دعا الائتلاف المدني من أجل الجبل إلى التفكير الجدي في رسم سياسة عامة موجهة لتنمية المناطق الجبلية بالمغرب.وأشار، في بيان له، بأن الحادثة المأساوية لريان شكلت مرآة عاكسة لواقع حال ساكنة دوار إغران إقليم شفشاون ومن خلاله ما تعيشه كل المناطق الجبلية بالمغرب من مظاهر الفقر والبؤس والهشاشة على مستوى العزلة وانعدام البنيات التحتية والمرافق الضرورية على رأسها التزود بالماء الشروب والصحة والتعليم والكهربة والطرق التي تعد شرايين الاقتصاد.واعتبر الائتلاف بأن الأمر يشكل فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية تحقق العدالة الاجتماعية والمجالية، مردا بأن المغاربة الذين حركوا جبلا لإنقاذ ريان قادرون على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران ريان.وذكر الائتلاف المدني من أجل الجبل بأنه تتبع بترقب شديد مجريات الحدث المأساوي الذي لحق الطفل ريان ابن المنطقة الجبلية تمورت التابعة لإقليم شفشاون، وتوجه بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته وإلى الشعب المغربي وكل المتعاطفين معه. كما توجه بالشكر والتقدير لكل الجهات والأشخاص الذين سهروا و بذلوا أقصى ما في وسعهم للوصول إلى الطفل ريان.