جهوي

الجفاف يربك “الكسّابة” بإقليم الحوز والإفلاس يهدد الآلاف منهم


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2020

يواجه "الكسَّابة" بإقليم الحوز هذه السنة تحديات عدة، أبرزها درجات الحرارة المرتفعة، وغلاء العلف نتيجة ضعف الموسم الفلاحي التي طغى عليه الجفاف جراء ندرة التساقطات المطرية، ناهيك عن ضُعف الطلب في الأسواق المُعدّة لعرض المواشي في جماعات الإقليم.وأمام استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف الذي يهدد آلاف "الكسابة" بالإفلاس، تنامت ظاهرة بيع المواشي والأبقار بشكل "أغرق" الكثير من الأسواق الأسبوعية وجعل قيمتها تتراجع بشكل كبير عن أسعارها الحقيقية نتيجة ارتفاع العرض مقابل الطلب، وهو ما يتسبب في أضرار مادية لـ "الكسابة" ومهنيي هذا القطاع.ووفق مصادر مطلعة فإن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم بعض مهنيي بيع اللحوم، ذلك أن المواشي والأبقار يتم اقتناؤها بسعر زهيد فيما يتم بيع لحوم التقسيط بأسعار وصفت بالخيالية، مقابل السعر الحقيقي الذي يفترض أن تعرض به لدى عموم المستهلكين.وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من الأسواق الأسبوعية تستقبل عددا كبيرا من رؤوس المواشي والأغنام بشكل جعل سعرها يتراجع بشكل مهول، غالبا ما يتسبب في أضرار وخسائر لـ "الكسابة".

يواجه "الكسَّابة" بإقليم الحوز هذه السنة تحديات عدة، أبرزها درجات الحرارة المرتفعة، وغلاء العلف نتيجة ضعف الموسم الفلاحي التي طغى عليه الجفاف جراء ندرة التساقطات المطرية، ناهيك عن ضُعف الطلب في الأسواق المُعدّة لعرض المواشي في جماعات الإقليم.وأمام استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف الذي يهدد آلاف "الكسابة" بالإفلاس، تنامت ظاهرة بيع المواشي والأبقار بشكل "أغرق" الكثير من الأسواق الأسبوعية وجعل قيمتها تتراجع بشكل كبير عن أسعارها الحقيقية نتيجة ارتفاع العرض مقابل الطلب، وهو ما يتسبب في أضرار مادية لـ "الكسابة" ومهنيي هذا القطاع.ووفق مصادر مطلعة فإن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم بعض مهنيي بيع اللحوم، ذلك أن المواشي والأبقار يتم اقتناؤها بسعر زهيد فيما يتم بيع لحوم التقسيط بأسعار وصفت بالخيالية، مقابل السعر الحقيقي الذي يفترض أن تعرض به لدى عموم المستهلكين.وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من الأسواق الأسبوعية تستقبل عددا كبيرا من رؤوس المواشي والأغنام بشكل جعل سعرها يتراجع بشكل مهول، غالبا ما يتسبب في أضرار وخسائر لـ "الكسابة".



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة