الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تشجب طرد ممثلة منظمة “محامون بلا حدود” خارج المغرب
كشـ24
نشر في: 23 فبراير 2016 كشـ24
وقالت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24"، بنسخة منه إنها "تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ببالغ الامتعاض، نبأ إقدام السلطات المغربية على ترحيل، نسمة بونخلة، ممثلة منظمة محامون بلا حدود، المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها ببروكسيل".
وأضاف البيان أنه "جرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية أمام منزلها بالرباط، يوم السبت 20 فبراير، ليجري اقتيادها إلى ميناء طنجة المتوسط، ووضعها في الصباح الباكر من يوم الأحد على متن باخرة متوجهة إلى الجزيرة الخضراء، التي وصلتها على الساعة الثامنة صباحا".
وأشار البيان، أنه في "غياب لأي تأكيد رسمي من قبل السلطات المغربية لهذا الترحيل، والدواعي التي أوجبته، فإن الجمعية، لا يسعها ألا تربط بين هذا الإجراء والتقرير الشديد الانتقاد الذي أصدرته منظمة محامون بلا حدود الشهر الفارط، بخصوص اعتقال ومحاكمة هشام المنصوري، الذي لفقت له تهمة ذات طبيعة أخلاقية وحكم عليه تعسفا بعشر أشهر نافذة؛ وعزمها كذلك على متابعة محاكمة النشطاء الحقوقين السبعة، المتابعين حاليا أمام المحكمة الابتدائية بالرباط".
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن ادانتها "هذه الحلقة الجديدة من تضييق السلطات المغربية على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي تأتي بعد إلى ترحيل ممثلي منظمة العفو الدولية، وممثلي المنظمة الاسبانية "نوفاكت"، وطرد أندريا نويس مسؤولة مؤسسة "فرريش ناومن" الألمانية بالمغرب، والقس الاسباني استيفان فيلاسكيز، والصحفي الهولندي ريك غوفرد، واعتبار ممثلي "هيومن رايت ووتش" أشخاصا غير مرغوب فيهم، وتنضاف إلى المضايقات اليومية غير القانونية لمكونات الحقوقية المغربية".
ودعا البيان ا"لسلطات المغربية إلى التحلي بالمسؤولية والانسجام في علاقتها مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وطنيا ودوليا".
وقالت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24"، بنسخة منه إنها "تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ببالغ الامتعاض، نبأ إقدام السلطات المغربية على ترحيل، نسمة بونخلة، ممثلة منظمة محامون بلا حدود، المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها ببروكسيل".
وأضاف البيان أنه "جرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية أمام منزلها بالرباط، يوم السبت 20 فبراير، ليجري اقتيادها إلى ميناء طنجة المتوسط، ووضعها في الصباح الباكر من يوم الأحد على متن باخرة متوجهة إلى الجزيرة الخضراء، التي وصلتها على الساعة الثامنة صباحا".
وأشار البيان، أنه في "غياب لأي تأكيد رسمي من قبل السلطات المغربية لهذا الترحيل، والدواعي التي أوجبته، فإن الجمعية، لا يسعها ألا تربط بين هذا الإجراء والتقرير الشديد الانتقاد الذي أصدرته منظمة محامون بلا حدود الشهر الفارط، بخصوص اعتقال ومحاكمة هشام المنصوري، الذي لفقت له تهمة ذات طبيعة أخلاقية وحكم عليه تعسفا بعشر أشهر نافذة؛ وعزمها كذلك على متابعة محاكمة النشطاء الحقوقين السبعة، المتابعين حاليا أمام المحكمة الابتدائية بالرباط".
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن ادانتها "هذه الحلقة الجديدة من تضييق السلطات المغربية على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، التي تأتي بعد إلى ترحيل ممثلي منظمة العفو الدولية، وممثلي المنظمة الاسبانية "نوفاكت"، وطرد أندريا نويس مسؤولة مؤسسة "فرريش ناومن" الألمانية بالمغرب، والقس الاسباني استيفان فيلاسكيز، والصحفي الهولندي ريك غوفرد، واعتبار ممثلي "هيومن رايت ووتش" أشخاصا غير مرغوب فيهم، وتنضاف إلى المضايقات اليومية غير القانونية لمكونات الحقوقية المغربية".
ودعا البيان ا"لسلطات المغربية إلى التحلي بالمسؤولية والانسجام في علاقتها مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وطنيا ودوليا".