سياسة
الجزائر تروّج لـ”نظرية المؤامرة” بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء
تزداد عزلة الجزائر يوما بعد يوم بسبب تراكم السياسات الفاشلة للنظام العسكري الحاكم، وإصراره على إظهار العداء للمملكة المغربية وإهدار ثروات الشعب الجزائري في قضية خاسرة، وتبحث في كل مرة عن ثقب للإنتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب في قضية الصحراء المغربية، والتي كان آخرها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.ففي الوقت الذي تعيش الجزائر وضعا داخليا مزريا، زاد من غموض مصيره غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن البلاد منذ أشهر، تسير الجارة الجزائرية إلى بلورة خطاب “المؤامرة” في تعاطيها مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.وزعمت الخارجية الجزائرية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، "ليس له أي أثر قانوني على الواقع"، لكونه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، آخرها القرارقم 2548 الصادر (عن مجلس الأمن الدولي) في 30 أكتوبر 2020، والذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي".وأضافت الخارجية الجزائرية أن "الجزائر التي يستند موقفها على الشرعية الدولية ضد منطق القوة والصفقات المشبوهة، تجدد دعمها الثابت لقضية الشعب الصحراوي العادلة"، مضيفة أن "النزاع في الصحراء هو مسألة تصفية استعمار لا يمكن حله إلا من خلال تطبيق القانون الدولي".وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، أمس السبت، إن “الجزائر مستهدفة من جهات خارجية”، مضيفا أن “الكيان الصهيوني بات على حدود البلاد”، موردا أن “هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني إلى حدودنا في إطار مخطط خارجي لاستهداف الجزائر”، وفق صحيفة “الخبر” الجزائرية، محاولا بذلك الترويج لنظرية المؤامرة ضد بلاده.
تزداد عزلة الجزائر يوما بعد يوم بسبب تراكم السياسات الفاشلة للنظام العسكري الحاكم، وإصراره على إظهار العداء للمملكة المغربية وإهدار ثروات الشعب الجزائري في قضية خاسرة، وتبحث في كل مرة عن ثقب للإنتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب في قضية الصحراء المغربية، والتي كان آخرها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.ففي الوقت الذي تعيش الجزائر وضعا داخليا مزريا، زاد من غموض مصيره غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن البلاد منذ أشهر، تسير الجارة الجزائرية إلى بلورة خطاب “المؤامرة” في تعاطيها مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.وزعمت الخارجية الجزائرية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، "ليس له أي أثر قانوني على الواقع"، لكونه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، آخرها القرارقم 2548 الصادر (عن مجلس الأمن الدولي) في 30 أكتوبر 2020، والذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي".وأضافت الخارجية الجزائرية أن "الجزائر التي يستند موقفها على الشرعية الدولية ضد منطق القوة والصفقات المشبوهة، تجدد دعمها الثابت لقضية الشعب الصحراوي العادلة"، مضيفة أن "النزاع في الصحراء هو مسألة تصفية استعمار لا يمكن حله إلا من خلال تطبيق القانون الدولي".وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، أمس السبت، إن “الجزائر مستهدفة من جهات خارجية”، مضيفا أن “الكيان الصهيوني بات على حدود البلاد”، موردا أن “هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني إلى حدودنا في إطار مخطط خارجي لاستهداف الجزائر”، وفق صحيفة “الخبر” الجزائرية، محاولا بذلك الترويج لنظرية المؤامرة ضد بلاده.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة