مجتمع

الجمعية الوطنية للدفاع عن لحقوق الانسان تضع ملف دار لحليب فوق مكتب الوكيل العام بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2013

الجمعية الوطنية للدفاع عن لحقوق الانسان تضع ملف دار لحليب فوق مكتب الوكيل العام بمراكش
تتشرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بأن تتقدم إلى جنابكم المحترم بهذه الشكاية، ملتمسة منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها وتحرياتها، في شأن تبديد أموال عامة وخاصة، وخيانة الأمانة، والاغتناء غير المشروع، والتسبب في تشريد مئات العمال بكل من تعاونية الحليب الجيد بمراكش، وشركة "بيست ميلك".

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بشكاية وطلب مؤازرة، من قبل عدد من عمال ومستخدمي تعاونية الحليب الجيد بمراكش، وشركة "بيست ميلك"، اتهموا من خلالها كلا من السيد محمد بن مسعود رئيس المجلس الإداري لتعاونية الحليب الجيد بمراكش، والحبيب بن الطالب، المدير العام السابق لذات التعاونية، بسوء تدبير شؤون التعاونية لعقود، ونهب اموالها التي يمتزج فيها المال العام بأموال آلاف الفلاحين، واللذين اغتنيا خلال فترة تدبيرهما لشؤون التعاونية، حيث تحول الحبيب بن الطالب من مجرد مستخدم عادي بالتعاونية إلى أحد أكبر ملاكي الضيعات الفلاحية التي تقدر بمئات الهكتارات.

السيد الوكيل العام، إن المعلومات والمعطيات التي استقتها الجمعية من قبل عدد من الفلاحين والمستخدمين بالتعاونية، تكشف عن أن أسباب إفلاس التعاونية راجع إلى سوء التدبير الذي كان سائدا خلال سنوات تحمل الحبيب بن الطالب مسؤولية إدارتها، حيث أقر لنفسه تعويضا شهريا بصفته مديرا عاما قدره حوالي 17 مليون سنتيم. كما حول التعاونية إلى ملكية خاصة، عبر تشغيل أشقائه وأقاربه مكلفا إياهم برئاسة مصالح داخل المعمل، بالرغم من أن مؤهلاتهم العلمية لا تسمح لهم بالإشراف عليها،و أقر لهم رواتب خيالية تتراوح ما بين 20 و30 ألف درهم، دون احتساب التعويضات المختلفة.

السيد الوكيل العام، إن سوء التدبير والتلاعب في أموال التعاونية من قبل رئيسها ومديرها العام، وصل بهما إلى إقرار مجلس الإدارة لسلف لفائدة الحبيب بن الطالب بلغ 200 مليون سنتيم، قبل أن يوقع نفس المجلس على وثيقة بموجبها يعفي المدير العام من هذا الدين.

إن ما تقدم السيد الوكيل العام، يكشف عن بعض جوانب التأمر من أجل الاستيلاء على أموال الفلاحين الذين بنوا هذه المؤسسة من أموالهم الخاصة عبر عقود، الشيء الذي أدى إلى إفلاسها، ومن أجل التستر على سوء التدبير والتسيب المالي في التعاونية، عمد رئيسها رفقة المدير العام إلى تفويتها لشركة "بيست ميلك" في ظروف غامضة،علما أن آخر جمع عام للتعاونية رفض فيه الأعضاء جملة وتفصيلا عملية التفويت، بحيث انتهى هذا الجمع برفض الفكرة من أساسها.

السيد الوكيل العام، إن رئيس التعاونية ومديرها العام، كانا قد روجا إلى فكرة التفويت بسبب إقرار الحكومة خضوع كبار التعاونيات الفلاحية بالمغرب للضريبة شأنها في ذلك شأن باقي الشركات، خلال سنة 2005، ولأن باقي التعاونيات رفضت دعوة تعاونية الحليب إلى عدم الرضوخ للقرار الحكومي، فإنها لجأت إلى التفويت في غياب مصادقة الجمع العام، الذي له وحده الكلمة الفصل في مثل هذه القرارات.
السيد
الوكيل العام، إن المدير العام للتعاونية ومعه رئيسها، لم يكتفيا بتفويت التعاونية إلى شركة "بست ميلك" فقط، بل أصبحا معا بقدرة قادر مساهمين في هذه الشركة، الشيء الذي يطرح أكثر من استفهام.
وبحسب المعطيات التي قدمها عدد من عمال ومستخدمي التعاونية، فإن الحبيب بن الطالب، ومن أجل استكمال مسلسل الإجهاز على المؤسسة، وإلصاق تهمة الإفلاس بالشركة الجديدة بعد محو آثار سوء تدبير التعاونية لعقود، عمد إلى منع مجموعة من الفلاحين من تسليم كميات الحليب للتعاونية، بهدف القطع نهائيا مع الفلاحين الشيء الذي جعل كميات الحليب المنتجة بهذه المؤسسة ينخفض من أزيد من 400 طن يوميا إلى بضعة عشرات الأطنان، ومع ذلك استمر الضغط واستمرت الخيانة،حيث إن كميات الحليب التي تتوصل بها مدينة الدار البيضاء، مثلا، لا تباع. ويتم إرجاعها إلى المعمل، ومنه إلى المزابل، وهو ما يضيع على الشركة عشرات الملايين يوميا. ومن تم عجز الشركة عن دفع أجور العاملين ومستحقات الفلاحين، وبالتالي إفلاسها.

السيد الوكيل العام، إن غموضا يكتنف العلاقة بين تعاونية الحليب وشركة بيس ميلك، فالأخيرة ظلت لسنوات تدفع رواتب حوالي 100 عامل ومستخدم تابعين للتعاونية، بالرغم من أن علاقة الشغل بينهم ترتبط بالتعاونية وليس الشركة المذكورة. وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علاقة استفهام حول الدوافع الحقيقية لكل من الحبيب بن الطالب ومحمد بن مسعود إلى تفويت التعاونية وتحولهما إلى شركاء في الشركة الجديدة.

السيد الوكيل العام، إن عمال ومستخدمي التعاونية، ومن خلال الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، يلتمسون منكم إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل التحقيق في الأسباب التي أدت إلى إفلاس التعاونية ومعها شركة "بست ميلك"، كما يلتمسون منكم الإستماع إلى كل من الحليب بن الطالب، المدير العام السابق للتعاونية، الذي التحق بها في النصف الثاني من الثمانينيات من القرن الماضي كمستخدم، قبل أن يتحول إلى أحد كبار ملاكي الضيعات الفلاحية بجهة مراكش، والاستماع إليه في شأن ظروف وملابسات تفويت تعاونية الحليب، وأسباب إفلاسها، وكيف حصل على كل تلك الملايير من السنتيمات التي اقتنى بها عشرات الضيعات الفلاحية بكل من ضواحي مراكش ومكناس وقلعة السراغنة وسيدي عبد الله غيات. كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تبحثوا في مصدر ثرواته وممتلكاته المسجلة باسمه وباسم زوجته وأبنائه.

السيد الوكيل العام، إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تلتمس منكم بكل احترام وتقدير، التحقيق في شأن أزيد من 46 مليار سنتيم، عبارة عن ديون في ذمة المؤسستين السالف ذكرهما، خلال أقل من خمس سنوات، وما إذا كانت هذه الديون التي تم تحصيلها من عدد من البنوك تم استثمارها في تنمية و تطوير الإنتاج أم تم تحويلها إلى أرصدة بعض المسيرين. كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تتم معاينة معمل تصنيع الحليب، للوقوف على الوضعية التي توجد عليها الآليات والمعدات والتجهيزات التي أصابها الصدأ، حتى يتم الكشف عن الوجهة التي ذهبت إليها الأموال التي تم اقتراضها.

كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير الاستماع إلى محمد بن مسعود رئيس المجلس الإداري للتعاونية، وإلى المكتب النقابي لعمال ومستخدمي تعاونية الحليب والمكتب النقابي لعمال ومستخدمي شركة "بست ملك"، إضافة إلى المدير العام لشركة "بست ملك"، وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمسلسل إفلاس كل من تعاونية الحليب الجيد بمراكش وشركة بست ميلك، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الإفلاس التي انتهت إليه المؤسستين المذكورتين، والمتسببين الحقيقيين في انهيار ثاني أكبر مؤسسة لإنتاج الحليب ومشتقاته وطنيا، والذين تسببوا أيضا في تشريد مئات العمال والمستخدمين وآلاف الفلاحين الصغار بجهة مراكش.

الجمعية الوطنية للدفاع عن لحقوق الانسان تضع ملف دار لحليب فوق مكتب الوكيل العام بمراكش
تتشرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بأن تتقدم إلى جنابكم المحترم بهذه الشكاية، ملتمسة منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها وتحرياتها، في شأن تبديد أموال عامة وخاصة، وخيانة الأمانة، والاغتناء غير المشروع، والتسبب في تشريد مئات العمال بكل من تعاونية الحليب الجيد بمراكش، وشركة "بيست ميلك".

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بشكاية وطلب مؤازرة، من قبل عدد من عمال ومستخدمي تعاونية الحليب الجيد بمراكش، وشركة "بيست ميلك"، اتهموا من خلالها كلا من السيد محمد بن مسعود رئيس المجلس الإداري لتعاونية الحليب الجيد بمراكش، والحبيب بن الطالب، المدير العام السابق لذات التعاونية، بسوء تدبير شؤون التعاونية لعقود، ونهب اموالها التي يمتزج فيها المال العام بأموال آلاف الفلاحين، واللذين اغتنيا خلال فترة تدبيرهما لشؤون التعاونية، حيث تحول الحبيب بن الطالب من مجرد مستخدم عادي بالتعاونية إلى أحد أكبر ملاكي الضيعات الفلاحية التي تقدر بمئات الهكتارات.

السيد الوكيل العام، إن المعلومات والمعطيات التي استقتها الجمعية من قبل عدد من الفلاحين والمستخدمين بالتعاونية، تكشف عن أن أسباب إفلاس التعاونية راجع إلى سوء التدبير الذي كان سائدا خلال سنوات تحمل الحبيب بن الطالب مسؤولية إدارتها، حيث أقر لنفسه تعويضا شهريا بصفته مديرا عاما قدره حوالي 17 مليون سنتيم. كما حول التعاونية إلى ملكية خاصة، عبر تشغيل أشقائه وأقاربه مكلفا إياهم برئاسة مصالح داخل المعمل، بالرغم من أن مؤهلاتهم العلمية لا تسمح لهم بالإشراف عليها،و أقر لهم رواتب خيالية تتراوح ما بين 20 و30 ألف درهم، دون احتساب التعويضات المختلفة.

السيد الوكيل العام، إن سوء التدبير والتلاعب في أموال التعاونية من قبل رئيسها ومديرها العام، وصل بهما إلى إقرار مجلس الإدارة لسلف لفائدة الحبيب بن الطالب بلغ 200 مليون سنتيم، قبل أن يوقع نفس المجلس على وثيقة بموجبها يعفي المدير العام من هذا الدين.

إن ما تقدم السيد الوكيل العام، يكشف عن بعض جوانب التأمر من أجل الاستيلاء على أموال الفلاحين الذين بنوا هذه المؤسسة من أموالهم الخاصة عبر عقود، الشيء الذي أدى إلى إفلاسها، ومن أجل التستر على سوء التدبير والتسيب المالي في التعاونية، عمد رئيسها رفقة المدير العام إلى تفويتها لشركة "بيست ميلك" في ظروف غامضة،علما أن آخر جمع عام للتعاونية رفض فيه الأعضاء جملة وتفصيلا عملية التفويت، بحيث انتهى هذا الجمع برفض الفكرة من أساسها.

السيد الوكيل العام، إن رئيس التعاونية ومديرها العام، كانا قد روجا إلى فكرة التفويت بسبب إقرار الحكومة خضوع كبار التعاونيات الفلاحية بالمغرب للضريبة شأنها في ذلك شأن باقي الشركات، خلال سنة 2005، ولأن باقي التعاونيات رفضت دعوة تعاونية الحليب إلى عدم الرضوخ للقرار الحكومي، فإنها لجأت إلى التفويت في غياب مصادقة الجمع العام، الذي له وحده الكلمة الفصل في مثل هذه القرارات.
السيد
الوكيل العام، إن المدير العام للتعاونية ومعه رئيسها، لم يكتفيا بتفويت التعاونية إلى شركة "بست ميلك" فقط، بل أصبحا معا بقدرة قادر مساهمين في هذه الشركة، الشيء الذي يطرح أكثر من استفهام.
وبحسب المعطيات التي قدمها عدد من عمال ومستخدمي التعاونية، فإن الحبيب بن الطالب، ومن أجل استكمال مسلسل الإجهاز على المؤسسة، وإلصاق تهمة الإفلاس بالشركة الجديدة بعد محو آثار سوء تدبير التعاونية لعقود، عمد إلى منع مجموعة من الفلاحين من تسليم كميات الحليب للتعاونية، بهدف القطع نهائيا مع الفلاحين الشيء الذي جعل كميات الحليب المنتجة بهذه المؤسسة ينخفض من أزيد من 400 طن يوميا إلى بضعة عشرات الأطنان، ومع ذلك استمر الضغط واستمرت الخيانة،حيث إن كميات الحليب التي تتوصل بها مدينة الدار البيضاء، مثلا، لا تباع. ويتم إرجاعها إلى المعمل، ومنه إلى المزابل، وهو ما يضيع على الشركة عشرات الملايين يوميا. ومن تم عجز الشركة عن دفع أجور العاملين ومستحقات الفلاحين، وبالتالي إفلاسها.

السيد الوكيل العام، إن غموضا يكتنف العلاقة بين تعاونية الحليب وشركة بيس ميلك، فالأخيرة ظلت لسنوات تدفع رواتب حوالي 100 عامل ومستخدم تابعين للتعاونية، بالرغم من أن علاقة الشغل بينهم ترتبط بالتعاونية وليس الشركة المذكورة. وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علاقة استفهام حول الدوافع الحقيقية لكل من الحبيب بن الطالب ومحمد بن مسعود إلى تفويت التعاونية وتحولهما إلى شركاء في الشركة الجديدة.

السيد الوكيل العام، إن عمال ومستخدمي التعاونية، ومن خلال الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، يلتمسون منكم إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل التحقيق في الأسباب التي أدت إلى إفلاس التعاونية ومعها شركة "بست ميلك"، كما يلتمسون منكم الإستماع إلى كل من الحليب بن الطالب، المدير العام السابق للتعاونية، الذي التحق بها في النصف الثاني من الثمانينيات من القرن الماضي كمستخدم، قبل أن يتحول إلى أحد كبار ملاكي الضيعات الفلاحية بجهة مراكش، والاستماع إليه في شأن ظروف وملابسات تفويت تعاونية الحليب، وأسباب إفلاسها، وكيف حصل على كل تلك الملايير من السنتيمات التي اقتنى بها عشرات الضيعات الفلاحية بكل من ضواحي مراكش ومكناس وقلعة السراغنة وسيدي عبد الله غيات. كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تبحثوا في مصدر ثرواته وممتلكاته المسجلة باسمه وباسم زوجته وأبنائه.

السيد الوكيل العام، إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تلتمس منكم بكل احترام وتقدير، التحقيق في شأن أزيد من 46 مليار سنتيم، عبارة عن ديون في ذمة المؤسستين السالف ذكرهما، خلال أقل من خمس سنوات، وما إذا كانت هذه الديون التي تم تحصيلها من عدد من البنوك تم استثمارها في تنمية و تطوير الإنتاج أم تم تحويلها إلى أرصدة بعض المسيرين. كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، أن تتم معاينة معمل تصنيع الحليب، للوقوف على الوضعية التي توجد عليها الآليات والمعدات والتجهيزات التي أصابها الصدأ، حتى يتم الكشف عن الوجهة التي ذهبت إليها الأموال التي تم اقتراضها.

كما نلتمس منكم السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير الاستماع إلى محمد بن مسعود رئيس المجلس الإداري للتعاونية، وإلى المكتب النقابي لعمال ومستخدمي تعاونية الحليب والمكتب النقابي لعمال ومستخدمي شركة "بست ملك"، إضافة إلى المدير العام لشركة "بست ملك"، وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمسلسل إفلاس كل من تعاونية الحليب الجيد بمراكش وشركة بست ميلك، من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الإفلاس التي انتهت إليه المؤسستين المذكورتين، والمتسببين الحقيقيين في انهيار ثاني أكبر مؤسسة لإنتاج الحليب ومشتقاته وطنيا، والذين تسببوا أيضا في تشريد مئات العمال والمستخدمين وآلاف الفلاحين الصغار بجهة مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة