قالت جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور طلبت، مؤخرا، المساعدة والتعاون للحصول على أي معلومات حول مصير 12 مهاجرا سريا من الجنسية الجزائرية.

وحسب الموقع ذاته، أقدم المهاجرون المختفون، في 7 أكتوبر الماضي، على ركوب زورق من شواطئ بلدية عين تموشنت الجزائرية القريبة من السواحل المغربية، ومنذ ذلك الوقت، ظل مصيرهم مجهولا.

ورجحت الجريدة الإسبانية، وصولهم إلى سبتة المحتلة أو غرقهم وسط البحر بعد انقلاب زورقهم، أو وصولهم سالمين إلى سواحل مدينة السعيدية. وتواصل أسرهم البحث عنهم، وتطلب بشدة أي نوع من الدعم، مثل التحقق من المستشفيات أو مراكز الهجرة أو حتى السجون في حالة احتمال احتجازهم.

وأضافت "إل فارو دي ثيوتا"، أن الجمعية الحقوقية المغربية أطلقت نداءا للبحث عنهم، مشددة على ضرورة التعاون اللازم بين السلطات المغربية والقنصلية الجزائرية بوجدة لتحديد مكان هؤلاء الشباب .

وحسب آخر المعلومات التي توصلت بها الجمعية المغربية، فقد تم تأكيد وجود جثة شاب جزائري (25 عاما) بمشرحة مدينة سبتة، بينما جرى دفن جثة جزائري آخر (20 عاما) بمقبرة سيدي مبارك في 17 دجنبر الحالي.