منوعات

الجلوس لمدة 10 ساعات يوميا يزيد من خطر الإصابة بالخرف


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2023

منذ عقود، تربط الأبحاث بين الجلوس لفترات طويلة، وعدة مخاطر صحية تشمل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الضار، وتراكم الدهون حول الخصر.

واعتبر باحثون حللوا 13 دراسة حول مدة الجلوس ومستويات النشاط، أن جميع أنواع الجلوس لفترات طويلة ضارة جدا، سواء كان على أريكة أو مقعد، أمام شاشة أو مكتب، أو خلف عجلة قيادة، حيث يحرق الجلوس سعرات أقل مما يحرقه الوقوف أو التحرك.

ووفقا لموقع "مايو كلينك"، أشار الباحثون إلى أن "من يجلسون أكثر من 8 ساعات في اليوم دون القيام بأي نشاط بدني، هم عرضة لخطر الوفاة بسبب الأمراض القلبية والسرطان، وخصوصا مع التقدم في السن"، كما أوصوا بأخذ فترة استراحة من الجلوس كل 30 دقيقة، والتحرك ولو لإحضار فنجان من القهوة.

ضرر كبير يطال الدماغ
ورغم أن سلبيات الإفراط في الجلوس قد تكون معروفة لمعظم الناس، لكن تأثيره على صحة الدماغ لم يكن واضحا قبل صدور الدراسة التي أجراها علماء في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعات أخرى، ونُشرت في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، ووجدت أن "الأشخاص الذين يبقون جالسين لساعات طويلة في العمل والمنزل، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الأشخاص الذين يجلسون أقل".

وأشار الباحثون إلى أن الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة يمكن أن تكون قوية للغاية، وأنه حتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يواجهون مخاطر أكبر إذا جلسوا معظم اليوم.

كما أكدت النتائج امتداد عواقب الجلوس لتشمل التأثير على عقولنا وأجسامنا، لدرجة قد تجعل ممارسة الرياضة في حد ذاتها غير كافية لحمايتنا.

وقال أندرو بودسون، أستاذ علم الأعصاب في جامعة بوسطن، لصحيفة "واشنطن بوست" إن الدراسة التي حللت بيانات ما يقرب من 50 ألفا من البريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، والذين لم يصابوا بالخرف عندما انضموا إلى الدراسة، دعمت فكرة أن "قضاء المزيد من الوقت في السلوكيات الخاملة يزيد من خطر الإصابة بالخرف".

الخطر يبدأ من الجلوس 10 ساعات فأكثر
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء الذين يجلسون لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميا، تعرضوا لزيادة خطر الإصابة بالخرف خلال السنوات السبع التالية بنسبة 8%، مقارنة بمن جلسوا أقل من 10 ساعات". كما تضخمت المخاطر لتصل إلى "الإصابة بالخرف بنسبة 63% لدى من أمضوا قرابة 12 ساعة جالسين.

وقال الدكتور دايفيد رايشلين، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة جنوب كاليفورنيا "إن الجلوس في المكتب طوال اليوم، ثم في السيارة، ثم أمام التلفزيون، يحمل خطرا متزايدا للذاكرة، وقد يسبب التدهور المعرفي".

وأوضح أن "تدفق الدم في المخ يتأثر بالجلوس، مما يقلل من إمدادات الدماغ من الأكسجين والطاقة"، بالإضافة إلى ما يُسببه تناول الوجبات الخفيفة أو غير الصحية أثناء الجلوس لساعات أمام الشاشات "من أضرار لصحة الدماغ على المدى الطويل".

ومن المثير للدهشة أن الباحثين لم يجدوا فائدة تذكر من التمارين الرياضية، إذا كان الأشخاص يمارسونها ثم يجلسون لمدة 10 ساعات أو أكثر، وقالوا "إن هؤلاء عرضة للإصابة بالخرف مثل الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة كثيرا".

حتى الرياضة لن تُفيد
إذا كنت ممن يجدون راحتهم ومتعتهم في قضاء عُطلة نهاية الأسبوع، أو فترة ما بعد العودة من العمل، جالسا أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز، فقد تتعرض لخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، حتى مع المواظبة على الرياضة.

وظلت معظم الأبحاث العلمية تتناول ممارسة الرياضة بشكل منفصل عن فترات الجلوس، على أساس أن "نصف ساعة من النشاط البدني يوميا، تكفي لتعزيز صحتنا ومعنوياتنا"، واستنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء "بممارسة الرياضة بشكل معتدل أو المشي السريع، لمدة لا تقل عن 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع".

غير أن دراسة شاملة أجريت في فنلندا ونُشرت في عام 2022، وشارك فيها أكثر من 3700 رجل وامرأة، أظهرت "ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول والدهون في الجسم" لدى العديد ممن مارسوا الرياضة لمدة نصف ساعة، ثم جلسوا لمدة 10 أو 11 أو 12 ساعة يوميا.

وفي المقابل، لوحظ أن الذين نهضوا وتحركوا في كثير من الأحيان، سواء عن طريق المشي العادي، أو ممارسة المزيد من الرياضة، "كانوا أكثر صحة، من هواة الجلوس على الأريكة".

وقال الدكتور وحيد فرحي، العالم بجامعة أولو الفنلندية والمُشرف على الدراسة، إن التمرين اليومي لمدة 30 دقيقة "قد لا يكون كافيا" للتخفيف من سلبيات الجلوس لفترات طويلة، وأضاف أن "النتائج تُخبرنا أننا إذا مارسنا الرياضة وجلسنا لفترات طويلة بقية اليوم، فكأننا لم نمارس الرياضة على الإطلاق".

الحل هو الجلوس أقل والتحرك أكثر
ولاحظ الباحثون تحسنا طفيفا بين الأشخاص الذين قطعوا وقت جلوسهم بفترات راحة، "إذا نهضوا وتجولوا، بشرط ألا تصل مدة جلوسهم إلى 10 ساعات أو أكثر في اليوم، لأن المخاطر لن تتغير كثيرا في هذه الحالة، ولأن المهم في النهاية هو عدد الساعات الإجمالية التي يقضيها الشخص على الكرسي معظم الأيام".

وأشارت رايجا كوربيلاينن، أستاذة التمارين الصحية في جامعة أولو إلى أن "الدرس المستفاد" هو أننا -بالإضافة إلى ممارسة الرياضة- نحتاج إلى التحرك بشكل متكرر من خلال القيام بالتنظيف، وصعود السلالم، والمشي في الردهات، لأن كل حركة إضافية يمكن أن تكون مفيدة".

أيضا، اقترح الدكتور ماثيو بومان، الأستاذ بجامعة أريزونا "وضع الأشياء بعيدا، للتشجيع على النهوض والتحرك. وقال الدكتور وحيد فرحي "المهم أن نحاول أن نتحرك أكثر، كلما أمكننا، ولو بالذهاب والنظر من النافذة من آن لآخر".

كما أوضح الدكتور دايفيد رايشلين أن تقليل الجلوس هو أفضل طريقة لتقليل الإصابة بالخرف، ونصح من تتطلب وظيفته الكثير من العمل المكتبي واستخدام الكمبيوتر بالجلوس فترة أقل والتحرك أكثر.

المصدر : الجزيرة

منذ عقود، تربط الأبحاث بين الجلوس لفترات طويلة، وعدة مخاطر صحية تشمل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الضار، وتراكم الدهون حول الخصر.

واعتبر باحثون حللوا 13 دراسة حول مدة الجلوس ومستويات النشاط، أن جميع أنواع الجلوس لفترات طويلة ضارة جدا، سواء كان على أريكة أو مقعد، أمام شاشة أو مكتب، أو خلف عجلة قيادة، حيث يحرق الجلوس سعرات أقل مما يحرقه الوقوف أو التحرك.

ووفقا لموقع "مايو كلينك"، أشار الباحثون إلى أن "من يجلسون أكثر من 8 ساعات في اليوم دون القيام بأي نشاط بدني، هم عرضة لخطر الوفاة بسبب الأمراض القلبية والسرطان، وخصوصا مع التقدم في السن"، كما أوصوا بأخذ فترة استراحة من الجلوس كل 30 دقيقة، والتحرك ولو لإحضار فنجان من القهوة.

ضرر كبير يطال الدماغ
ورغم أن سلبيات الإفراط في الجلوس قد تكون معروفة لمعظم الناس، لكن تأثيره على صحة الدماغ لم يكن واضحا قبل صدور الدراسة التي أجراها علماء في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعات أخرى، ونُشرت في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، ووجدت أن "الأشخاص الذين يبقون جالسين لساعات طويلة في العمل والمنزل، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الأشخاص الذين يجلسون أقل".

وأشار الباحثون إلى أن الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة يمكن أن تكون قوية للغاية، وأنه حتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يواجهون مخاطر أكبر إذا جلسوا معظم اليوم.

كما أكدت النتائج امتداد عواقب الجلوس لتشمل التأثير على عقولنا وأجسامنا، لدرجة قد تجعل ممارسة الرياضة في حد ذاتها غير كافية لحمايتنا.

وقال أندرو بودسون، أستاذ علم الأعصاب في جامعة بوسطن، لصحيفة "واشنطن بوست" إن الدراسة التي حللت بيانات ما يقرب من 50 ألفا من البريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، والذين لم يصابوا بالخرف عندما انضموا إلى الدراسة، دعمت فكرة أن "قضاء المزيد من الوقت في السلوكيات الخاملة يزيد من خطر الإصابة بالخرف".

الخطر يبدأ من الجلوس 10 ساعات فأكثر
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء الذين يجلسون لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميا، تعرضوا لزيادة خطر الإصابة بالخرف خلال السنوات السبع التالية بنسبة 8%، مقارنة بمن جلسوا أقل من 10 ساعات". كما تضخمت المخاطر لتصل إلى "الإصابة بالخرف بنسبة 63% لدى من أمضوا قرابة 12 ساعة جالسين.

وقال الدكتور دايفيد رايشلين، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة جنوب كاليفورنيا "إن الجلوس في المكتب طوال اليوم، ثم في السيارة، ثم أمام التلفزيون، يحمل خطرا متزايدا للذاكرة، وقد يسبب التدهور المعرفي".

وأوضح أن "تدفق الدم في المخ يتأثر بالجلوس، مما يقلل من إمدادات الدماغ من الأكسجين والطاقة"، بالإضافة إلى ما يُسببه تناول الوجبات الخفيفة أو غير الصحية أثناء الجلوس لساعات أمام الشاشات "من أضرار لصحة الدماغ على المدى الطويل".

ومن المثير للدهشة أن الباحثين لم يجدوا فائدة تذكر من التمارين الرياضية، إذا كان الأشخاص يمارسونها ثم يجلسون لمدة 10 ساعات أو أكثر، وقالوا "إن هؤلاء عرضة للإصابة بالخرف مثل الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة كثيرا".

حتى الرياضة لن تُفيد
إذا كنت ممن يجدون راحتهم ومتعتهم في قضاء عُطلة نهاية الأسبوع، أو فترة ما بعد العودة من العمل، جالسا أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز، فقد تتعرض لخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، حتى مع المواظبة على الرياضة.

وظلت معظم الأبحاث العلمية تتناول ممارسة الرياضة بشكل منفصل عن فترات الجلوس، على أساس أن "نصف ساعة من النشاط البدني يوميا، تكفي لتعزيز صحتنا ومعنوياتنا"، واستنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء "بممارسة الرياضة بشكل معتدل أو المشي السريع، لمدة لا تقل عن 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع".

غير أن دراسة شاملة أجريت في فنلندا ونُشرت في عام 2022، وشارك فيها أكثر من 3700 رجل وامرأة، أظهرت "ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول والدهون في الجسم" لدى العديد ممن مارسوا الرياضة لمدة نصف ساعة، ثم جلسوا لمدة 10 أو 11 أو 12 ساعة يوميا.

وفي المقابل، لوحظ أن الذين نهضوا وتحركوا في كثير من الأحيان، سواء عن طريق المشي العادي، أو ممارسة المزيد من الرياضة، "كانوا أكثر صحة، من هواة الجلوس على الأريكة".

وقال الدكتور وحيد فرحي، العالم بجامعة أولو الفنلندية والمُشرف على الدراسة، إن التمرين اليومي لمدة 30 دقيقة "قد لا يكون كافيا" للتخفيف من سلبيات الجلوس لفترات طويلة، وأضاف أن "النتائج تُخبرنا أننا إذا مارسنا الرياضة وجلسنا لفترات طويلة بقية اليوم، فكأننا لم نمارس الرياضة على الإطلاق".

الحل هو الجلوس أقل والتحرك أكثر
ولاحظ الباحثون تحسنا طفيفا بين الأشخاص الذين قطعوا وقت جلوسهم بفترات راحة، "إذا نهضوا وتجولوا، بشرط ألا تصل مدة جلوسهم إلى 10 ساعات أو أكثر في اليوم، لأن المخاطر لن تتغير كثيرا في هذه الحالة، ولأن المهم في النهاية هو عدد الساعات الإجمالية التي يقضيها الشخص على الكرسي معظم الأيام".

وأشارت رايجا كوربيلاينن، أستاذة التمارين الصحية في جامعة أولو إلى أن "الدرس المستفاد" هو أننا -بالإضافة إلى ممارسة الرياضة- نحتاج إلى التحرك بشكل متكرر من خلال القيام بالتنظيف، وصعود السلالم، والمشي في الردهات، لأن كل حركة إضافية يمكن أن تكون مفيدة".

أيضا، اقترح الدكتور ماثيو بومان، الأستاذ بجامعة أريزونا "وضع الأشياء بعيدا، للتشجيع على النهوض والتحرك. وقال الدكتور وحيد فرحي "المهم أن نحاول أن نتحرك أكثر، كلما أمكننا، ولو بالذهاب والنظر من النافذة من آن لآخر".

كما أوضح الدكتور دايفيد رايشلين أن تقليل الجلوس هو أفضل طريقة لتقليل الإصابة بالخرف، ونصح من تتطلب وظيفته الكثير من العمل المكتبي واستخدام الكمبيوتر بالجلوس فترة أقل والتحرك أكثر.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة