2019، إلا أن اشتياقه وحنينه الى "السيدة العجوز" أعاده سريعا الى تورينو.

لدى عودته الى يوفنتوس، عرض على بوفون استعادة القميص رقم 1 وشارة القائد، لكنه رفض "لأني لم أعد الى هنا من أجل أخذ شيء ما من أحد أو استعادته... كل ما أريد فعله هو أن أساهم بشيء من أجل الفريق" الذي وقع معه لعام ثم جدد لعام آخر حتى صيف 2021.

عاد بعدها إلى نادي بداياته بارما في الدرجة الثانية وبقي معه حتى اعتزاله.

مسيرته الأسطورية مع يوفنتوس التي كان ينقصها قيادة عملاق تورينو الى لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 1996، لا تختلف نجاحا وتألقا عن مشواره مع المنتخب الوطني الذي بدأه حين كان في الـ19 من عمره بعدما حل بدلا من جانلوكا باليوكا المصاب خلال تصفيات مونديال 1998 أمام روسيا. فرض نفسه تدريجاً في المنتخب وكان الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000، الا ان الاصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده الى المباراة النهائية قبل ان تخسر امام فرنسا بالهدف الذهبي.

ولم يغب بوفون عن الاحداث الكبرى مع منتخب بلاده منذ حينها باستثناء مونديال روسيا 2018.

 

أن يكون حاضراً في أعلى مستويات الاحتراف وهو في الأربعينيات من عمره، فهذا يعطي مؤشراً بالغ الوضوح عن معدن جانلويجي بوفون الذي أعلن الأربعاء اعتزاله كرة القدم نهائياً، لتودّع الملاعب الإيطالية والأوروبية أحد أفضل حراس المرمى على مرّ التاريخ.

دموع الوداع لم تكن الأولى لبوفون، فقد سبق له أن ودّع بأسى المنتخب الإيطالي في أواخر 2017، بعد فشل "الأتزوري" في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018.

بعد استدعائه للمشاركة خمس مرات في المونديال رفع خلالها الكأس عام 2006 في ألمانيا، لم يتمكن بوفون من تحقيق رغبته بالاعتزال دولياً بعد مشاركة سادسة في البطولة الأغلى عالمياً لأي لاعب كرة قدم.

وبدلاً من أن تنتهي المسيرة تحت أضواء الملاعب الروسية المضيفة لمونديال 2018، وجد بوفون نفسه يكفكف دموعه بعد التعادل السلبي لمنتخب بلاده أمام ضيفه السويدي على ملعب سان سيرو في ميلانو في إياب الملحق المؤهل إلى كأس العالم. وبعد الخسارة ذهاباً بهدف، وجدت إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، نفسها غائبة عن المشاركة في العرس العالمي للمرة الأولى منذ 60 عاماً.

قال بوفون الذي خاض بعدها مباراتين وديتين تلبية لرغبة المدرب الموقت لويجي دي بياجو، وهو شبه منهار "لا أشعر بالأسى تجاه نفسي بل تجاه الكرة الإيطالية. لقد فشلنا في أمر يعني الكثير على الصعيد الاجتماعي".

تلك كانت نهاية بوفون مع "الأزرق" الذي يحمل رقمه القياسي بعدد المباريات الدولية (176 من 1997 حتى 2018)، ثم حلت الأربعاء نهايته على صعيد الأندية حيث علّق قفازيه وفي جعبته أيضا الرقم القياسي لعدد المباريات في الدوري الإيطالي (657)، جميعها مع ناديين فقط هما بارما ويوفنتوس الذي حلّ فيه عام 2001 كأغلى حارس في العالم وبقي في صفوفه حتى 2018 حين غادره لموسم واحد الى باريس سان جرمان الفرنسي، قبل العودة اليه مجدداً من أجل أن يرفع بقميص "بيانكونيري" لقبه العاشر في "سيري أ"، ثم يختم مسيرته مع بارما الذي بدأ مشواره معه.

وفي تصريح له في دجنبر 2020، قال مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو الذي زامل بوفون كلاعب في يوفنتوس والمنتخب على السواء، إن جيجي "لا يلعب لأنه صديقي، بل يلعب لأنه أحد معالم كرة القدم العالمية. لقد أثبت هذا الأمر ويواصل ذلك".

ما ميّز بوفون ليس براعته وتفوّقه على عامل العمر وحسب، بل قدرته القيادية التي تجسّدت بتصريح له أوائل موسم 2015-2016 حين خرج عن صمته وناشد رفاقه في يوفنتوس بتحمّل مسؤولياتهم حين كان الفريق في وضع يرثى له.

وقال بوفون في حينها "عندما تلعب ليوفنتوس فالفوز يعني كل شيء، لكن عندما لا تتمكن من تحقيق ذلك (الفوز) يتوجب عليك أن تقدّم أكثر بكثير...".

صحيح أن بوفون فشل في تكرار إنجاز الحارس الأسطوري دينو زوف الذي قاد ايطاليا للفوز بلقب مونديال 1982 حين كان في الأربعين من عمره (أكبر لاعب توّج بطلاً للعالم)، لكنه حفر اسمه في تاريخ اللعبة كأحد أفضل الحراس والقادة.

لعب بوفون دوراً أساسياً في قيادة إيطاليا الى لقب مونديال المانيا 2006، حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال النهائيات ولم يتلق مرماه سوى هدفين، الأوّل بنيران صديقة سجله عن طريقه الخطأ زميله كريستيانو تساكاردو ضد الولايات المتحدة والثاني من ركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية ضد فرنسا.

الحارس الوفي
حلم الحارس "الازلي" بمتابعة مسيرته "على الأقل حتى سن الاربعين" وقد نجح في تحقيق هذا الحلم.

يُعدّ جيجي صلة الوصل بين المراحل التي مرّ بها يوفنتوس منذ وصوله اليه عام 2001.

فقد عاش معه نكسة الهبوط الى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة كالتشوبولي التي عصفت بالكرة الايطالية وربطت فريق "السيدة العجوز" بالتلاعب بنتائج المباريات، والتي كلفته حكماً قضائياً جرّده من لقبي 2005 و2006.

فضّل بوفون البقاء في ايطاليا لأن "اصراري على البقاء نابع من داخلي، فانا عاطفي لا استطيع المغادرة خصوصاً اني لم ألعب إلا في بارما (10 سنوات) ويوفنتوس. عندما تربطك بقوة أمور كثيرة في ناد ومدينة لا تجد ما يدفعك الى المغادرة".

صحيح أنه غادر الى العاصمة الفرنسية حيث توج بلقب "ليغ 1" عام 2019، إلا أن اشتياقه وحنينه الى "السيدة العجوز" أعاده سريعا الى تورينو.

لدى عودته الى يوفنتوس، عرض على بوفون استعادة القميص رقم 1 وشارة القائد، لكنه رفض "لأني لم أعد الى هنا من أجل أخذ شيء ما من أحد أو استعادته... كل ما أريد فعله هو أن أساهم بشيء من أجل الفريق" الذي وقع معه لعام ثم جدد لعام آخر حتى صيف 2021.

عاد بعدها إلى نادي بداياته بارما في الدرجة الثانية وبقي معه حتى اعتزاله.

مسيرته الأسطورية مع يوفنتوس التي كان ينقصها قيادة عملاق تورينو الى لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 1996، لا تختلف نجاحا وتألقا عن مشواره مع المنتخب الوطني الذي بدأه حين كان في الـ19 من عمره بعدما حل بدلا من جانلوكا باليوكا المصاب خلال تصفيات مونديال 1998 أمام روسيا. فرض نفسه تدريجاً في المنتخب وكان الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000، الا ان الاصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده الى المباراة النهائية قبل ان تخسر امام فرنسا بالهدف الذهبي.

ولم يغب بوفون عن الاحداث الكبرى مع منتخب بلاده منذ حينها باستثناء مونديال روسيا 2018.

 



اقرأ أيضاً
أشرف حكيمي يفوز بجائزة مارك فيفيان
فاز المدافع الدولي المغربي لنادي باريس سان جرمان، الإثنين، بجائزة "مارك فيفيان فوي" لأفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي لعام 2025، والتي تمنحها قناة فرانسـ24 وإذاعة فرنسا الدولية منذ عام 2009 تخليدا لذكرى اللاعب الكاميروني الذي كان يلعب بصفوف نادي ليون والذي توفي في 26 يونيو 2003 بملعب "جيرلان" خلال مباراة بين منتخب بلاده وكولومبيا بمسابقة كأس القارات. تقدم حكيمي على الإيفواري إيفان غيسان (من نادي نيس) والسنغالي حبيب ديارا (ستراسبورغ). وكان قد حل ثانيا في ترتيب العام 2024 خلف الغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ. وهو رابع لاعب مغربي يفوز بالجائزة بعد مروان الشماخ (نادي بوردو، 2009)، يونس بلهندة (مونبلييه، 2012) وسفيان بوفال (ليل، 2016). والأول من فريق باريس سان جرمان الذي انضم إليه حكيمي في يوليوز 2021 قادما من إنتر. كان مدافع "أسود الأطلس" المرشح بامتياز لنيل جائزة مارك فيفيان فوي للموسم 2025/2024 نظرا لعاملين أساسيين: أداؤه المبهر والمستمر محليا وقاريا (ودوليا) مع "البي أس جي" وإنجازات النادي المملوك قطريا. فهو عنصر بارز لا يُستغنى عنه في تشكيلة المدرب الإسباني لويس أنريكي، بل يمكن الجزم أنه أحد ركائزها إلى جانب المدافع (البرازيلي) ماركينيوس، الحارس (الإيطالي) جانلويجي دوناروما والمهاجم (الفرنسي) عثمان ديمبيلي. وهو أيضا أحد قادة الفريق بعد ماركينيوس. وقد حسم باريس سان جرمان لقب الدوري الفرنسي، الرابع تواليا والثالث عشر في تاريخه، منذ مطلع أبريل وفوزه على أنجيه 1-صفر في الجولة 28. كما أنه سيخوض نهائي الكأس في 24 ماي أمام نادي رانس. وتأكيدا لمشوارهم الممتاز، انتزع حكيمي وزملاؤه مساء الأربعاء بطاقة المرور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من أرسنال الإنكليزي إثر مواجهتين فازوا بكليهما (صفر-1 في لندن و2-1 في باريس). وهم بالتالي في طريقهم إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالنسبة لنادي العاصمة الفرنسية: أول ثلاثية منذ تأسيس النادي في عام 1970.
رياضة

إشبيلية يدين الاعتداء على لاعبيه من قبل مجموعة من مشجعيه
أدان إشبيلية بشدة، الأحد 11 ماي 2025ـ "أعمال التخريب" التي ارتكبتها مجموعة من مشجعيه، ما اضطر الفريق إلى إمضاء الليلة في مجمعه الرياضي بعد الهزيمة أمام مضيفه سلتا فيغو 2-3 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي أبقت النادي الأندلسي في دائرة خطر الهبوط.قال إشبيلية في بيان: "يدين نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب التي وقعت مساء السبت 10 ماي 2025، في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية، أثناء وصول الفريق الأول إلى المنشأة بعد المباراة ضد سلتا فيغو".  وتجمع قرابة 100 من المشجعين في المجمع الرياضي التابع للنادي احتجاجا على نتائجه السيئة، وحاولوا انتظار وفد الفريق في المطار، لكن عندما فشلوا في ذلك ذهبوا إلى مقر التمارين لإسماع صوتهم. وقد تعرضت الحافلة للهجوم بالمقذوفات كما وجه المشجعون الغاضبون الإهانات اللاذعة للاعبين.  وحاول بعضهم الدخول إلى المبنى، لكن الشرطة والفريق الأمني في النادي تمكنوا من السيطرة عليهم.  ويعيش إشبيلية، الذي اعتاد على المشاركة في المسابقات القارية، أزمة رياضية ومالية ولا يزال في خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 2000، كونه يتقدم بفارق ست نقاط فقط على لاس بالماس صاحب المركز الثامن عشر.  وجاء في البيان: "يتفهم نادي إشبيلية أن الوضع الرياضي للفريق الذي لا يرغب أي إشبيلي في رؤيته، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، لكن لا يمكن القبول بها إذا كانت مصحوبة بالعدوان أو التهديدات أو أعمال التخريب".  ودعا النادي قوات الأمن إلى تحديد المسؤولين عن "الأحداث الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من متطرفين منظمين تصرفوا بعنف شديد".  بالإضافة إلى ذلك، سيبلغ النادي الجهات المختصة بالاعتداءات العنيفة جدا التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته لدى وصولهم إلى المدينة الرياضية. وتبقى لإشبيلية ثلاث مباريات لإنقاذ نفسه، لكن المهمة لن تكون سهلة، لأنه يلتقي في المرحلة المقبلة لاس بالماس، الذي يحاول انقاذ نفسه من الهبوط، ثم ريال مدريد، حامل اللقب، وثاني الترتيب، وأخيرا فياريال، الذي يقاتل من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
رياضة

توقف مفاوضات النصر السعودي مع كريستيانو رونالدو
كشفت تقارير صحفية عن توقف المفاوضات بين إدارة نادي النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول تجديد عقده نهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه رونالدو لانتقادات لاذعة من جماهير النصر خاصة عقب خسارة الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 في الجولة الثلاثين من دوري روشن السعودي. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن توقف مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النتائج السيئة التي حققها النصر هذا الموسم وعدم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة بعد الخروج من نصف النهائي أمام كاواساكي فرونتال أوقفت مفاوضات التجديد للقائد البرتغالي. وكانت تقارير سعودية قد كشفت في وقت سابق أن هداف دوري روشن السعودي وضع عدة شروط لتجديد عقده مع النصر حتى صيف 2027. وطالب رونالدو إدارة النادي بإبرام صفقات من العيار الثقيل والتخلي عن عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس دافيد أوسبينا، والمدافع الإسباني إيميريك لابورت، بالإضافة إلى المهاجمين ويسلي وأنجيلو. كما شملت شروط النجم البرتغالي تغيير الجهاز الفني الحالي بقيادة ستيفانو بيول ويإجراء تعديلات في الإدارة الرياضية مع تخصيص ميزانية تصل إلى 300 مليون ريال لدعم الفريق بصفقات جديدة. وكانت أنباء قد أشارت إلى احتمالية رحيل رونالدو إلى فريق آخر بالدوري السعودي في الموسم المقبل ولكن لم تصدر أي تعليقات من جانب النجم البرتغالي حول مستقبله مع النصر. يذكرأن النجم البرتغالي عقده مع مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022 قبل أن يخوض أول تجربة له خارج ملاعب أوروبا.
رياضة

الجيش الملكي يحسم وصافة البطولة والمغرب التطواني يغادر قسم الأضواء
أسدل الستار، اليوم الأحد 11 ماي 2025، على منافسات الجولة 30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، والتي عرفت حسم نادي الجيش الملكي لبطاقة التأهل الثانية إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما ضمن الوداد الرياضي مقعده في كأس الكونفدرالية الإفريقية. وحقق الجيش الملكي فوزاً ثميناً خارج قواعده على حساب حسنية أكادير بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بمدينة برشيد، ليُنهي الموسم في المركز الثاني ويضمن المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث توالياً. من جهته، تجاوز الوداد الرياضي ضيفه نهضة الزمامرة بهدفين دون رد على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ليُنهي الموسم ثالثاً برصيد مكّنه من التأهل إلى كأس الكونفدرالية، بينما تجمّد رصيد نهضة الزمامرة عند 47 نقطة في المركز الخامس. وشهدت الجولة الأخيرة إثارة كبيرة في أسفل الترتيب، حيث تأكد نزول كل من شباب المحمدية والمغرب التطواني إلى القسم الوطني الثاني بشكل مباشر، فيما سيخوض كل من حسنية أكادير (صاحب المركز 13) والشباب الرياضي السالمي (صاحب المركز 14) مباريات السد أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في القسم الوطني الثاني. وسيلتقي حسنية أكادير مع الفريق المحتل للصف الرابع في القسم الثاني، فيما يصطدم الشباب السالمي بصاحب المركز الثالث، في مواجهتين حاسمتين لتحديد هوية الفريقين اللذين سيكملان عقد فرق القسم الأول الموسم المقبل.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة