ثقافة-وفن

الجمهور يحتفي بسميرة سعيد في أولى إطلالاتها بمهرجانات بعلبك


كشـ24 نشر في: 6 أغسطس 2017

حققت المغنية المغربية سميرة سعيد حلمها بالمشاركة لأول مرة في مهرجانات بعلبك أحد أعرق المهرجانات الفنية اللبنانية بحفل متميز قدمته مساء الجمعة على مسرح معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية أمام جمهور تجاوز الأربعة آلاف.

وعلى مدة أكثر من ساعة ونصف الساعة قدمت سميرة (59 عاما) التي اشتهرت بلقب "الديفا" أعمالا انتقائية من مختلف مراحل مشوارها الفني الذي بدأته وهي في الثامنة من عمرها.

ورغم تأخر انطلاق الحفلة نحو 40 دقيقة بسبب تدفق الجمهور من مختلف الطرق المؤدية للقلعة علت الهتافات المرحبة والتصفيق القوي بمجرد أن أطلت سميرة سعيد على المسرح مرتدية ثوبا زهري اللون مطرز الصدر والذراعين من توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران.

وكانت سميرة سعيد قد عبرت خلال عشرات المقابلات التي أجرتها مع الصحافة اللبنانية قبل الحفلة عن سعادتها الكبيرة لعودتها للغناء إلى لبنان بعد سنوات طويلة من الغياب.

وقبل الانطلاق في البرنامج التي بدلته بطريقة عفوية بعد أن تعرفت على جمهور بعلبك وفهمت مزاجه في الأمسية قالت في كلمتها الافتتاحية "الغناء في بعلبك حلم وتحقق الحمد الله. نفسي أجي (آتي إلى) هنا وأغني من زمان كتير أوي. بشكركم على الاستضافة. هي إضافة للسي في بتاعي. وعاوزة (أريد) أقول إن أول بلد عربي سافرت له هو لبنان. كان عندي تمان سنين ولي ذكريات رائعة في المكان ده. لبنان أنا بحبه أوي وبحب ناسه وجماله وطبيعته. وإن شاء الله لبنان ترجع زي ما كانت وأحسن".

واستهلت الحفل الذي فاق كل التوقعات من حيث عدد الحضور بأغنية (هوا هوا) التي تصدرت عام 2016 المركز الأول في موقع (أي تيونز) العالمي وكررتها أكثر من مرة خلال الحفل.

ورافقها على خشبة المسرح أكثر من 20 موسيقيا قدموا معها قبل أيام من مصر حيث تقيم منذ ما يقرب من 40 سنة.

وكان واضحا منذ الدقائق الأولى أن جمهور مهرجانات بعلبك الذي يتألف من فئات عمرية متنوعة يريد في الأمسية أن يرقص ويحتفل بالحياة إذ حاولت سميرة سعيد مرارا أن تدخل الأغاني الطربية إلى البرنامج المقرر لكن الجمهور كان يعيدها إلى الأعمال الإيقاعية التي تشتهر بها المغنية الجريئة في خياراتها الموسيقية.

ومن الأغاني التي قدمتها (بشتقلك ساعات) و(أنا راجعة يا أغلى حبيب) و(ع البال) و(أديني سبتو) التي رددتها أيضا أكثر من مرة.

في إيماءة حب للبنان ومطربته الكبيرة فيروز قدمت سميرة سعيد نسختها الشخصية لأغنية (عندي ثقة فيك) التي لحنها زياد الرحباني نجل المغنية فيروز.

وطلب الجمهور منها مرات عدة أن تؤدي أغنية (قال جاني بعد يومين) التي اشتهرت بها وكانت العنوان الأساسي لبداياتها لكنها اختارت أن تبقيها للنهاية حيث رافقها الجميع في الغناء وأعادت غناءها أكثر من مرة.

 

حققت المغنية المغربية سميرة سعيد حلمها بالمشاركة لأول مرة في مهرجانات بعلبك أحد أعرق المهرجانات الفنية اللبنانية بحفل متميز قدمته مساء الجمعة على مسرح معبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية أمام جمهور تجاوز الأربعة آلاف.

وعلى مدة أكثر من ساعة ونصف الساعة قدمت سميرة (59 عاما) التي اشتهرت بلقب "الديفا" أعمالا انتقائية من مختلف مراحل مشوارها الفني الذي بدأته وهي في الثامنة من عمرها.

ورغم تأخر انطلاق الحفلة نحو 40 دقيقة بسبب تدفق الجمهور من مختلف الطرق المؤدية للقلعة علت الهتافات المرحبة والتصفيق القوي بمجرد أن أطلت سميرة سعيد على المسرح مرتدية ثوبا زهري اللون مطرز الصدر والذراعين من توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران.

وكانت سميرة سعيد قد عبرت خلال عشرات المقابلات التي أجرتها مع الصحافة اللبنانية قبل الحفلة عن سعادتها الكبيرة لعودتها للغناء إلى لبنان بعد سنوات طويلة من الغياب.

وقبل الانطلاق في البرنامج التي بدلته بطريقة عفوية بعد أن تعرفت على جمهور بعلبك وفهمت مزاجه في الأمسية قالت في كلمتها الافتتاحية "الغناء في بعلبك حلم وتحقق الحمد الله. نفسي أجي (آتي إلى) هنا وأغني من زمان كتير أوي. بشكركم على الاستضافة. هي إضافة للسي في بتاعي. وعاوزة (أريد) أقول إن أول بلد عربي سافرت له هو لبنان. كان عندي تمان سنين ولي ذكريات رائعة في المكان ده. لبنان أنا بحبه أوي وبحب ناسه وجماله وطبيعته. وإن شاء الله لبنان ترجع زي ما كانت وأحسن".

واستهلت الحفل الذي فاق كل التوقعات من حيث عدد الحضور بأغنية (هوا هوا) التي تصدرت عام 2016 المركز الأول في موقع (أي تيونز) العالمي وكررتها أكثر من مرة خلال الحفل.

ورافقها على خشبة المسرح أكثر من 20 موسيقيا قدموا معها قبل أيام من مصر حيث تقيم منذ ما يقرب من 40 سنة.

وكان واضحا منذ الدقائق الأولى أن جمهور مهرجانات بعلبك الذي يتألف من فئات عمرية متنوعة يريد في الأمسية أن يرقص ويحتفل بالحياة إذ حاولت سميرة سعيد مرارا أن تدخل الأغاني الطربية إلى البرنامج المقرر لكن الجمهور كان يعيدها إلى الأعمال الإيقاعية التي تشتهر بها المغنية الجريئة في خياراتها الموسيقية.

ومن الأغاني التي قدمتها (بشتقلك ساعات) و(أنا راجعة يا أغلى حبيب) و(ع البال) و(أديني سبتو) التي رددتها أيضا أكثر من مرة.

في إيماءة حب للبنان ومطربته الكبيرة فيروز قدمت سميرة سعيد نسختها الشخصية لأغنية (عندي ثقة فيك) التي لحنها زياد الرحباني نجل المغنية فيروز.

وطلب الجمهور منها مرات عدة أن تؤدي أغنية (قال جاني بعد يومين) التي اشتهرت بها وكانت العنوان الأساسي لبداياتها لكنها اختارت أن تبقيها للنهاية حيث رافقها الجميع في الغناء وأعادت غناءها أكثر من مرة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة