سياسة

الجزائر تسخّر أموال شعبها لخدمة دُمْيَتها “الإنفصالية أمينتو حيدر”


أمال الشكيري نشر في: 28 فبراير 2021

أين تذهب أموال الجزائريين؟ سؤال يطرحونه هم أنفسهم منذ سنوات دون أن يأتيهم أي رد من السلطات، لكن ربما تكون حالة الرخاء التي يعيشها قادة الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، ردا على الأسئلة التي لا ينفك الشعب الجزائري يطرحها.ففي الوقت الذي يُحكم فيه الفقر قبضته على عدد من العائلات الجزائرية، ويعيش فيه الإقتصاد الجزائري، أزمة كبيرة، يواصل نظام العسكر بالجارة الشرقية، تجاهله لمشاكل البلاد الداخلية ولوضعية شعبه، مقابل حشر أنفه في شؤون المملكة المغربية التي لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، وذلك من خلال الدعم الذي يقدمه "عجزة العسكر" للجبهة الإنفصالية لتحقيق أهدافها.النظام الجزائري الذي أصبح شغله الشاغل المغرب، يصرف الملايين على الإنفصاليين لخدمة مخططاته الرامية إلى "التشويش" على المغرب، وخلق كيان تابع له بمنطقة شمال إفريقيا، حيث أصبح قادة الجبهة الإنفصالية ودماها، يعيشون رخاء اجتماعيا، بأموال الشعب الجزائري الذي يعاني من معضلات اجتماعية واقتصادية جمة.ولم تعد قضية الأموال التي يصرفها النظام الجزائري على الجبهة الإنفصالية، بشتى الطرق أمرا سريا، حيث ما زال يواصل تسخير أموال الشعب في خدمة المرتزقة والإنفصالية، ولعل آخر ما جادت به أيادي حكام الجزائر، تكفلهم بمصاريف إقامة الإنفصالية أمينتو حيدر، في جناح ملكي في أفخم فنادق أمريكا، الذي دفعت السفارة الجزائرية في واشنطن مصاريفهم.وفي هذا السياق، قال المنسق الجهوي حزب البيئة والتنمية المستدامة جهة مراكش آسفي ميلود رقيق، في تغريدة عبر حسابه "تويتر"، إن نظام الجزائر، يضع أموال الشعب، في خدمة خدّم  "عجزة العسكر" ليس لأمور ومصالح تخص قضايا الشعب، بل لقضايا تخدم ميليشيات النظام "بوليساريو الجزائر".وجدير بالذكر، أن الشعبي الجزائري عبر في العديد من المناسبات، على رفضه لعملية الاحتضان التي يقوم بها النظام الجزائري، لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، مطالبا النظام بالتركيز على تنمية مدن الصحراء الجزائرية، عوض بدل جهد كبير في احتضان وتقوية عصابة “البوليساريو”، على حساب القوت اليوم للمواطن الجزائري، المطحون والذي وجد نفسه منذ سنوات وسط أزمات عدة.ودعا رواد منصات التواصل الاجتماعي الحكومة الجزائرية إلى تركيز على تنمية المدن الجزائرية ورفع من المستوى المعيشي للمواطن الجزائري عوض صرف المليارات على عصابة كل هدفها زرع الفتنة بين الشعوب المغاربية ومنع قيام وحدة مغاربية سيكون لها تبعات اقتصادية إيجابية على شعوب المنطقة .

أين تذهب أموال الجزائريين؟ سؤال يطرحونه هم أنفسهم منذ سنوات دون أن يأتيهم أي رد من السلطات، لكن ربما تكون حالة الرخاء التي يعيشها قادة الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، ردا على الأسئلة التي لا ينفك الشعب الجزائري يطرحها.ففي الوقت الذي يُحكم فيه الفقر قبضته على عدد من العائلات الجزائرية، ويعيش فيه الإقتصاد الجزائري، أزمة كبيرة، يواصل نظام العسكر بالجارة الشرقية، تجاهله لمشاكل البلاد الداخلية ولوضعية شعبه، مقابل حشر أنفه في شؤون المملكة المغربية التي لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، وذلك من خلال الدعم الذي يقدمه "عجزة العسكر" للجبهة الإنفصالية لتحقيق أهدافها.النظام الجزائري الذي أصبح شغله الشاغل المغرب، يصرف الملايين على الإنفصاليين لخدمة مخططاته الرامية إلى "التشويش" على المغرب، وخلق كيان تابع له بمنطقة شمال إفريقيا، حيث أصبح قادة الجبهة الإنفصالية ودماها، يعيشون رخاء اجتماعيا، بأموال الشعب الجزائري الذي يعاني من معضلات اجتماعية واقتصادية جمة.ولم تعد قضية الأموال التي يصرفها النظام الجزائري على الجبهة الإنفصالية، بشتى الطرق أمرا سريا، حيث ما زال يواصل تسخير أموال الشعب في خدمة المرتزقة والإنفصالية، ولعل آخر ما جادت به أيادي حكام الجزائر، تكفلهم بمصاريف إقامة الإنفصالية أمينتو حيدر، في جناح ملكي في أفخم فنادق أمريكا، الذي دفعت السفارة الجزائرية في واشنطن مصاريفهم.وفي هذا السياق، قال المنسق الجهوي حزب البيئة والتنمية المستدامة جهة مراكش آسفي ميلود رقيق، في تغريدة عبر حسابه "تويتر"، إن نظام الجزائر، يضع أموال الشعب، في خدمة خدّم  "عجزة العسكر" ليس لأمور ومصالح تخص قضايا الشعب، بل لقضايا تخدم ميليشيات النظام "بوليساريو الجزائر".وجدير بالذكر، أن الشعبي الجزائري عبر في العديد من المناسبات، على رفضه لعملية الاحتضان التي يقوم بها النظام الجزائري، لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، مطالبا النظام بالتركيز على تنمية مدن الصحراء الجزائرية، عوض بدل جهد كبير في احتضان وتقوية عصابة “البوليساريو”، على حساب القوت اليوم للمواطن الجزائري، المطحون والذي وجد نفسه منذ سنوات وسط أزمات عدة.ودعا رواد منصات التواصل الاجتماعي الحكومة الجزائرية إلى تركيز على تنمية المدن الجزائرية ورفع من المستوى المعيشي للمواطن الجزائري عوض صرف المليارات على عصابة كل هدفها زرع الفتنة بين الشعوب المغاربية ومنع قيام وحدة مغاربية سيكون لها تبعات اقتصادية إيجابية على شعوب المنطقة .



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة