مجتمع

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان توجه شكاية للوكيل العام تطالب من خلالها بفتح تحقيق مع طبيب باحدى المصحات الخاصة بمراكش هذا نصها


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2013

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان توجه شكاية للوكيل العام تطالب من خلالها بفتح تحقيق مع طبيب باحدى المصحات الخاصة بمراكش هذا نصها

السيد الوكيل العام، تتشرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بأن تتقدم بهذه الشكاية، ملتمسة منكم، بكل احترام وتقدير، استدعاء الدكتور "معين" بمقر عمله بالمصحة الطبية الخاصة"الكتبية" بمراكش، وذلك من أجل الاستماع إليه في شأن، عدم التبليغ عن حادثة شغل، وقعت داخل ورشة للبناء بممر النخيل في ملكية الطبيب المذكور، قبل أن ينقله بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن طفيل ومنه إلى المصحة الطبية الخاصة "الكتبية" دون أن يتم إخبار مصالح الأمن.

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بطلب مؤازرة من قبل السيدة "عتيقة الساهلي" والدة الضحية "عبد المنعم الأنيسي"، والتي عرضت من خلالها وقائع تعرض ابنها لحادثة الشغل المذكورة.

وبحسب شكاية والدة الضحية عبد المنعم الأنيسي، فإن الأخير كان يعمل لدى الدكتور "معين" بورش للبناء بالمنطقة السياحية "ممر النخيل" بمراكش، قبل أن يتعرض للحادث المذكور، حيث حضر الدكتور وأشرف على نقل الضحية إلى مستشفى ابن طفيل بواسطة سيارة الإسعاف، وأدى واجبات إجراء فحص للضحية بواسطة "السكانير" ، حيث تبين أنه لا يعاني من أية كسور على مستوى الرأس، قبل أن يأمر أحد العمال المرافقين للضحية بأن يتصلوا بوالدته من أجل إخبارها بالحادث.

وتضيف الشكاية، أن والدة الضحية ظلت لساعات داخل قسم المستعجلات تطلب تدخل الأطباء لإنقاذ حياة ابنها، قبل أن تتصل هاتفيا بالدكتور "معين" صاحب ورشة البناء والذي احضر سيارة إسعاف خاصة نقلت "عبد المنعم الأنيسي" إلى مصحة "الكتبية"، والتي أجرى بها سبعة عمليات جراحية، تتعلق بالكسور التي أصيب بها على مستوى الرجل والحوض، وكذا عمليات جراحية أخرى على مستوى البطن، حيث تم رتق أمعائه وعلاج متانته، ولا زال حتى حدود هذه اللحظة في نفس المصحة يخضع للعلاج.

وبحسب الشكاية، فإن الدكتور معين أخبر والدة الضحية أنه سيتابع الوضع الصحي لابنها شخصيا، والذي يعتبره بمثابة ابنه، قبل أن يطالبها بأن تنقله إلى بيتها، وإرجاعه للمصحة بعد مضي ستة أشهر من أجل إزالة القضبان الحديدية من ساقه وحوضه، غير أن والدة الضحية رفضت ذلك، لأنها لا تتوفر على الإمكانيات المادية لمتابعة علاج إبنها، كما أن وضعه الصحي لا يحتمل نقله إلى البيت، مما جعل الطبيب ينتفض في وجهها ويخاطبها بقوله:" راه أنا خسرت الملايين على هذا الولد، أو ما يمكنش يبقى عندي هنا في الكلينيك".

وبحسب والدة الضحية فإنها طالبت الطبيب بأن يبعث بملفه الطبي إلى شركة التأمين من أجل تغطية مصاريف العلاج، قبل أن ينفي علاقة الشغل التي تربطه بابنها، مدعيا أن شخصا آخر يشرف على ورشة البناء باسم إحدى المقاولات، وهي المعنية بمسألة التأمين عن حوادث الشغل، نافيا أن يكون ابنها تربطه أية علاقة شغل به.

وبحسب شكاية أم الضحية، فإن أحد العاملين لدى الطبيب، والذي ادعى أنه هو المقاول الذي يشغل ابنها، طالبها بصورتين للضحية ونسخة من بطاقة تعريفه من أجل إنجاز وثائق التأمين الصحي، ولا تعلم ما إذا كان الأمر جادا، أم مجرد مناورة من الطبيب لمنعها من إخبار مصالح الأمن بالحادثة.

لكل ما تقدم السيد الوكيل العام، فإن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تلتمس منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل استدعاء الطبيب "معين" والاستماع إليه في شأن الحادثة المذكورة، والأسباب التي جعلته لا يخبر مصالح الأمن بها إلى حدود كتابة هذه السطور. واستفساره عن أسباب غياب التأمين عن حوادث الشغل بالنسبة للعاملين في الورشة المذكورة؟ وما إذا كانت هذه الورشة مرخص لصاحبها بالبناء من قبل الجهات المختصة، لأن الحادثة وقعت في خندق لتصريف المياه العادمة لأن لورشة البناء غير مجهزة، وغير مربوطة بشبكة التطهير السائل.

كما تلتمس الجمعية منكم السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية من أجل الانتقال إلى المصحة الخاصة "الكتبية" ومعاينة الضحية والاستماع إليه، والإطلاع على ملفه الطبي. والانتقال إلى مستشفى ابن طفيل والإطلاع على سجلات الوافدين على قسم المستعجلات، وما إذا كان الضحية قد تم تسجيله فيها؟ ومساءلة إدارة المستشفى عن أسباب عدم إخبار مصالح الأمن بالحادثة؟. وكذا الإطلاع على المحضر الذي أنجزته عناصر الوقاية المدنية عندما نقلت الضحية من ورش البناء إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل؟.

كما تلتمس الجمعية من السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية، من أجل الإنتقال إلى ورشة البناء المذكورة، و الاستماع إلى جميع العاملين بورشة البناء، وإلى جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة بموضوع الحادثة بشكل مباشر أو غير مباشر، والاستماع إلى جميع الأطباء والأطر شبه الطبية التي أشرفت على العمليات الجراحية التي خضع لها الضحية بالمصحة الطبية الخاصة.

عبد الاله طاطوش

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان توجه شكاية للوكيل العام تطالب من خلالها بفتح تحقيق مع طبيب باحدى المصحات الخاصة بمراكش هذا نصها

السيد الوكيل العام، تتشرف الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بأن تتقدم بهذه الشكاية، ملتمسة منكم، بكل احترام وتقدير، استدعاء الدكتور "معين" بمقر عمله بالمصحة الطبية الخاصة"الكتبية" بمراكش، وذلك من أجل الاستماع إليه في شأن، عدم التبليغ عن حادثة شغل، وقعت داخل ورشة للبناء بممر النخيل في ملكية الطبيب المذكور، قبل أن ينقله بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن طفيل ومنه إلى المصحة الطبية الخاصة "الكتبية" دون أن يتم إخبار مصالح الأمن.

السيد الوكيل العام، لقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بطلب مؤازرة من قبل السيدة "عتيقة الساهلي" والدة الضحية "عبد المنعم الأنيسي"، والتي عرضت من خلالها وقائع تعرض ابنها لحادثة الشغل المذكورة.

وبحسب شكاية والدة الضحية عبد المنعم الأنيسي، فإن الأخير كان يعمل لدى الدكتور "معين" بورش للبناء بالمنطقة السياحية "ممر النخيل" بمراكش، قبل أن يتعرض للحادث المذكور، حيث حضر الدكتور وأشرف على نقل الضحية إلى مستشفى ابن طفيل بواسطة سيارة الإسعاف، وأدى واجبات إجراء فحص للضحية بواسطة "السكانير" ، حيث تبين أنه لا يعاني من أية كسور على مستوى الرأس، قبل أن يأمر أحد العمال المرافقين للضحية بأن يتصلوا بوالدته من أجل إخبارها بالحادث.

وتضيف الشكاية، أن والدة الضحية ظلت لساعات داخل قسم المستعجلات تطلب تدخل الأطباء لإنقاذ حياة ابنها، قبل أن تتصل هاتفيا بالدكتور "معين" صاحب ورشة البناء والذي احضر سيارة إسعاف خاصة نقلت "عبد المنعم الأنيسي" إلى مصحة "الكتبية"، والتي أجرى بها سبعة عمليات جراحية، تتعلق بالكسور التي أصيب بها على مستوى الرجل والحوض، وكذا عمليات جراحية أخرى على مستوى البطن، حيث تم رتق أمعائه وعلاج متانته، ولا زال حتى حدود هذه اللحظة في نفس المصحة يخضع للعلاج.

وبحسب الشكاية، فإن الدكتور معين أخبر والدة الضحية أنه سيتابع الوضع الصحي لابنها شخصيا، والذي يعتبره بمثابة ابنه، قبل أن يطالبها بأن تنقله إلى بيتها، وإرجاعه للمصحة بعد مضي ستة أشهر من أجل إزالة القضبان الحديدية من ساقه وحوضه، غير أن والدة الضحية رفضت ذلك، لأنها لا تتوفر على الإمكانيات المادية لمتابعة علاج إبنها، كما أن وضعه الصحي لا يحتمل نقله إلى البيت، مما جعل الطبيب ينتفض في وجهها ويخاطبها بقوله:" راه أنا خسرت الملايين على هذا الولد، أو ما يمكنش يبقى عندي هنا في الكلينيك".

وبحسب والدة الضحية فإنها طالبت الطبيب بأن يبعث بملفه الطبي إلى شركة التأمين من أجل تغطية مصاريف العلاج، قبل أن ينفي علاقة الشغل التي تربطه بابنها، مدعيا أن شخصا آخر يشرف على ورشة البناء باسم إحدى المقاولات، وهي المعنية بمسألة التأمين عن حوادث الشغل، نافيا أن يكون ابنها تربطه أية علاقة شغل به.

وبحسب شكاية أم الضحية، فإن أحد العاملين لدى الطبيب، والذي ادعى أنه هو المقاول الذي يشغل ابنها، طالبها بصورتين للضحية ونسخة من بطاقة تعريفه من أجل إنجاز وثائق التأمين الصحي، ولا تعلم ما إذا كان الأمر جادا، أم مجرد مناورة من الطبيب لمنعها من إخبار مصالح الأمن بالحادثة.

لكل ما تقدم السيد الوكيل العام، فإن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تلتمس منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل استدعاء الطبيب "معين" والاستماع إليه في شأن الحادثة المذكورة، والأسباب التي جعلته لا يخبر مصالح الأمن بها إلى حدود كتابة هذه السطور. واستفساره عن أسباب غياب التأمين عن حوادث الشغل بالنسبة للعاملين في الورشة المذكورة؟ وما إذا كانت هذه الورشة مرخص لصاحبها بالبناء من قبل الجهات المختصة، لأن الحادثة وقعت في خندق لتصريف المياه العادمة لأن لورشة البناء غير مجهزة، وغير مربوطة بشبكة التطهير السائل.

كما تلتمس الجمعية منكم السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية من أجل الانتقال إلى المصحة الخاصة "الكتبية" ومعاينة الضحية والاستماع إليه، والإطلاع على ملفه الطبي. والانتقال إلى مستشفى ابن طفيل والإطلاع على سجلات الوافدين على قسم المستعجلات، وما إذا كان الضحية قد تم تسجيله فيها؟ ومساءلة إدارة المستشفى عن أسباب عدم إخبار مصالح الأمن بالحادثة؟. وكذا الإطلاع على المحضر الذي أنجزته عناصر الوقاية المدنية عندما نقلت الضحية من ورش البناء إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل؟.

كما تلتمس الجمعية من السيد الوكيل العام، بكل احترام وتقدير إعطاء تعليماتكم للضابطة القضائية، من أجل الإنتقال إلى ورشة البناء المذكورة، و الاستماع إلى جميع العاملين بورشة البناء، وإلى جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة بموضوع الحادثة بشكل مباشر أو غير مباشر، والاستماع إلى جميع الأطباء والأطر شبه الطبية التي أشرفت على العمليات الجراحية التي خضع لها الضحية بالمصحة الطبية الخاصة.

عبد الاله طاطوش


ملصقات


اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة