الجنرال بنسليمان يتحرّك ضد الدركيين الذين لايستعملون الكاميرات المحمولة على الصدر
كشـ24
نشر في: 18 أكتوبر 2017 كشـ24
أصدر الجنرال دوكور درامي حسني بنسليمان، تعليمات جديدة لمفتشية القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، لمراقبة رجال الدرك المكلفين بالسير والجولان، الذين لا يفعلون كاميرات مراقبة سبق أن أمرهم بوضعها على صدور عناصر كوكبة الدراجات النارية وبالمراكز الترابية والقضائية لتوثيق عمليات التدخل.
وبحسب يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء،فإن لجن تفتيش تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي باغثت عشرات الدوريات وأمرت مسؤولين بمنحها محتويات الكاميرات والمدد الزمنية التي استغرقتها عملية الاستعمال، لتكتشف اللجنة عدم استعمال مجموعة من الدركيين، على الصعيد الوطني، للكاميرات المحمولة على الصدر، كما أمرت اللجنة قيادا جهويين ببعث محتويات كاميرات في أوقات اشتغال دوريات بمدارات طرقية وطنية وجهوية، وكذا على الطريق السيار، لتفاجأ بتعطيلها في ظروف غامضة، ما وضع مجموعة من الدركيين في قفص الاتهام، واقتصرت الإجراءات الأولية المتخذة على عقوبات إدارية، إذ صدرت مذكرة جديدة بضرورة تفعيل كاميرات المراقبة التي جهزت بها القيادة العليا للدرك دوريات الطرق خارج المدار الحضري.
وقالت اليومية إن القيادة العليا للدرك الملكي كونت لجن تفتيش مركزية وجهوية لمراقبة دوريات الدرك المتنقلة والثابتة، بعد الحديث عن تلقي رشاوى من السائقين بعدد من المناطق خارج المدار الحضري.
وأوضحت اليومية أنه تبين الجديد في عمل اللجن التابعة لمصلحة التفتيش والمراقبة، أنها ستكون مزودة بسيارات وكاميرات متطورة يمكنها رصد الصوت والصورة من مسافة شاسعة، كما ستعمل اللجن على رفع تقارير حول عمل دوريات السير والجولان للقيادة العليا للدرك الملكي، بعد مباشرة زيارات مفاجئة لعدد من الدوريات وعناصر الدرك المكلفة بتصب سدود قضائية بمداخل المدن الكبرى.
أصدر الجنرال دوكور درامي حسني بنسليمان، تعليمات جديدة لمفتشية القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، لمراقبة رجال الدرك المكلفين بالسير والجولان، الذين لا يفعلون كاميرات مراقبة سبق أن أمرهم بوضعها على صدور عناصر كوكبة الدراجات النارية وبالمراكز الترابية والقضائية لتوثيق عمليات التدخل.
وبحسب يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء،فإن لجن تفتيش تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي باغثت عشرات الدوريات وأمرت مسؤولين بمنحها محتويات الكاميرات والمدد الزمنية التي استغرقتها عملية الاستعمال، لتكتشف اللجنة عدم استعمال مجموعة من الدركيين، على الصعيد الوطني، للكاميرات المحمولة على الصدر، كما أمرت اللجنة قيادا جهويين ببعث محتويات كاميرات في أوقات اشتغال دوريات بمدارات طرقية وطنية وجهوية، وكذا على الطريق السيار، لتفاجأ بتعطيلها في ظروف غامضة، ما وضع مجموعة من الدركيين في قفص الاتهام، واقتصرت الإجراءات الأولية المتخذة على عقوبات إدارية، إذ صدرت مذكرة جديدة بضرورة تفعيل كاميرات المراقبة التي جهزت بها القيادة العليا للدرك دوريات الطرق خارج المدار الحضري.
وقالت اليومية إن القيادة العليا للدرك الملكي كونت لجن تفتيش مركزية وجهوية لمراقبة دوريات الدرك المتنقلة والثابتة، بعد الحديث عن تلقي رشاوى من السائقين بعدد من المناطق خارج المدار الحضري.
وأوضحت اليومية أنه تبين الجديد في عمل اللجن التابعة لمصلحة التفتيش والمراقبة، أنها ستكون مزودة بسيارات وكاميرات متطورة يمكنها رصد الصوت والصورة من مسافة شاسعة، كما ستعمل اللجن على رفع تقارير حول عمل دوريات السير والجولان للقيادة العليا للدرك الملكي، بعد مباشرة زيارات مفاجئة لعدد من الدوريات وعناصر الدرك المكلفة بتصب سدود قضائية بمداخل المدن الكبرى.