سياسة

الجزائر تخاطر بالتخلف عن المغرب بسبب سباق التسلح


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2023

تمتلك الجزائر أكبر خطة ميزانية عسكرية في إفريقيا بقيمة 16.7 مليار دولار في عام 2023 ، وفقا لتقرير عن صفقات الجيش الجزائري، الصادر عن شركة غلوبال داتا للفترة ما بين 2023 و2028، حيث تحاول الحكومة الجزائرية الحفاظ على الإنفاق الدفاعي القوي في الوقت الذي تواجه فيه ركودا اقتصاديا، وهو ما يهددها بالتخلف عن المغرب في سباق التسلح.وحسب التقرير الذي نشره موقع "مغرب إنتليجنس"، تواجه الحكومة الجزائرية مشاكل أخرى تتمثل في استمرار الإنفاق الدفاعي الضخم، مع ركود معدل النمو في البلاد وانخفاض سعر برميل النفط. هذا الوضع الجديد يحد بشكل خطير من طموح الجزائر لتعزيز قدرتها العسكرية من أجل التفوق على المغرب في سباق تسلح محموم.وبينما تطمح الجزائر حتى الآن إلى ترسيخ تفوقها العسكري في المنطقة المغاربية، فإن وضعها الاقتصادي الحالي يهدد بتقويض جهودها الدفاعية. وبالإضافة إلى ركود الاقتصاد، يجب على الجزائر أيضًا أن تواجه احتمال ألا تتمكن روسيا ، شريكها الاستراتيجي والمورد الأول للمعدات الدفاعية، من الوفاء بالتزاماتها في صفقات توريدها للمعدات العسكرية.ويضاف إلى ذلك الجودة المشكوك فيها للأسلحة الروسية، وعلى سبيل المثال، في دجنبر 2019، وقعت الجزائر اتفاقية بشأن 14 مقاتلة من طراز "Su-57" كجزء من اتفاق عسكري كبير يتضمن أيضًا شراء طائرات من طراز "Su-34" و "Su-35"، لكن في يناير 2022، رفضت الجزائر تسلم مقاتلات "Su-35" بسبب مشاكل في الانظمة الإلكترونية.

تمتلك الجزائر أكبر خطة ميزانية عسكرية في إفريقيا بقيمة 16.7 مليار دولار في عام 2023 ، وفقا لتقرير عن صفقات الجيش الجزائري، الصادر عن شركة غلوبال داتا للفترة ما بين 2023 و2028، حيث تحاول الحكومة الجزائرية الحفاظ على الإنفاق الدفاعي القوي في الوقت الذي تواجه فيه ركودا اقتصاديا، وهو ما يهددها بالتخلف عن المغرب في سباق التسلح.وحسب التقرير الذي نشره موقع "مغرب إنتليجنس"، تواجه الحكومة الجزائرية مشاكل أخرى تتمثل في استمرار الإنفاق الدفاعي الضخم، مع ركود معدل النمو في البلاد وانخفاض سعر برميل النفط. هذا الوضع الجديد يحد بشكل خطير من طموح الجزائر لتعزيز قدرتها العسكرية من أجل التفوق على المغرب في سباق تسلح محموم.وبينما تطمح الجزائر حتى الآن إلى ترسيخ تفوقها العسكري في المنطقة المغاربية، فإن وضعها الاقتصادي الحالي يهدد بتقويض جهودها الدفاعية. وبالإضافة إلى ركود الاقتصاد، يجب على الجزائر أيضًا أن تواجه احتمال ألا تتمكن روسيا ، شريكها الاستراتيجي والمورد الأول للمعدات الدفاعية، من الوفاء بالتزاماتها في صفقات توريدها للمعدات العسكرية.ويضاف إلى ذلك الجودة المشكوك فيها للأسلحة الروسية، وعلى سبيل المثال، في دجنبر 2019، وقعت الجزائر اتفاقية بشأن 14 مقاتلة من طراز "Su-57" كجزء من اتفاق عسكري كبير يتضمن أيضًا شراء طائرات من طراز "Su-34" و "Su-35"، لكن في يناير 2022، رفضت الجزائر تسلم مقاتلات "Su-35" بسبب مشاكل في الانظمة الإلكترونية.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة